next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ لِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُنْكِرُ لِهَذَا الْأَمْرِ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ وَ غَيْرِهِمْ سَوَاءٌ فَقَالَ لِى لَا تَقُلِ الْمُنْكِرُ وَ لَكِنْ قُلِ الْجَاحِدُ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ وَ غَيْرِهِمْ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ فَتَفَكَّرْتُ فِيهِ فَذَكَرْتُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى إِخْوَةِ يُوسُفَ فَعَرَفَهُمْ وَ هُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 210 روايت 3
عبد الرحمن بن ابى عبداللّه گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : منكر امر امامت از خاندان بنى هاشم و ديگران برابرند؟ فرمود: مگو منكر، بلكه بگو جاحد از خاندان بنى هاشم و ديگران . ابوالحسن (على بن اسمعيل ميثمى ) گويد: من در اين باره فكر كردم ، و قول خداى عزوجل درباره برادران يوسف بيادم افتاد ((فعرفهم و هم له منكرون 58 سوره 12)) يوسف آنها را شناخت و آنها يوسف را منكر بودند (نشناختند).

شرح :
فرق منكر و جاحد اين است كه : منكر در برابر عارف و عالم بكار مى رود يعنى كسيكه چيزى را نشناخته و ندانسته است چنانچه آيه سوره يوسف كه بياد ابوالحسن افتاد، شاهد آن است . اما جاحد كسى است كه مطلبى را فهميده و دانسته رد كند و نپذيرد، ((9)) از اينجهت امام عليه السلام فرمود: نسبت به بنى هاشم كه امام را نمى پذيرند، بايد جاحد گفت نه منكر، زيرا امام از خداندان خود آنهاست و او را خوب مى شناسند اگر كسى از آنها امام را نپذيرد، بواسطه حسد و اغراض دنيوى ديگر است و عذاب و عقاب او از ديگران بيشتر باشد، زيرا خدا حجت را براى او كاملتر و تمامتر كرده كه از آن خاندانش ‍ قرار داده است و نيز ناسپاسى ايشان از اين نعمت و منت بزرگ خداوند زشت تر و شديدتر است و يا بجهت اين است كه گناه و خطا از اشراف زشت تر و ناپسنده تر است و لذا خدا لغزشهائى را بر پيغمبران مى گيرد و از آنها مؤ اخذه مى كند كه از ديگران در گذشته و بخشيده مى دارد.
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَصْرٍ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ع قُلْتُ لَهُ الْجَاحِدُ مِنْكُمْ وَ مِنْ غَيْرِكُمْ سَوَاءٌ فَقَالَ الْجَاحِدُ مِنَّا لَهُ ذَنْبَانِ وَ الْمُحْسِنُ لَهُ حَسَنَتَانِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 211 روايت 4
ابن ابى نصر گويد: بحضرت رضا عليه السلام عرضكردم : آنكه جاحد (امر امامت ) باشد از خاندان شما با ديگران برابر است ؟ فرمود: براى جاحد از خاندان ما دو گناه و براى نيكوكار دو ثوابست .

* آنچه هنگام درگذشت امام بر مردم واجبست *

بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى النَّاسِ عِنْدَ مُضِيِّ الْإِمَامِ

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا حَدَثَ عَلَى الْإِمَامِ حَدَثٌ كَيْفَ يَصْنَعُ النَّاسُ قَالَ أَيْنَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ قَالَ هُمْ فِى عُذْرٍ مَا دَامُوا فِى الطَّلَبِ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُمْ فِى عُذْرٍ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ أَصْحَابُهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 211 روايت 1
يعقوب بن شعيب گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : چون براى امام پيش آمدى كند (وفات نمايد) مردم چه كنند؟ فرمود: قول خداى عزوجل كجاست كه مى فرمايد. ((چرا از هر گروه از مؤ منين دسته ئى سفر نكنند تا درباره دين ، دانش آموزند و چون بازگشتند، قوم خويش را بيم دهند، شايد آنها بترسند 122 سوره 9 )) سفر كنندگان تا زمانيكه دنبال طلب دانشند معذورند و آنها كه در انتظارند، تا زمان بازگشت رفقاى خود معذورند.

شرح :
راجع به آيه شريفه در ج 1 ص 307 توضيحى بيان كرديم و در اينجا ميگوئيم بقرينه سؤ ال و جواب ، مراد اين است كه چون امام وفات كند، بر مؤ منينى كه در بلد امام نيستند، لازمست از ميان خود عده اى را انتخاب كرده براى تعيين امام به آن شهر بفرستند و تا زمانيكه به آنجا نرسيده و در بلاتكليفى بسر مى برند، از نداشتن امام و پيشوا معذورند و همچنين كسانيكه ايشانرا فرستاده اند تا زمان رسيدن خبر به آنها معذورند.

2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ الْعَامَّةِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً فَقَالَ الْحَقُّ وَ اللَّهِ قُلْتُ فَإِنَّ إِمَاماً هَلَكَ وَ رَجُلٌ بِخُرَاسَانَ لَا يَعْلَمُ مَنْ وَصِيُّهُ لَمْ يَسَعْهُ ذَلِكَ قَالَ لَا يَسَعُهُ إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا هَلَكَ وَقَعَتْ حُجَّةُ وَصِيِّهِ عَلَى مَنْ هُوَ مَعَهُ فِى الْبَلَدِ وَ حَقُّ النَّفْرِ عَلَى مَنْ لَيْسَ بِحَضْرَتِهِ إِذَا بَلَغَهُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ قُلْتُ فَنَفَرَ قَوْمٌ فَهَلَكَ بَعْضُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ فَيَعْلَمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ يَقُولُ وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللّهِ قُلْتُ فَبَلَغَ الْبَلَدَ بَعْضُهُمْ فَوَجَدَكَ مُغْلَقاً عَلَيْكَ بَابُكَ وَ مُرْخًى عَلَيْكَ سِتْرُكَ لَا تَدْعُوهُمْ إِلَى نَفْسِكَ وَ لَا يَكُونُ مَنْ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ فَبِمَا يَعْرِفُونَ ذَلِكَ قَالَ بِكِتَابِ اللَّهِ الْمُنْزَلِ قُلْتُ فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ كَيْفَ قَالَ أَرَاكَ قَدْ تَكَلَّمْتَ فِى هَذَا قَبْلَ الْيَوْمِ قُلْتُ أَجَلْ قَالَ فَذَكِّرْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِى عَلِيٍّ ع وَ مَا قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى حَسَنٍ وَ حُسَيْنٍ ع وَ مَا خَصَّ اللَّهُ بِهِ عَلِيّاً ع وَ مَا قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِ وَ نَصْبِهِ إِيَّاهُ وَ مَا يُصِيبُهُمْ وَ إِقْرَارِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ بِذَلِكَ وَ وَصِيَّتِهِ إِلَى الْحَسَنِ وَ تَسْلِيمِ الْحُسَيْنِ لَهُ بِقَوْلِ اللَّهِ النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِت ابِ اللّهِ قُلْتُ فَإِنَّ النَّاسَ تَكَلَّمُوا فِى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ يَقُولُونَ كَيْفَ تَخَطَّتْ مِنْ وُلْدِ أَبِيهِ مَنْ لَهُ مِثْلُ قَرَابَتِهِ وَ مَنْ هُوَ أَسَنُّ مِنْهُ وَ قَصُرَتْ عَمَّنْ هُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ فَقَالَ يُعْرَفُ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ بِثَلَاثِ خِصَالٍ لَا تَكُونُ فِى غَيْرِهِ هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِالَّذِى قَبْلَهُ وَ هُوَ وَصِيُّهُ وَ عِنْدَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وَصِيَّتُهُ وَ ذَلِكَ عِنْدِى لَا أُنَازَعُ فِيهِ قُلْتُ إِنَّ ذَلِكَ مَسْتُورٌ مَخَافَةَ السُّلْطَانِ قَالَ لَا يَكُونَ فِى سِتْرٍ إِلَّا وَ لَهُ حُجَّةٌ ظَاهِرَةٌ إِنَّ أَبِى اسْتَوْدَعَنِى مَا هُنَاكَ فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ ادْعُ لِى شُهُوداً فَدَعَوْتُ أَرْبَعَةً مِنْ قُرَيْشٍ فِيهِمْ نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ اكْتُبْ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ يَعْقُوبُ بَنِيهِ يا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَ أَوْصَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى ابْنِهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّنَهُ فِى بُرْدِهِ الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ الْجُمَعَ وَ أَنْ يُعَمِّمَهُ بِعِمَامَتِهِ وَ أَنْ يُرَبِّعَ قَبْرَهُ وَ يَرْفَعَهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ ثُمَّ يُخَلِّيَ عَنْهُ فَقَالَ اطْوُوهُ ثُمَّ قَالَ لِلشُّهُودِ انْصَرِفُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ فَقُلْتُ بَعْدَ مَا انْصَرَفُوا مَا كَانَ فِى هَذَا يَا أَبَتِ أَنْ تُشْهِدَ عَلَيْهِ فَقَالَ إِنِّى كَرِهْتُ أَنْ تُغْلَبَ وَ أَنْ يُقَالَ إِنَّهُ لَمْ يُوصَ فَأَرَدْتُ أَنْ تَكُونَ لَكَ حُجَّةٌ فَهُوَ الَّذِى إِذَا قَدِمَ الرَّجُلُ الْبَلَدَ قَالَ مَنْ وَصِيُّ فُلَانٍ قِيلَ فُلَانٌ قُلْتُ فَإِنْ أَشْرَكَ فِى الْوَصِيَّةِ قَالَ تَسْأَلُونَهُ فَإِنَّهُ سَيُبَيِّنُ لَكُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 212 روايت 2
عبدالاعلى گويد: از امام صادق عليه السلام راجع بقول عامه پرسيدم كه گويند: رسولخدا صلى اللّه عليه وآله فرموده : ((هر كه بميرد و امامى نداشته باشد، بمرگ جاهليت مرده است )) فرمود: درست است بخدا. عرضكردم : امامى (در مدينه ) وفات كرده و مردى در خراسانست و نميداند وصى او كيست ، همين دورى از امام براى او عذر نيست ؟ فرمود: براى او عذر نيست . همانا چون امام بميرد. برهان وصيش بر كسانى است كه در بلد او هستند (پس آنها بايد وصى امام را با برهان امامت تعيين كنند) و بر كسانيكه در بلد امام نيستند، چون خبر وفات او را شنيدند، لازمست كوچ كنند، همانا خداى عزوجل مى فرمايد: ((چرا از هر گروه از مؤ منان ، دسته اى كوچ نكنند تا درباره دين ، دانش ‍ آموزند و چون باز گشتند قوم خويش را بيم دهند، شايد آنها بترسند)).
عرضكردم : اگر دسته ئى كوچ كردند و بعضى از آنها پيش از آنكه (بشهر امام ) برسد و بداند بميرد؟ فرمود: خداى جل و عز مى فرمايد: ((و هر كه براى مهاجرت بسوى خدا و رسولش از خانه خويش در آيد، آنگاه مرگ وى فرا رسد، پاداش او بعهده خدا باشد 99 سوره 4 )).
عرضكردم : اگر بعضى از آنها ببلد امام رسيدند شما در خانه خود را بسته و بروى خود پرده انداخته ايد، نه خود شما مردم را بسوى خود خوانيد و نه ديگرى ايشانرا بشما راهنمائى كند، بچه وسيله امام را بشناسند؟ فرمود: بوسيله كتاب منزل خدا.
عرضكردم : خدا جل و عز (در قرآن ) چگونه مى فرمايد؟ امام فرمود: بنظرم پيش از اين هم در اين باره سخن گفته ئى ؟ (از من پرسيده ئى ؟) عرضكردم : آرى . آنگاه حضرت آياتى را كه خدا درباره على نازل فرموده و آنچه را خدا به على عليه السلام اختصاص داده و وصيتى را كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله راجع به او نموده و نصبش فرموده و مصيباتيكه بآنها ميرسد و اعتراف حسن و حسين را به آن و وصيتش را به حسن و تسليم كردن حسين امر امامت را طبق قول خدا ((پيغمبر بمؤ منان از خودشان سزاوارتر است و همسران وى مادران ايشانند و خويشاوندان در كتاب خدا، بعضى نسبت به بعضى سزاوارترند 6 سوره 33 )) همه را ياد آور شد. (فرمود بيادآور).
(تا معلوم شود امامت على و حسن و حسين عليهم السلام بدليل آيات قرآن و احاديث پيغمبر صلى اللّه عليه وآله بوده و از آن پس بدليل آيه شريفه اولوالارحام ).
عرضكردم : مردم درباره امام باقر عليه السلام اعتراض كرده و ميگفتند: چگونه شد كه امامت از ميان تمام فرزندان پدرش بدر شد و بوى رسيد، با آنكه در ميان آنها كسانى بودند كه از نظر قرابت مثل او و از نظر سن بزرگتر از او (مانند زيد بن على ) بودند. در صورتيكه امامت به كوچكتران از او (بواسطه كوچكتر بودنشان ) نرسيد؟ فرمود: صاحب امر امامت به سه خصلت شناخته مى شود كه مختص به اوست و در غير او نيست : 1 او نسبت به امام پيشين سزاوارتر (نزديكتر و منسوب تر) از ساير مردمست . 2 وصى او است . 3 سلاح و وصيت پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نزد اوست .
و اينها نزد من است ، كسى با من در اين باره نزاع نكند (بحديث 617 رجوع شود) عرضكردم اينها از ترس سلطان پنهانست ؟ فرمود: پنهان نيست بلكه دليلى روشن دارد، همانا پدرم هر چه آنجا (مخزن و دايع امامت ) بود بمن سپرد و چون وفاتش نزديك شد، فرمود: گواهانى را نزد من حاضر كن ، من چهار تن از قريش را كه نافع غلام عبداللّه بن عمر يكى از آنها بود، حاضر كردم . فرمود: بنويس :
اين است آنچه يعقوب پسرانش را بدان وصيت مى كند ((پسرانم همانا خدا اين دين را براى شما برگزيد نميريد جز اينكه مسلمان باشيد 122 سوره 2 )) و محمد بن على بپسرش جعفر بن محمد وصيت كرد و دستورش داد كه او را با برديكه در آن نماز جمعه ميخواند، كفن پوشد و با عمامه خودش او را عمامه بندد و قبرش را چهار گوش ساخته ، چهار انگشت از زمين بلند كند و سپس آنرا واگذارد (از چهار انگشت بلندتر نكند).
آنگاه فرمود: وصيت نامه را درهم پيچيد و بگواهان فرمود: برويد خدا شما را رحمت كند. پس از رفتن ايشان من گفتم : پدرم ! در اين وصيت نامه چه احتياجى بگواه گرفتن بود؟ فرمود: من نخواستم كه تو (پس از مرگ من ) مغلوب باشى و مردم بگويند: او وصيت نكرده است و خواستم تو دليلى داشته باشى كه هرگاه مردى به اين بلد آيد و گويد وصى فلانى كيست ! بگويند فلانى .
من گفتم : اگر در وصيت شريك داشته باشد امام چگونه تعيين ميشود؟) فرمود: از او سؤ ال مى كنيد (مسائل مشكل علمى و امور غيبى را از او مى پرسيد) مطلب براى شما روشن مى شود.

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَصْلَحَكَ اللَّهُ بَلَغَنَا شَكْوَاكَ وَ أَشْفَقْنَا فَلَوْ أَعْلَمْتَنَا أَوْ عَلَّمْتَنَا مَنْ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ع كَانَ عَالِماً وَ الْعِلْمُ يُتَوَارَثُ فَلَا يَهْلِكُ عَالِمٌ إِلَّا بَقِيَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ قُلْتُ أَ فَيَسَعُ النَّاسَ إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ أَلَّا يَعْرِفُوا الَّذِى بَعْدَهُ فَقَالَ أَمَّا أَهْلُ هَذِهِ الْبَلْدَةِ فَلَا يَعْنِى الْمَدِينَةَ وَ أَمَّا غَيْرُهَا مِنَ الْبُلْدَانِ فَبِقَدْرِ مَسِيرِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ قَالَ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ مَنْ مَاتَ فِى ذَلِكَ فَقَالَ هُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ قَالَ قُلْتُ فَإِذَا قَدِمُوا بِأَيِّ شَيْءٍ يَعْرِفُونَ صَاحِبَهُمْ قَالَ يُعْطَى السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ وَ الْهَيْبَةَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 214 روايت 3
محمد بن مسلم گويد: به امام صادق عليه السلام عرضكردم : اصلحك الله خبر بيمارى شما بما رسيد و ما را نگران كرد، اى كاش ما را آگاه مى ساختى (يا فرمود بما مى آموختى ) وصى شما كيست ؟ فرمود: همانا على (بن ابيطالب ) عليه السلام عالم (امام ) بود و علم به ارث ميرسد، و هيچ عالمى نميرد جز اينكه پس از وى كسى باشد كه مانند علم او يا آنچه خدا خواهد (كمتر يا زيادتر) بداند، عرضكردم براى مردم رواست كه چون امامى بميرد، امام بعد از او را نشناسد؟ فرمود: اما براى اهل اين شهر يعنى مدينه روا نيست (زيرا بايد فورا سؤ ال كنند و وصى امام را بشناسند) و نسبت به شهرهاى ديگر معذوريت آنها به اندازه رسيد نشان تا مدينه است ، همانا خدا مى فرمايد: ((همه مؤ منين نتوانند كوچ كنند، پس چرا از هر گروه ايشان دسته اى سفر نكنند تا در امر دين دانش ‍ اندوزند و چون باز گشتند، قوم خويش را بيم دهند شايد آنها بترسند122 سوره 9 )) عرضكردم : بفرمائيد اگر كسى در اين راه بميرد، چه مى شود؟ فرمود: او به منزله كسى است كه براى مهاجرت بسوى خدا و رسولش از منزكش بيرون شده ، سپس مرگش فرا رسد كه پاداش او برخداست . عرضكردم : وقتى وارد مدينه شدند، بچه دليل امام خود را مى شناسند؟ فرمود: به امام آرامش و وقار و هيبت عطا شود (يعنى امام را مى بينند كه اطمينان قلب و عدم شك و تزلزل در گفتار و رفتار و وجناتش هويدا است ).

* زمانى كه امام ميفهمد امر امامت باو رسيده است *

بَابٌ فِي أَنَّ الْإِمَامَ مَتَى يَعْلَمُ أَنَّ الْأَمْرَ قَدْ صَارَ إِلَيْهِ

1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِى جَرِيرٍ الْقُمِّيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ عَرَفْتَ انْقِطَاعِى إِلَى أَبِيكَ ثُمَّ إِلَيْكَ ثُمَّ حَلَفْتُ لَهُ وَ حَقِّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ حَقِّ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ بِأَنَّهُ لَا يَخْرُجُ مِنِّى مَا تُخْبِرُنِى بِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَبِيهِ أَ حَيٌّ هُوَ أَوْ مَيِّتٌ فَقَالَ قَدْ وَ اللَّهِ مَاتَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ شِيعَتَكَ يَرْوُونَ أَنَّ فِيهِ سُنَّةَ أَرْبَعَةِ أَنْبِيَاءَ قَالَ قَدْ وَ اللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ هَلَكَ قُلْتُ هَلَاكَ غَيْبَةٍ أَوْ هَلَاكَ مَوْتٍ قَالَ هَلَاكَ مَوْتٍ فَقُلْتُ لَعَلَّكَ مِنِّى فِى تَقِيَّةٍ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ قُلْتُ فَأَوْصَى إِلَيْكَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَأَشْرَكَ مَعَكَ فِيهَا أَحَداً قَالَ لَا قُلْتُ فَعَلَيْكَ مِنْ إِخْوَتِكَ إِمَامٌ قَالَ لَا قُلْتُ فَأَنْتَ الْإِمَامُ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 215 روايت 1
ابو جرير قمى گويد: بحضرت ابوالحسن (امام رضا) عليه السلام عرض ‍ كردم : قربانت : شما دانسته ايد كه من از همه بريده و تنها بپدرت و سپس ‍ بخودت گرويده ايم ، آنگاه برايش سوگند ياد كردم و گفتم : بحق رسولخدا صلى اللّه عليه و آله و حق فلان و فلان (على و حسن و حسين ) تا بخودش رسيدم كه آنچه بمن خبر دهى با حدى از مردم نمى گويم و از او درباره پدرش پرسيدم كه آيا زنده است يا وفات كرده ؟ فرمود: بخدا وفات كرده است ، عرضكردم : قربانت ، شيعيان شما روايت مى كنند كه سنت چهار پيغمبر درباره اوست . فرمود: سوگند بخدائيكه جز او شايسته پرستشى نيست ، پدرم هلاك يافت ، عرضكردم : هلاك غيبت يا هلاك مرگ ؟ فرمود: هلاك مرگ ، عرضكردم : شايد از من تقيه ميكنى ؟ فرمود: سبحان اللّه ! عرضكردم : بشما وصيت كرده است ؟ فرمود: آرى ، عرضكردم : كسى را با شما در وصيت شريك كرد؟ فرمود: نه ، عرضكردم : هيچيك از برادرانت امام شما هست ؟ فرمود: نه ، عرض ‍ كردم : پس شما اماميد؟ فرمود: آرى .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page