next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


15- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ لِي فَرَسٌ وَ كُنْتُ بِهِ مُعْجَباً أُكْثِرُ ذِكْرَهُ فِى الْمَحَالِّ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ يَوْماً فَقَالَ لِى مَا فَعَلَ فَرَسُكَ فَقُلْتُ هُوَ عِنْدِى وَ هُوَ ذَا هُوَ عَلَى بَابِكَ وَ عَنْهُ نَزَلْتُ فَقَالَ لِيَ اسْتَبْدِلْ بِهِ قَبْلَ الْمَسَاءِ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى مُشْتَرِى وَ لَا تُؤَخِّرْ ذَلِكَ وَ دَخَلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ وَ انْقَطَعَ الْكَلَامُ فَقُمْتُ مُتَفَكِّراً وَ مَضَيْتُ إِلَى مَنْزِلِى فَأَخْبَرْتُ أَخِى الْخَبَرَ فَقَالَ مَا أَدْرِى مَا أَقُولُ فِى هَذَا وَ شَحَحْتُ بِهِ وَ نَفِسْتُ عَلَى النَّاسِ بِبَيْعِهِ وَ أَمْسَيْنَا فَأَتَانَا السَّائِسُ وَ قَدْ صَلَّيْنَا الْعَتَمَةَ فَقَالَ يَا مَوْلَايَ نَفَقَ فَرَسُكَ فَاغْتَمَمْتُ وَ عَلِمْتُ أَنَّهُ عَنَى هَذَا بِذَلِكَ الْقَوْلِ قَالَ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَيَّامٍ وَ أَنَا أَقُولُ فِى نَفْسِى لَيْتَهُ أَخْلَفَ عَلَيَّ دَابَّةً إِذْ كُنْتُ اغْتَمَمْتُ بِقَوْلِهِ فَلَمَّا جَلَسْتُ قَالَ نَعَمْ نُخْلِفُ دَابَّةً عَلَيْكَ يَا غُلَامُ أَعْطِهِ بِرْذَوْنِيَ الْكُمَيْتَ هَذَا خَيْرٌ مِنْ فَرَسِكَ وَ أَوْطَأُ وَ أَطْوَلُ عُمُراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 442 روايت 15
على بن زيد گويد: اسبى داشتم كه از آن خوشم مى آمد و در مجالس ‍ وصفش را زياد مى گفتم ، روزى خدمت ابى محمد عليه السلام رسيدم ، حضرت به من فرمود: اسبت چه شد؟ عرض كردم : آن را دارم و اكنون از آن پياده شدم و در منزل شماست . فرمود: اگر مشترى پيدا كردى تا شب نرسيده آن را معاوضه كن و تاءخير ميانداز. آنگاه مردى وارد شد و سخن ما را قطع كرد. من بفكر فرو رفتم و به منزلم رفتم و خبر را ببرادرم گفتم : او گفت نمى دانم در اين باره چه بگويم ؟ من دريغ كردم و حيفم آمد كه آن را بمردم بفروشم تا شب شد. نماز عشا را خوانده بوديم كه تيمارگر اسب آمد و گفت : مولاى من ! اسبت مرد.
من اندوهگين شدم و دانستم كه مقصود حضرت از آن سخن اين بوده . پس از چند روز خدمت آن حضرت رسيدم و با خود مى گفتم : كاش ‍ بجاى آن به من چارپائى مى داد، كه اين اندوه به من از سخن او رسيد.
چون بنشستم ، فرمود: آرى بجايش بتو چارپائى دهيم . غلام ! برذون ((26)) قرمز مرا به اوده . اين از اسب تو بهتر است ، هموارتر رود و عمرش درازتر است .

16- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع حِينَ أَخَذَ الْمُهْتَدِى فِى قَتْلِ الْمَوَالِى يَا سَيِّدِى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى شَغَلَهُ عَنَّا فَقَدْ بَلَغَنِى أَنَّهُ يَتَهَدَّدُكَ وَ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَأُجْلِيَنَّهُمْ عَنْ جَدِيدِ الْأَرْضِ فَوَقَّعَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع بِخَطِّهِ ذَاكَ أَقْصَرُ لِعُمُرِهِ عُدَّ مِنْ يَوْمِكَ هَذَا خَمْسَةَ أَيَّامٍ وَ يُقْتَلُ فِى الْيَوْمِ السَّادِسِ بَعْدَ هَوَانٍ وَ اسْتِخْفَافٍ يَمُرُّ بِهِ فَكَانَ كَمَا قَالَ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روايت 16
احمد بن محمد گويد: چون مهتدى عباسى دست بكشتار مواليان ترك زد، به حضرت ابى محمد عليه السلام نامه نوشتم : آقاى من ! خدا را شكر كه او را از ما باز داشت ، شنيده ام شما را تهديد كرده و گفته است : بخدا آنها را از روى زمين برمى دارم : حضرت بخط خود نوشت : اين رفتار عمرش را كوتاه كرد، از همين امروز پنج روز بشمار، او در روز ششم كشته مى شود، بعد از خوارى و ذلتى كه به او برسد. و چنان شد كه فرمود.

17- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهُ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ لِى مِنْ وَجَعِ عَيْنِى وَ كَانَتْ إِحْدَى عَيْنَيَّ ذَاهِبَةً وَ الْأُخْرَى عَلَى شَرَفِ ذَهَابٍ فَكَتَبَ إِلَيَّ حَبَسَ اللَّهُ عَلَيْكَ عَيْنَكَ فَأَفَاقَتِ الصَّحِيحَةُ وَ وَقَّعَ فِى آخِرِ الْكِتَابِ آجَرَكَ اللَّهُ وَ أَحْسَنَ ثَوَابَكَ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ وَ لَمْ أَعْرِفْ فِى أَهْلِى أَحَداً مَاتَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ جَاءَتْنِى وَفَاةُ ابْنِى طَيِّبٍ فَعَلِمْتُ أَنَّ التَّعْزِيَةَ لَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روايت 17
محمد بن حسن گويد: به حضرت ابى محمد عليه السلام نوشتم و تقاضا كردم براى درد چشمم دعا بفرمايد، در حالى كه يك چشمم از ميان رفته بود و چشم ديگرم هم نزديك برفتن بود، حضرت به من نوشت : خدا چشمت را برايت نگهدارد (نگهداشت ) پس چشم درستم بهبودى يافت و در آخر نامه نوشته بود: خدا بتو اجر و ثواب نيكو دهد، ((27)) من از آن جهت اندوهگين شدم و خبر نداشتم كه كسى از خاندانم مرده باشد، چند روز كه گذشت ، خبر مرگ پسرم طيب به من رسيد، دانستم سر سلامتى حضرت براى او بوده .

18- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى عُمَرُ بْنُ أَبِى مُسْلِمٍ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا بِسُرَّ مَنْ رَأَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ يُقَالُ لَهُ سَيْفُ بْنُ اللَّيْثِ يَتَظَلَّمُ إِلَى الْمُهْتَدِى فِى ضَيْعَةٍ لَهُ قَدْ غَصَبَهَا إِيَّاهُ شَفِيعٌ الْخَادِمُ وَ أَخْرَجَهُ مِنْهَا فَأَشَرْنَا عَلَيْهِ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع يَسْأَلُهُ تَسْهِيلَ أَمْرِهَا فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو مُحَمَّدٍ ع لَا بَأْسَ عَلَيْكَ ضَيْعَتُكَ تُرَدُّ عَلَيْكَ فَلَا تَتَقَدَّمْ إِلَى السُّلْطَانِ وَ الْقَ الْوَكِيلَ الَّذِى فِى يَدِهِ الضَّيْعَةُ وَ خَوِّفْهُ بِالسُّلْطَانِ الْأَعْظَمِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَلَقِيَهُ فَقَالَ لَهُ الْوَكِيلُ الَّذِى فِى يَدِهِ الضَّيْعَةُ قَدْ كُتِبَ إِلَيَّ عِنْدَ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ أَنْ أَطْلُبَكَ وَ أَرُدَّ الضَّيْعَةَ عَلَيْكَ فَرَدَّهَا عَلَيْهِ بِحُكْمِ الْقَاضِى ابْنِ أَبِى الشَّوَارِبِ وَ شَهَادَةِ الشُّهُودِ وَ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى أَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَى الْمُهْتَدِى فَصَارَتِ الضَّيْعَةُ لَهُ وَ فِى يَدِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهَا خَبَرٌ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ وَ حَدَّثَنِى سَيْفُ بْنُ اللَّيْثِ هَذَا قَالَ خَلَّفْتُ ابْناً لِى عَلِيلًا بِمِصْرَ عِنْدَ خُرُوجِى عَنْهَا وَ ابْناً لِى آخَرَ أَسَنَّ مِنْهُ كَانَ وَصِيِّى وَ قَيِّمِى عَلَى عِيَالِى وَ فِى ضِيَاعِى فَكَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهُ الدُّعَاءَ لِابْنِيَ الْعَلِيلِ فَكَتَبَ إِلَيَّ قَدْ عُوفِيَ ابْنُكَ الْمُعْتَلُّ وَ مَاتَ الْكَبِيرُ وَصِيُّكَ وَ قَيِّمُكَ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ لَا تَجْزَعْ فَيَحْبَطَ أَجْرُكَ فَوَرَدَ عَلَيَّ الْخَبَرُ أَنَّ ابْنِي قَدْ عُوفِيَ مِنْ عِلَّتِهِ وَ مَاتَ الْكَبِيرُ يَوْمَ وَرَدَ عَلَيَّ جَوَابُ أَبِى مُحَمَّدٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روايت 18
عمر بن ابى مسلم گويد! مردى از اهل مصر كه نامش سيف بن ليث بود در سامره نزد ما آمد، تا درباره ملكى كه شفيع خادم از او بزور گرفته و او را بيرون كرده بود، نزد مهتدى عباسى دادخواهى كند. ما به او گفتيم به حضرت ابى محمد عليه السلام نامه نويسد و تسهيل كارش را بخواهد، حضرت در جواب او نوشت : باك مدار، ملكت را بتو برمى گردانند، نزد سلطان مرو، بلكه وكيلى را كه ملكت دست او است ببين و او را از سلطان اعظم ، خداوند رب العالمين بترسان .
سيف او را ديد، وكيل گفت : چون از مصر خارج شدى ، او به من نوشت كه ترا بخواهم و ملكت را بتو برگردانم ، سپس بحكم ابن ابى الشوارب قاضى ، و شهادت گواهان ملكش را به او برگردانيد و محتاج نشد كه بمهتدى شكايت كند. ملك به او برگشت و در دست او بود و ديگر از او خبرى نشد.
راوى گويد: و همين سيف بن ليث گفت : وقتى از مصر بيرون شدم ، پسرى داشتم بيمار و پسر ديگرم كه از او بزرگتر بود، وصى و قيم بر خانواده و املاكم قرارش داده بودم . به حضرت ابو محمد نامه نوشتم و درخواست كردم براى پسر بيمارم دعا كند، حضرت به من نوشت : ((پسر بيمارت خوب شد و پسر بزرگتر وصى و قيمت درگذشت . خدا را شكر كن و بيتابى منما كه اجرت تباه شود)) سپس به من خبر رسيد كه پسر بيمارم بهبودى يافته و پسر بزرگم مرده است ، در همان روزى كه جواب نامه حضرت ابى محمد عليه السلام به من رسيده بود.

19- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ الْقُشَيْرِيِّ مِنْ قَرْيَةٍ تُسَمَّى قِيرَ قَالَ كَانَ لِأَبِي مُحَمَّدٍ وَكِيلٌ قَدِ اتَّخَذَ مَعَهُ فِى الدَّارِ حُجْرَةً يَكُونُ فِيهَا مَعَهُ خَادِمٌ أَبْيَضُ فَأَرَادَ الْوَكِيلُ الْخَادِمَ عَلَى نَفْسِهِ فَأَبَى إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُ بِنَبِيذٍ فَاحْتَالَ لَهُ بِنَبِيذٍ ثُمَّ أَدْخَلَهُ عَلَيْهِ وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَبِى مُحَمَّدٍ ثَلَاثَةُ أَبْوَابٍ مُغْلَقَةٍ قَالَ فَحَدَّثَنِى الْوَكِيلُ قَالَ إِنِّى لَمُنْتَبِهٌ إِذْ أَنَا بِالْأَبْوَابِ تُفْتَحُ حَتَّى جَاءَ بِنَفْسِهِ فَوَقَفَ عَلَى بَابِ الْحُجْرَةِ ثُمَّ قَالَ يَا هَؤُلَاءِ اتَّقُوا اللَّهَ خَافُوا اللَّهَ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَمَرَ بِبَيْعِ الْخَادِمِ وَ إِخْرَاجِى مِنَ الدَّارِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 444 روايت 19
يحيى بن قشيرى كه اهل قريه قير بود گفت : حضرت ابى محمد عليه السلام وكيلى داشت كه در منزل آن حضرت اتاقى داشت و خدمتگزارى سفيد پوست همراه او بود، وكيل خواست بر خدمتگزار سوار شود (او را بر خود سوار كند) خادم گفت : نمى پذيرم ، جز اينكه برايم شراب آورى ، وكيل با زرنگى شرابى بدست آورد و نزد او برد، و ميان او و حضرت ابى محمد عليه السلام سه در اتاق بسته بود.
وكيل گويد: ناگاه من متوجه شدم و ديدم درها باز مى شود تا خودش ‍ تشريف آورد و در اتاق ايستاد و فرمود: آهاى ! از خدا پروا كنيد، از خدا بترسيد: و چون صبح شد، دستور داد خادم را بفروشند و مرا از خانه بيرون كنند.

20- إِسْحَاقُ قَالَ أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الشَّائِيُّ قَالَ نَاظَرْتُ رَجُلًا مِنَ الثَّنَوِيَّةِ بِالْأَهْوَازِ ثُمَّ قَدِمْتُ سُرَّ مَنْ رَأَى وَ قَدْ عَلِقَ بِقَلْبِى شَيْءٌ مِنْ مَقَالَتِهِ فَإِنِّي لَجَالِسٌ عَلَى بَابِ أَحْمَدَ بْنِ الْخَضِيبِ إِذْ أَقْبَلَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع مِنْ دَارِ الْعَامَّةِ يَؤُمُّ الْمَوْكِبَ فَنَظَرَ إِلَيَّ وَ أَشَارَ بِسَبَّاحَتِهِ أَحَدٌ أَحَدٌ فَرْدٌ فَسَقَطْتُ مَغْشِيّاً عَلَيَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 445 روايت 20
محمد بن ربيع شائى گويد: با مردى از ثنويه (قائلين بدو خدا) در اهواز مباحثه كردم ، سپس به سامره رفتم و بعضى از سخنان او بدلم چسبيده بود، روز بارعام خليفه بود. من در خانه احمد بن خضيب نشسته بودم كه حضرت ابو محمد عليه السلام از اتاق عمومى وارد شد، به من نگريست و با انگشت سبابه اش اشاره فرمود: ((يكتاست ، يكتاست ، فرد است )) من بيهوش شدم و افتادم .

21- إِسْحَاقُ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ يَوْماً وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ مَا أَصُوغُ بِهِ خَاتَماً أَتَبَرَّكُ بِهِ فَجَلَسْتُ وَ أُنْسِيتُ مَا جِئْتُ لَهُ فَلَمَّا وَدَّعْتُ وَ نَهَضْتُ رَمَى إِلَيَّ بِالْخَاتَمِ فَقَالَ أَرَدْتَ فِضَّةً فَأَعْطَيْنَاكَ خَاتَماً رَبِحْتَ الْفَصَّ وَ الْكِرَاءَ هَنَأَكَ اللَّهُ يَا أَبَا هَاشِمٍ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى أَشْهَدُ أَنَّكَ وَلِيُّ اللَّهِ وَ إِمَامِيَ الَّذِى أَدِينُ اللَّهَ بِطَاعَتِهِ فَقَالَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا هَاشِمٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 445 روايت 21
ابو هاشم جعفرى گويد: روزى خدمت حضرت ابو محمد عليه السلام رسيدم و در نظر داشتم كه قدرى نقره از آن حضرت بگيرم تا از نظر تبرك با آن انگشترى بسازم ، خدمتش نشستم ، ولى فراموش كردم كه براى چه آمده بودم ، چون خداحافظى كردم و برخاستم ، انگشترش را سوى من انداخت و فرمود: تو نقره مى خواستى و ما انگشتر بتو داديم ، نگين و مزدش را هم سود بردى ، گوارايت باد، اى ابا هاشم !
عرض كردم : آقاى من ! گواهى دهم كه تو ولى خدا و امام من هستى كه با اطاعت از شما ديندارى خدا مى كنم . فرمود: خدا ترا بيامرزد، اى ابا هاشم !

22- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو الْعَيْنَاءِ الْهَاشِمِيُّ مَوْلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ عَتَاقَةً قَالَ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع فَأَعْطَشُ وَ أَنَا عِنْدَهُ فَأُجِلُّهُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ فَيَقُولُ يَا غُلَامُ اسْقِهِ وَ رُبَّمَا حَدَّثْتُ نَفْسِى بِالنُّهُوضِ فَأُفَكِّرُ فِى ذَلِكَ فَيَقُولُ يَا غُلَامُ دَابَّتَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 446 روايت 22
محمد بن قاسم گويد: هرگاه خدمت حضرت ابى محمد عليه السلام مى رسيدم و تشنه بودم ، عظمتش مانع مى شد كه در خدمتش آب بخواهم ، او مى فرمود: غلام ! برايش آب بياور.
و بسا مى شد كه با خود مى گفتم ، حركت كنم و در آن انديشه بودم كه مى فرمود: غلام ! مركبش را حاضر كن .

23- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ قَالَ دَخَلَ الْعَبَّاسِيُّونَ عَلَى صَالِحِ بْنِ وَصِيفٍ وَ دَخَلَ صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ وَ غَيْرُهُ مِنَ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ عَلَى صَالِحِ بْنِ وَصِيفٍ عِنْدَ مَا حَبَسَ أَبَا مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ لَهُمْ صَالِحٌ وَ مَا أَصْنَعُ قَدْ وَكَّلْتُ بِهِ رَجُلَيْنِ مِنْ أَشَرِّ مَنْ قَدَرْتُ عَلَيْهِ فَقَدْ صَارَا مِنَ الْعِبَادَةِ وَ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ إِلَى أَمْرٍ عَظِيمٍ فَقُلْتُ لَهُمَا مَا فِيهِ فَقَالَا مَا تَقُولُ فِى رَجُلٍ يَصُومُ النَّهَارَ وَ يَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ وَ لَا يَتَشَاغَلُ وَ إِذَا نَظَرْنَا إِلَيْهِ ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُنَا وَ يُدَاخِلُنَا مَا لَا نَمْلِكُهُ مِنْ أَنْفُسِنَا فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ انْصَرَفُوا خَائِبِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 446 روايت 23
زمانى كه حضرت ابو محمد عليه السلام (نزد صالح بن وصيف تركى ، پيشكار و اختياردار مهتدى عباسى ) در زندان بود، عباسيون و صالح بن على و ديگرانى كه از ناحيه اهلبيت منحرف بودند نزد صالح رفتند (تا به او سفارش كنند درباره حضرت سختگيرى كند) صالح گفت . من چه كنم ، دو نفر از نانجيب ترين مردانى را كه مى توانستم پيدا كنم ، بر او گماشتم ، آندو نفر (در اثر مشاهده رفتار حضرت ) از لحاظ عبادت و نماز و روزه خيلى كوشا شدند، من به آن دو نفر گفتم : در او چه خصلت است ؟ گفتند: چه مى گوئى درباره مردى كه روز را روزه مى گيرد و تمام شب عبادت مى كند، نه سخن مى گويد و نه بچيزى سرگرم مى شود چون به او نگاه مى كنيم ، رگهاى گردن ما مى لرزد و حالى بما دست مى دهد كه نمى توانيم خود را نگه داريم چون چنين شنيدند، نوميد برگشتند.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page