عبدالله بن هاشم كه اين روايت را از عبدالكريم
نقل مى كند اسم او را در كتب رجال ذكر ننموده اند و از او نام و نشانى موجود نيست ، از اين
جهت علماء در آيه اين روايت را مجهول ناميده اند.
4- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ
دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَاسْتُؤْذِنَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ
عَلَيْهِ فَدَخَلَ رَجُلٌ عَبْلٌ طَوِيلٌ جَسِيمٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْوَلَايَةِ فَرَدَّ عَلَيْهِ بِالْقَبُولِ وَ أَمَرَهُ
بِالْجُلُوسِ فَجَلَسَ مُلَاصِقاً لِى فَقُلْتُ فِى نَفْسِى لَيْتَ شِعْرِى مَنْ هَذَا فَقَالَ أَبُو
مُحَمَّدٍ ع هَذَا مِنْ وُلْدِ الْأَعْرَابِيَّةِ صَاحِبَةِ الْحَصَاةِ الَّتِى طَبَعَ آبَائِى ع فِيهَا بِخَوَاتِيمِهِمْ
فَانْطَبَعَتْ وَ قَدْ جَاءَ بِهَا مَعَهُ يُرِيدُ أَنْ أَطْبَعَ فِيهَا ثُمَّ قَالَ هَاتِهَا فَأَخْرَجَ حَصَاةً وَ فِى
جَانِبٍ مِنْهَا مَوْضِعٌ أَمْلَسُ فَأَخَذَهَا أَبُو مُحَمَّدٍ ع ثُمَّ أَخْرَجَ خَاتَمَهُ فَطَبَعَ فِيهَا فَانْطَبَعَ
فَكَأَنِّى أَرَى نَقْشَ خَاتَمِهِ السَّاعَةَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَقُلْتُ لِلْيَمَانِيِّ رَأَيْتَهُ قَبْلَ هَذَا قَطُّ
قَالَ لَا وَ اللَّهِ وَ إِنِّى لَمُنْذُ دَهْرٍ حَرِيصٌ عَلَى رُؤْيَتِهِ حَتَّى كَانَ السَّاعَةَ أَتَانِى شَابٌّ لَسْتُ
أَرَاهُ فَقَالَ لِى قُمْ فَادْخُلْ فَدَخَلْتُ ثُمَّ نَهَضَ الْيَمَانِيُّ وَ هُوَ يَقُولُ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ أَشْهَدُ بِاللَّهِ إِنَّ حَقَّكَ لَوَاجِبٌ كَوُجُوبِ حَقِّ
أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ثُمَّ مَضَى فَلَمْ أَرَهُ بَعْدَ
ذَلِكَ قَالَ إِسْحَاقُ قَالَ أَبُو هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيُّ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِهِ فَقَالَ اسْمِي مِهْجَعُ بْنُ
الصَّلْتِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ غَانِمِ ابْنِ أُمِّ غَانِمٍ وَ هِيَ الْأَعْرَابِيَّةُ الْيَمَانِيَّةُ صَاحِبَةُ
الْحَصَاةِ الَّتِى طَبَعَ فِيهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ السِّبْطُ إِلَى وَقْتِ أَبِى الْحَسَنِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 153 روايت 4
|
ابوهاشم جعفرى گويد: من خدمت ابى محمد (امام حسن عسكرى عليه السلام ) بودم كه براى
مردى يمنى اجازه تشرف خواستند، سسپس وارد شد. مردى بود فربه ، بلند، تنومند،
بعنوان ولايت به اما عليه السلام سلام كرد (يعنى گفت السلام عليك يا ولى الله ) و
حضرت با پذيرش جواب گفت و فرمان نشستن داد، او پهلوى من نشست ، من با خود گفتم :
كاش ميدانستم اين كيست ، امام عليه السلام فرمود: اين از فرزندان آن زن عربى است كه
سنگريزه ئى را دارد كه پدرانم با خاتم خويش آن را مهر كرده اند، و اكنون آن را آورده و
مى خواهد من مهر كنم سپس فرمود: آنرا بده ، او سنگريزه ئى را بيرون كرد كه در يك
طرفش جاى صافى بود، امام عسكرى عليه السلام آن را گرفت . سپس خاتمش را در آورد
و آن را چنان مهر كرد كه نقش بر داشته شد، گويا الان نقش خاتم آن حضرت كه ((الحسن
بن على )) بود پيش چشم منست .
ابوهاشم گويد: من بيمانى گفتم : هرگز پيش از اين آن حضرت را ديده بودى ؟ گفت :
نه به خدا، سالهاست كه من اشتياق ديدن او را داشتم تا آنكه همين ساعت جوانى كه او را
نديده بودم نزد من آمد و گفت : برخيز و داخل شو، من هم در آمدم ، سپس مرد يمانى برخاست
و مى گفت : رحمت و بركات خدا بر شما خاندان باد، ذريه ئى هستيد كه بعضى پاره تن
بعضى ديگريد، بخدا سوگند كه رعايت حق شما واجبست مانند حق اميرالمؤ منين عليه
السلام و امامان بعد از او صلوات الله عليهم اجمعين ، سپس او رفت و من ديگر نديدمش .
اسحاق گويد: ابوهاشم جعفرى گفت : من اسم يمانى را پرسيدم ، گفت اسم من مهجع بن
صلت بن عقبة بن سمعان بن غانم ام غانم است ، و ام غانم همان زن عرب يمانى است كه
اميرالمؤ منين و نوادگانش تا حضرت رضا عليه السلام سنگريزه او را مهر كرده بودند.
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | | 
|