next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


فَقَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع أَمَّا أُمُّ مَرْيَمَ فَاسْمُهَا مَرْثَا وَ هِيَ وَهِيبَةُ بِالْعَرَبِيَّةِ وَ أَمَّا الْيَوْمُ الَّذِى حَمَلَتْ فِيهِ مَرْيَمُ فَهُوَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ لِلزَّوَالِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِى هَبَطَ فِيهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ وَ لَيْسَ لِلْمُسْلِمِينَ عِيدٌ كَانَ أَوْلَى مِنْهُ عَظَّمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عَظَّمَهُ مُحَمَّدٌ ص فَأَمَرَ أَنْ يَجْعَلَهُ عِيداً فَهُوَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَ أَمَّا الْيَوْمُ الَّذِى وَلَدَتْ فِيهِ مَرْيَمُ فَهُوَ يَوْمُ الثَّلَاثَاءِ لِأَرْبَعِ سَاعَاتٍ وَ نِصْفٍ مِنَ النَّهَارِ وَ النَّهَرُ الَّذِى وَلَدَتْ عَلَيْهِ مَرْيَمُ عِيسَى ع هَلْ تَعْرِفُهُ قَالَ لَا قَالَ هُوَ الْفُرَاتُ وَ عَلَيْهِ شَجَرُ النَّخْلِ وَ الْكَرْمِ وَ لَيْسَ يُسَاوَى بِالْفُرَاتِ شَيْءٌ لِلْكُرُومِ وَ النَّخِيلِ فَأَمَّا الْيَوْمُ الَّذِى حَجَبَتْ فِيهِ لِسَانَهَا وَ نَادَى قَيْدُوسُ وُلْدَهُ وَ أَشْيَاعَهُ فَأَعَانُوهُ وَ أَخْرَجُوا آلَ عِمْرَانَ لِيَنْظُرُوا إِلَى مَرْيَمَ فَقَالُوا لَهَا مَا قَصَّ اللَّهُ عَلَيْكَ فِى كِتَابِهِ وَ عَلَيْنَا فِى كِتَابِهِ فَهَلْ فَهِمْتَهُ قَالَ نَعَمْ وَ قَرَأْتُهُ الْيَوْمَ الْأَحْدَثَ قَالَ إِذَنْ لَا تَقُومَ مِنْ مَجْلِسِكَ حَتَّى يَهْدِيَكَ اللَّهُ قَالَ النَّصْرَانِيُّ مَا كَانَ اسْمُ أُمِّى بِالسُّرْيَانِيَّةِ وَ بِالْعَرَبِيَّةِ فَقَالَ كَانَ اسْمُ أُمِّكَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ عَنْقَالِيَةَ وَ عُنْقُورَةَ كَانَ اسْمُ جَدَّتِكَ لِأَبِيكَ وَ أَمَّا اسْمُ أُمِّكَ بِالْعَرَبِيَّةِ فَهُوَ مَيَّةُ وَ أَمَّا اسْمُ أَبِيكَ فَعَبْدُ الْمَسِيحِ وَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بِالْعَرَبِيَّةِ وَ لَيْسَ لِلْمَسِيحِ عَبْدٌ قَالَ صَدَقْتَ وَ بَرِرْتَ فَمَا كَانَ اسْمُ جَدِّى قَالَ كَانَ اسْمُ جَدِّكَ جَبْرَئِيلَ وَ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ سَمَّيْتُهُ فِى مَجْلِسِى هَذَا قَالَ أَمَا إِنَّهُ كَانَ مُسْلِماً قَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع نَعَمْ وَ قُتِلَ شَهِيداً دَخَلَتْ عَلَيْهِ أَجْنَادٌ فَقَتَلُوهُ فِى مَنْزِلِهِ غِيلَةً وَ الْأَجْنَادُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ قَالَ فَمَا كَانَ اسْمِى قَبْلَ كُنْيَتِى قَالَ كَانَ اسْمُكَ عَبْدَ الصَّلِيبِ قَالَ فَمَا تُسَمِّينِى قَالَ أُسَمِّيكَ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ فَإِنِّى آمَنْتُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ شَهِدْتُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فَرْداً صَمَداً لَيْسَ كَمَا تَصِفُهُ النَّصَارَى وَ لَيْسَ كَمَا تَصِفُهُ الْيَهُودُ وَ لَا جِنْسٌ مِنْ أَجْنَاسِ الشِّرْكِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ فَأَبَانَ بِهِ لِأَهْلِهِ وَ عَمِيَ الْمُبْطِلُونَ وَ أَنَّهُ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً إِلَى الْأَحْمَرِ وَ الْأَسْوَدِ كُلٌّ فِيهِ مُشْتَرِكٌ فَأَبْصَرَ مَنْ أَبْصَرَ وَ اهْتَدَى مَنِ اهْتَدَى وَ عَمِيَ الْمُبْطِلُونَ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ وَلِيَّهُ نَطَقَ بِحِكْمَتِهِ وَ أَنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ نَطَقُوا بِالْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ وَ تَوَازَرُوا عَلَى الطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ فَارَقُوا الْبَاطِلَ وَ أَهْلَهُ وَ الرِّجْسَ وَ أَهْلَهُ وَ هَجَرُوا سَبِيلَ الضَّلَالَةِ وَ نَصَرَهُمُ اللَّهُ بِالطَّاعَةِ لَهُ وَ عَصَمَهُمْ مِنَ الْمَعْصِيَةِ فَهُمْ لِلَّهِ أَوْلِيَاءُ وَ لِلدِّينِ أَنْصَارٌ يَحُثُّونَ عَلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِهِ آمَنْتُ بِالصَّغِيرِ مِنْهُمْ وَ الْكَبِيرِ وَ مَنْ ذَكَرْتُ مِنْهُمْ وَ مَنْ لَمْ أَذْكُرْ وَ آمَنْتُ بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ قَطَعَ زُنَّارَهُ وَ قَطَعَ صَلِيباً كَانَ فِى عُنُقِهِ مِنْ ذَهَبٍ ثُمَّ قَالَ مُرْنِى حَتَّى أَضَعَ صَدَقَتِى حَيْثُ تَأْمُرُنِى فَقَالَ هَاهُنَا أَخٌ لَكَ كَانَ عَلَى مِثْلِ دِينِكَ وَ هُوَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِكَ مِنْ قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ وَ هُوَ فِى نِعْمَةٍ كَنِعْمَتِكَ فَتَوَاسَيَا وَ تَجَاوَرَا وَ لَسْتُ أَدَعُ أَنْ أُورِدَ عَلَيْكُمَا حَقَّكُمَا فِى الْإِسْلَامِ فَقَالَ وَ اللَّهِ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنِّى لَغَنِيٌّ وَ لَقَدْ تَرَكْتُ ثَلَاثَمِائَةِ طَرُوقٍ بَيْنَ فَرَسٍ وَ فَرَسَةٍ وَ تَرَكْتُ أَلْفَ بَعِيرٍ فَحَقُّكَ فِيهَا أَوْفَرُ مِنْ حَقِّى فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مَوْلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَنْتَ فِى حَدِّ نَسَبِكَ عَلَى حَالِكَ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ وَ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِى فِهْرٍ وَ أَصْدَقَهَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع خَمْسِينَ دِينَاراً مِنْ صَدَقَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ أَخْدَمَهُ وَ بَوَّأَهُ وَ أَقَامَ حَتَّى أُخْرِجَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع فَمَاتَ بَعْدَ مَخْرَجِهِ بِثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ لَيْلَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 388 روايت 4
موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: اما مادر مريم نامش مرثا بود كه در لغت عربى وهيبة مى باشد و اما روزى كه مريم باردار گشت روز جمعه هنگام ظهر بود و آن روزى بود كه روح الامين (جبرئيل ) از آسمان فرود آمد، و براى مسلمين عيدى مهمتر از آن نيست . خداى تبارك و تعالى و محمد صلى للّه عليه و آله آن روز را بزرگ دانسته و دستور داده كه عيدش قرار دهند و آن روز جمعه است و اما روزى كه مريم زائيد سه شنبه بود، در چهار ساعت و نيم از روز بر آمده .
سپس فرمود: نهرى را كه مريم عيسى را در كنار آن زائيد مى دانى كدام نهر بود؟ نه ، فرمود: آن نهر فراتست كه درختان انگور و خرما در كنار آنست و هيچ نهرى از لحاظ درختان انگور و خرما با فرات برابر نيست . و اما روزى كه زبان مريم بسته شد و قيدوس (پادشاه يهود آن زمان ) فرزندان و پيروان خود را طلبيد تا او را يارى كنند و آل عمران را بيرون برد تا به مريم بنگرند، و آنها آنچه را خدا در كتاب تو (انجيل ) و كتاب ما (قرآن ) بيان كرده ، گفتند، فهميده ئى ؟ گفت : آرى ، همين امروز خوانده ام فرمود: بنابراين از اين مجلس برنخيزى تا خدا ترا هدايت كند.
نصرانى گفت : اسم مادر من بلغت سريانى و عربى چيست ؟ حضرت فرمود: اسم مادر تو بلغت سريانى عنقالية است و اسم مادر پدرت عنقورة بوده است . و اما اسم مادرت بلغت عربى هومية است و نام پدرت عبدالمسيح است و بلغت عربى عبداللّه مى شود، زيرا مسيح را عبدى نيست ، عرض كرد: راست گفتى و احسان كردى (كه آنچه را هم نپرسيدم جواب گفتى ).
اسم جدم چيست ؟ فرمود: اسم جدت جبرئيل بود و من او را در اين مجلس عبدالرحمن ناميدم .
نصرانى گفت : ولى او مسلمان بود، موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: آرى و شهيد هم گرديد، زيرا لشكرى از اهل شام ناگهان به منزلش ‍ ريختند و او را كشتند.
نصرانى گفت : نام من پيش از آنكه كنيه خود را تعيين كنم چه بود؟ فرمود: نام تو عبدالصليب بود، عرض كرد: شما چه نامى به من مى دهى ؟ فرمود: من ترا عبداللّه نام مى گذارم .
نصرانى گفت : من هم ايمان بخداى بزرگ آوردم و گواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بى شريك نيست و او يكتا و مورد نياز مخلوقست ، او نه چنانست كه نصارى وصفش كنند (كه مسيح را پسر يا شريك يا متحد با او دانند) و نه چنانست كه يهود معرفيش نمايند (تكه جسمش دانند و عزيز را پسرش خوانند) و هيچ گونه شركى نسبت به وى راه ندارد و گواهى دهم كه محمد بنده و فرستاده اوست ، كه او را بحق فرستاده است و او حق را براى اهلش آشكار ساخت و اهل باطل در كورى و گمراهى بماندند، و او فرستاده خدا بود بسوى تمام مردم از سرخ پوست و سياه پوست و همه نسبت به او يكسان بودند، گروهى بينا شدند و هدايت يافتند و اهل باطل در كورى بماندند و آنچه ادعا مى كردند، از دست بدادند و گواهى دهم كه ولى و جانشين او حكمت وى را بيان كرد و پيغمبران پيش از او بحكمت كامل و رسا گويا بودند و در فرمانبرى خدا تشريك مساعى كردند و از باطل و اهل باطل و پليدى و اهل پليدى دورى گزيدند و گمراهى را كنار گذاشتند و خدا هم ايشان را بفرمانبردارى خود يارى كرد و از گناه بازشان داشت .
ايشان اولياء خدا و ياران دين بودند، مردم را بكار خير ترغيب نموده و امر مى فرمودند، من بخردسال و بزرگسالشان و بهر كس از آنها كه ياد كردم و ياد نكردم ايمان آوردم و بخداى تبارك و تعالى كه پروردگار جهانيانست ايمان آوردم . سپس زنار و صليب طلائى را كه بگردن داشت بريد و بشكست و گفت : بفرما زكوتم را بچه مصرفى رسانم ؟ فرمود: در اينجا برادرى دارى كه هم كيش تو است و از قوم خودت از قبيله قيس بن ثعلبه مى باشد، و او هم مانند تو در نعمت (اسلام ) است ، با يكديگر مواسات و همسايگى كنيد و من از حق اسلامى شما دريغ نخواهم كرد.
او گفت : اصلحك الله بخدا كه من ثروتمندم و در محل خود 300 اسب نر و ماده و هزار شتر دارم و حق شما در مال من بيش از حق من است بگردن شما. امام فرمود: تو آزاده شده خدا و رسولش هستى و نسب و نژاد بحال خود باقيست .
سپس او مسلمانى نيكو شد و از قبيله بنى فهر زنى گرفت و امام كاظم عليه السلام از صدقه على بن ابيطالب 50 دينار مهرش داد و براى او نوكر گرفت و منزلش داد و در آنجا بود تا امام كاظم عليه السلام را از مدينه بيرون بردند و او 28 شب پس از بيرون بردن حضرت در گذشت .

5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى إِبْرَاهِيمَ ع وَ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ الْيَمَنِ مِنَ الرُّهْبَانِ وَ مَعَهُ رَاهِبَةٌ فَاسْتَأْذَنَ لَهُمَا الْفَضْلُ بْنُ سَوَّارٍ فَقَالَ لَهُ إِذَا كَانَ غَداً فَأْتِ بِهِمَا عِنْدَ بِئْرِ أُمِّ خَيْرٍ قَالَ فَوَافَيْنَا مِنَ الْغَدِ فَوَجَدْنَا الْقَوْمَ قَدْ وَافَوْا فَأَمَرَ بِخَصَفَةِ بَوَارِيَّ ثُمَّ جَلَسَ وَ جَلَسُوا فَبَدَأَتِ الرَّاهِبَةُ بِالْمَسَائِلِ فَسَأَلَتْ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ كُلُّ ذَلِكَ يُجِيبُهَا وَ سَأَلَهَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع عَنْ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهَا فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ أَسْلَمَتْ ثُمَّ أَقْبَلَ الرَّاهِبُ يَسْأَلُهُ فَكَانَ يُجِيبُهُ فِى كُلِّ مَا يَسْأَلُهُ فَقَالَ الرَّاهِبُ قَدْ كُنْتُ قَوِيّاً عَلَى دِينِى وَ مَا خَلَّفْتُ أَحَداً مِنَ النَّصَارَى فِى الْأَرْضِ يَبْلُغُ مَبْلَغِى فِى الْعِلْمِ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ بِرَجُلٍ فِى الْهِنْدِ إِذَا شَاءَ حَجَّ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فِى يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَنْزِلِهِ بِأَرْضِ الْهِنْدِ فَسَأَلْتُ عَنْهُ بِأَيِّ أَرْضٍ هُوَ فَقِيلَ لِي إِنَّهُ بِسُبْذَانَ وَ سَأَلْتُ الَّذِى أَخْبَرَنِى فَقَالَ هُوَ عَلِمَ الِاسْمَ الَّذِى ظَفِرَ بِهِ آصَفُ صَاحِبُ سُلَيْمَانَ لَمَّا أَتَى بِعَرْشِ سَبَإٍ وَ هُوَ الَّذِى ذَكَرَهُ اللَّهُ لَكُمْ فِى كِتَابِكُمْ وَ لَنَا مَعْشَرَ الْأَدْيَانِ فِى كُتُبِنَا فَقَالَ لَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع فَكَمْ لِلَّهِ مِنِ اسْمٍ لَا يُرَدُّ فَقَالَ الرَّاهِبُ الْأَسْمَاءُ كَثِيرَةٌ فَأَمَّا الْمَحْتُومُ مِنْهَا الَّذِى لَا يُرَدُّ سَائِلُهُ فَسَبْعَةٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ ع فَأَخْبِرْنِى عَمَّا تَحْفَظُ مِنْهَا قَالَ الرَّاهِبُ لَا وَ اللَّهِ الَّذِى أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى وَ جَعَلَ عِيسَى عِبْرَةً لِلْعَالَمِينَ وَ فِتْنَةً لِشُكْرِ أُولِى الْأَلْبَابِ وَ جَعَلَ مُحَمَّداً بَرَكَةً وَ رَحْمَةً وَ جَعَلَ عَلِيّاً ع عِبْرَةً وَ بَصِيرَةً وَ جَعَلَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ نَسْلِهِ وَ نَسْلِ مُحَمَّدٍ مَا أَدْرِى وَ لَوْ دَرَيْتُ مَا احْتَجْتُ فِيهِ إِلَى كَلَامِكَ وَ لَا جِئْتُكَ وَ لَا سَأَلْتُكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع عُدْ إِلَى حَدِيثِ الْهِنْدِيِّ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ سَمِعْتُ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ لَا أَدْرِى مَا بِطَانَتُهَا وَ لَا شَرَائِحُهَا وَ لَا أَدْرِى مَا هِيَ وَ لَا كَيْفَ هِيَ وَ لَا بِدُعَائِهَا فَانْطَلَقْتُ حَتَّى قَدِمْتُ سُبْذَانَ الْهِنْدِ فَسَأَلْتُ عَنِ الرَّجُلِ فَقِيلَ لِى إِنَّهُ بَنَى دَيْراً فِى جَبَلٍ فَصَارَ لَا يَخْرُجُ وَ لَا يُرَى إِلَّا فِى كُلِّ سَنَةٍ مَرَّتَيْنِ وَ زَعَمَتِ الْهِنْدُ أَنَّ اللَّهَ فَجَّرَ لَهُ عَيْناً فِى دَيْرِهِ وَ زَعَمَتِ الْهِنْدُ أَنَّهُ يُزْرَعُ لَهُ مِنْ غَيْرِ زَرْعٍ يُلْقِيهِ وَ يُحْرَثُ لَهُ مِنْ غَيْرِ حَرْثٍ يَعْمَلُهُ فَانْتَهَيْتُ إِلَى بَابِهِ فَأَقَمْتُ ثَلَاثاً لَا أَدُقُّ الْبَابَ وَ لَا أُعَالِجُ الْبَابَ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ فَتَحَ اللَّهُ الْبَابَ وَ جَاءَتْ بَقَرَةٌ عَلَيْهَا حَطَبٌ تَجُرُّ ضَرْعَهَا يَكَادُ يَخْرُجُ مَا فِى ضَرْعِهَا مِنَ اللَّبَنِ فَدَفَعَتِ الْبَابَ فَانْفَتَحَ فَتَبِعْتُهَا وَ دَخَلْتُ فَوَجَدْتُ الرَّجُلَ قَائِماً يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ فَيَبْكِى وَ يَنْظُرُ إِلَى الْأَرْضِ فَيَبْكِى وَ يَنْظُرُ إِلَى الْجِبَالِ فَيَبْكِى فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَقَلَّ ضَرْبَكَ فِى دَهْرِنَا هَذَا فَقَالَ لِى وَ اللَّهِ مَا أَنَا إِلَّا حَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ رَجُلٍ خَلَّفْتَهُ وَرَاءَ ظَهْرِكَ فَقُلْتُ لَهُ أُخْبِرْتُ أَنَّ عِنْدَكَ اسْماً مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَبْلُغُ بِهِ فِى كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَ تَرْجِعُ إِلَى بَيْتِكَ فَقَالَ لِى وَ هَلْ تَعْرِفُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ قُلْتُ لَا أَعْرِفُ إِلَّا بَيْتَ الْمَقْدِسِ الَّذِى بِالشَّامِ قَالَ لَيْسَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَ لَكِنَّهُ الْبَيْتُ الْمُقَدَّسُ وَ هُوَ بَيْتُ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَقُلْتُ لَهُ أَمَّا مَا سَمِعْتُ بِهِ إِلَى يَوْمِى هَذَا فَهُوَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ فَقَالَ لِى تِلْكَ مَحَارِيبُ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِنَّمَا كَانَ يُقَالُ لَهَا حَظِيرَةُ الْمَحَارِيبِ حَتَّى جَاءَتِ الْفَتْرَةُ الَّتِى كَانَتْ بَيْنَ مُحَمَّدٍ وَ عِيسَى ص وَ قَرُبَ الْبَلَاءُ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَ حَلَّتِ النَّقِمَاتُ فِى دُورِ الشَّيَاطِينِ فَحَوَّلُوا وَ بَدَّلُوا وَ نَقَلُوا تِلْكَ الْأَسْمَاءَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْبَطْنُ لاِلِ مُحَمَّدٍ وَ الظَّهْرُ مَثَلٌ إِنْ هِيَ إِلاّ أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّى قَدْ ضَرَبْتُ إِلَيْكَ مِنْ بَلَدٍ بَعِيدٍ تَعَرَّضْتُ إِلَيْكَ بِحَاراً وَ غُمُوماً وَ هُمُوماً وَ خَوْفاً وَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ مُؤْيَساً أَلَّا أَكُونَ ظَفِرْتُ بِحَاجَتِى فَقَالَ لِى مَا أَرَى أُمَّكَ حَمَلَتْ بِكَ إِلَّا وَ قَدْ حَضَرَهَا مَلَكٌ كَرِيمٌ وَ لَا أَعْلَمُ أَنَّ أَبَاكَ حِينَ أَرَادَ الْوُقُوعَ بِأُمِّكَ إِلَّا وَ قَدِ اغْتَسَلَ وَ جَاءَهَا عَلَى طُهْرٍ وَ لَا أَزْعُمُ إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ دَرَسَ السِّفْرَ الرَّابِعَ مِنْ سَهَرِهِ ذَلِكَ فَخُتِمَ لَهُ بِخَيْرٍ
يعقوب بن جعفر گويد: خدمت موسى بن جعفر عليه السلام بودم كه مرد و زن راهبى از اهل نجران يمن ، خدمتش آمدند. فضل بن سوار براى آنها اجازه رسيدن خدمت امام را گرفت . امام فرمود: فردا آنها را نزد چاه ام الخير بياور، فضل گويد: فردا ما آنجا حاضر شديم ، ديديم آن قوم هم آمده اند امام دستور داد حصيرهاى ليف خرمائى انداختند، و خود نشست و مردم هم نشستند.
ابتدا زن راهب مسائل بسيارى پرسيد كه امام عليه السلام همگى را پاسخ داد، سپس آن حضرت چيزهائى از او پرسيد كه پاسخ هيچ يك از آنها را نتوانست بگويد. آن زن اسلام آورد. آنگاه مرد راهب پيش آمد و سؤ ال مى كرد و امام همه را جواب مى فرمود.
مرد راهب گفت : من در دين خود نيرومند و توانايم و هيچ يك از انصارى در روى زمين به درجه دانش من نرسد و شنيدم و شنيدم كه مردى در هند است كه هرگاه بخواهد در يك شبانه روز به حج بيت المقدس مى آيد و به منزلش در هند برمى گردد، من پرسيدم در كدام سرزمين است ! به من گفتند: در سبذان است . من احوال او را از كسى كه به من خبر داده بود پرسيدم . گفت : او اسمى را كه آصف همدم سليمان مى دانست و بدان وسيله تخت (بلقيس ) را از شهر سبا آورد، مى داند، و خدا وصف او را در كتاب شما (قرآن ) و در كتابهائى كه براى ما دينداران ديگر نازل كرده بيان كرده است .
موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: خدا را چند نامست كه (دعا كردن به وسيله آنها) بر نمى گردد (و حتما مستجاب مى شود؟) گفت : آن نامها بسيار است و اما آنچه حتمى است و دعا كننده را رد نمى كند هفت نام است .
امام عليه السلام فرمود: آنچه را از آنها يادت هست به من بگو. راهب گفت : نه ، به حق خدائى كه تورات را بر موسى نازل كرد و عيسى را مايه پند گرفتن جهانيان (نسبت به كمال قدرت خود) و آزمايش ‍ سپاسگزارى خردمندان قرار داد و محمد را بركت و رحمت ساخت و على عليه السلام را مايه پند و بصيرت نمود و اوصياء را از نسل محمد مقرر داشت كه من نمى دانم و اگر مى دانستم به سخن شما محتاج نبودم و نزد شما نمى آمدم و از شما نمى پرسيدم .
امام كاظم عليه السلام فرمود: به داستان مرد هندى باز گرد. راهب گفت : من اين نامها را شنيده ام ولى حقيقت و تفسيرش را نمى دانم و نيز نمى دانم آنها كدام است و چگونه مى باشد و دعا كردن با آنها چگونه است پس براه افتادم تا به سبذان هند رسيدم و نشانى آن مرد را پرسيدم . به من گفتند: او در كوهى صومعه اى ساخته و در سال جز دو بار بيرون نيايد و ديده نشود و هنديان عقيده دارند كه خدا براى او در صومعه اش ‍ چشمه اى شكافته و ايجاد كرده و بدون شخم و بذرافشانى براى او كاشته شود محصول دهد. من در خانه او رفتم و سه روز آنجا بودم ، نه در را كوبيدم و نه دستى به آن زدم ، روز چهارم خدا در را گشود، زيرا گاوى كه هيزم بار داشت و پستانش از بسيارى شير كشيده مى شد و نزديك بود جارى شود، بيامد و در را فشار داد، در باز شد و من پشت سرش وارد شدم ، آن مرد را ديدم ايستاده به آسمان مى نگرد و مى گريد به زمين مى نگرد و مى گريد، به كوهها مى نگرد و مى گريد.
گفتم : سبحان الله !! چه اندازه نظير تو در اين روزگار كميابست ؟! او گفت : به خدا كه من جز يكى از حسنات و نيكى هاى مردى كه او را پشت سرت گذاشتى (موسى بن جعفر عليه السلام ) نيستم .
گفتم : به من خبر داده اند كه تو يكى از اسماء خدا را مى دانى كه به وسيله آن در يك شبانه روز به بيت المقدس مى روى و به منزلت بر مى گردى ، گفت : بيت المقدس را مى شناسى ؟.
گفتم : من غير از بيت المقدس كه در شام است نمى شناسم گفت : مقصود آن بيت المقدس نيست بلكه آن خانه مقدسى است كه خانه آل محمد است .
گفتم : من تا امروز هر چه شنيده ام همان بيت المقدس بوده ، گفت : آن جاى محرابهاى پيغمبران است و آن را حظيرة المحاريب ((جايگاه محرابها)) مى گفتند تا آنكه زمان فاصله ميان محمد و عيسى صلى اللّه عليه و آله رسيد و بلا به مشركين نزديك شد و كيفر و سختى بخانه هاى شياطين در آمد و آنها آن نامها را تغيير و تبديل دادند و جابجا كردند و همين است معنى قول خداى تبارك و تعالى كه بطن آيه درباره آل محمد و ظاهرش يك مثلى است ((25)) ((آنها جز نامهائى نيست كه شما و پدرانتان نام گذارى كرده ايد و خدا براى آن هيچ دليل و آيه ئى نازل نكرده است 23 سوره 53 )).
گفتم : من از شهرى دور نزد تو آمده ام و درياها پيموده و متعرض غم و اندوه و ترسها گشته و در صبح و شام از همه چيز نوميد و تنها به رسيدن به اين حاجت ، اميدوار بوده ام ، گفت : من عقيده دارم زمانى كه مادرت به تو بار دار گشته ، فرشته ئى بزرگوار نزدش حاضر شده و فكر مى كنم كه پدرت چون خواسته با مادرت نزديكى كند غسل نموده و با پاكى نزدش ‍ رفته است و گمان دارم كه صفر چهارم تورات را (كه بهترين اسفار آن و مشتمل بر حالات خاتم الانبياست ) هنگام شب زنده دارى خود مطالعه كرده و عاقبت بخير گشته است .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page