next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ رُفَيْدٍ مَوْلَى يَزِيدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُبَيْرَةَ قَالَ سَخِطَ عَلَيَّ ابْنُ هُبَيْرَةَ وَ حَلَفَ عَلَيَّ لَيَقْتُلُنِي فَهَرَبْتُ مِنْهُ وَ عُذْتُ بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَعْلَمْتُهُ خَبَرِى فَقَالَ لِيَ انْصَرِفْ وَ أَقْرِئْهُ مِنِّى السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُ إِنِّى قَدْ آجَرْتُ عَلَيْكَ مَوْلَاكَ رُفَيْداً فَلَا تَهِجْهُ بِسُوءٍ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ شَامِيٌّ خَبِيثُ الرَّأْيِ فَقَالَ اذْهَبْ إِلَيْهِ كَمَا أَقُولُ لَكَ فَأَقْبَلْتُ فَلَمَّا كُنْتُ فِى بَعْضِ الْبَوَادِى اسْتَقْبَلَنِى أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَيْنَ تَذْهَبُ إِنِّى أَرَى وَجْهَ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَخْرِجْ يَدَكَ فَفَعَلْتُ فَقَالَ يَدُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَبْرِزْ رِجْلَكَ فَأَبْرَزْتُ رِجْلِى فَقَالَ رِجْلُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَبْرِزْ جَسَدَكَ فَفَعَلْتُ فَقَالَ جَسَدُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَخْرِجْ لِسَانَكَ فَفَعَلْتُ فَقَالَ لِيَ امْضِ فَلَا بَأْسَ عَلَيْكَ فَإِنَّ فِي لِسَانِكَ رِسَالَةً لَوْ أَتَيْتَ بِهَا الْجِبَالَ الرَّوَاسِيَ لَانْقَادَتْ لَكَ قَالَ فَجِئْتُ حَتَّى وَقَفْتُ عَلَى بَابِ ابْنِ هُبَيْرَةَ فَاسْتَأْذَنْتُ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ أَتَتْكَ بِحَائِنٍ رِجْلَاهُ يَا غُلَامُ النَّطْعَ وَ السَّيْفَ ثُمَّ أَمَرَ بِى فَكُتِّفْتُ وَ شُدَّ رَأْسِى وَ قَامَ عَلَيَّ السَّيَّافُ لِيَضْرِبَ عُنُقِى فَقُلْتُ أَيُّهَا الْأَمِيرُ لَمْ تَظْفَرْ بِى عَنْوَةً وَ إِنَّمَا جِئْتُكَ مِنْ ذَاتِ نَفْسِى وَ هَاهُنَا أَمْرٌ أَذْكُرُهُ لَكَ ثُمَّ أَنْتَ وَ شَأْنَكَ فَقَالَ قُلْ فَقُلْتُ أَخْلِنِى فَأَمَرَ مَنْ حَضَرَ فَخَرَجُوا فَقُلْتُ لَهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ قَدْ آجَرْتُ عَلَيْكَ مَوْلَاكَ رُفَيْداً فَلَا تَهِجْهُ بِسُوءٍ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ هَذِهِ الْمَقَالَةَ وَ أَقْرَأَنِى السَّلَامَ فَحَلَفْتُ لَهُ فَرَدَّهَا عَلَيَّ ثَلَاثاً ثُمَّ حَلَّ أَكْتَافِى ثُمَّ قَالَ لَا يُقْنِعُنِى مِنْكَ حَتَّى تَفْعَلَ بِى مَا فَعَلْتُ بِكَ قُلْتُ مَا تَنْطَلِقُ يَدِى بِذَاكَ وَ لَا تَطِيبُ بِهِ نَفْسِى فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يُقْنِعُنِى إِلَّا ذَاكَ فَفَعَلْتُ بِهِ كَمَا فَعَلَ بِى وَ أَطْلَقْتُهُ فَنَاوَلَنِى خَاتَمَهُ وَ قَالَ أُمُورِى فِى يَدِكَ فَدَبِّرْ فِيهَا مَا شِئْتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 379 روايت 3
رفيد غلام يزيدبن عمروبن هبيره گويد: ابن هبيره بر من غضب كرد و قسم خورد كه مرا بكشد من از او گريختم و بامام صادق عليه السلام پناهنده شدم و گزارش خود را به حضرت بيان كردم ، امام به من فرمود: برو او را از جانب من سلام برسان و به او بگو: من غلامت رفيد را پناه دادم ، با خشم خود به او آسيبى مرسان ، به حضرت عرض كردم : قربانت گردم او اهل شامست و عقيده پليد دارد، فرمود: چنانكه بتو مى گويم نزدش برو، من راه را در پيش گرفتم : چون به بيابانى رسيدم ، مرد عربى به من رو آورد و گفت كجا مى روى ؟ من چهره مردى كه كشته شود در تو مى بينم ، آنگاه گفت : دستت را بيرون كن ، چون بيرون كردم ، گفت : دست مردى است كه كشته مى شود، سپس گفت : پايت را نشان ده ، چون نشان دادم ، گفت پاى مردى است كه كشته مى شود، باز گفت : تنت را ببينم ، چون تنم را ديد، گفت : تن مردى است كه كشته شود آنگاه گفت : زبانت را بيرون كن ، چون بيرون آوردم ، گفت : برو كه باكى بر تو نيست ، زيرا در زبان تو پيغامى است كه اگر آن را بكوههاى استوار رسانى ، مطيع تو شوند.
پس بيامدم تا در خانه ابن هبيره رسيدم ، اجازه خواستم ، چون وارد شدم : گفت : خيانتكار با پاى خود نزد تو آمد. غلام ! زود سفره چرمى و شمشير را بياور، و دستور داد شانه و سر مرا بستند و جلاد بالاى سرم ايستاد تا گردنم بزند.
من گفتم : اى امير! تو كه با جبر و زور، بر من دست نيافتى ، بلكه با پاى خود پيش تو آمدم ، من پيغامى دارم كه مى خواهم بتو باز گويم ، سپس ‍ خود دانى ، گفت بگو: گفتم مجلس را خلوت كن ، او بحاضرين دستور داد بيرون رفتند، گفتم : جعفر بن محمد بتو سلام مى رساند و مى گويد: من غلامت رفيد را پناه دادم ، با خشم خود به او آسيبى مرسان ، گفت : ترا بخدا جعفر بن محمد بتو چنين گفت و به من سلام رسانيد؟!! من برايش ‍ قسم خوردم ، او تا سه بار سخنش را تكرار كرد.
سپس شانه هاى مرا باز كرد و گفت ، من باين قناعت نمى كنم و از تو خرسند نمى شوم ، جز اينكه همان كار كه با تو كردم با من بكنى ، گفتم : دست من باين كار دراز نمى شود و بخود اجازه نمى دهم ، گفت : بخدا كه من جز بآن قانع نشوم ، پس من هم چنانكه بسرم آورد، بسرش آوردم ، و بازش كردم ، او مهر خود را به من داد و گفت : تو اختياردار كارهاى من هستى ، هر گونه خواهى رفتار كن .

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الْخَيْبَرِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ وَ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَ أَبِى سَلَمَةَ السَّرَّاجِ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِى فَاخِتَةَ قَالُوا كُنَّا عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ عِنْدَنَا خَزَائِنُ الْأَرْضِ وَ مَفَاتِيحُهَا وَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بِإِحْدَى رِجْلَيَّ أَخْرِجِي مَا فِيكِ مِنَ الذَّهَبِ لَأَخْرَجَتْ قَالَ ثُمَّ قَالَ بِإِحْدَى رِجْلَيْهِ فَخَطَّهَا فِى الْأَرْضِ خَطّاً فَانْفَرَجَتِ الْأَرْضُ ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ فَأَخْرَجَ سَبِيكَةَ ذَهَبٍ قَدْرَ شِبْرٍ ثُمَّ قَالَ انْظُرُوا حَسَناً فَنَظَرْنَا فَإِذَا سَبَائِكُ كَثِيرَةٌ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ يَتَلَأْلَأُ فَقَالَ لَهُ بَعْضُنَا جُعِلْتُ فِدَاكَ أُعْطِيتُمْ مَا أُعْطِيتُمْ وَ شِيعَتُكُمْ مُحْتَاجُونَ قَالَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ سَيَجْمَعُ لَنَا وَ لِشِيعَتِنَا الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَ يُدْخِلُ عَدُوَّنَا الْجَحِيمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 380 روايت 4
يونس بن ظبيان و مفضل بن عمر و ابوسلمه سراج و حسين بن ثوير بن ابى فاخته نزد امام صادق عليه السلام بودند، حضرت فرمود: خزانه هاى زمين و كليدهايش نزد ماست ، اگر من بخواهم با يك پايم بزمين اشاره كنم و بگويم هر چه طلا دارى بيرون بيار بيرون آورد. آنگاه با يك پايش ‍ اشاره كرد و روى زمين خطى كشيد زمين شكافته شد، سپس با دست اشاره كرد و شمش طلائى باندازه يكوجب بيرون آورد و فرمود خوب بنگريد، چون نگاه كرديم ، شمشهاى بسيارى روى هم ديديم كه مى درخشيد، يكى از ما به حضرت عرض كرد: قربانت ، بشما چه چيزها عطا شده ؟ در صورتى كه شيعيانتان محتاجند؟!! فرمود: همانا خدا دنيا و آخرت را براى ما و شيعيان ما جمع كند و آنها را ببهشت پر نعمت در آورد، و دشمن ما را بدوزخ برد.

5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ كَانَ لِى جَارٌ يَتَّبِعُ السُّلْطَانَ فَأَصَابَ مَالًا فَأَعَدَّ قِيَاناً وَ كَانَ يَجْمَعُ الْجَمِيعَ إِلَيْهِ وَ يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ وَ يُؤْذِينِى فَشَكَوْتُهُ إِلَى نَفْسِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ فَلَمْ يَنْتَهِ فَلَمَّا أَنْ أَلْحَحْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِى يَا هَذَا أَنَا رَجُلٌ مُبْتَلًى وَ أَنْتَ رَجُلٌ مُعَافًى فَلَوْ عَرَضْتَنِى لِصَاحِبِكَ رَجَوْتُ أَنْ يُنْقِذَنِيَ اللَّهُ بِكَ فَوَقَعَ ذَلِكَ لَهُ فِى قَلْبِى فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع ذَكَرْتُ لَهُ حَالَهُ فَقَالَ لِى إِذَا رَجَعْتَ إِلَى الْكُوفَةِ سَيَأْتِيكَ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ دَعْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ وَ أَضْمَنَ لَكَ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْكُوفَةِ أَتَانِى فِيمَنْ أَتَى فَاحْتَبَسْتُهُ عِنْدِى حَتَّى خَلَا مَنْزِلِى ثُمَّ قُلْتُ لَهُ يَا هَذَا إِنِّى ذَكَرْتُكَ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع فَقَالَ لِى إِذَا رَجَعْتَ إِلَى الْكُوفَةِ سَيَأْتِيكَ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ دَعْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ وَ أَضْمَنَ لَكَ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ قَالَ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ لِيَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَ لَكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَذَا قَالَ فَحَلَفْتُ لَهُ أَنَّهُ قَدْ قَالَ لِى مَا قُلْتُ فَقَالَ لِى حَسْبُكَ وَ مَضَى فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ بَعَثَ إِلَيَّ فَدَعَانِي وَ إِذَا هُوَ خَلْفَ دَارِهِ عُرْيَانٌ فَقَالَ لِى يَا أَبَا بَصِيرٍ لَا وَ اللَّهِ مَا بَقِيَ فِى مَنْزِلِى شَيْءٌ إِلَّا وَ قَدْ أَخْرَجْتُهُ وَ أَنَا كَمَا تَرَى قَالَ فَمَضَيْتُ إِلَى إِخْوَانِنَا فَجَمَعْتُ لَهُ مَا كَسَوْتُهُ بِهِ ثُمَّ لَمْ تَأْتِ عَلَيْهِ أَيَّامٌ يَسِيرَةٌ حَتَّى بَعَثَ إِلَيَّ أَنِّي عَلِيلٌ فَأْتِنِي فَجَعَلْتُ أَخْتَلِفُ إِلَيْهِ وَ أُعَالِجُهُ حَتَّى نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ فَكُنْتُ عِنْدَهُ جَالِساً وَ هُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَغُشِيَ عَلَيْهِ غَشْيَةً ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ لِى يَا أَبَا بَصِيرٍ قَدْ وَفَى صَاحِبُكَ لَنَا ثُمَّ قُبِضَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَلَمَّا حَجَجْتُ أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا دَخَلْتُ قَالَ لِيَ ابْتِدَاءً مِنْ دَاخِلِ الْبَيْتِ وَ إِحْدَى رِجْلَيَّ فِي الصَّحْنِ وَ الْأُخْرَى فِى دِهْلِيزِ دَارِهِ يَا أَبَا بَصِيرٍ قَدْ وَفَيْنَا لِصَاحِبِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 381 روايت 5
ابو بصير گويد: من همسايه اى داشتم كه پير و سلطانى بود و (از راه رشوه و غصب و حرام ) مالى بدست آورده بود، مجلسى براى زنان آوازه خوان آماده مى ساخت و همگى نزدش انجمن مى كردند، خودش هم مى نوشيد. من بارها بخودش شكايت بردم و گله كردم ، ولى او دست برنداشت ، چون پافشارى زياد كردم ، به من گفت : من مردى گرفتارم و تو مردى هستى بركنار و يا عافيت ، اگر حال مرا بصاحبت (امام صادق عليه السلام ) عرضه كنى ، اميدوارم خدا مرا هم بوسيله تو نجات بخشد، گفتار او در دلم تاءثير كرد، چون خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم ، حال او را بيان كردم ، حضرت به من فرمود: چون بكوفه باز گردى ، نزد تو آيد به او بگو جعفر بن محمد گويد: تو آنچه را بر سرش هستى واگذار، من بهشت را از خدا براى او ضمانت مى كنم .
چون بكوفه باز گشتم ، او و ديگران نزد من آمدند، من او را نزد خود نگاه داشتم تا منزل خلوت شد آنگاه به او گفتم : اى مرد من حال ترا به حضرت ابى عبداللّه ، جعفر بن محمد، امام صادق عليه السلام عرض ‍ كردم به من فرمود: چون بكوفه باز گشتى نزد تو آيد، به او بگو جعفربن محمد مى گويد: آنچه را بر سرش هستى واگذار، من بهشت را از خدا براى تو ضمانت مى كنم ، او گريست و گفت : ترا بخدا امام صادق عليه السلام بتو چنين گفت ؟ من سوگند ياد كردم كه او به من چنين گفت ، گفت ترا بس است (يعنى همين اندازه بر عهده تو بود و باقى بر عهده من ) سپس برفت و بعد از چند روز نزد من فرستاد و مرا بخواست ، چون برفتم ديدم پشت در خانه خود برهنه نشسته است ، به من گفت : ابا بصير! هر چه در منزل داشتم بيرون كردم (بصاحبانش رسانيدم و در راه خدا دادم حتى لباسهايم را) و اكنون چنانم كه مى بينى .
ابو بصير گويد: من نزد دوستانم رفتم و پوشاكى برايش گرد آوردم ، چند روز ديگر گذشت ، دنبالم فرستاد كه من بيمارم ، نزد من بيا، من نزدش ‍ رفتم و براى معالجه او در رفت و آمد بودم تا مرگش فرا رسيد، براى ما وفا كرد (امام صادق عليه السلام بضمانت خود وفا كرد) و سپس در گذشت رحمت خدا بر او باد.
چون حج گزاردم نزد امام صادق عليه السلام رسيدم و اجازه خواستم ، چون خدمتش رفتم ، هنوز يك پايم در صحن خانه و يك پايم در راه رو بود كه از داخل اتاق بى آنكه چيزى بگويم ، فرمود: اى ابا بصير اما براى رفيقت وفا كرديم .

6- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ قَالَ لِى أَ تَدْرِى مَا كَانَ سَبَبُ دُخُولِنَا فِى هَذَا الْأَمْرِ وَ مَعْرِفَتِنَا بِهِ وَ مَا كَانَ عِنْدَنَا مِنْهُ ذِكْرٌ وَ لَا مَعْرِفَةُ شَيْءٍ مِمَّا عِنْدَ النَّاسِ قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا ذَاكَ قَالَ إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ يَعْنِى أَبَا الدَّوَانِيقِ قَالَ لِأَبِى مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ يَا مُحَمَّدُ ابْغِ لِى رَجُلًا لَهُ عَقْلٌ يُؤَدِّى عَنِّى فَقَالَ لَهُ أَبِى قَدْ أَصَبْتُهُ لَكَ هَذَا فُلَانُ بْنُ مُهَاجِرٍ خَالِى قَالَ فَأْتِنِى بِهِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِخَالِى فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ يَا ابْنَ مُهَاجِرٍ خُذْ هَذَا الْمَالَ وَ أْتِ الْمَدِينَةَ وَ أْتِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ وَ عِدَّةً مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فِيهِمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقُلْ لَهُمْ إِنِّى رَجُلٌ غَرِيبٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَ بِهَا شِيعَةٌ مِنْ شِيعَتِكُمْ وَجَّهُوا إِلَيْكُمْ بِهَذَا الْمَالِ وَ ادْفَعْ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى شَرْطِ كَذَا وَ كَذَا فَإِذَا قَبَضُوا الْمَالَ فَقُلْ إِنِّى رَسُولٌ وَ أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مَعِى خُطُوطُكُمْ بِقَبْضِكُمْ مَا قَبَضْتُمْ فَأَخَذَ الْمَالَ وَ أَتَى الْمَدِينَةَ فَرَجَعَ إِلَى أَبِى الدَّوَانِيقِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّوَانِيقِ مَا وَرَاءَكَ قَالَ أَتَيْتُ الْقَوْمَ وَ هَذِهِ خُطُوطُهُمْ بِقَبْضِهِمُ الْمَالَ خَلَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَإِنِّى أَتَيْتُهُ وَ هُوَ يُصَلِّى فِى مَسْجِدِ الرَّسُولِ ص فَجَلَسْتُ خَلْفَهُ وَ قُلْتُ حَتَّى يَنْصَرِفَ فَأَذْكُرَ لَهُ مَا ذَكَرْتُ لِأَصْحَابِهِ فَعَجَّلَ وَ انْصَرَفَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَغُرَّ أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ فَإِنَّهُمْ قَرِيبُو الْعَهْدِ بِدَوْلَةِ بَنِى مَرْوَانَ وَ كُلُّهُمْ مُحْتَاجٌ فَقُلْتُ وَ مَا ذَاكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ قَالَ فَأَدْنَى رَأْسَهُ مِنِّى وَ أَخْبَرَنِى بِجَمِيعِ مَا جَرَى بَيْنِى وَ بَيْنَكَ حَتَّى كَأَنَّهُ كَانَ ثَالِثَنَا قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ يَا ابْنَ مُهَاجِرٍ اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نُبُوَّةٍ إِلَّا وَ فِيهِ مُحَدَّثٌ وَ إِنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ مُحَدَّثُنَا الْيَوْمَ وَ كَانَتْ هَذِهِ الدَّلَالَةُ سَبَبَ قَوْلِنَا بِهَذِهِ الْمَقَالَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 381 روايت 6
صفوان بن يحيى گويد: جعفر بن محمد بن اشعث به من گفت : مى دانى سبب وارد شدن ما در مذهب تشيع و شناسائى ما بآن چه بود، با آنكه نزد ما هيچ يادى از آن نبود و بآنچه مردم (شيعيان ) داشتند، ما معرفت نداشتيم ؟ گفتم : داستانش چيست ؟ گفت : ابو جعفر ابوالدوانيق (يعنى منصور دوانيقى دومين خليفه عباسى ودانق يكدانگ درهم است كه تقريبا يك پشيز مى شود و آن لقب را مردم از نظر خست و بخلش به او دادند، زيرا براى كندن نهر كوفه از مردم سرى يكدانق گرفت ) بپدرم ابو محمد بن اشعث گفت : اى محمد! مردى خردمند برايم بجو كه بتواند از جانب من پرداخت كند. پدرم گفت : او رابرايت يافته ام او فلان شخص ‍ پسر مهاجر است كه دائى من است ، گفت : نزد منش بياور، من دائيم را نزد او بردم ، ابو جعفر به او گفت : اى پسر مهاجر! اين پول را بگير و بمدينه بر، نزد عبداللّه بن حسن بن حسن و جماعتى از خاندانش كه جعفر بن محمد همه ميان آنهاست ، و بآنها بگو: من مردى غريب و از اهل خراسانم كه گروهى از شيعيان شما در آنجايند و اين پول را براى شما فرستاده اند، و به هر يك از آنها پول بده و چنين و چنان شرط كن (يعنى بگو بشرط اينكه بر خليفه بشوريد و قيام كنيد، ما پشتيبان شما هستيم و نظير اين سخنان ) چون پولها را گرفتند، بگو من فرستاده و پيغام آورم ، دوست دارم رسيدى از دستخط شما داشته باشم .
پسر مهاجر پولها را گرفت و بمدينه رفت ، سپس نزد ابوالدوانيق باز گشت ، محمد بن اشعث هم نزد او بود خليفه گفت : چه خبر آوردى ؟ گفت : نزد آنها رفتم (و پولها را پرداختم ) اين رسيدهائى است كه بخط خودشان نوشته اند، غير از جعفر بن محمد كه من نزدش رفتم ، او در مسجد پيغمبر صلى للّه عليه و آله نماز مى گزارد پشت سرش نشستم و گفتم هستم تا نمازش را تمام كند، آنگاه آنچه باصحابش گفتم ، به او باز خواهم گفت ، او شتاب كرد و نمازش را بپايان رسانيد و متوجه من شد و فرمود: اى مرد! از خدا پروا كن و اهل بيت محمد را مفريب كه آنها بدولت بنى مروان سابقه نزديكى دارند و (چون از آنها ستم بسيار ديده اند) همگى محتاج و نيازمندند (پول ترا قبول مى كنند و گرفتار مى شوند) من گفتم : موضوع چيست ؟ اءصلحك اللّه ؟ او سرش را نزديك من آورد و آنچه ميان من و تو رفته بود، باز گفت ، مثل اينكه سومى ما بوده .
ابو جعفر دوانيقى گفت : اى پسر مهاجر! هيچ اهل بيت پيغمبرى نباشد، جز آنكه محدثى در ميان آنهاست ، محدث خاندان ما در اين زمان جعفر بن محمد است . اين بود دليلى كه سبب عقيده ما باين مذهب (تشيع ) گشت . (راجع بمعنى محدث بحديث 703 707 رجوع شود).

7- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُبِضَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ سِتِّينَ سَنَةً فِى عَامِ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ عَاشَ بَعْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 384 روايت 7
ابوبصير گويد: ابو عبداللّه جعفر بن محمد عليه السلام در 65 سالگى به سال 148 در گذشت و بعد از امام باقر عليه السلام 24 سال زندگى كرد.


8- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنَا كَفَّنْتُ أَبِى فِى ثَوْبَيْنِ شَطَوِيَّيْنِ كَانَ يُحْرِمُ فِيهِمَا وَ فِى قَمِيصٍ مِنْ قُمُصِهِ وَ فِى عِمَامَةٍ كَانَتْ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ فِي بُرْدٍ اشْتَرَاهُ بِأَرْبَعِينَ دِينَاراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 384 روايت 8
يونس بن يعقوب گويد: شنيدم موسى بن جعفر عليه السلام مى فرمود: من پدرم را در دو جامه شطوى كه لباس احرامش بود و نيز با يكى از پيراهنهاى خودش و عمامه على بن الحسين عليه السلام و برده اى كه آن را به چهل دينار خريده بود كفن كردم .

شرح :
شطا نام قريه ايست نزديك مصر كه پارچه هائى را كه در آنجا مى بافند شطوى مى نامند و برد (بضم باء) پارچه راه راهى بود كه به دوش ‍ مى انداختند و نوع خويش را در يمن مى بافته اند.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page