next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ خَرَجَ ع عَلَيَّ فَنَظَرْتُ إِلَى رَأْسِهِ وَ رِجْلَيْهِ لِأَصِفَ قَامَتَهُ لِأَصْحَابِنَا بِمِصْرَ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ حَتَّى قَعَدَ وَ قَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ احْتَجَّ فِي الْإِمَامَةِ بِمِثْلِ مَا احْتَجَّ فِى النُّبُوَّةِ فَقَالَ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا قَالَ وَ لَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُؤْتَى الْحُكْمَ صَبِيّاً وَ يَجُوزُ أَنْ يُعْطَاهَا وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 416 روايت 3
على بن اسباط گويد: امام جواد عليه السلام بطرف من مى آمد و من بسر و پاى آن حضرت مى نگريستم تا اندامش را براى رفقاى خود در مصر وصف كنم ، من در اين فكر بودم كه آن حضرت بنشست و فرمود:
اى على ! همانا خدا درباره امامت حجت آورده ، چنانكه درباره نبوت آورده و فرموده : ((در كودكى به او حكمت (داورى ) داديم 13 سوره 19 )) و باز فرموده : ((چون به نيرومندى رسيد)) ((و چهل ساله شد)) پس رواست كه در كودكى بامام حكمت (داورى ) داده شود چنانكه رواست در سن چهل سالگى به او عطا شود (بحديث 992 رجوع شود).

4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّيَّانِ قَالَ احْتَالَ الْمَأْمُونُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع بِكُلِّ حِيلَةٍ فَلَمْ يُمْكِنْهُ فِيهِ شَيْءٌ فَلَمَّا اعْتَلَّ وَ أَرَادَ أَنْ يَبْنِيَ عَلَيْهِ ابْنَتَهُ دَفَعَ إِلَى مِائَتَيْ وَصِيفَةٍ مِنْ أَجْمَلِ مَا يَكُونُ إِلَى كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ جَاماً فِيهِ جَوْهَرٌ يَسْتَقْبِلْنَ أَبَا جَعْفَرٍ ع إِذَا قَعَدَ فِى مَوْضِعِ الْأَخْيَارِ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِنَّ وَ كَانَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مُخَارِقٌ صَاحِبُ صَوْتٍ وَ عُودٍ وَ ضَرْبٍ طَوِيلُ اللِّحْيَةِ فَدَعَاهُ الْمَأْمُونُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ كَانَ فِى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا فَأَنَا أَكْفِيكَ أَمْرَهُ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَشَهِقَ مُخَارِقٌ شَهْقَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ الدَّارِ وَ جَعَلَ يَضْرِبُ بِعُودِهِ وَ يُغَنِّى فَلَمَّا فَعَلَ سَاعَةً وَ إِذَا أَبُو جَعْفَرٍ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ لَا يَمِيناً وَ لَا شِمَالًا ثُمَّ رَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ وَ قَالَ اتَّقِ اللَّهَ يَا ذَا الْعُثْنُونِ قَالَ فَسَقَطَ الْمِضْرَابُ مِنْ يَدِهِ وَ الْعُودُ فَلَمْ يَنْتَفِعْ بِيَدَيْهِ إِلَى أَنْ مَاتَ قَالَ فَسَأَلَهُ الْمَأْمُونُ عَنْ حَالِهِ قَالَ لَمَّا صَاحَ بِى أَبُو جَعْفَرٍ فَزِعْتُ فَزْعَةً لَا أُفِيقُ مِنْهَا أَبَداً
اصول كافى جلد 2 صفحه 417 روايت 4
محمد بن ريان گويد: ماءمون براى امام جواد عليه السلام هر نيرنگى كه داشت بكار برد (تا شايد آن حضرت را آلوده و دنياطلب نشان دهد) ولى او را ممكن نگشت ، چون درمانده شد و خواست دخترش را براى زفاف نزد حضرت فرستد، دويست دختر از زيباترين كنيزان را بخواست و به هر يك از آنها جامى كه در آن گوهرى بود بداد تا چون حضرت بكرسى دامادى نشيند، در پيشش دارند، امام به آنها هم توجهى نفرمود.
مردى بود بنام مخارق آوازه خوان و تار زن و ضرب گير كه ريش درازى داشت . ماءمون او را (براى اين كار) دعوت كند. او گفت : يا اميرالمؤ منين ! اگر امام جواد مشغول كارى از امور دنيا باشد من ترا درباره او كارگزارى مى كنم (چنانكه تو خواهى او را بدنيا مشغول مى كنم ) سپس در برابر امام جواد عليه السلام نشست و عرعر خرى كرد كه اءهل خانه نزدش گرد آمدند و شروع كرد با سازش مى زد و آواز مى خواند، ساعتى چنين كرد، امام جواد عليه السلام به او توجه نمى فرمود و براست و چپ هم نگاه نمى كرد، سپس سرش را بجانب او بلند كرد و فرمود: اى ريش بلند! از خدا بترس ، ناگاه ساز و ضرب از دستش بيفتاد و تا وقتى كه مرد دستش ‍ كار نمى كرد.
ماءمون از حال او پرسيد: جواب داد، چون امام جواد عليه السلام بر من فرياد زد، دهشتى به من دست داد كه هرگز از آن بهبودى نمى يابم .

5- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ مَعِى ثَلَاثُ رِقَاعٍ غَيْرُ مُعَنْوَنَةٍ وَ اشْتَبَهَتْ عَلَيَّ فَاغْتَمَمْتُ فَتَنَاوَلَ إِحْدَاهُمَا وَ قَالَ هَذِهِ رُقْعَةُ زِيَادِ بْنِ شَبِيبٍ ثُمَّ تَنَاوَلَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ هَذِهِ رُقْعَةُ فُلَانٍ فَبُهِتُّ أَنَا فَنَظَرَ إِلَيَّ فَتَبَسَّمَ قَالَ وَ أَعْطَانِى ثَلَاثَمِائَةِ دِينَارٍ وَ أَمَرَنِى أَنْ أَحْمِلَهَا إِلَى بَعْضِ بَنِى عَمِّهِ وَ قَالَ أَمَا إِنَّهُ سَيَقُولُ لَكَ دُلَّنِى عَلَى حَرِيفٍ يَشْتَرِى لِى بِهَا مَتَاعاً فَدُلَّهُ عَلَيْهِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِالدَّنَانِيرِ فَقَالَ لِى يَا أَبَا هَاشِمٍ دُلَّنِى عَلَى حَرِيفٍ يَشْتَرِى لِى بِهَا مَتَاعاً فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ كَلَّمَنِى جَمَّالٌ أَنْ أُكَلِّمَهُ لَهُ يُدْخِلُهُ فِى بَعْضِ أُمُورِهِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ لِأُكَلِّمَهُ لَهُ فَوَجَدْتُهُ يَأْكُلُ وَ مَعَهُ جَمَاعَةٌ وَ لَمْ يُمْكِنِّى كَلَامَهُ فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ كُلْ وَ وَضَعَ بَيْنَ يَدَيَّ ثُمَّ قَالَ ابْتِدَاءً مِنْهُ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ يَا غُلَامُ انْظُرْ إِلَى الْجَمَّالِ الَّذِى أَتَانَا بِهِ أَبُو هَاشِمٍ فَضُمَّهُ إِلَيْكَ قَالَ وَ دَخَلْتُ مَعَهُ ذَاتَ يَوْمٍ بُسْتَاناً فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى لَمُولَعٌ بِأَكْلِ الطِّينِ فَادْعُ اللَّهَ لِى فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ لِى بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ابْتِدَاءً مِنْهُ يَا أَبَا هَاشِمٍ قَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْكَ أَكْلَ الطِّينِ قَالَ أَبُو هَاشِمٍ فَمَا شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْهُ الْيَوْمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 418 روايت 5
داود بن قاسم جعفرى گويد: خدمت امام جواد عليه السلام رسيدم و سه نامه بى آدرس همراه من بود كه بر من مشتبه شده بود، و اندوهگين بودم ، و حضرت يكى از آنها را برداشت و فرمود: اين نامه زياد بن شبيب است ، دومى را برداشت و فرمود: اين نامه فلانى است ، من مات و مبهوت شدم حضرت لبخندى زد.
و نيز 300 دينار به من داد و امر فرمود كه آن رانزديكى از پسر عموهايش ‍ برم و فرمود: آگاه باش كه او بتو خواهد گفت : مرا به پيشه ورى راهنمائى كن تا با اين پول از او كالائى بخرم ، تو او را راهنمائى كن . داود گويد: من دينارها را نزد او بردم ، به من گفت ، اى ابا هاشم ! مرا به پيشه ورى راهنمائى كن تا با اين پول از او كالائى بخرم ، گفتم : آرى مى كنم .
و نيز ساربانى از من تقاضا كرده بود به آن حضرت بگويم : او را نزد خود بكارى گمارد، من خدمتش رفتم تا درباره او با حضرت سخن گويم ، ديدم غذا مى خورد و جماعتى نزدش هستند، براى من ممكن نشد با او سخن گويم .
حضرت فرمود: اى ابا هاشم ! بيا بخور و پيشم غذا نهاد، آنگاه بدون آنكه من پرسش كنم فرمود: اى غلام ! ساربانى را كه ابوهاشم آورده نزد خود نگه دار.
و نيز روزى همراه آن حضرت به بستانى رفتم و عرض كردم : قربانت گردم ، من بخوردن گل آزمند و حريصم ، درباره من دعا كن و از خدا بخواه ، حضرت سكوت كرد و بعد از سه روز ديگر خودش فرمود: اى ابا هاشم ! خدا گل خوردن را از تو دور كرد، ابو هاشم گويد: از آن روز چيزى نزد من مبغوض تر از گل نبود.

6- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْهَاشِمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَوْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع صَبِيحَةَ عُرْسِهِ حَيْثُ بَنَى بِابْنَةِ الْمَأْمُونِ وَ كُنْتُ تَنَاوَلْتُ مِنَ اللَّيْلِ دَوَاءً فَأَوَّلُ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ فِى صَبِيحَتِهِ أَنَا وَ قَدْ أَصَابَنِى الْعَطَشُ وَ كَرِهْتُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ فَنَظَرَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِى وَجْهِى وَ قَالَ أَظُنُّكَ عَطْشَانَ فَقُلْتُ أَجَلْ فَقَالَ يَا غُلَامُ أَوْ جَارِيَةُ اسْقِنَا مَاءً فَقُلْتُ فِى نَفْسِى السَّاعَةَ يَأْتُونَهُ بِمَاءٍ يَسُمُّونَهُ بِهِ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ فَأَقْبَلَ الْغُلَامُ وَ مَعَهُ الْمَاءُ فَتَبَسَّمَ فِى وَجْهِى ثُمَّ قَالَ يَا غُلَامُ نَاوِلْنِى الْمَاءَ فَتَنَاوَلَ الْمَاءَ فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَنِى فَشَرِبْتُ ثُمَّ عَطِشْتُ أَيْضاً وَ كَرِهْتُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ فَفَعَلَ مَا فَعَلَ فِى الْأُولَى فَلَمَّا جَاءَ الْغُلَامُ وَ مَعَهُ الْقَدَحُ قُلْتُ فِى نَفْسِى مِثْلَ مَا قُلْتُ فِى الْأُولَى فَتَنَاوَلَ الْقَدَحَ ثُمَّ شَرِبَ فَنَاوَلَنِى وَ تَبَسَّمَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ فَقَالَ لِى هَذَا الْهَاشِمِيُّ وَ أَنَا أَظُنُّهُ كَمَا يَقُولُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 419 روايت 6
محمد بن على هاشم گويد: بامداد روزى كه امام جواد عليه السلام با دختر ماءمون عروسى كرده بود خدمتش رسيدم ، و در آن شب دوائى خورده بودم كه تشنگى به من دست داده بود و من نخستين كسى بودم كه خدمتش رسيدم ، و نمى خواستم آب طلب كنم ، امام بچهره من نگاه كرد و فرمود: بگمانم تشنه ئى ؟ عرض كردم : آرى فرمود: اى غلام ! آب را به من ده ، آن را گرفت و آشاميد، سپس به من داد، من هم آشاميدم ، باز تشنه شدم و دوست نداشتم آب بخواهم ، باز هم امام مانند بار اول عمل كرد، و چون غلام با جام آب آمد، همان خيال بار اول در دلم افتاد (كه شايد آب مسموم باشد) امام جام را گرفت و آشاميد، سپس به من داد و تبسم فرمود.
محمد بن حمزه (كه اين روايت را از هاشمى نقل كرده ) گويد: سپس ‍ هاشمى به من گفت : من گمان مى كنم كه امام جواد چنانستكه شيعيان درباره او اعتقاد دارند (يعنى از دل مردم آگاهست ).

7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ اسْتَأْذَنَ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ النَّوَاحِى مِنَ الشِّيعَةِ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَسَأَلُوهُ فِى مَجْلِسٍ وَاحِدٍ عَنْ ثَلَاثِينَ أَلْفَ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَ ع وَ لَهُ عَشْرُ سِنِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 419 روايت 7
على بن ابراهيم گويد: پدرم گفت : گروهى از شيعيان از شهرهاى دور آمدند و از امام جواد عليه السلام اجازه تشريف گرفتند و خدمتش ‍ رسيد و در يك مجلس 30 هزار مساءله از او پرسيدند، حضرت به آنها جواب گفت و در آن زمان ده ساله بود.

شرح :
چون پاسخ دادن به 30 هزار مساءله در يك مجلس عادة ممكن نيست ، لذا مرحوم مجلسى هفت توجيه براى اين روايت ذكر مى كند كه ما سه تاى آن را در اينجا متذكر مى شويم :
1 اين عدد را حمل بر مبالغه و اغراق بايد نمود، زيرا شمردن 30 هزار مساءله هم عادة بعيد است .
2 - پاسخهاى حضرت بيان قواعد و كلياتى بوده كه از آن ها جواب 30 هزار مساءله جزئى معلوم مى گشته .
3 - مقصود از يك مجلس ، يكدوره ، مجالس معين است كه در چند روز و چند جا تشكيل شده است .
8- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ دِعْبِلِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَ أَمَرَ لَهُ بِشَيْءٍ فَأَخَذَهُ وَ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ قَالَ فَقَالَ لَهُ لِمَ لَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ قَالَ ثُمَّ دَخَلْتُ بَعْدُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ أَمَرَ لِى بِشَيْءٍ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقَالَ لِي تَأَدَّبْتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 420 روايت 8
على بن حكم گويد: دعبل بن على (خزاعى شاعر و مداح معروف ) خدمت امام رضا عليه السلام رسيد حضرت دستور داد به او چيزى (صله و عطائى ) دهند، او گرفت ولى حمد خدا نكرد، امام به او فرمود: چرا حمد خدا نكردى ؟ دعبل گويد: سپس خدمت امام جواد عليه السلام رسيدم و آن حضرت دستور داد به من عطائى دهند، من گفتم : الحمدلله حضرت فرمود: اكنون ادب شدى (يعنى از تذكرى كه پدرم بتو داد).

9- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ حَدَثَ بِآلِ فَرَجٍ حَدَثٌ فَقُلْتُ مَاتَ عُمَرُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَتَّى أَحْصَيْتُ لَهُ أَرْبَعاً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ هَذَا يَسُرُّكَ لَجِئْتُ حَافِياً أَعْدُو إِلَيْكَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ أَ وَ لَا تَدْرِى مَا قَالَ لَعَنَهُ اللَّهُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَبِي قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ خَاطَبَهُ فِى شَيْءٍ فَقَالَ أَظُنُّكَ سَكْرَانَ فَقَالَ أَبِي اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى أَمْسَيْتُ لَكَ صَائِماً فَأَذِقْهُ طَعْمَ الْحَرْبِ وَ ذُلَّ الْأَسْرِ فَوَ اللَّهِ إِنْ ذَهَبَتِ الْأَيَّامُ حَتَّى حُرِبَ مَالُهُ وَ مَا كَانَ لَهُ ثُمَّ أُخِذَ أَسِيراً وَ هُوَ ذَا قَدْ مَاتَ لَا رَحِمَهُ اللَّهُ وَ قَدْ أَدَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ وَ مَا زَالَ يُدِيلُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ أَعْدَائِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 420 روايت 9
محمد بن سنان گويد: خدمت امام على النقى عليه السلام رسيدم ، فرمود: اى محمد! براى آل فرج پيش آمدى شده است ؟ گفتم : آرى ، عمر (بن فرج كه والى مدينه بود) وفات كرد، حضرت فرمود، الحمدلله و تا 24 بار شمردم (كه اين جمله را تكرار كرد) عرض كردم : آقاى من ؟ اگر مى دانستم اين خبر شما را مسرور مى كند، پابرهنه و دوان خدمت شما مى آمدم . فرمود: اى محمد! مگر نمى دانى او - كه خدايش لعنت كند - بپدرم محمد بن على چه گفته ؟ عرض كردم : نه ، فرمود: درباره موضوعى پدرم با او سخن مى گفت ، او در جواب گفت : بگمانم تو مستى ، پدرم فرمود: خدايا اگر تو مى دانى كه من امروز را براى رضاى تو روزه داشتم ، مزه غارت شدن و خوارى اسارت را به او بچشان ، بخدا سوگند كه پس از چند روز پولها و دارائيش غارت شد و سپس او را با سيرى گرفتند و اينك هم مرده است ، خدايش رحمت نكند خدا از او انتقام گرفت و همواره انتقام دوستانش را از دشمنانش مى گيرد.

10- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى مَسْجِدِ الْمُسَيَّبِ وَ صَلَّى بِنَا فِى مَوْضِعِ الْقِبْلَةِ سَوَاءً وَ ذُكِرَ أَنَّ السِّدْرَةَ الَّتِى فِى الْمَسْجِدِ كَانَتْ يَابِسَةً لَيْسَ عَلَيْهَا وَرَقٌ فَدَعَا بِمَاءٍ وَ تَهَيَّأَ تَحْتَ السِّدْرَةِ فَعَاشَتِ السِّدْرَةُ وَ أَوْرَقَتْ وَ حَمَلَتْ مِنْ عَامِهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 420 روايت 9
ابو هاشم جعفرى گويد: در مسجد مسيب همراه امام جواد عليه السلام نماز گزاردم . آن حضرت در جاى قبله مستقيم (بدون انحراف و تمايل يا در وسط صف ) براى ما نمازگزارد (يعنى براى ما امامت فرمود) و راوى يادآور شد كه در آن مسجد درخت سدرى بود خشك و بى برگ ، حضرت آب طلبيد و زير درخت وضو گرفت ، سپس آن درخت در همان سال زنده شد و برگ و ميوه داد.

11- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ وَ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنِ الْمُطَرِّفِيِّ قَالَ مَضَى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَ لِيَ عَلَيْهِ أَرْبَعَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى ذَهَبَ مَالِى فَأَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا كَانَ غَداً فَأْتِنِى وَ لْيَكُنْ مَعَكَ مِيزَانٌ وَ أَوْزَانٌ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لِى مَضَى أَبُو الْحَسَنِ وَ لَكَ عَلَيْهِ أَرْبَعَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ فَقُلْتُ نَعَمْ فَرَفَعَ الْمُصَلَّى الَّذِى كَانَ تَحْتَهُ فَإِذَا تَحْتَهُ دَنَانِيرُ فَدَفَعَهَا إِلَيَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 421 روايت 11
مطرفى گويد: امام رضا عليه السلام در گذشت و 4 هزار درهم به من بدهى داشت ، با خود گفتم : پولم از بين رفت ، سپس امام جواد عليه السلام برايم پيغام داد كه فردا نزد من بيا و سنگ و ترازو با خود بياور من خدمتش رفتم ، فرمود: ابوالحسن درگذشت و تو از او 4 هزار درهم طلب دارى ؟ گفتم : آرى ، جانمازى كه زير پايش بود بلند كرد، زيرش ‍ دينار بسيارى بود آنها را به من داد (تا با ترازو وزن كنم و برابر 4 هزار درهم خود برگيرم ).

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page