next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِي بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَ كَانَ أَبِى يَتَعَاطَى الْبَيْطَرَةَ فِى مَرْبِطِ أَبِى مُحَمَّدٍ قَالَ وَ كَانَ عِنْدَ الْمُسْتَعِينِ بَغْلٌ لَمْ يُرَ مِثْلُهُ حُسْناً وَ كِبْراً وَ كَانَ يَمْنَعُ ظَهْرَهُ وَ اللِّجَامَ وَ السَّرْجَ وَ قَدْ كَانَ جَمَعَ عَلَيْهِ الرَّاضَةَ فَلَمْ يُمَكِّنْ لَهُمْ حِيلَةً فِى رُكُوبِهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ نُدَمَائِهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ لَا تَبْعَثُ إِلَى الْحَسَنِ ابْنِ الرِّضَا حَتَّى يَجِى ءَ فَإِمَّا أَنْ يَرْكَبَهُ وَ إِمَّا أَنْ يَقْتُلَهُ فَتَسْتَرِيحَ مِنْهُ قَالَ فَبَعَثَ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ وَ مَضَى مَعَهُ أَبِى فَقَالَ أَبِى لَمَّا دَخَلَ أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارَ كُنْتُ مَعَهُ فَنَظَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ إِلَى الْبَغْلِ وَاقِفاً فِى صَحْنِ الدَّارِ فَعَدَلَ إِلَيْهِ فَوَضَعَ بِيَدِهِ عَلَى كَفَلِهِ قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَى الْبَغْلِ وَ قَدْ عَرِقَ حَتَّى سَالَ الْعَرَقُ مِنْهُ ثُمَّ صَارَ إِلَى الْمُسْتَعِينِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَحَّبَ بِهِ وَ قَرَّبَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَلْجِمْ هَذَا الْبَغْلَ فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ لِأَبِى أَلْجِمْهُ يَا غُلَامُ فَقَالَ الْمُسْتَعِينُ أَلْجِمْهُ أَنْتَ فَوَضَعَ طَيْلَسَانَهُ ثُمَّ قَامَ فَأَلْجَمَهُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَجْلِسِهِ وَ قَعَدَ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَسْرِجْهُ فَقَالَ لِأَبِى يَا غُلَامُ أَسْرِجْهُ فَقَالَ أَسْرِجْهُ أَنْتَ فَقَامَ ثَانِيَةً فَأَسْرَجَهُ وَ رَجَعَ فَقَالَ لَهُ تَرَى أَنْ تَرْكَبَهُ فَقَالَ نَعَمْ فَرَكِبَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمْتَنِعَ عَلَيْهِ ثُمَّ رَكَضَهُ فِى الدَّارِ ثُمَّ حَمَلَهُ عَلَى الْهَمْلَجَةِ فَمَشَى أَحْسَنَ مَشْيٍ يَكُونُ ثُمَّ رَجَعَ وَ نَزَلَ فَقَالَ لَهُ الْمُسْتَعِينُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ حُسْناً وَ فَرَاهَةً وَ مَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ مِثْلُهُ إِلَّا لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ حَمَلَكَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ لِأَبِى يَا غُلَامُ خُذْهُ فَأَخَذَهُ أَبِى فَقَادَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 437 روايت 4
احمد بن حارث قزوينى گويد: من با پدرم در سامره بودم ، و پدرم دامپزشك اصطبل امام حسن عسكرى عليه السلام بود. مستعين باللّه (خليفه عباسى ) استرى داشت كه در زيبائى و بزرگى مانند نداشت ، ولى از سوارى دادن و لجام و زين گرفتن سرپيچى مى كرد، رام كنندگان ستور بر سرش ريخته بودند و چاره ئى براى سوارى او نيافته بودند، يكى از همدمان خليفه گفت : يا اميرالمؤ منين ! چرا دنبال حسن بن رضا نمى فرستى تا بيايد، يا اين استر را سوار شود و يا او را بكشد ناراحت شوى .
خليفه نزد ابو محمد (امام عسكرى عليه السلام ) فرستاد، پدرم نيز همراه او بود، پدرم گويد: چون حضرت وارد خانه شد، من با او بودم ، نگاهى به استر كرد كه در صحن منزل ايستاده بود، بجانب او رفت و دست بر كپلش گذاشت ، استر را ديدم كه عرق از او سرازير است ، سپس ‍ نزد مستعين رفت و سلام كرد مستعين او را خوش آمد گفت و نزديك خود نشانيد، و گفت : اى ابا محمد! اين استر را لجام گذار. حضرت بپدرم گفت : غلام لجامش گذارد، مستعين گفت : خود شما لجامش ‍ گذاريد، حضرت رولباسيش را كنار گذاشت و برخاست و او را زين گذاشت و برگشت . مستعين گفت : ميل داريد سوارش شويد؟ فرمود: آرى بر او سوار شد، بدون اينكه سركشى كند و در ميان منزل او را براند، راندنى تند و آرام و بهترين راندنى كه ممكن است ، سپس برگشت و فرود آمد.
مستعين گفت : اى ابا محمد! آنرا چگونه ديدى ؟ فرمود: اى اميرالمؤ منين ! در زيبائى و مهارت رفتار مانندش نديده ام . و چنين استرى جز اميرالمؤ منين را شايسته نيست . خليفه گفت : اى ابا محمد! اميرالمؤ منين هم شما را بر آن نشانيد (و بشما بخشيد) حضرت بپدرم فرمود: غلام آن را بگير، پدرم آن را گرفت و افسار كشيد.

5- عَلِيٌّ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع الْحَاجَةَ فَحَكَّ بِسَوْطِهِ الْأَرْضَ قَالَ وَ أَحْسَبُهُ غَطَّاهُ بِمِنْدِيلٍ وَ أَخْرَجَ خَمْسَمِائَةِ دِينَارٍ فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ خُذْ وَ أَعْذِرْنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 438 روايت 5
ابو هاشم جعفرى گويد: از نيامندى خود بامام حسن عسكرى عليه السلام شكايت كردم ، حضرت با تازيانه اش بزمين كشيد و بگمانم با دستمالى بود كه روى آن را پوشيد و 500 اشرفى بيرون آورد و فرمود اى ابا هاشم ! بگير و ما را معذوردار (كه كم است يا از اينكه دير بتو رسيديم تا خودت سؤ ال كردى ).

6- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ الْمُطَهَّرِ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ سَنَةَ الْقَادِسِيَّةِ يُعْلِمُهُ انْصِرَافَ النَّاسِ وَ أَنَّهُ يَخَافُ الْعَطَشَ فَكَتَبَ ع امْضُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَمَضَوْا سَالِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 6
ابى على مطهر در سال قادسيه بآن حضرت نوشت كه مردم از رفتن بمكه منصرف مى شوند، و او هم از تشنگى ترس دارد. حضرت نوشت ؟ ((برويد، بيمى بر شما نيست ان شاء اللّه )) سپس آنها بسلامت برفتند و الحمدلله رب العالمين .

شرح :
قادسيه قريه اى است نزديك كوفه و سال قادسيه ، سالى است كه مردمى كه عازم حج بودند، از ترس تشنگى از آنجا برگشتند و بمكه نرفتند جز مطهر و ياران او.
7- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ الْيَمَانِيِّ قَالَ نَزَلَ بِالْجَعْفَرِيِّ مِنْ آلِ جَعْفَرٍ خَلْقٌ لَا قِبَلَ لَهُ بِهِمْ فَكَتَبَ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ يَشْكُو ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ تُكْفَوْنَ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فِى نَفَرٍ يَسِيرٍ وَ الْقَوْمُ يَزِيدُونَ عَلَى عِشْرِينَ أَلْفاً وَ هُوَ فِى أَقَلَّ مِنْ أَلْفٍ فَاسْتَبَاحَهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 7
جماعتى بر جعفرى كه شخصى است از اولاد جعفر (طيار يا جعفر بن متوكل ) حمله كردند و او تاب مقاومت آنها را نداشت ، شكايت خود را بامام حسن عسكرى عليه السلام نوشت . حضرت در جواب نوشت : از اين جهت بى نياز مى شويد ان شاء اللّه تعالى )) او با جماعتى اندك بر آنها حمله برد، با آنكه آنها بيش از20 هزار و او با كمتر از هزار نفر ايشان را ريشه كن ساخت .

8- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ قَالَ حُبِسَ أَبُو مُحَمَّدٍ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ نَارْمَشَ وَ هُوَ أَنْصَبُ النَّاسِ وَ أَشَدُّهُمْ عَلَى آلِ أَبِى طَالِبٍ وَ قِيلَ لَهُ افْعَلْ بِهِ وَ افْعَلْ فَمَا أَقَامَ عِنْدَهُ إِلَّا يَوْماً حَتَّى وَضَعَ خَدَّيْهِ لَهُ وَ كَانَ لَا يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَيْهِ إِجْلَالًا وَ إِعْظَاماً فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَ هُوَ أَحْسَنُ النَّاسِ بَصِيرَةً وَ أَحْسَنُهُمْ فِيهِ قَوْلًا
اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 8
امام حسن عسكرى عليه السلام را نزد على بن نارمش كه دشمنترين مردم با اولاد ابيطالب بود زندان كردند، و به او گفتند، بر او هر چه خواهى سخت گير و سخت گير. حضرت بيش از يك روز، نزد او نبود كه احترام و بزرگداشت آن حضرت در نظر او بجائى رسيد كه در برابر او چهره بر خاك مى گذاشت و ديده از زمين بر نمى داشت ، حضرت از نزد او خارج شد، در حالى كه بصيرت او به آن حضرت از همه بيشتر و ستايشش او را از همه نيكوتر بود.

9- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الضُّبَعِيُّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْوَلِيجَةِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً قُلْتُ فِى نَفْسِى لَا فِى الْكِتَابِ مَنْ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ هَاهُنَا فَرَجَعَ الْجَوَابُ الْوَلِيجَةُ الَّذِى يُقَامُ دُونَ وَلِيِّ الْأَمْرِ وَ حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ هُمْ فِى هَذَا الْمَوْضِعِ فَهُمُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ عَلَى اللَّهِ فَيُجِيزُ أَمَانَهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 9
سفيان بن محمد ضيعى گويد: بامام حسن عسكرى عليه السلام نامه نوشتم و از آن حضرت راجع به وليجه پرسيدم ، كه در قول خداى تعالى است : ((جز خدا و پيغمبر و مؤ منين وليجه ئى نگرفتند 15 سوره 9 )) و بدون آنكه در نامه بنويسم ، پيش خود فكر مى كردم كه آيا مقصود از مؤ منين در اين آيه كيانند؟ جواب آمد كه : وليجه كسى است غير از امام بحق كه بجاى او منصوب مى شود و در خاطرات گذشت كه آيا مؤ منين در اين آيه كيانند؟ ايشان ائمه بر حق هستند كه از خدا براى مردم امان مى گيرند و خدا هم امان آنها را اجازه مى كند (چنانچه ايشان بهشت را با شرايطى براى مردمى ضمانت كرده اند، خداى تعالى هم ضمانت ايشان را امضا مى فرمايد).

10- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيُّ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع ضِيقَ الْحَبْسِ وَ كَتَلَ الْقَيْدِ فَكَتَبَ إِلَيَّ أَنْتَ تُصَلِّي الْيَوْمَ الظُّهْرَ فِى مَنْزِلِكَ فَأُخْرِجْتُ فِى وَقْتِ الظُّهْرِ فَصَلَّيْتُ فِى مَنْزِلِى كَمَا قَالَ ع وَ كُنْتُ مُضَيَّقاً فَأَرَدْتُ أَنْ أَطْلُبَ مِنْهُ دَنَانِيرَ فِى الْكِتَابِ فَاسْتَحْيَيْتُ فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى مَنْزِلِى وَجَّهَ إِلَيَّ بِمِائَةِ دِينَارٍ وَ كَتَبَ إِلَيَّ إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَلَا تَسْتَحْيِ وَ لَا تَحْتَشِمْ وَ اطْلُبْهَا فَإِنَّكَ تَرَى مَا تُحِبُّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 440 روايت 10
ابوهاشم جعفرى گويد: از تنگى زندان و فشار كند و زنجير بامام حسن عسكرى عليه السلام شكايت كردم ، به من نوشت : ((تو امروز، نماز ظهر را در منزلت مى گزارى )) هنگام ظهر بود كه بيرون آمدم و چنانكه فرموده بود، نمازم را در منزلم گزاردم ، و نيز در تنگى زندگى بودم و مى خواستم در نامه از آن حضرت تقاضاى پول كنم ، خجالت كشيدم ، چون به منزلم رسيدم ، صد دينار برايم فرستاد و در نامه نوشته بود: هرگاه احتياج داشتى شرم مدار و پروا مكن ، بخواه كه طبق ميلت خواهى ديد انشاء اللّه .

11- إِسْحَاقُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَقْرَعِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو حَمْزَةَ نُصَيْرٌ الْخَادِمُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ غَيْرَ مَرَّةٍ يُكَلِّمُ غِلْمَانَهُ بِلُغَاتِهِمْ تُرْكٍ وَ رُومٍ وَ صَقَالِبَةَ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ قُلْتُ هَذَا وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ وَ لَمْ يَظْهَرْ لِأَحَدٍ حَتَّى مَضَى أَبُو الْحَسَنِ ع وَ لَا رَآهُ أَحَدٌ فَكَيْفَ هَذَا أُحَدِّثُ نَفْسِى بِذَلِكَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَيَّنَ حُجَّتَهُ مِنْ سَائِرِ خَلْقِهِ بِكُلِّ شَيْءٍ وَ يُعْطِيهِ اللُّغَاتِ وَ مَعْرِفَةَ الْأَنْسَابِ وَ الْآجَالِ وَ الْحَوَادِثِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحُجَّةِ وَ الْمَحْجُوجِ فَرْقٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 440 روايت 11
نصير خادم گويد: بارها مى شنيدم كه امام حسن عسكرى عليه السلام با غلامان ترك و رومى و صقالبى خود بلغت خودشان سخن مى گفت . من تعجب كردم و با خود گفتم : اين كه در مدينه متولد شد و تا (پدرش ) ابوالحسن عليه السلام وفات كرد، پيش كسى نرفت و كسى او را نديد (كه درس بخواند يا با اهل اين لغات مكالمه كند) من اين موضوع را پيش ‍ خود فكر مى كردم كه حضرت به من متوجه شد و فرمود همانا خداى تبارك و تعالى حجت خود را با ساير مردم در همه چيز امتياز بخشيده و معرفت و لغات و انساب و مرگها و پيش آمدها را به او عطا فرموده و اگر چنين نبود، ميان حجت و محجوج (امام و ماءموم ) فرق نبود.

12- إِسْحَاقُ عَنِ الْأَقْرَعِ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْإِمَامِ هَلْ يَحْتَلِمُ وَ قُلْتُ فِى نَفْسِى بَعْدَ مَا فَصَلَ الْكِتَابُ الِاحْتِلَامُ شَيْطَنَةٌ وَ قَدْ أَعَاذَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْلِيَاءَهُ مِنْ ذَلِكَ فَوَرَدَ الْجَوَابُ حَالُ الْأَئِمَّةِ فِى الْمَنَامِ حَالُهُمْ فِى الْيَقَظَةِ لَا يُغَيِّرُ النَّوْمُ مِنْهُمْ شَيْئاً وَ قَدْ أَعَاذَ اللَّهُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ لَمَّةِ الشَّيْطَانِ كَمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روايت 12
اقرع گويد: به حضرت ابى محمد نوشتم : آيا امام محتلم مى شود؟ و بعد از آنكه نامه از دستم خارج شد، با خود گفتم : احتلام امريست شيطانى و خداى تبارك و تعالى دوستانش را از آن بركنار داشته است ، سپس ‍ جواب آمد: حال ائمه در خواب مانند بيدارى است ، خواب حال آنها را دگرگون نكند، و خدا اولياء خود را از برخورد شيطان محفوظ داشته ، چنانكه بخاطرت گذشت .

13- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى الْحَسَنُ بْنُ ظَرِيفٍ قَالَ اخْتَلَجَ فِى صَدْرِى مَسْأَلَتَانِ أَرَدْتُ الْكِتَابَ فِيهِمَا إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَكَتَبْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الْقَائِمِ ع إِذَا قَامَ بِمَا يَقْضِى وَ أَيْنَ مَجْلِسُهُ الَّذِى يَقْضِى فِيهِ بَيْنَ النَّاسِ وَ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لِحُمَّى الرِّبْعِ فَأَغْفَلْتُ خَبَرَ الْحُمَّى فَجَاءَ الْجَوَابُ سَأَلْتَ عَنِ الْقَائِمِ فَإِذَا قَامَ قَضَى بَيْنَ النَّاسِ بِعِلْمِهِ كَقَضَاءِ دَاوُدَ ع لَا يَسْأَلُ الْبَيِّنَةَ وَ كُنْتَ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ لِحُمَّى الرِّبْعِ فَأُنْسِيتَ فَاكْتُبْ فِى وَرَقَةٍ وَ عَلِّقْهُ عَلَى الْمَحْمُومِ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يا نارُ كُونِى بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ فَعَلَّقْنَا عَلَيْهِ مَا ذَكَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَأَفَاقَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روايت 13
حسن بن ظريف گويد: دو مساءله در خاطرم بود كه مى خواستم به حضرت ابى محمد عليه السلام نامه بنويسم و بپرسم ، سپس نامه نوشتم و راجع به حضرت قائم عليه السلام پرسيدم كه چون قيام كند، چگونه داورى كند و دادگسترى او در ميان مردم در كجاست ؟ و مى خواستم راجع بمعالجه تب ربع (كه يكروز مى گيرد و دو روز نمى گيرد) سؤ ال كنم ، ولى فراموش كردم . جواب آمد كه درباره حضرت قائم پرسيدى ، چون او قيام كند بعلم و يقين خود داورى كند، چنانكه داود عليه السلام داورى مى كرد، و گواه نخواهد: و مى خواستى راجع به تب ربع هم بپرسى ولى فراموش كردى . اين آيه را بر كاغذى بنويس و بر تب دار بياويز، باجازه خدا بهبودى يابد، انشاء اللّه : ((يا نار كونى بردا و سلاما على ابراهيم )) آنچه ابو محمد فرمود نوشتم و به او آويختم ، بهبودى يافت .

14- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ قَعَدْتُ لِأَبِى مُحَمَّدٍ ع عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ فَلَمَّا مَرَّ بِى شَكَوْتُ إِلَيْهِ الْحَاجَةَ وَ حَلَفْتُ لَهُ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِى دِرْهَمٌ فَمَا فَوْقَهَا وَ لَا غَدَاءٌ وَ لَا عَشَاءٌ قَالَ فَقَالَ تَحْلِفُ بِاللَّهِ كَاذِباً وَ قَدْ دَفَنْتَ مِائَتَيْ دِينَارٍ وَ لَيْسَ قَوْلِى هَذَا دَفْعاً لَكَ عَنِ الْعَطِيَّةِ أَعْطِهِ يَا غُلَامُ مَا مَعَكَ فَأَعْطَانِى غُلَامُهُ مِائَةَ دِينَارٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ لِي إِنَّكَ تُحْرَمُهَا أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهَا يَعْنِى الدَّنَانِيرَ الَّتِى دَفَنْتُ وَ صَدَقَ ع وَ كَانَ كَمَا قَالَ دَفَنْتُ مِائَتَيْ دِينَارٍ وَ قُلْتُ يَكُونُ ظَهْراً وَ كَهْفاً لَنَا فَاضْطُرِرْتُ ضَرُورَةً شَدِيدَةً إِلَى شَيْءٍ أُنْفِقُهُ وَ انْغَلَقَتْ عَلَيَّ أَبْوَابُ الرِّزْقِ فَنَبَّشْتُ عَنْهَا فَإِذَا ابْنٌ لِى قَدْ عَرَفَ مَوْضِعَهَا فَأَخَذَهَا وَ هَرَبَ فَمَا قَدَرْتُ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روايت 14
اسماعيل بن محمد، نوه عبدالمطلب گويد: سر راه حضرت ابى مجمد نشستم ، چون بر من گذشت ، از نيازمندى خود به او شكايت كردم و سوگند خوردم كه يك درهم و بيشتر ندارم و صبحانه و شام هم ندارم ، فرمود: بنام خدا سوگند دروغ مى خورى در صورتيكه 200 دينار زير خاك كرده ئى ؟! من اين سخن را براى نبخشيدن بتو نمى گويم ، غلام هر چه همراه دارى به او ده .
غلامش صد دينار به من داد سپس رو به من كرد و فرمود: هنگامى كه احتياج بسيارى به آن دنانير زير خاكدارى محروم مى شوى ، و راست فرمود، و چنان شد كه او گفت ، زيرا 200 دينار زير خاك كردم و با خود گفتم : پشتيبان و پس انداز روز بيچارگيم باشد، سپس بشدت براى مخارجى ناچار شدم و درهاى روزى برويم بسته شد، آنجا را كندم معلوم شد، پسرم جاى آنها را دانسته و برداشته و فرار كرده و چيزى از آنها بدست من نرسيد.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page