 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | | 
|
* ائمه عليهم السلام جز بعهد و فرمان خدا كارى را انجام نداده و نمى دهند و از
آن تجاوز نمى كنند *
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ ع لَمْ يَفْعَلُوا شَيْئاً وَ لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا بِعَهْدٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمْرٍ
مِنْهُ لَا يَتَجَاوَزُونَهُ
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ
عَلِيٍّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
إِنَّ الْوَصِيَّةَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى مُحَمَّدٍ كِتَاباً لَمْ يُنْزَلْ عَلَى مُحَمَّدٍ ص كِتَابٌ مَخْتُومٌ إِلَّا
الْوَصِيَّةُ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ وَصِيَّتُكَ فِى أُمَّتِكَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِكَ فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ص أَيُّ أَهْلِ بَيْتِى يَا جَبْرَئِيلُ قَالَ نَجِيبُ اللَّهِ مِنْهُمْ وَ ذُرِّيَّتُهُ لِيَرِثَكَ عِلْمَ
النُّبُوَّةِ كَمَا وَرَّثَهُ إِبْرَاهِيمُ ع وَ مِيرَاثُهُ لِعَلِيٍّ ع وَ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ صُلْبِهِ قَالَ وَ كَانَ عَلَيْهَا
خَوَاتِيمُ قَالَ فَفَتَحَ عَلِيٌّ ع الْخَاتَمَ الْأَوَّلَ وَ مَضَى لِمَا فِيهَا ثُمَّ فَتَحَ الْحَسَنُ ع
الْخَاتَمَ الثَّانِيَ وَ مَضَى لِمَا أُمِرَ بِهِ فِيهَا فَلَمَّا تُوُفِّيَ الْحَسَنُ وَ مَضَى فَتَحَ الْحُسَيْنُ
ع الْخَاتَمَ الثَّالِثَ فَوَجَدَ فِيهَا أَنْ قَاتِلْ فَاقْتُلْ وَ تُقْتَلُ وَ اخْرُجْ بِأَقْوَامٍ لِلشَّهَادَةِ لَا
شَهَادَةَ لَهُمْ إِلَّا مَعَكَ قَالَ فَفَعَلَ ع فَلَمَّا مَضَى دَفَعَهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَبْلَ ذَلِكَ
فَفَتَحَ الْخَاتَمَ الرَّابِعَ فَوَجَدَ فِيهَا أَنِ اصْمُتْ وَ أَطْرِقْ لِمَا حُجِبَ الْعِلْمُ فَلَمَّا تُوُفِّيَ وَ
مَضَى دَفَعَهَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَفَتَحَ الْخَاتَمَ الْخَامِسَ فَوَجَدَ فِيهَا أَنْ فَسِّرْ كِتَابَ
اللَّهِ تَعَالَى وَ صَدِّقْ أَبَاكَ وَ وَرِّثِ ابْنَكَ وَ اصْطَنِعِ الْأُمَّةَ وَ قُمْ بِحَقِّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُلِ
الْحَقَّ فِى الْخَوْفِ وَ الْأَمْنِ وَ لَا تَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى الَّذِى يَلِيهِ قَالَ
قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَنْتَ هُوَ قَالَ فَقَالَ مَا بِى إِلَّا أَنْ تَذْهَبَ يَا مُعَاذُ فَتَرْوِيَ عَلَيَّ قَالَ
فَقُلْتُ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي رَزَقَكَ مِنْ آبَائِكَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ أَنْ يَرْزُقَكَ مِنْ عَقِبِكَ مِثْلَهَا قَبْلَ
الْمَمَاتِ قَالَ قَدْ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ يَا مُعَاذُ قَالَ فَقُلْتُ فَمَنْ هُوَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ هَذَا الرَّاقِدُ وَ
أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِ وَ هُوَ رَاقِدٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 28 رواية 1
|
معاذبن كثير گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: امر وصيت از آسمان در مكتوبى بر
محمد نازل شد، و مكتوب سر به مهر جز راجع به وصيت بر محمد صلى اللّه عليه و آله
نازل نگشت . جبرئيل عليه السلام عرض كرد: يا محمد؛ اين است وصيت تو درباره امتت نزد
اهل بيتت ، رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود اى
جبرئيل كدام اهل بيتم ؟ گفت : برگزيده خدا از ميان ايشان و ذريه او (على و اولادش عليهم
السلام ) و اين وصيت براى اينست كه على علم نبوت را از تو ارث ببرد، چنانكه ابراهيم
بارث داد و ميراث اين علم براى على عليه السلام و ذريه تو از پشت او است .
آنگاه امام صادق عليه السلام فرمود: آن مكتوب چند مهر داشت ، على عليه السلام مهر
اول را گشود و به آنچه در آن بود عمل كرد، سپس حسن عليه السلام مهر دوم را گشود و
به آنچه در آن ماءمور شده بود عمل كرد، چون حسن وفات كرد و درگذشت ، حسين عليه
السلام مهر سوم را گشود، ديد در آن نوشته است : ((جنگ كن و بكش و كشته ميشوى و
مردمى را براى شهادت با خود ببر، براى ايشان شهادتى جز همراه تو نيست )) او هم
عمل كرد و چون خواست در گذرد، پيش از آن ، مكتوب را بعلى بن الحسين عليه السلام داد،
او مهر چهارم را گشود و ديد در آن نوشته است : سكوت كن و چون علم در پرده شده سر
بزير انداز (نسبت بعلمى كه پوشيده شده سر بزير انداز) چون او خواست وفات كند و
در گذرد، آنرا بمحمد بن على داد، او مهر پنجم را گشود، ديد در آن نوشته است : ((كتاب
خداى تعالى را تفسير كن و پدرت را تصديق نما
(مثل او خاموشى گزين ) و ارث امامت را به پسرت بده ، و امت را نيكو تربيت كن ، و بحق
خداى عزوجل قيام كن ، و در حال ترس و امنيت حق را بگو و جز از خدا مترس )) او هم
عمل كرد و سپس آنرا بشخص بعد از خود داد، معاذ گويد: من عرض كردم : قربانت گردم ،
آنشخص شمائيد؟ فرمود: اى معاذ؛ من از چيزى باك ندارم جز اينكه بروى و عليه من روايت
كنى (يعنى آرى منم ، اما اين خبر را به مخالفين و دشمنان ما مگو) عرض كردم : من از
خدائى كه اين مقام را از پدرانت بتو رسانيده است ، خواستارم كه تا پيش از وفات شما،
مانند آنرا به اولادت عطا كند، فرمود: اى معاذ چنين كرده است ، عرض كردم او كيست قربانت
گردم ؟ فرمود اين اين شخص خوابيده و با دست خود اشاره بعبد الصالح (موسى بن
جعفر عليه السلام ) كرد كه خوابيده بود.
| |
2- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى
الْحَسَنِ الْكِنَانِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَى نَبِيِّهِ ص كِتَاباً
قَبْلَ وَفَاتِهِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ وَصِيَّتُكَ إِلَى النُّجَبَةِ مِنْ أَهْلِكَ قَالَ وَ مَا النُّجَبَةُ يَا
جَبْرَئِيلُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ وُلْدُهُ ع وَ كَانَ عَلَى الْكِتَابِ خَوَاتِيمُ مِنْ ذَهَبٍ
فَدَفَعَهُ النَّبِيُّ ص إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أَمَرَهُ أَنْ يَفُكَّ خَاتَماً مِنْهُ وَ يَعْمَلَ بِمَا فِيهِ
فَفَكَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع خَاتَماً وَ عَمِلَ بِمَا فِيهِ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً
وَ عَمِلَ بِمَا فِيهِ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ أَنِ اخْرُجْ بِقَوْمٍ إِلَى
الشَّهَادَةِ فَلَا شَهَادَةَ لَهُمْ إِلَّا مَعَكَ وَ اشْرِ نَفْسَكَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى عَلِيِّ
بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ أَنْ أَطْرِقْ وَ اصْمُتْ وَ الْزَمْ مَنْزِلَكَ وَ اعْبُدْ رَبَّكَ
حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ
فِيهِ حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ وَ لَا تَخَافَنَّ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّهُ لَا سَبِيلَ لِأَحَدٍ عَلَيْكَ
فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ جَعْفَرٍ فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ وَ
انْشُرْ عُلُومَ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ صَدِّقْ آبَاءَكَ الصَّالِحِينَ وَ لَا تَخَافَنَّ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْتَ
فِى حِرْزٍ وَ أَمَانٍ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ مُوسَى ع وَ كَذَلِكَ يَدْفَعُهُ مُوسَى إِلَى الَّذِى
بَعْدَهُ ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى قِيَامِ الْمَهْدِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 29 رواية 2
|
امام صادق عليه السلام فرمود: خداى عزوجل پيش از وفات پيغمبر، مكتوبى بر او
نازل كرد و فرمود: اى محمد! اين است وصيت من به سوى نجيبان و برگزيدگان از
خاندان تو، پيغمبر گفت : اين جبرئيل نجيبان كيانند؟ فرمود: على بن ابيطالب و اولادش
عليهم السلام ، و بر آن مكتوب چند مهر از طلا بود، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله آنرا
به اميرالمؤ منين عليه السلام داد و دستور فرمود كه يك مهر آنرا بگشايد و بآنچه در
آنست عمل كند، اميرالمؤ منين عليه السلام يك مهر را گشود و به آن
عمل كرد، سپس آن را به پسرش حسن عليه السلام داد، او هم يك مهر را گشود و به آن
عمل كرد، سپس او آن را به حسين عليه السلام داد، او يك مهر را گشود و در آن ديد نوشته
است : با مردمى بطرف شهادت برو، براى آنها شهادتى جز با تو نيست ، و خود را به
خداى عزوجل بفروش ، او هم انجام داد، سپس آن را به على بن الحسين عليه السلام داد. او
نيز يك مهر گشو و ديد در آن نوشته است : سر بزير انداز و خاموشى گزين و در خانه
ات بنشين ، و پروردگارت را عبادت كن تا مرگ فرا رسد، او هم انجام داد سپس آن را به
پسرش محمد بن على عليه السلام داد، او يك مهر را گشود، ديد نوشته است : مردم را حديث
گو و فتوى ده و جز از خداى عزوجل مترس : هيچكس عليه تو راهى نيابد، او هم
عمل كرد و سپس آن را به پسرش جعفر عليه السلام داد، او هم يك مهر گشود، ديد در آن
نوشته است ، مردم را حديث گو و فتوى ده و علوم
اهل بيت خود را منتشر كن و پدران نيكو كارت را تصديق نما و جز از خداى
عزوجل مترس كه تو در پناه و امانى ، او هم عمل كرد و سپس آن را به پسرش موسى عليه
السلام داد (يعنى من هم عمل كردم و سپس آنرا بپسرم موسى عليه السلام خواهم داد، راوى
عبارت را تغيير داده است ) و همچنين موسى به امام بعد از حود مى دهد و تا قيام حضرت
مهدى صلى اللّه عليه و آله اينچنين است
| |
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ ضُرَيْسٍ
الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لَهُ حُمْرَانُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ عَلِيٍّ وَ
الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع وَ خُرُوجِهِمْ وَ قِيَامِهِمْ بِدِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا أُصِيبُوا مِنْ قَتْلِ
الطَّوَاغِيتِ إِيَّاهُمْ وَ الظَّفَرِ بِهِمْ حَتَّى قُتِلُوا وَ غُلِبُوا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا حُمْرَانُ إِنَّ
اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ كَانَ قَدَّرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَ قَضَاهُ وَ أَمْضَاهُ وَ حَتَمَهُ ثُمَّ أَجْرَاهُ
فَبِتَقَدُّمِ عِلْمِ ذَلِكَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ قَامَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ بِعِلْمٍ صَمَتَ
مَنْ صَمَتَ مِنَّا
اصول كافى جلد 2 صفحه 30 رواية 3
|
حمران به امام باقر عليه السلام عرض كرد: قربانت گردم بمن خبر دهيد كه موضوع
نهضت على و حسن و حسين عليهم السلام و قيام ايشان براى دين خداى
عزوجل و مصيبتهائى كه ديدند، از كشته شدن بدست طغيانگران و پيروزى آنها بر ايشان
تا آنجا كه كشته شدند و مغلوب گشتند چگونه بود؟ امام باقر عليه السلام فرمود: اى
حمران : خداى تبارك و تعالى آن مصيبات را بر ايشان مقدر كرد و حكم فرمود و امضاء
نمود و حتمى ساخت ، و سپس اجرا كرد (پس همه آن مصيبات با علم و اجازه خدا بوده ) و على
و حسن و حسين از روى بصيرت و دانشى كه قبلا از
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله دريافته بودند قيام كردند، و هركس از ما خانواده هم كه
خاموشى گزيند از روى علم است .
| |
4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ
جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُسْتَفَادِ أَبِى مُوسَى
الضَّرِيرِ قَالَ حَدَّثَنِى مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ أَ لَيْسَ كَانَ أَمِيرُ
الْمُؤْمِنِينَ ع كَاتِبَ الْوَصِيَّةِ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُمْلِى عَلَيْهِ وَ جَبْرَئِيلُ وَ الْمَلَائِكَةُ
الْمُقَرَّبُونَ ع شُهُودٌ قَالَ فَأَطْرَقَ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَدْ كَانَ مَا قُلْتَ وَ لَكِنْ حِينَ
نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص الْأَمْرُ نَزَلَتِ الْوَصِيَّةُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ كِتَاباً مُسَجَّلًا نَزَلَ بِهِ
جَبْرَئِيلُ مَعَ أُمَنَاءِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ مُرْ بِإِخْرَاجِ
مَنْ عِنْدَكَ إِلَّا وَصِيَّكَ لِيَقْبِضَهَا مِنَّا وَ تُشْهِدَنَا بِدَفْعِكَ إِيَّاهَا إِلَيْهِ ضَامِناً لَهَا يَعْنِى
عَلِيّاً ع فَأَمَرَ النَّبِيُّ ص بِإِخْرَاجِ مَنْ كَانَ فِى الْبَيْتِ مَا خَلَا عَلِيّاً ع وَ فَاطِمَةُ فِيمَا
بَيْنَ السِّتْرِ وَ الْبَابِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ هَذَا كِتَابُ
مَا كُنْتُ عَهِدْتُ إِلَيْكَ وَ شَرَطْتُ عَلَيْكَ وَ شَهِدْتُ بِهِ عَلَيْكَ وَ أَشْهَدْتُ بِهِ عَلَيْكَ مَلَائِكَتِى وَ
كَفَى بِى يَا مُحَمَّدُ شَهِيداً قَالَ فَارْتَعَدَتْ مَفَاصِلُ النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ رَبِّي
هُوَ السَّلَامُ وَ مِنْهُ السَّلَامُ وَ إِلَيْهِ يَعُودُ السَّلَامُ صَدَقَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَرَّ هَاتِ الْكِتَابَ فَدَفَعَهُ
إِلَيْهِ وَ أَمَرَهُ بِدَفْعِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ اقْرَأْهُ فَقَرَأَهُ حَرْفاً حَرْفاً فَقَالَ يَا
عَلِيُّ هَذَا عَهْدُ رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيَّ وَ شَرْطُهُ عَلَيَّ وَ أَمَانَتُهُ وَ قَدْ بَلَّغْتُ وَ نَصَحْتُ
وَ أَدَّيْتُ فَقَالَ عَلِيٌّ ع وَ أَنَا أَشْهَدُ لَكَ بِأَبِى وَ أُمِّى أَنْتَ بِالْبَلَاغِ وَ النَّصِيحَةِ وَ
التَّصْدِيقِ عَلَى مَا قُلْتَ وَ يَشْهَدُ لَكَ بِهِ سَمْعِى وَ بَصَرِى وَ لَحْمِى وَ دَمِى فَقَالَ جَبْرَئِيلُ
ع وَ أَنَا لَكُمَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص :
يَا عَلِيُّ أَخَذْتَ وَصِيَّتِي وَ عَرَفْتَهَا وَ ضَمِنْتَ لِلَّهِ وَ لِيَ الْوَفَاءَ بِمَا فِيهَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع
نَعَمْ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّى عَلَيَّ ضَمَانُهَا وَ عَلَى اللَّهِ عَوْنِي وَ تَوْفِيقِي عَلَى أَدَائِهَا فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُشْهِدَ عَلَيْكَ بِمُوَافَاتِى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ
عَلِيٌّ ع نَعَمْ أَشْهِدْ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَكَ الْآنَ وَ
هُمَا حَاضِرَانِ مَعَهُمَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ لِأُشْهِدَهُمْ عَلَيْكَ فَقَالَ نَعَمْ لِيَشْهَدُوا وَ أَنَا بِأَبِى
أَنْتَ وَ أُمِّى أُشْهِدُهُمْ فَأَشْهَدَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ كَانَ فِيمَا اشْتَرَطَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ بِأَمْرِ
جَبْرَئِيلَ ع فِيمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ تَفِي بِمَا فِيهَا مِنْ مُوَالَاةِ مَنْ وَالَى
اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْبَرَاءَةِ وَ الْعَدَاوَةِ لِمَنْ عَادَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ عَلَى الصَّبْرِ
مِنْكَ وَ عَلَى كَظْمِ الْغَيْظِ وَ عَلَى ذَهَابِ حَقِّى وَ غَصْبِ خُمُسِكَ وَ انْتِهَاكِ حُرْمَتِكَ فَقَالَ نَعَمْ
يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَقَدْ سَمِعْتُ
جَبْرَئِيلَ ع يَقُولُ لِلنَّبِيِّ يَا مُحَمَّدُ عَرِّفْهُ أَنَّهُ يُنْتَهَكُ الْحُرْمَةُ وَ هِيَ حُرْمَةُ اللَّهِ وَ حُرْمَةُ
رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَى أَنْ تُخْضَبَ لِحْيَتُهُ مِنْ رَأْسِهِ بِدَمٍ عَبِيطٍ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع
فَصَعِقْتُ حِينَ فَهِمْتُ الْكَلِمَةَ مِنَ الْأَمِينِ جَبْرَئِيلَ حَتَّى سَقَطْتُ عَلَى وَجْهِى وَ قُلْتُ نَعَمْ
قَبِلْتُ وَ رَضِيتُ وَ إِنِ انْتَهَكَتِ الْحُرْمَةُ وَ عُطِّلَتِ السُّنَنُ وَ مُزِّقَ الْكِتَابُ وَ هُدِّمَتِ الْكَعْبَةُ وَ
خُضِبَتْ لِحْيَتِى مِنْ رَأْسِى بِدَمٍ عَبِيطٍ صَابِراً مُحْتَسِباً أَبَداً حَتَّى أَقْدَمَ عَلَيْكَ ثُمَّ دَعَا
رَسُولُ اللَّهِ ص فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ أَعْلَمَهُمْ مِثْلَ مَا أَعْلَمَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالُوا
مِثْلَ قَوْلِهِ فَخُتِمَتِ الْوَصِيَّةُ بِخَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ وَ دُفِعَتْ إِلَى أَمِيرِ
الْمُؤْمِنِينَ ع فَقُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَ لَا تَذْكُرُ مَا كَانَ فِى الْوَصِيَّةِ
فَقَالَ سُنَنُ اللَّهِ وَ سُنَنُ رَسُولِهِ فَقُلْتُ أَ كَانَ فِى الْوَصِيَّةِ تَوَثُّبُهُمْ وَ خِلَافُهُمْ عَلَى
أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ نَعَمْ وَ اللَّهِ شَيْئاً شَيْئاً وَ حَرْفاً حَرْفاً أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ
جَلَّ إِنّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ
مُبِينٍ وَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ ع أَ لَيْسَ قَدْ فَهِمْتُمَا مَا
تَقَدَّمْتُ بِهِ إِلَيْكُمَا وَ قَبِلْتُمَاهُ فَقَالَا بَلَى وَ صَبَرْنَا عَلَى مَا سَاءَنَا وَ غَاظَنَا
وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ زِيَادَةٌ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازِ عَنْ حَرِيزٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ
فِدَاكَ مَا أَقَلَّ بَقَاءَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ أَقْرَبَ آجَالَكُمْ بَعْضَهَا مِنْ بَعْضٍ مَعَ حَاجَةِ النَّاسِ
إِلَيْكُمْ فَقَالَ إِنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا صَحِيفَةً فِيهَا مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ فِى مُدَّتِهِ فَإِذَا
انْقَضَى مَا فِيهَا مِمَّا أُمِرَ بِهِ عَرَفَ أَنَّ أَجَلَهُ قَدْ حَضَرَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ ص يَنْعَى إِلَيْهِ نَفْسَهُ
وَ أَخْبَرَهُ بِمَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَنَّ الْحُسَيْنَ ع قَرَأَ صَحِيفَتَهُ الَّتِى أُعْطِيَهَا وَ فُسِّرَ لَهُ مَا
يَأْتِى بِنَعْيٍ وَ بَقِيَ فِيهَا أَشْيَاءُ لَمْ تُقْضَ فَخَرَجَ لِلْقِتَالِ وَ كَانَتْ تِلْكَ الْأُمُورُ
الَّتِى بَقِيَتْ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ سَأَلَتِ اللَّهَ فِى نُصْرَتِهِ فَأَذِنَ لَهَا وَ مَكَثَتْ تَسْتَعِدُّ
لِلْقِتَالِ وَ تَتَأَهَّبُ لِذَلِكَ حَتَّى قُتِلَ فَنَزَلَتْ وَ قَدِ انْقَطَعَتْ مُدَّتُهُ وَ قُتِلَ ع فَقَالَتِ
الْمَلَائِكَةُ يَا رَبِّ أَذِنْتَ لَنَا فِى الِانْحِدَارِ وَ أَذِنْتَ لَنَا فِى نُصْرَتِهِ فَانْحَدَرْنَا وَ قَدْ
قَبَضْتَهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ أَنِ الْزَمُوا قَبْرَهُ حَتَّى تَرَوْهُ وَ قَدْ خَرَجَ فَانْصُرُوهُ وَ ابْكُوا
عَلَيْهِ وَ عَلَى مَا فَاتَكُمْ مِنْ نُصْرَتِهِ فَإِنَّكُمْ قَدْ خُصِّصْتُمْ بِنُصْرَتِهِ وَ بِالْبُكَاءِ عَلَيْهِ
فَبَكَتِ الْمَلَائِكَةُ تَعَزِّياً وَ حُزْناً عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنْ نُصْرَتِهِ فَإِذَا خَرَجَ يَكُونُونَ أَنْصَارَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 31 رواية 4
|
ابو موسى ضرير (نابينا) گويد: موسى بن جعفر عليهما السلام به من فرمود كه : من
به امام صادق عليه السلام گفتم : مگر اميرالمؤ مينين عليه السلام كاتب وصيت و پيغمبر
ديكته گو و جبرئيل و ملائكه مقربون شهود آن نبودند؟! حضرت مدتى سر بزير انداخت
و سپس فرمود:
چنان بود كه گفتى ، اى ابوالحسن ؛ ولى زمانيكه وفات
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله در رسيد، امر وصيت از جانب خدا در مكتوبى سر به مهر
فرود آمد، آن مكتوب را جبرئيل همراه ملائكه امين خداى تبارك و تعالى فرود آورد.
جبرئيل گفت : اى محمد! دستور ده هر كه نزدت هست ، جز وصيت يعنى على بيرون روند، تا
او مكتوب وصيت را از ما بگيرد و ما را گواه گيرد كه تو آن را به او دادى و خودش ضامن
و معتهد آن شود، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله به اخراج هر كه در خانه بود، جز على
عليه السلام دستور داد)) و فاطمه در ميان در و پرده بود.
آنگاه جبرئيل گفت : اى محمد! پروردگارت سلام مى رساند و مى فرمايد: اين همان مكتوب
است كه (در شب معراج ) با تو پيمان كردم و بر تو شرط نمودم و خودم نسبت به آن بر
تو شاهد بودم و فرشتگان خود را هم گواه گرفتم ، در صورتى كه شهادت خودم تنها
كافى است اى محمد؛، بندهاى استخوان پيغمبر به لرزه در آمد و گفت : اى
جبرئيل ! پروردگار من خودش سلام است (يعنى سلامتى از هر عيب ) و سلام از جانب اوست و
سلام به سوى او باز مى گردد. خداى عزوجل راست فرموده و احسان كرده است ، مكتوب را
بده ، جبرئيل آن را به او داد و دستور داد كه به اميرالمؤ منين تسليم كند و به او گفت : آن
را بخوان ، حضرت آن را كلمه به كلمه قرائت كرد.
سپس پيغمبر فرمود: اى على ! اين پيمانى است كه پروردگار تبارك و تعالى با من
كرده و امانت او شرط او بر من است ، من رسانيدم و خير خواهى كردم و ادا نمودم . على عليه
السلام گفت (پدر و مادرم بفدايت ) من در اين رسانيدن و خير خواهى و تصديق آنچه گفتى
گواه تواءم و گوش و چشم و گوشت و خونم براى تو گواهى مى دهد،
جبرئيل عليه السلام گفت : من هم در اين موضوع گواه شما هستم ، پس
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود، اى على ! وصيت مرا گرفتى و آن را فهميدى و
وفاء بمضامينش را براى خدا و من ضمانت كردى ؟ على عليه السلام گفت : آرى پدر و
مادرم بقربانت ، ضمانت آن بر من ، و يارى من و توفيق دادن مرا بر انجام آن بر خداست ،
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: اى على ؛ من مى خواهم بر تو گواه گيرم كه
عمل كردن به اين وصيت را روز قيامت به من خبر دهى ، على عليه السلام گفت : آرى ، گواه
بگير، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله فرمود: الان
جبرئيل و ميكائيل ميان من و تو حاضرند و ملائكه مقربين همراه ايشانند، آنها را بر تو
گواه ميگريم ، على عليه السلام گفت : آرى گواه باشند، من هم پدر و مادرم به قربانت
ايشان را گواه مى گيرم .
پس رسول خدا صلى اللّه عليه و آله ايشان را گواه گرفت . و از جمله آنچه پيغمبر بر
على به دستور جبرئيل و فرمان خداى عزوجل شرط كرد، اين بود كه به او گفت : اى على
! وفا مى كنى به آنچه در اين وصيت است . از دوست داشتن كسانى كه خدا و رسولش را
دوست دارند و، بيزارى و دشمنى نسبت بكسانى كه با خدا و رسولش دشمنى كنند، با
شكيبائى و فرو خوردن خشمت ، در صورت از ميان رفتن حقت و غصب كردن خمست و دريدن
پرده احترامت ؛ گفت : آرى حاضرم ، اى رسول خدا! سپس اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود:
سوگند به آنكه دانه را شكافت و انسان را آفريد كه من از
جبرئيل عليه السلام شنيدم كه به پيغمبر صلى اللّه عليه و آله مى گفت اى محمد! به
على بفهمان كه پرده احترام او كه همان احترام خدا و
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله است دريده مى شود، و اين وصيت با اين شرط است كه
ريشش از خون تازه سرش رنگين شود، اميرالمؤ منين عليه السلام گويد: چون اين جمله را
از جبرئيل امين فهميدم ، فريادى زدم و به رو بر زمين افتادم و گفت : آرى
قبول دارم و راضى هستم ، اگر چه پرده احترام دريده شود و سنتها
تعطيل شود و قرآن پاره شود و خانه كعبه خراب گردد و ريشم از خون تازه سرم رنگين
شود: همواره شكيبائى كنم و بحساب خدا گذارم تا بر تو وارد شوم .
سپس رسولخدا صلى اللّه عليه و آله فاطمه و حسن و حسين را بخواند و چنانچه باميرالمؤ
منين اعلام فرمود، بآنها نيز اعلام كرد، ايشان هم مانند او جواب بدادند، سپس آن وصيت با
چند مهر از طلا كه آتش بآن نرسيده بود (ساخته دست بشر نبود) مهر شد و باميرالمؤ منين
عليه السلام تحويل داده شد.
ابو موسى گويد: من بموسى بن جعفر عرضكردم : پدر و مادرم بقربانت ، نمى فرمائى
در آن وصيت نامه چه نوشته بود؟ فرمود: سنت هاى خدا و سنتهاى رسولش بود،
عرضكردم : طغيان جستن و مخالفت آنها (كه بعد از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله طغيان
كردند) بر اميرالمؤ منين عليه السلام در آن وصيتنامه نوشته بود؟ فرمود: آرى ، بخدا،
يك بيك و حرف بحرف ، مگر نشنيده ئى قول خداى
عزوجل را ((ما خود هستيم كه مردگانرا زنده كنيم و اعمالى را كه از پيش انجام داده اند با
آثار ايشان بنويسم و همه چيز را در كتابى روشن آمارگيرى كرده ايم 12 يس )) (پس
نوشته شدن همه چيز در وصيتنامه استبعادى ندارد) بخدا كه پيغمبر صلى اللّه عليه و
آله به اميرالمومنين و فاطمه عليهماالسلام فرمود: مگر چنين نيست كه آنچه را بشما وصيت
كردم و دستور دادم فهميديد و پذيرفتيد؟ گفتند: چرا، و بر آنچه ما را ناراحت كند و
بخشم آورد صبر كنيم و در نسخه صفوانى زياده بر اين است :
اين جمله سخن يكى از روات مرحوم كلينى است ، زيرا كتاب كافى چند نسخه داشته و
رواتش مختلفند، يكى همين صفوانى است كه نامش محمد بن احمد بن عبداللّه بن قضاعة بن
صفوانست كه مردى مورد اعتماد و فقيه و فاضل بوده است . و ديگر از روات كافى محمد
بن ابراهيم نعمانى و هارون بن موسى تلعكبرى است .
و ميان نسخه هاى كافى اختلافى بوده و شيخ صدوق و شيخ مفيد و
اءمثال اينها رحمة الله عليهم نسخه هاى كافى را جمع كرده و مورد اختلاف را در كتابهاى
خود ذكر نموده اند و چون اين خبر شريف در نسخه صفوانى اضافه اى را كه اكنون ذكر
ميشود داشته و در نسخ ديگر نبوده ، با اين جمله به آن اشاره شد. و آن اضافه اينست :
حريز گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : قربانت گردم ، با وجود احتياجى كه
مردم بشما دارند چقدر عمر شما اهلبيت كوتاه و
اجل شما خانواده بيكديگر نزديكست ؟!! فرمود: براى هر يك از ما صحيفه و مكتوبى است
كه آنچه در مدت عمرش راجع به برنامه كارش احتياج دارد در آن نوشته است ، چون او امر
و دستوراتيكه در آنست پايان يابد، امام مى فهمد كه
اجل او رسيده است . سپس پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نزد او آيد و خبر مرگش را باو
گويد، و آنچه نزد خدا دارد، باو گزارش دهد، و امام حسين عليه السلام مكتوبى را كه
باو دادند، قرائت كرد، و خبر مرگش كه در پيش داشت برايش تفسير شد، ولى چيزهائى
در آن مكتوب باقى بود كه هنوز انجام نشده ، او براى جنگ بيرون رفت ، و چيزهائيكه
باقى بود، اين بود كه ملائكه يارى كردن او را از خدا خواسته اند و خدا اجازه فرموده
است ملائكه مهيا و آماده جنگ گشته و در انتظار بودند تا آنحضرت شهيد شد، ملائكه فرود
آمدند، در زمانيكه عمر آن حضرت تمام شده و شهيد گشته بود.
ملائكه گفتند: پروردگارا! تو بما اجازه فرود آمدن و اجازه ياريش را دادى ، ولى ما
فرود آمديم و تو قبض روحش نمودى !! خدا بايشان وحى كرد: شما بر سر قبر او باشيد
تا او را ببينيد كه بيرون آمده است آنگاه ياريش كنيد، اكنون گريه كنيد بر او و بر از
دست رفتن يارى او از شما، زيرا شما براى او و گريه بر او اختصاص يافته ايد، پس
آن ملائكه براى عزا دارى اما حسين و براى افسوس از دست رفتن ياريش گريستند و چون
بيرون آيد ياور او باشند.
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | | 
|