next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


9- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُسَافِرٍ وَ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُسَافِرٍ قَالَ لَمَّا أَرَادَ هَارُونُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنْ يُوَاقِعَ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ قَالَ لِى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع اذْهَبْ إِلَيْهِ وَ قُلْ لَهُ لَا تَخْرُجْ غَداً فَإِنَّكَ إِنْ خَرَجْتَ غَداً هُزِمْتَ وَ قُتِلَ أَصْحَابُكَ فَإِنْ سَأَلَكَ مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ هَذَا فَقُلْ رَأَيْتُ فِى الْمَنَامِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَا تَخْرُجْ غَداً فَإِنَّكَ إِنْ خَرَجْتَ هُزِمْتَ وَ قُتِلَ أَصْحَابُكَ فَقَالَ لِى مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ هَذَا فَقُلْتُ رَأَيْتُ فِى الْمَنَامِ فَقَالَ نَامَ الْعَبْدُ وَ لَمْ يَغْسِلِ اسْتَهُ ثُمَّ خَرَجَ فَانْهَزَمَ وَ قُتِلَ أَصْحَابُهُ قَالَ وَ حَدَّثَنِى مُسَافِرٌ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع بِمِنًى فَمَرَّ يَحْيَى بْنُ خَالِدٍ فَغَطَّى رَأْسَهُ مِنَ الْغُبَارِ فَقَالَ مَسَاكِينُ لَا يَدْرُونَ مَا يَحُلُّ بِهِمْ فِى هَذِهِ السَّنَةِ ثُمَّ قَالَ وَ أَعْجَبُ مِنْ هَذَا هَارُونُ وَ أَنَا كَهَاتَيْنِ وَ ضَمَّ إِصْبَعَيْهِ قَالَ مُسَافِرٌ فَوَ اللَّهِ مَا عَرَفْتُ مَعْنَى حَدِيثِهِ حَتَّى دَفَنَّاهُ مَعَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 411 روايت 9
وشاء از مسافر نقل كند كه چون هارون بن مسيب خواست با محمد بن جعفر بجنگد، امام رضا عليه السلام به من فرمود: نزد او برو و بگو؛ فردا بيرون نرو، كه اگر بروى شكست مى خورى و يارانت كشته مى شوند، و اگر پرسيد: تو از كجا مى دانى ؟ بگو من در خواب ديده ام .
مسافر گويد: من نزد او رفتم و گفتم : قربانت ، فردا بيرون نرو كه اگر بيرون بروى ، شكست مى خورى و يارانت كشته مى شوند، به من گفت . تو از كجا اين را دانستى ؟ گفتم : در خواب ديده ام ، جواب داد: آن بنده باكون نشسته خوابيده (كه چنين خوابى ديده است )، سپس بيرون رفت و شكست خورد و يارانش كشته شدند.
وشاء گويد: و نيز مسافر به من گفت : من با امام رضاعليه السلام در منى بوديم . يحيى بن خالد كه براى گرد و خاك سرش را پوشيده بود، از آنجا گذشت ، حضرت فرمود: بيچاره ها نمى دانند امسال چه بسرشان مى آيد (يعنى از گرد و خاك سر مى پوشند و خبر ندارند كه همين امسال بچه خاك سياهى مى نشينند) و شگفت تر از آن هارون و من است كه اين چنينيم و دو انگشت خود را بهم چسبانيد مسافر گويد: بخدا من معنى سخن امام را نفهميدم تا زمانى كه او را پهلوى هارون دفن كرديم .

10- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ حَمَلَ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع مَالًا لَهُ خَطَرٌ فَلَمْ أَرَهُ سُرَّ بِهِ قَالَ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ وَ قُلْتُ فِى نَفْسِى قَدْ حَمَلْتُ هَذَا الْمَالَ وَ لَمْ يُسَرَّ بِهِ فَقَالَ يَا غُلَامُ الطَّسْتَ وَ الْمَاءَ قَالَ فَقَعَدَ عَلَى كُرْسِيٍّ وَ قَالَ بِيَدِهِ وَ قَالَ لِلْغُلَامِ صُبَّ عَلَيَّ الْمَاءَ قَالَ فَجَعَلَ يَسِيلُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ فِى الطَّسْتِ ذَهَبٌ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ لِى مَنْ كَانَ هَكَذَا لَا يُبَالِى بِالَّذِى حَمَلْتَهُ إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 412 روايت 10
يكى از اصحاب گويد: پول بسيارى نزد امام رضا آوردم ، ولى حضرت از آن شادمان نگشت من اندوهگين شدم و با خود گفتم : چنين پولى برايش مى آورند و او خوشحال نمى شود!!.
امام فرمود: اى غلام ! آفتابه لگن بياور، سپس روى تختى نشست و دستش را گرفت و بغلام فرمود: آب بريز، راوى گويد: همينطور طلا بود كه از ميان انگشتانش در طشت مى ريخت ، سپس متوجه من شد و فرمود: كسى كه چنين است بپولى كه تو برايش آورده ئى اعتنائى ندارد.

11- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُبِضَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ع وَ هُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ أَشْهُرٍ فِى عَامِ اثْنَيْنِ وَ مِائَتَيْنِ عَاشَ بَعْدَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عِشْرِينَ سَنَةً إِلَّا شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 412 روايت 11
محمد بن سنان گويد: على بن موسى عليهما السلام 49 سال و چند ماه داشت كه در سال 202 درگذشت و پس از موسى بن جعفر 20 سال و 2 يا 3 ماه كمتر زندگى كرد.

* زندگانى حضرت ابيجعفر محمد بن على الثانى (امام نهم ) عليه السلام *

بَابُ مَوْلِدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّانِي ع

وُلِدَ ع فِى شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَ تِسْعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ ع سَنَةَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ فِى آخِرِ ذِى الْقَعْدَةِ وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ شَهْرَيْنِ وَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً وَ دُفِنَ بِبَغْدَادَ فِى مَقَابِرِ قُرَيْشٍ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّهِ مُوسَى ع وَ قَدْ كَانَ الْمُعْتَصِمُ أَشْخَصَهُ إِلَى بَغْدَادَ فِى أَوَّلِ هَذِهِ السَّنَةِ الَّتِى تُوُفِّيَ فِيهَا ع وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا سَبِيكَةُ نُوبِيَّةٌ وَ قِيلَ أَيْضاً إِنَّ اسْمَهَا كَانَ خَيْزُرَانَ وَ رُوِيَ أَنَّهَا كَانَتْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مَارِيَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَسُولِ اللَّهِ ص
1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ قَالَ مُحَمَّدٌ وَ كَانَ زَيْدِيّاً قَالَ كُنْتُ بِالْعَسْكَرِ فَبَلَغَنِى أَنَّ هُنَاكَ رَجُلٌ مَحْبُوسٌ أُتِيَ بِهِ مِنْ نَاحِيَةِ الشَّامِ مَكْبُولًا وَ قَالُوا إِنَّهُ تَنَبَّأَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ فَأَتَيْتُ الْبَابَ وَ دَارَيْتُ الْبَوَّابِينَ وَ الْحَجَبَةَ حَتَّى وَصَلْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا رَجُلٌ لَهُ فَهْمٌ فَقُلْتُ يَا هَذَا مَا قِصَّتُكَ وَ مَا أَمْرُكَ قَالَ إِنِّى كُنْتُ رَجُلًا بِالشَّامِ أَعْبُدُ اللَّهَ فِى الْمَوْضِعِ الَّذِى يُقَالُ لَهُ مَوْضِعُ رَأْسِ الْحُسَيْنِ فَبَيْنَا أَنَا فِى عِبَادَتِى إِذْ أَتَانِى شَخْصٌ فَقَالَ لِى قُمْ بِنَا فَقُمْتُ مَعَهُ فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا فِى مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَقَالَ لِى تَعْرِفُ هَذَا الْمَسْجِدَ فَقُلْتُ نَعَمْ هَذَا مَسْجِدُ الْكُوفَةِ قَالَ فَصَلَّى وَ صَلَّيْتُ مَعَهُ فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا فِى مَسْجِدِ الرَّسُولِ ص ‍ بِالْمَدِينَةِ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سَلَّمْتُ وَ صَلَّى وَ صَلَّيْتُ مَعَهُ وَ صَلَّى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا بِمَكَّةَ فَلَمْ أَزَلْ مَعَهُ حَتَّى قَضَى مَنَاسِكَهُ وَ قَضَيْتُ مَنَاسِكِى مَعَهُ فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا فِى الْمَوْضِعِ الَّذِى كُنْتُ أَعْبُدُ اللَّهَ فِيهِ بِالشَّامِ وَ مَضَى الرَّجُلُ فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْقَابِلُ إِذَا أَنَا بِهِ فَعَلَ مِثْلَ فِعْلَتِهِ الْأُولَى فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنْ مَنَاسِكِنَا وَ رَدَّنِى إِلَى الشَّامِ وَ هَمَّ بِمُفَارَقَتِى قُلْتُ لَهُ سَأَلْتُكَ بِالْحَقِّ الَّذِى أَقْدَرَكَ عَلَى مَا رَأَيْتُ إِلَّا أَخْبَرْتَنِى مَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى قَالَ فَتَرَاقَى الْخَبَرُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الزَّيَّاتِ فَبَعَثَ إِلَيَّ وَ أَخَذَنِي وَ كَبَّلَنِي فِي الْحَدِيدِ وَ حَمَلَنِى إِلَى الْعِرَاقِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ فَارْفَعِ الْقِصَّةَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَفَعَلَ وَ ذَكَرَ فِى قِصَّتِهِ مَا كَانَ فَوَقَّعَ فِى قِصَّتِهِ قُلْ لِلَّذِى أَخْرَجَكَ مِنَ الشَّامِ فِى لَيْلَةٍ إِلَى الْكُوفَةِ وَ مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ وَ رَدَّكَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الشَّامِ أَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ حَبْسِكَ هَذَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ فَغَمَّنِي ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِ وَ رَقَقْتُ لَهُ وَ أَمَرْتُهُ بِالْعَزَاءِ وَ الصَّبْرِ قَالَ ثُمَّ بَكَّرْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا الْجُنْدُ وَ صَاحِبُ الْحَرَسِ وَ صَاحِبُ السِّجْنِ وَ خَلْقُ اللَّهِ فَقُلْتُ مَا هَذَا فَقَالُوا الْمَحْمُولُ مِنَ الشَّامِ الَّذِى تَنَبَّأَ افْتُقِدَ الْبَارِحَةَ فَلَا يُدْرَى أَ خَسَفَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوِ اخْتَطَفَهُ الطَّيْرُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 413 روايت 1
آن حضرت در ماه رمضان سال 195 متولد شد و در آخر ذيقعده سال 220 درگذشت و 25 سال و 2 ماه و 18 روز داشت و در شهر بغداد در گورستان قريش كنار قبر جدش موسى بن جعفر عليه السلام بخاك سپرده شد، معتصم عباسى آن حضرت را در آغاز سالى كه وفات نمود، به بغداد روانه كرد. مادرش ام ولد و نامش سبى كه نوبيه بود و برخى گفته اند نامش خيزران بود، و روايت شده كه او از خاندان ماريه مادر ابراهيم بن رسول اللّه صلى الله عليه وآله بوده است .
على بن خالد گويد: محمد كه زيدى مذهب بود، گفت : من در سامرا بودم كه با خبر شدم مردى در اينجا زندانى است كه او را كت بسته از طرف شام آورده اند و مى گويند ادعاء نبوت كرده است .
على بن خالد گويد: من پشت در زندان رفتم و با دربانان و پاسبانان مهربانى كردم ، تا توانستم خود را به او برسانم ، او را مردى فهميده ديدم ، به او گفتم : اى مرد! داستان تو چيست ؟ گفت : من مردى بودم كه در شام جائى كه نامش موضع راءس الحسين است عبادت مى كردم ، در آن ميان كه مشغول عبادت بودم شخصى نزد من آمد و گفت : برخيز برويم ، من همراه او شدم ، ناگاه خود را در مسجد كوفه ديدم ، به من گفت : اين مسجد را مى شناسى ؟ گفتم : آرى مسجد كوفه است ، پس او نماز گزارد و من هم با او نماز گزاردم در آن هنگام كه همراه او بودم ، ناگاه ديدم در مسجد پيغمبر صلى الله عليه وآله در مدينه مى باشم ، او به پيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد، من هم سلام دادم و نماز گزارد، منهم با او نماز گزاردم و بر پيغمبر صلى الله عليه وآله صلوات فرستاد، باز در همان اثناء كه همراه او بودم ، خود را در مكه ديدم و پيوسته مناسكش را انجام مى داد و من هم همراه او انجام مناسك مى كردم كه ناگاه خود را در جائى كه عبادت خدا مى كردم در شام ديدم .
چون سال آينده شد، باز بيامد و مانند سال گذشته با من رفتار كرد، در آنجا چون از مناسك فارغ شديم و مرا بشام باز گردانيد و خواست از من جدا شود، به او گفتم : تقاضا مى كنم بحق كسى كه ترا بر آنچه من ديدم توانا ساخته كه به من بگوئى تو كيستى ! فرمود؟ من محمد بن على بن موسايم ، اين خبر شهرت يافت تا بگوش محمد بن عبدالملك زيات (وزير معتصم كه پدرش روغن زيت فروش بوده ) رسيد، او نزد من فرستاد و مرا گرفت و در زنجير كرد و بعراق فرستاد.
من به او گفتم : گزارش داستان خود را به محمد بن عبدالملك برسان ، او هم چنان كرد و هر چه واقع شده بود در گزارش خود نوشت ، محمد در پاسخ او نوشت : بهمان كسى كه ترا در يكشب از شام به كوفه و از كوفه به مدينه و از مدينه بمكه و از مكه بشام برد، بگو از زندانت خارج كند.
على بن خالد گويد: داستان او مرا اندوهگين كرد و بحالش رقت كردم و دلداريش دادم و امر بصبرش نمودم ، سپس صبح زود نزدش رفتم ، ديدم سربازان و سرپاسبان و زندانبان و خلق اللّه انجمن كرده اند، گفتم چه خبر است ؟ گفتند: مردى كه ادعاء نبوت كرده بود و او را از شام آورده بودند، ديشب در زندان گم شده ، معلوم نيست به زمين فرو رفته يا پرنده ئى او را ربوده است .

2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى شَيْخٌ مِنْ أَصْحَابِنَا يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَزِينٍ قَالَ كُنْتُ مُجَاوِراً بِالْمَدِينَةِ مَدِينَةِ الرَّسُولِ ص وَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَجِى ءُ فِى كُلِّ يَوْمٍ مَعَ الزَّوَالِ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَنْزِلُ فِى الصَّحْنِ وَ يَصِيرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ يَرْجِعُ إِلَى بَيْتِ فَاطِمَةَ ع فَيَخْلَعُ نَعْلَيْهِ وَ يَقُومُ فَيُصَلِّى فَوَسْوَسَ إِلَيَّ الشَّيْطَانُ فَقَالَ إِذَا نَزَلَ فَاذْهَبْ حَتَّى تَأْخُذَ مِنَ التُّرَابِ الَّذِى يَطَأُ عَلَيْهِ فَجَلَسْتُ فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنْتَظِرُهُ لِأَفْعَلَ هَذَا فَلَمَّا أَنْ كَانَ وَقْتُ الزَّوَالِ أَقْبَلَ ع عَلَى حِمَارٍ لَهُ فَلَمْ يَنْزِلْ فِى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يَنْزِلُ فِيهِ وَ جَاءَ حَتَّى نَزَلَ عَلَى الصَّخْرَةِ الَّتِى عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ قَالَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ فَفَعَلَ هَذَا أَيَّاماً فَقُلْتُ إِذَا خَلَعَ نَعْلَيْهِ جِئْتُ فَأَخَذْتُ الْحَصَى الَّذِى يَطَأُ عَلَيْهِ بِقَدَمَيْهِ فَلَمَّا أَنْ كَانَ مِنَ الْغَدِ جَاءَ عِنْدَ الزَّوَالِ فَنَزَلَ عَلَى الصَّخْرَةِ ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ فَصَلَّى فِى نَعْلَيْهِ وَ لَمْ يَخْلَعْهُمَا حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ أَيَّاماً فَقُلْتُ فِى نَفْسِى لَمْ يَتَهَيَّأْ لِى هَاهُنَا وَ لَكِنْ أَذْهَبُ إِلَى بَابِ الْحَمَّامِ فَإِذَا دَخَلَ إِلَى الْحَمَّامِ أَخَذْتُ مِنَ التُّرَابِ الَّذِى يَطَأُ عَلَيْهِ فَسَأَلْتُ عَنِ الْحَمَّامِ الَّذِى يَدْخُلُهُ فَقِيلَ لِى إِنَّهُ يَدْخُلُ حَمَّاماً بِالْبَقِيعِ لِرَجُلٍ مِنْ وُلْدِ طَلْحَةَ فَتَعَرَّفْتُ الْيَوْمَ الَّذِى يَدْخُلُ فِيهِ الْحَمَّامَ وَ صِرْتُ إِلَى بَابِ الْحَمَّامِ وَ جَلَسْتُ إِلَى الطَّلْحِيِّ أُحَدِّثُهُ وَ أَنَا أَنْتَظِرُ مَجِيئَهُ ع فَقَالَ الطَّلْحِيُّ إِنْ أَرَدْتَ دُخُولَ الْحَمَّامِ فَقُمْ فَادْخُلْ فَإِنَّهُ لَا يَتَهَيَّأُ لَكَ ذَلِكَ بَعْدَ سَاعَةٍ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ لِأَنَّ ابْنَ الرِّضَا يُرِيدُ دُخُولَ الْحَمَّامِ قَالَ قُلْتُ وَ مَنِ ابْنُ الرِّضَا قَالَ رَجُلٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ لَهُ صَلَاحٌ وَ وَرَعٌ قُلْتُ لَهُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَدْخُلَ مَعَهُ الْحَمَّامَ غَيْرُهُ قَالَ نُخْلِى لَهُ الْحَمَّامَ إِذَا جَاءَ قَالَ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ ع وَ مَعَهُ غِلْمَانٌ لَهُ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ غُلَامٌ مَعَهُ حَصِيرٌ حَتَّى أَدْخَلَهُ الْمَسْلَخَ فَبَسَطَهُ وَ وَافَى فَسَلَّمَ وَ دَخَلَ الْحُجْرَةَ عَلَى حِمَارِهِ وَ دَخَلَ الْمَسْلَخَ وَ نَزَلَ عَلَى الْحَصِيرِ فَقُلْتُ لِلطَّلْحِيِّ هَذَا الَّذِى وَصَفْتَهُ بِمَا وَصَفْتَ مِنَ الصَّلَاحِ وَ الْوَرَعِ فَقَالَ يَا هَذَا لَا وَ اللَّهِ مَا فَعَلَ هَذَا قَطُّ إِلَّا فِى هَذَا الْيَوْمِ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى هَذَا مِنْ عَمَلِى أَنَا جَنَيْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ أَنْتَظِرُهُ حَتَّى يَخْرُجَ فَلَعَلِّى أَنَالُ مَا أَرَدْتُ إِذَا خَرَجَ فَلَمَّا خَرَجَ وَ تَلَبَّسَ دَعَا بِالْحِمَارِ فَأُدْخِلَ الْمَسْلَخَ وَ رَكِبَ مِنْ فَوْقِ الْحَصِيرِ وَ خَرَجَ ع فَقُلْتُ فِى نَفْسِى قَدْ وَ اللَّهِ آذَيْتُهُ وَ لَا أَعُودُ وَ لَا أَرُومُ مَا رُمْتُ مِنْهُ أَبَداً وَ صَحَّ عَزْمِى عَلَى ذَلِكَ فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ الزَّوَالِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَقْبَلَ عَلَى حِمَارِهِ حَتَّى نَزَلَ فِى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يَنْزِلُ فِيهِ فِى الصَّحْنِ فَدَخَلَ وَ سَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ جَاءَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ فِى بَيْتِ فَاطِمَةَ ع وَ خَلَعَ نَعْلَيْهِ وَ قَامَ يُصَلِّى
اصول كافى جلد 2 صفحه 414 روايت 2
عبداللّه بن رزين گويد: من در مدينه شهر پيغمبر صلى الله عليه و آله مجاور بودم و امام جواد عليه السلام هر روز هنگام ظهر بمسجد مى آمد و در صحن فرود مى شد و بطرف پيغمبر صلى الله عليه و آله مى رفت ، بآن حضرت سلام مى داد و سپس بجانب خانه فاطمه عليهماالسلام برمى گشت و نعلينش را مى كند و به نماز مى ايستاد، شيطان به من وسوسه كرد و گفت : چون فرود آمد، برو و از خاكى كه بر آن قدم مى گذارد برگير (در صورتى كه امام باين امر راضى نبود و استحباب چنين كارى از هيچ معصومى روايت نشده است ) من در آن روز بانتظار نشستم تا اين كار را انجام دهم ، چون ظهر شد، حضرت بيامد و بر الاغش سوار بود، ولى در محلى كه هميشه فرود مى آمد پائين نشد، بلكه روى سنگى كه در مسجد بود فرود آمد، آنگاه وارد شد و بر پيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد، سپس بجائى كه نماز مى گذاشت رفت و چند روز چنين كرد.
با خود گفتم : چون نعلينش را (براى نماز) بيرون كرد مى روم و ريگهائى را كه بر آن قدم نهاده بر مى گيرم ، چون فردا شد، نزديك ظهر بيامد و روى سنگ پائين شد و بمسجد در آمد و بپيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد، سپس بجاى نمازش رفت و با نعلينش نماز گزارد و آنها را بيرون نياورد و تا چند روز چنين مى كرد.
با خود گفتم : اينجا برايم ممكن نشد، من بايد بدر حمام بروم ، چون وارد حمام شد، از خاكى كه بر آن قدم نهاده برگيرم . پرسيدم حضرت بكدام حمام مى رود؟ گفتند: حمامى كه در بقيع است و صاحبش مردى از خاندان طلحه است ، من روزى را كه آنحضرت بحمام مى رفت پرسيدم و دانستم ، بدر حمام رفتم و نزد طلحى (صاحب حمام ) نشستم و با او سخن مى گفتم و در انتظار آمدن آن حضرت بودم .
طلحى به من گفت : اگر مى خواهى بحمام بروى ، بر خيز و برو كه يكساعت ديگر براى تو ممكن نيست گفتم : چرا؟ گفت : زيرا ابن الرضا مى خواهد بحمام آيد، گفتم : ابن الرضا كيست ؟ گفت : مردى است شايسته و پرهيزگار از آل محمد. گفتم : مگر نمى شود ديگرى با او بحمام رود؟ گفت : هر وقت او مى آيد حمام را برايش خلوت مى كنيم ، ما در اين سخن بوديم كه با غلامانش تشريف آورد و غلامى در پيشش بود كه حصيرى همراه داشت ، وارد رختكن حمام شد و حصير را پهن كرد، حضرت هم رسيد و سلام كرد و با الاغش وارد حجره شد و برختكن رفت و روى حصير پياده شد.
من بطلحى گفتم : همين است كسى كه او را بشايستگى و پرهيزگارى معرفى كردى ؟!! (پس چرا سواره برختكن حمام رفت ؟) گفت : بخدا كه او هيچگاه غير از امروز چنين نمى كرد، من با خود گفتم : نيت من سبب اين عمل شد و من او را بر اين كار وا داشتم (من او را باين جنايت نسبت دادم ) باز با خود گفتم : انتظار مى كشم تا بيرون بيايد، شايد بتوانم بمقصود رسم ، چون بيرون آمد، لباس پوشيد و الاغ را طلبيد تا در رختكن آورند، از همان روى حصير سوار شد و بيرون رفت ، با خود گفتم بخدا كه من آن حضرت را اذيت كردم ، ديگر نمى كنم و هرگز باين فكر نمى افتم و بر آن تصميم جدى گرفتم .
سپس چون آنروز وقت ظهر شد سوار الاغش بيامد و در همان صحن كه فرود مى آمد پياده شد و وارد مسجد گشت و بپيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد و در جائى كه در خانه فاطمه عليهماالسلام نماز مى گزارد بيامد و نعلينش را بكند و بنماز ايستاد.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page