next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَمَّا احْتُضِرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ لِلْحُسَيْنِ يَا أَخِى إِنِّى أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِى ثُمَّ وَجِّهْنِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ثُمَّ اصْرِفْنِى إِلَى أُمِّى فَاطِمَةَ ع ثُمَّ رُدَّنِى فَادْفِنِّى بِالْبَقِيعِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ سَيُصِيبُنِى مِنَ الْحُمَيْرَاءِ مَا يَعْلَمُ النَّاسُ مِنْ صَنِيعِهَا وَ عَدَاوَتِهَا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ ص وَ عَدَاوَتِهَا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ ع وَ وُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ عَلَى الْجَنَائِزِ فَصَلَّى عَلَى الْحَسَنِ ع فَلَمَّا أَنْ صَلَّى عَلَيْهِ حُمِلَ فَأُدْخِلَ الْمَسْجِدَ فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ بَلَغَ عَائِشَةَ الْخَبَرُ وَ قِيلَ لَهَا إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لِيُدْفَنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَخَرَجَتْ مُبَادِرَةً عَلَى بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِى الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَوَقَفَتْ وَ قَالَتْ نَحُّوا ابْنَكُمْ عَنْ بَيْتِى فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِيهِ شَيْءٌ وَ لَا يُهْتَكُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ حِجَابُهُ فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا قَدِيماً هَتَكْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَدْخَلْتِ بَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ رَسُولُ اللَّهِ قُرْبَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ سَائِلُكِ عَنْ ذَلِكِ يَا عَائِشَةُ إِنَّ أَخِى أَمَرَنِى أَنْ أُقَرِّبَهُ مِنْ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِيُحْدِثَ بِهِ عَهْداً وَ اعْلَمِى أَنَّ أَخِى أَعْلَمُ النَّاسِ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَعْلَمُ بِتَأْوِيلِ كِتَابِهِ مِنْ أَنْ يَهْتِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ سِتْرَهُ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ وَ قَدْ أَدْخَلْتِ أَنْتِ بَيْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص الرِّجَالَ بِغَيْرِ إِذْنِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَ لَعَمْرِي لَقَدْ ضَرَبْتِ أَنْتِ لِأَبِيكِ وَ فَارُوقِهِ عِنْدَ أُذُنِ رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ الْمَعَاوِلَ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى وَ لَعَمْرِى لَقَدْ أَدْخَلَ أَبُوكِ وَ فَارُوقُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ بِقُرْبِهِمَا مِنْهُ الْأَذَى وَ مَا رَعَيَا مِنْ حَقِّهِ مَا أَمَرَهُمَا اللَّهُ بِهِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَمْوَاتاً مَا حَرَّمَ مِنْهُمْ أَحْيَاءً وَ تَاللَّهِ يَا عَائِشَةُ لَوْ كَانَ هَذَا الَّذِى كَرِهْتِيهِ مِنْ دَفْنِ الْحَسَنِ عِنْدَ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ ص جَائِزاً فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللَّهِ لَعَلِمْتِ أَنَّهُ سَيُدْفَنُ وَ إِنْ رَغِمَ مَعْطِسُكِ قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَ قَالَ يَا عَائِشَةُ يَوْماً عَلَى بَغْلٍ وَ يَوْماً عَلَى جَمَلٍ فَمَا تَمْلِكِينَ نَفْسَكِ وَ لَا تَمْلِكِينَ الْأَرْضَ عَدَاوَةً لِبَنِى هَاشِمٍ قَالَ فَأَقْبَلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَتْ يَا ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ هَؤُلَاءِ الْفَوَاطِمُ يَتَكَلَّمُونَ فَمَا كَلَامُكَ فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ ع وَ أَنَّى تُبْعِدِينَ مُحَمَّداً مِنَ الْفَوَاطِمِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ وَلَدَتْهُ ثَلَاثُ فَوَاطِمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بْنِ الْأَصَمِّ ابْنِ رَوَاحَةَ بْنِ حِجْرِ بْنِ عَبْدِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِلْحُسَيْنِ ع نَحُّوا ابْنَكُمْ وَ اذْهَبُوا بِهِ فَإِنَّكُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ قَالَ فَمَضَى الْحُسَيْنُ ع إِلَى قَبْرِ أُمِّهِ ثُمَّ أَخْرَجَهُ فَدَفَنَهُ بِالْبَقِيعِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 73 رواية 3
محمد بن مسلم گويد شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: چون حسن بن على عليه السلام بحالت احتضار در آمد، بحسين فرمود، برادرم ! بتو وصيتى ميكنم ، آنرا حفظ كن ، چون من مردم ، جنازه ام را آماده دفن كن سپس مرا بسوى رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بر تا با او تجديد عهدى كنم ، آنگاه مرا بجانب مادرم فاطمه عليهاالسلام بر گردان ، سپس مرا ببر و در بقيع دفن كن و بدانكه از طرف حميرا، (عايشه ) كه مردم از زشتكارى و دشمنى او با خدا و پيغمبر و ما خاندان آگاهند، مصيبتى بمن ميرسد، پس چون امام حسن عليه السلام وفات كرد و روى تابوتش گذاردند، او را بمحلى كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بر جنازه ها نماز ميخواند بردند، امام حسين بر جنازه نماز گذارد و چون نمازش تمام شد داخل مسجدش بردند، چون بر سر قبر رسول خدا صلى اللّه عليه و آله نگهش داشتند، بعايشه خبر بردند و باو گفتند، بنى هاشم جنازه حسن بن على عليهما السلام را آورده اند تا در كنار رسول خدا صلى اللّه عليه و آله دفن كنند، عايشه بر استرى زين كرده نشست و شتافت او نخستين زنى بود كه از دوران اسلام بر زين نشست آمد و ايستاد و گفت : فرزند خود را از خانه من بيرون بريد، كه نبايد در اينجا چيزى دفن شود و حجاب پيغمبر صلى اللّه عليه و آله دريده شود.
حسين بن على صلوات اللّه عليهما فرمود: تو و پدرت از پيش حجاب پيغمبر صلى اللّه عليه و آله را دريديد و تو در خانه پيغمبر كسى را در آوردى كه دوست نداشت نزديك او باشد (مقصود ابوبكر و عمر است ) و خدا از اين كار، از تو بازخواست ميكند. همانا برادرم بمن امر كرد كه جنازه اش را نزديك پدرش رسولخدا صلى اللّه عليه و آله برم تا با او تجديد عهد كند، و بدانكه برادر من از همه مردم بخدا و رسولش و معنى قرآن داناتر بود و نيز او داناتر از اين بود كه پرده رسولخدا صلى اللّه عليه و آله را پاره كند، زيرا خداى تبارك و تعالى مى فرمايد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد، تا بشما اجازه نداده اند بخانه پيغمبر وارد نشويد 58 سوره 33 )) و تو بدون اجازه پيغمبر، مردانى را بخانه او راه دادى . خداى عزوجل فرمايد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد، آواز خود را از آواز پيغمبر بلندتر نكنيد 3 سوره 49 )) در صورتيكه بجان خودم سوگند كه تو بخاطر پدرت و فاروقش (عمر) بغل گوش بپيغمبر صلى اللّه عليه و آله كلنگ ها زدى با آنكه خداى عزوجل فرمايد: ((كسانيكه نزد رسولخدا صداى خود را فرو ميكشند، آنهايند كه خدا دلهايشانرا بتقوى آزمايش كرده است 4 سوره 49 )) بجان خودم كه پدرت و فاروقش بسبب نزديك كردن خودشان را بپيغمبر صلى اللّه عليه و آله او را آزار دادند و آن حقى را كه خدا با زبان پيغمبرش بآنها امر كرده بود، رعايت نكردند، زيرا خدا مقرر فرموده كه آنچه نسبت بمؤ منين در حال زنده بودنشان حرام است در حال مرده بودن آنها هم حرامست ، بخدا اى عايشه ! اگر دفن كردن حسن نزد پدرش رسولخدا(ص ) كه تو آنرا نيمخواهى ، از نظر ما خدا آنرا جايز كرده بود، ميفهميدى كه او برغم انف تو در آنجا دفن ميشد (ولى افسوس كه كلنگ زدن نزد گوش پيغمبر از نظر ما جايز نيست ) سپس محمد بن حنفيه رشته سخن بدست گرفت و فرمود: اى عايشه ! يكروز بر استر مينشينى و يكروز (در جنگ جمل ) بر شتر مينشينى ؟! تو بعلت دشمنى و عداوتى كه با بنى هاشم دارى ، نه مالك نفس خودت هستى و نه در زمين قرار ميگيرى ، (در صورتيكه خدا مى فرمايد: نفس ببدى فرمان ميدهد 53 يوسف )) و بزنان پيغمبر مى فرمايد: در خانه خود بنشينيد 33 اخراب ).
عايشه رو باو كرد و گفت : پسر حنفيه ! اينها فرزندان فاطمه اند كه سخن ميگويند، ديگر تو چه ميگوئى ؟! حسين عليه السلام باو فرمود: محمد را از بنى فاطمه بكجا دور ميكنى ، بخدا كه او زاده سه فاطمه است : 1 فاطمه دختر عمران بن عائذ بن عمروبن مخزوم (مادر ابوطالب ) 2 فاطمه بنت اسد بن هاشم (مادر اميرالمؤ منين عليه السلام ) 3 فاطمه دختر زائدة بن اصم بن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر (مادر عبدالمطلب ) عايشه بامام حسين عليه السلام گفت : پسر خود را دور كنيد و ببريدش كه شما مردمى دشمنى خواهيد، پس حسين عليه السلام بجانب قبر مادرش رفت و جنازه او را بيرون آورد و در بقيع دفن كرد.

* باب (اشاره و نص بر على بن الحسين صلوات اللّه عليهما) *

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ دَعَا ابْنَتَهُ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ ع فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً وَ وَصِيَّةً ظَاهِرَةً وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع مَبْطُوناً مَعَهُمْ لَا يَرَوْنَ إِلَّا أَنَّهُ لِمَا بِهِ فَدَفَعَتْ فَاطِمَةُ الْكِتَابَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ صَارَ وَ اللَّهِ ذَلِكَ الْكِتَابُ إِلَيْنَا يَا زِيَادُ قَالَ قُلْتُ مَا فِى ذَلِكَ الْكِتَابِ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ فِيهِ وَ اللَّهِ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ إِلَى أَنْ تَفْنَى الدُّنْيَا وَ اللَّهِ إِنَّ فِيهِ الْحُدُودَ حَتَّى أَنَّ فِيهِ أَرْشَ الْخَدْشِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 75 رواية 1
ابى جارود (كه نامش زياد است ) گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: چون هنگام شهادت حسين بن على عليهما السلام فرا رسيد، دختر بزرگترش فاطمه بنت الحسين عليه السلام را طلبيد و كتابى پيچيده و وصيتى آشكارا باو داد، زيرا على بن الحسين عليهما السلام مرضى از لحاظ معده داشت كه در حال احتضارش ميديدند، سپس فاطمه آن كتابرا بعلى بن الحسين عليه السلام داد، اى زياد! سپس بخدا آن كتاب بما رسيد، زياد گويد عرضكردم : خدا مرا قربانت گرداند، در آن كتاب چه نوشته است ؟ فرمود: بخدا آنچه از زمان خلقت آدم تا بآخر رسيدن دنيا مورد احتياج اولاد آدمست در آن است ، بخدا كه احكام حدود حتى جريمه خراش در آن ثبت است .

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا حَضَرَ الْحُسَيْنَ ع مَا حَضَرَهُ دَفَعَ وَصِيَّتَهُ إِلَى ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ ظَاهِرَةً فِى كِتَابٍ مُدْرَجٍ فَلَمَّا أَنْ كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحُسَيْنِ ع مَا كَانَ دَفَعَتْ ذَلِكَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قُلْتُ لَهُ فَمَا فِيهِ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَقَالَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا إِلَى أَنْ تَفْنَى
اصول كافى جلد 2 صفحه 76 رواية 2
ابى جارود گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: چون هنگام شهادت امام حسين عليه السلام فرا رسيد، وصيتش را كه در كتابى پيچيده بود، در حضور مردم ، بفاطمه داد، پس چون امر شهادت حسين عليه السلام بدانجا كه مقدر بود رسيد، فاطمه آن وصيت را بعلى بن الحسين عليهما السلام داد، عرضكردم : خدايت رحمت كند، در آن وصيت چه بود؟ فرمود: آنچه فرزندان آدم از ابتداى دنيا تا بآخر رسيدن آن احتياج دارند.

3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَمَّا صَارَ إِلَى الْعِرَاقِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا الْكُتُبَ وَ الْوَصِيَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 76 رواية 3
امام صادق عليه السلام فرمود: چون امام حسين صلوات اللّه عليه بجانب عراق رهسپار گشت ، كتب و وصيت را بام سلمه رضى اللّه عنها سپرد و چون على بن الحسين عليه السلام بمدينه برگشت باو تحويل داد.

شرح :
آنچه امام حسين عليه السلام بام سلمه داد غير از آنها بود كه بفاطمه داد و شايد آنچه بام سلمه داده همان وصيت سر بمهرى باشد كه از آسمان نازل شده است مرآت ص 227.
و در نسخه صفوانى است :
4- وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ فُلَيْحِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ وَ اللَّهِ إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عِنْدَهُ وُلْدُهُ إِذْ جَاءَهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَخَلَا بِهِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَخْبَرَنِى أَنِّى سَأُدْرِكُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يُكَنَّى أَبَا جَعْفَرٍ فَإِذَا أَدْرَكْتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّى السَّلَامَ قَالَ وَ مَضَى جَابِرٌ وَ رَجَعَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَجَلَسَ مَعَ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ إِخْوَتِهِ فَلَمَّا صَلَّى الْمَغْرِبَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَيَّ شَيْءٍ قَالَ لَكَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّكَ سَتُدْرِكُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِيَ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يُكَنَّى أَبَا جَعْفَرٍ فَأَقْرِئْهُ مِنِّى السَّلَامَ فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ هَنِيئاً لَكَ يَا بُنَيَّ مَا خَصَّكَ اللَّهُ بِهِ مِنْ رَسُولِهِ مِنْ بَيْنِ أَهْلِ بَيْتِكَ لَا تُطْلِعْ إِخْوَتَكَ عَلَى هَذَا فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً كَمَا كَادُوا إِخْوَةُ يُوسُفَ لِيُوسُفَ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 77 رواية 4
شيبانى گويد: بخدا كه من در خدمت على بن الحسين بودم و فرزندانش ‍ هم حضور داشتند كه جابر ابن عبداللّه انصارى خدمت آنحضرت رسيد و سلام كرد، سپس دست ابى جعفر (امام باقر) عليه السلام را گرفت و با او خلوت كرد و عرضكرد: همانا رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بمن خبر داد كه من مردى از اهلبيت او را كه نامش محمد بن على و كنيه اش ابا جعفر است درك ميكنم ، و فرمود: چون خدمتش رسيدى ، او را از جانب من سلام برسان ، شيبانى گويد: جابر برفت و ابو جعفر عليه السلام آمد و نزد پدرش على بن الحسين عليه السلام با برادرانش ‍ نشست ، و چون نماز مغرب را گزارد، على بن الحسين به ابى جعفر عليهم السلام فرمود: جابر بن عبداللّه انصارى بتو چه گفت ؟ جواب داد: او گفت : رسولخدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: تو مردى از اهلبيت مرا كه نامش محمد بن على و كنيه اش ابا جعفر است درك مى كنى ، سلام مرا به او برسان . پدرش به او فرمود: پسر جانم ! امتياز و خصوصيتى را كه خدا توسط پيغمبرش از ميان اهلبيتش تنها بتو داده بر تو گوارا باد. برادرانت را از اين مطلب آگاه مكن ، مبادا درباره تو مكرى انديشند، چنانكه برادران يوسف براى يوسف انديشيدند. (اين حديث چنانكه گفتيم تنها در نسخه صفوانى است و مناسب است كه در باب بعد ذكر شود).

* باب (اشاره و نص بر ابيجعفر (امام باقر) عليه السلام ) *

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع

1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَبِى الْقَاسِمِ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى الْبِلَادِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا حَضَرَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع الْوَفَاةُ قَبْلَ ذَلِكَ أَخْرَجَ سَفَطاً أَوْ صُنْدُوقاً عِنْدَهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ احْمِلْ هَذَا الصُّنْدُوقَ قَالَ فَحَمَلَ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَ جَاءَ إِخْوَتُهُ يَدَّعُونَ مَا فِى الصُّنْدُوقِ فَقَالُوا أَعْطِنَا نَصِيبَنَا فِى الصُّنْدُوقِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا لَكُمْ فِيهِ شَيْءٌ وَ لَوْ كَانَ لَكُمْ فِيهِ شَيْءٌ مَا دَفَعَهُ إِلَيَّ وَ كَانَ فِي الصُّنْدُوقِ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كُتُبُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 77 رواية 1
اسماعيل بن محمد گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: پيش از آنكه وفات على بن الحسين عليهما السلام فرا رسد، زنبيلى يا صندوقى را كه نزد او بود، بيرون آورد و فرمود: اى محمد: اين صندوق را ببر، پس آنرا در ميان چهار تن (كه چهار طرفش را گرفته بودند) بردند، چون آنحضرت وفات كرد، برادران امام باقر آمدند و ادعا كردند كه از آنچه در ميان صندوق بود، بهره ما را بده . فرمود: بخدا كه از بهره شما چيزى در آن نبود، اگر از بهره شما چيزى در آن مى بود، پدرم آنرا بمن نيمداد، در آن صندوق سلاح و كتب رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بود (كه از علائم و مختصات امام عليه السلام است ).

2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ الْتَفَتَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِلَى وُلْدِهِ وَ هُوَ فِى الْمَوْتِ وَ هُمْ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذَا الصُّنْدُوقُ اذْهَبْ بِهِ إِلَى بَيْتِكَ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيهِ دِينَارٌ وَ لَا دِرْهَمٌ وَ لَكِنْ كَانَ مَمْلُوءاً عِلْماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 78 رواية 2
عيسى بن عبداللّه از جدش نقل كند كه على بن الحسين عليهما السلام در حال احتضار كه تمام اولادش گردش بودند، بآنها متوجه شد، آنگاه بمحمد بن على رو كرد و فرمود: اى محمد! اين صندوق را بخانه خود بر، سپس گويد: ولى در آنصندوق درهم و دينار نبود، بلكه پر از علم و دانش بود.

3- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى ابْنِ حَزْمٍ أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْهِ بِصَدَقَةِ عَلِيٍّ وَ عُمَرَ وَ عُثْمَانَ وَ إِنَّ ابْنَ حَزْمٍ بَعَثَ إِلَى زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ كَانَ أَكْبَرَهُمْ فَسَأَلَهُ الصَّدَقَةَ فَقَالَ زَيْدٌ إِنَّ الْوَالِيَ كَانَ بَعْدَ عَلِيٍّ الْحَسَنَ وَ بَعْدَ الْحَسَنِ الْحُسَيْنَ وَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ وَ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ فَابْعَثْ إِلَيْهِ فَبَعَثَ ابْنُ حَزْمٍ إِلَى أَبِى فَأَرْسَلَنِى أَبِى بِالْكِتَابِ إِلَيْهِ حَتَّى دَفَعْتُهُ إِلَى ابْنِ حَزْمٍ فَقَالَ لَهُ بَعْضُنَا يَعْرِفُ هَذَا وُلْدُ الْحَسَنِ قَالَ نَعَمْ كَمَا يَعْرِفُونَ أَنَّ هَذَا لَيْلٌ وَ لَكِنَّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَ لَوْ طَلَبُوا الْحَقَّ بِالْحَقِّ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَ لَكِنَّهُمْ يَطْلُبُونَ الدُّنْيَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 78 رواية 3
ابن ابى العلاء گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: عمر بن عبدالعزيز به ابن حزم (كه گويا والى او در مدينه بوده ) نوشت كه صدقه (يعنى دفتر موقوفات و صدقات مجلس (ره ) ) على و عمر و عثمان را براى او بفرستد، ابن حزم هم شخصى را نزد زيد بن حسن كه بزرگترين اولاد على بود فرستاد تا آنرا مطالبه كند. زيد گفت : حاكم (متولى ) بعد از على حسن بود و پس از حسن حسين و بعد از حسين على بن الحسين و پس از على بن الحسين محمد بن على است ، از او مطالبه كن ، ابن حزم نزد پدرم فرستاد، پدرم مرا فرستاد تا آن دفتر را بابن حزم تحويل دادم (و دفتر صدقات عمر و عثمان را هم از اولاد خود آنها مطالبه كرد).
ابن ابى العلاء گويد: يكى از ما بامام عرضكرد: اولاد حسن اين موضوع را ميدانند؟ فرمود: آرى چنانكه ميدانند اكنون شب است ، ولى حسد آنها را تحريك ميكند، و اگر ايشان حق را از راه حق مطالبه كنند، براى خود آنها بهتر است ، اما ايشان دنيا را ميطلبند.

4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى ابْنِ حَزْمٍ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ بَعَثَ ابْنُ حَزْمٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ كَانَ أَكْبَرَ مِنْ أَبِى ع
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 79 رواية 4
ابن ابى يعفور گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: عمر بن عبد العزيز بابن حزم نوشت سپس مانند روايت سابق نقل ميكند جز اينكه ميگويد: ابن حزم نزد زيد بن حسن فرستاد و او از پدرم بزرگتر بود.



next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page