next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


18- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُفَضَّلِ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ لَمَّا خَرَجَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَقْتُولُ بِفَخٍّ وَ احْتَوَى عَلَى الْمَدِينَةِ دَعَا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ إِلَى الْبَيْعَةِ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ عَمِّ لَا تُكَلِّفْنِى مَا كَلَّفَ ابْنُ عَمِّكَ عَمَّكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَيَخْرُجَ مِنِّى مَا لَا أُرِيدُ كَمَا خَرَجَ مِنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُنْ يُرِيدُ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ إِنَّمَا عَرَضْتُ عَلَيْكَ أَمْراً فَإِنْ أَرَدْتَهُ دَخَلْتَ فِيهِ وَ إِنْ كَرِهْتَهُ لَمْ أَحْمِلْكَ عَلَيْهِ وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ ثُمَّ وَدَّعَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ حِينَ وَدَّعَهُ يَا ابْنَ عَمِّ إِنَّكَ مَقْتُولٌ فَأَجِدَّ الضِّرَابَ فَإِنَّ الْقَوْمَ فُسَّاقٌ يُظْهِرُونَ إِيمَاناً وَ يَسْتُرُونَ شِرْكاً وَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أَحْتَسِبُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ عُصْبَةٍ ثُمَّ خَرَجَ الْحُسَيْنُ وَ كَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ قُتِلُوا كُلُّهُمْ كَمَا قَالَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 187 روايت 18
عبداللّه بن مفضل گويد: چون حسين بن على ، كشته شده در فخ خروج كرد و مدينه را بتصرف در آورد، موسى بن جعفر را براى بيعت طلب كرد، حضرت تشريف آورد و باو فرمود: پسر عمو! بمن تكليفى مكن كه پسر عمويت (محمد بن عبداللّه ) به عمويت امام صادق كرد، تا از من چيزيكه نميخواهم سر زند؟ چنانكه از امام صادق عليه السلام چيزى سر زد كه نمى خواست (مقصود سخنان درشتى است كه ميان آنها رد و بدل شد و اخباريكه امام عليه السلام باو گفت : كه در حديث سابق بيان گرديد).
حسين بحضرت عرضكرد: مطلبى بود كه من بشما عرضكردم : اگر خواهى در آن خارج شو و اگر نخواهى شما را در آن مجبور نمى كنم خدا ياور است و سپس خداحافظى كرد.
ابو الحسن موسى بن جعفر هنگام خداحافظى به او فرمود: پسر عمو! تو كشته خواهى شد، پس نيكو جنگ كن (ضربت را جدى بزن ) زيرا اين مردم فاسقند، اظهار ايمان مى كنند و در دل مشركند و انالله و انا عليه راجعون من مصيبت شما جماعت را (خويشانم را) بحساب خدا ميگذارم ، سپس حسين خروج كرد و كارش بدانجا رسيد كه رسيد، يعنى همگى كشته شدند، چنانچه آنحضرت عليه السلام فرمود.

شرح :
اين حسين پسر على بن حسين بن حسن بن امام حسن مجتبى عليه السلام است و مادرش زينب دختر عبداللّه بن حسن است كه در زمان موسى الهادى نوه منصور خروج كرد و فخ نام چاهيست در يك فرسخى مكه ، داستان جنگ و كشته شدن او در تواريخ مذكور است و علامه مجلسى (ره ) هم در صفحه 268 مرآت العقول ذكر كرده است .
19- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ كَتَبَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّى أُوصِى نَفْسِى بِتَقْوَى اللَّهِ وَ بِهَا أُوصِيكَ فَإِنَّهَا وَصِيَّةُ اللَّهِ فِى الْأَوَّلِينَ وَ وَصِيَّتُهُ فِى الْآخِرِينَ خَبَّرَنِى مَنْ وَرَدَ عَلَيَّ مِنْ أَعْوَانِ اللَّهِ عَلَى دِينِهِ وَ نَشْرِ طَاعَتِهِ بِمَا كَانَ مِنْ تَحَنُّنِكَ مَعَ خِذْلَانِكَ وَ قَدْ شَاوَرْتُ فِى الدَّعْوَةِ لِلرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ قَدِ احْتَجَبْتَهَا وَ احْتَجَبَهَا أَبُوكَ مِنْ قَبْلِكَ وَ قَدِيماً ادَّعَيْتُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ وَ بَسَطْتُمْ آمَالَكُمْ إِلَى مَا لَمْ يُعْطِكُمُ اللَّهُ فَاسْتَهْوَيْتُمْ وَ أَضْلَلْتُمْ وَ أَنَا مُحَذِّرُكَ مَا حَذَّرَكَ اللَّهُ مِنْ نَفْسِهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع مِنْ مُوسَى بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيٍّ مُشْتَرِكَيْنِ فِي التَّذَلُّلِ لِلَّهِ وَ طَاعَتِهِ إِلَى يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّى أُحَذِّرُكَ اللَّهَ وَ نَفْسِى وَ أُعْلِمُكَ أَلِيمَ عَذَابِهِ وَ شَدِيدَ عِقَابِهِ وَ تَكَامُلَ نَقِمَاتِهِ وَ أُوصِيكَ وَ نَفْسِى بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهَا زَيْنُ الْكَلَامِ وَ تَثْبِيتُ النِّعَمِ أَتَانِى كِتَابُكَ تَذْكُرُ فِيهِ أَنِّى مُدَّعٍ وَ أَبِى مِنْ قَبْلُ وَ مَا سَمِعْتَ ذَلِكَ مِنِّى وَ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَ يُسْأَلُونَ وَ لَمْ يَدَعْ حِرْصُ الدُّنْيَا وَ مَطَالِبُهَا لِأَهْلِهَا مَطْلَباً لاِخِرَتِهِمْ حَتَّى يُفْسِدَ عَلَيْهِمْ مَطْلَبَ آخِرَتِهِمْ فِى دُنْيَاهُمْ وَ ذَكَرْتَ أَنِّى ثَبَّطْتُ النَّاسَ عَنْكَ لِرَغْبَتِى فِيمَا فِى يَدَيْكَ وَ مَا مَنَعَنِى مِنْ مَدْخَلِكَ الَّذِى أَنْتَ فِيهِ لَوْ كُنْتُ رَاغِباً ضَعْفٌ عَنْ سُنَّةٍ وَ لَا قِلَّةُ بَصِيرَةٍ بِحُجَّةٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ النَّاسَ أَمْشَاجاً وَ غَرَائِبَ وَ غَرَائِزَ فَأَخْبِرْنِى عَنْ حَرْفَيْنِ أَسْأَلُكَ عَنْهُمَا مَا الْعَتْرَفُ فِى بَدَنِكَ وَ مَا الصَّهْلَجُ فِى الْإِنْسَانِ ثُمَّ اكْتُبْ إِلَيَّ بِخَبَرِ ذَلِكَ وَ أَنَا مُتَقَدِّمٌ إِلَيْكَ أُحَذِّرُكَ مَعْصِيَةَ الْخَلِيفَةِ وَ أَحُثُّكَ عَلَى بِرِّهِ وَ طَاعَتِهِ وَ أَنْ تَطْلُبَ لِنَفْسِكَ أَمَاناً قَبْلَ أَنْ تَأْخُذَكَ الْأَظْفَارُ وَ يَلْزَمَكَ الْخِنَاقُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَتَرَوَّحَ إِلَى النَّفَسِ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَ لَا تَجِدُهُ حَتَّى يَمُنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ بِمَنِّهِ وَ فَضْلِهِ وَ رِقَّةِ الْخَلِيفَةِ أَبْقَاهُ اللَّهُ فَيُؤْمِنَكَ وَ يَرْحَمَكَ وَ يَحْفَظَ فِيكَ أَرْحَامَ رَسُولِ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى قَالَ الْجَعْفَرِيُّ فَبَلَغَنِي أَنَّ كِتَابَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع وَقَعَ فِى يَدَيْ هَارُونَ فَلَمَّا قَرَأَهُ قَالَ النَّاسُ يَحْمِلُونِّى عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ هُوَ بَرِى ءٌ مِمَّا يُرْمَى بِهِ
تَمَّ الْجُزْءُ الثَّانِى مِنْ كِتَابِ الْكَافِى وَ يَتْلُوهُ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ وَ عَوْنِهِ الْجُزْءُ الثَّالِثُ وَ هُوَ بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّوْقِيتِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 188 روايت 19
يحيى بن عبداللّه بن حسن بموسى بن جعفر عليهما السلام نوشت : اما بعد من خودم را بتقواى خدا سفارش ميكنم ، و ترا هم به آن سفارش ‍ مى كنم زيرا تقوى سفارش خداست نسبت به پيشينيان و پسينيان ، يكى از ياوران دين خدا و ناشرين اطاعتش بر من وارد شد و خبر داد كه بر من ترحم كرده ئى (كه كشته ميشوم ) و ما را كمك نخواهى كرد؟ من دعوت بسوى آن كس از آل محمد صلى اللّه عليه و آله را كه مردم بپسندند (با تو) مشورت كردم و تو حاضر نشدى و پيش از تو هم پدرت حاضر نشد، شما از زمان قديم چيزى را ادعا مى كنيد كه در خورتان نيست و آرزوى خود را بجائى كشانيده ايد كه خدا بشما عطا نكرده است ، پس هواپرست شديد و گمراه گرديد، و من ترا برحذر ميدارم از آنچه خدا ترا نسبت بخود برحذر داشته است .
حضرت ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام باو نوشت : از جانب موسى پسر (ابى ) عبداللّه جعفر و هم پسر على (بن ابيطالب ) كه هر دو در بندگى و اطاعت خدا شريكند بسوى يحيى بن عبداللّه بن حسن . اما بعد همانا من ترا و خودم را از خدا بيم مى دهم و تو را از عذاب دردناك و عقاب سخت و كيفر كاملش آگاه مى سازم و تو و خودم را به تقواى خدا سفارش ميكنم ، زيرا تقوى موجب زينت سخن و پابرجائى نعمتهاست ، نامه ات بمن رسيد، در آنجا نوشته بودى كه من و پدرم از زمان پيش مدعى (مقام و منصب ) بوده ايم ، در صورتيكه تو چنين ادعائى از من نشنيده ئى و (خدايتعالى در سوره زخرف فرمايد) ((گواهى آنها نوشته شود و مورد بازخواست قرار گيرند)) حرصيكه اهل دنيا بدنيا و خواستنيهاى آن دارند، تمام خواسته هاى آخرت آنها را هم در دنيا تباه كرده است (از اينجهت عبادات و اعمال آخرت خود را هم باغراض دنيوى مشوب ميسازند چنانكه تو امر بمعروف را بافتراء بر من و انكار حق مشوب ساختى ) و نوشته بودى كه من بواسطه آرزو داشتن آنچه نزد توست (يعنى ادعاء امامت ) مردم را از تو ميرانم . در صورتيكه اگر راهى را كه تو پيش گرفته اى مايل باشم ، ناتوانى از دانستن روش و كم بصيرتى بدليل جلوگير من نباشد (معرفت و بصيرت من از تو خيلى بيشتر است ولى ميدانم اكنون وقتش نيست ) اما خداى تبارك و تعالى مردم را معجونى مركب آفريده و قوائى شگفت آور غرائزى گوناگون باو عطا كرده است ، من دو كلمه درباره انسان از تو مى پرسم ، (تا بدانى كه تو بناحق ادعا ميكنى ، بمن بگو).
عترف در بدن تو چيست ؟ و صهلج در انسان كدامست ؟ جوابش را بمن بنويس ، من بتو سفارش ميكنم و از نافرمانى خليفه بر حذرت ميدارم ، و بفرمانبردارى و اطاعتش تشويقت ميكنم و دستور ميدهم كه براى خود امانى بگيرى پيش از آنكه در چنگال افتى و از هر طرف گلوگير شوى و از هر سو بخواهى نفس كشى ، راهى نيابى ، تا خدا باحسان و فضل خود و دلسوزى خليفه اءبقاه الله بر تو منت نهد و خليفه امانت دهد و بر تو مهربانى كند و خويشان پيغمبر صلى الله عليه و آله را نسبت بتو (بواسطه تو) حفظ كند، درود بر كسيكه از هدايت پيروى كند ((بما وحى رسيده كه عذاب براى كسى است كه تكذيب كند و رو بگرداند- 47 سوره 20)).
جعفرى مى گويد: بمن خبر رسيد كه نامه موسى بن جعفر عليه السلام بدست هارون افتاد، چون آنرا قرائت كرد گفت : مردم مرا بر موسى بن جعفر مى آغالند، در صورتيكه او از آنچه متهمش ميكنند منزه است .

شرح :
علامه مجلسى (ره ) گويد: عترف و صهلج دو عضو است در انسان كه نزد اطباء بدين نام شناخته نشده سپس از كتاب عمدة الطالب و مقاتل ابوالفرج تاريخ خروج يحيى بن عبداللّه را كه بصاحب الديلم معروفسست ذكر مى كند و گريختن و پناهندگى او را ببلاد ديلم تا مردنش را در زندان هارون الرشيد با اختلافاتى كه مورخين بيان مى كنند نقل كرده است مرآت ص 270 .
پايان جزء دوم از كتاب كافى ! دنبالش جزء سوم است كه ((باب كراهية توقيف )) مى باشد و الحمداللّه رب العالمين و الصلواة و السلام على محمد و آله الجمعين .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page