علامه مجلسى ره گويد: عقيده محدثين اين است كه چون خدا نيكى و بدى كردار و
عقيده بندگانش را مى دانست ، نيكان را از گل بهشت آفريد و بدان را از
گل جهنم تا هر كدام از آن دو دسته به لياقت و سزاوارى خود برسند بنابراين كردار و
رفتار آنها سبب شد كه آن گونه خلق شوند، نه آنكه بر عكس باشد (تا جبر لازم آيد).
و از محدث استرابادى نقل مى كند كه تشبيه عالم
مثال به سايه از اين نظر است كه آن مرتبه از وجود نسبت بوجود خارجى چيزى نيست ولى
نسبت به خود جيزى هست يا كنايه از اين است كه آنها اجسام لطيفه اى بودند.
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ
أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْغُمْشَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وَلَايَتُنَا
وَلَايَةُ اللَّهِ الَّتِى لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 319 روايت 3
|
امام صادق عليه السلام فرمود: ولايت ما همان ولايت خداست كه خدا هيچ پيغمبرى را جز به
آن مبعوث نساخت
شرح ولايت خداست يعنى ولايت از طرف خداست يا به جهت اين است كه ولايت خدا بدون ولايت
ما قبول نشود. و ولايت ما مختص به اين شريعت نيست ، بلكه در هر شريعتى لازم بوده است
.
| |
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يُونُسَ
بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا مِنْ نَبِيٍّ جَاءَ قَطُّ إِلَّا
بِمَعْرِفَةِ حَقِّنَا وَ تَفْضِيلِنَا عَلَى مَنْ سِوَانَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 4
|
امام صادق عليه السلام مى فرمود: هيچ پيغمبرى نيامد، مگر به معرفت حق ما و برترى ما
بر ديگران (يعنى اين دو مطلب از طرف خدا بر او واجب بود).
| |
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ اللَّهِ
إِنَّ فِى السَّمَاءِ لَسَبْعِينَ صَفّاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ الْأَرْضِ كُلُّهُمْ يُحْصُونَ عَدَدَ
كُلِّ صَفٍّ مِنْهُمْ مَا أَحْصَوْهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَيَدِينُونَ بِوَلَايَتِنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 5
|
امام باقر عليه السلام مى فرمود: به خدا كه در آسمان هفتاد صف از ملائكه است ، اگر
تمام مردم روى زمين انجمن كنند كه يك صف آنها را بشمارند، نتوانند، و آن فرشتگان همگى
ولايت ما را معتقدند.
| |
6- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ ع قَالَ
وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع مَكْتُوبَةٌ فِي جَمِيعِ صُحُفِ الْأَنْبِيَاءِ وَ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ رَسُولًا إِلَّا بِنُبُوَّةِ
مُحَمَّدٍ ص وَ وَصِيِّهِ عَلِيٍّ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 6
|
حضرت ابوالحسن عليه السلام فرمود: ولايت على عليه السلام در تمام كتب پيغمبران
نوشته شده است و خدا هيچ پيغمبرى را مبعوث نسازد، جز به نبوت محمد صلى اللّه عليه
وآله و وصيت على عليه السلام (يعنى اقرار به اين دو مطلب از طرف خدا بر او واجب است
).
| |
7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنْ حَمَّادِ
بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَصَبَ عَلِيّاً
ع عَلَماً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ فَمَنْ عَرَفَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْكَرَهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ جَهِلَهُ كَانَ
ضَالًّا وَ مَنْ نَصَبَ مَعَهُ شَيْئاً كَانَ مُشْرِكاً وَ مَنْ جَاءَ بِوَلَايَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 7
|
امام باقر عليه السلام فرمود: همانا خداى عزوجل على عليه السلام را نشانه اى ميان خود
و مخلوقش گماشت ، هر كه او را شناسد مؤ من است ، و هر كه انكارش كند كافر است و هر
كه او را نشناسد گمراهست و هر كه ديگرى را همراه او گمارد مشركست ، و هر كه با ولايت
او آيد ببهشت در آيد.
| |
شرح :انكار در صورتى است كه آن حضرت را بشناسد و مقام امامت و ولايتش را بداند و با
وجود آن به واسطه لجاج و عناد نپذيرد ولى نشناختن در صورتى است كه به مقام آن
حضرت جاهل باشد.
8- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى
حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ عَلِيّاً ع بَابٌ فَتَحَهُ اللَّهُ فَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ
مَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ كَانَ فِى الطَّبَقَةِ الَّذِينَ قَالَ
اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِى فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 8
|
ابوحمزه گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: همانا على عليه السلام دريست
كه خدا آن را (روى بندگانش ) گشوده ، هر كه از آن در وارد شود مؤ من است و هر كه از آن
خارج شود كافر است ، و هر كس نه داخل شود نه خارج شود (بى طرف باشد يا آن
حضرت را نشناسد) در زمره كسانى است كه خداى تبارك و تعالى درباره ايشان فرموده
است : من درباره آنها به خواست خود رفتار كنم . (يا ببهشت و يا به دوزخشان برم ).
| |
9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ
قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا بِالْوَلَايَةِ لَنَا وَ هُمْ ذَرٌّ يَوْمَ أَخَذَ
الْمِيثَاقَ عَلَى الذَّرِّ بِالْإِقْرَارِ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ وَ عَرَضَ اللَّهُ جَلَّ وَ
عَزَّ عَلَى مُحَمَّدٍ ص أُمَّتَهُ فِى الطِّينِ وَ هُمْ أَظِلَّةٌ وَ خَلَقَهُمْ مِنَ الطِّينَةِ الَّتِى خُلِقَ مِنْهَا آدَمُ وَ
خَلَقَ اللَّهُ أَرْوَاحَ شِيعَتِنَا قَبْلَ أَبْدَانِهِمْ بِأَلْفَيْ عَامٍ وَ عَرَضَهُمْ عَلَيْهِ وَ عَرَّفَهُمْ رَسُولَ
اللَّهِ ص وَ عَرَّفَهُمْ عَلِيّاً وَ نَحْنُ نَعْرِفُهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 321 روايت 9
|
و مى فرمود: خدا از شيعيان ما آنگاه كه در عالم ذر بود، به ولايت ما پيمان گرفت ، روزى
كه از همه در عالم ذر پيمان مى گرفت ، و نيز بربوبيت خود و نبوت محمد صلى اللّه
عليه وآله پيمان گرفت ، و خداى جل و عز امتش را كه مانند سايه ها بودند (روح بدون
پيكر يا با پيكر مثالى بودند) به محمد صلى اللّه عليه وآله در
گل ارائه فرمود، و آنها را از گلى آفريد كه آدم را از آن آفريد، و خدا ارواح شيعيان ما را
دو هزار سال پيش از بدنهايشان آفريد، و ايشان را بر پيغمبر صلى اللّه عليه وآله
عرضه داشت ، حضرت آنها را شناخت و على هم آنها را شناخت و ما آنها را از سياق گفتار مى
شناسيم (يعنى از گوشه و كنار گفتارشان محبت و ولايت آنها نسبت به ما واضح مى شود).
| |
* در شناسائى ائمه دوستان خود را و واگذارى كارشان به ائمه عليه السلام
*
بَابٌ فِي مَعْرِفَتِهِمْ أَوْلِيَاءَهُمْ وَ التَّفْوِيضِ إِلَيْهِمْ
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ
اللَّهِ ع أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ مَعَ أَصْحَابِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَنَا وَ
اللَّهِ أُحِبُّكَ وَ أَتَوَلَّاكَ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَذَبْتَ قَالَ بَلَى وَ اللَّهِ إِنِّى أُحِبُّكَ وَ
أَتَوَلَّاكَ فَكَرَّرَ ثَلَاثاً فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَذَبْتَ مَا أَنْتَ كَمَا قُلْتَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ
الْأَرْوَاحَ قَبْلَ الْأَبْدَانِ بِأَلْفَيْ عَامٍ ثُمَّ عَرَضَ عَلَيْنَا الْمُحِبَّ لَنَا فَوَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ رُوحَكَ
فِيمَنْ عُرِضَ فَأَيْنَ كُنْتَ فَسَكَتَ الرَّجُلُ عِنْدَ ذَلِكَ وَ لَمْ يُرَاجِعْهُ
وَ فِى رِوَايَةٍ أُخْرَى قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ فِى النَّارِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 321 روايت 1
|
امام صادق عليه السلام فرمود: مردى خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام آمد و آن حضرت همراه
اصحابش بود، بر آن حضرت سلام كرد و گفت : به خدا من ولايت و محبت تو را دارم ،
اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود دروغ گوئى ، گفت : چرا، به خدا من محبت و دوستى تو
را دارم و تا سه بار تكرار كرد، اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: دروغ گوئى ، تو
چنان كه گوئى نيستى ، همانا خدا روحهاى مردم را دو هزار
سال پيش از بدنهايشان آفريد و سپس دوستان ما را به ما عرضه كرد، به خدا كه من
روح تو را در ميان آنها نديدم ، پس تو كجا بودى ؟ آن گاه آن مرد ساكت شد و جوابى
نگفت . و در روايت ديگر است كه امام صادق عليه السلام فرمود: او در آتش دوزخ بود.
| |
شرح : راجع به توضيح و تفسر دو هزار سال و تقدم خلقت روح بر بدن دانشمندان
مطالبى گفته اند مبنى بر حدس و تخمين ، پس ارجاع علم آن به خدا و
رسول و اوصيائش اولى بنظر مى رسد.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَمَّارِ
بْنِ مَرْوَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ
وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 322 روايت 2
|
امام باقر عليه السلام فرمود: ما هرگاه مردى را ببينيم ، ايمان يا نفاق او را بحقيقتش مى
شناسيم . (يعنى حقيقت و واقع ايمان يا حقيقت و واقع نفاق او را مى شناسيم و چيزى از
ايمان يا نفاق او بر ما پوشيده نمى ماند.)
| |
3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِمَامِ فَوَّضَ اللَّهُ إِلَيْهِ
كَمَا فَوَّضَ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فَقَالَ نَعَمْ وَ ذَلِكَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَهُ
فِيهَا وَ سَأَلَهُ آخَرُ عَنْ تِلْكَ الْمَسْأَلَةِ فَأَجَابَهُ بِغَيْرِ جَوَابِ الْأَوَّلِ ثُمَّ سَأَلَهُ آخَرُ فَأَجَابَهُ
بِغَيْرِ جَوَابِ الْأَوَّلَيْنِ ثُمَّ قَالَ هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَعْطِ بِغَيْرِ حِسابٍ وَ هَكَذَا هِيَ فِي
قِرَاءَةِ عَلِيٍّ ع قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَحِينَ أَجَابَهُمْ بِهَذَا الْجَوَابِ يَعْرِفُهُمُ الْإِمَامُ قَالَ
سُبْحَانَ اللَّهِ أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ إِنَّ فِى ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ وَ إِنَّها
لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا أَبَداً ثُمَّ قَالَ لِى نَعَمْ إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا أَبْصَرَ إِلَى الرَّجُلِ عَرَفَهُ
وَ عَرَفَ لَوْنَهُ وَ إِنْ سَمِعَ كَلَامَهُ مِنْ خَلْفِ حَائِطٍ عَرَفَهُ وَ عَرَفَ مَا هُوَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ مِنْ آياتِهِ
خَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَ أَلْوانِكُمْ إِنَّ فِى ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ وَ
هُمُ الْعُلَمَاءُ فَلَيْسَ يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْأَمْرِ يَنْطِقُ بِهِ إِلَّا عَرَفَهُ نَاجٍ أَوْ هَالِكٌ فَلِذَلِكَ
يُجِيبُهُمْ بِالَّذِى يُجِيبُهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 322 روايت 3
|
عبدالله بن سليمان گويد: از امام صادق عليه السلام راجع به امام پرسيدم كه آيا كار
به او واگذار شده است چنانكه به سليمان بن داود واگذار شده بود: فرمود: آرى ، و
دليلش اين است كه : مردى از امام مساءله اى پرسيد، آن حضرت جوابش گفت ، سپس
ديگرى همان مساءله را پرسيد و او جوابى بر خلاف جواب
اول گفت ، باز ديگرى همان مساءله را پرسيد و او جوابى بر خلاف آن دو جواب گفت ،
سپس فرمود: ((اين است كه بخشش ما، منت گذار يا ببخش بدون حساب 39 سوره 38 ))
در قرائت على عليه السلام اين گونه است (و در قرائت مشهور به جاى اعط، امسك است ).
من عرض كردم : اصلحك الله امام كه اين جواب را مى گويد، آنها را مى شناسد؟ (كه هر يك
را مطابق فهم و استعدادش پاسخ مى گويد) فرمود: سبحان الله !! مگر نمى شنوى كه
خدا مى فرمايد: ((در اينها نشانه هائى است براى باريك بينان 75 سوره 15 )) و آنها
ائمه هستند ((و آن در راهى پابرجاست )) كه هيچگاه از آن خارج نشود (بحديث 573 رجوع
شود).
سپس به من فرمود: آرى امام زمانى كه مردى را ببيند، او را مى شناسد و رنگش را ايمان يا
نفاقش را) مى شناسد، و اگر سخن او را از پشت ديوار هم بشنود، او را و شخصيتش را مى
شناسد، همانا خدا مى فرمايد ((از جمله آيات خدا آفرينش آسمانها و زمين و اختلاف زبانها
و رنگهاى شماست ، همانا در اين اختلاف براى جهانيان نشانه هائى است 21 سوره 30 ))
و آنها دانشمندان (ائمه عليهم السلام ) هستند، پس امام هر امرى را كه بشنود و به زبان
آيد، مى فهمد، چه آنكه گوينده اهل نجات يا هلاكت باشد، از اين جهت است كه به مردم آن
گونه پاسخ مى دهد. (يعنى چون امام از طرز گفتار مردم مقدار فهم و استعداد و ايمان و
كفر آنها را مى فهمد و درجه آمادگى و پذيرش آنها را تشخيص مى دهد، از اين جهت هر كس
را به نوعى خاص پاسخ مى گويد).
| |
* ابواب تاريخ : زندگى و وفات پيغمبر (ص ) *
أَبْوَابُ التَّارِيخِ بَابُ مَوْلِدِ النَّبِيِّ ص وَ وَفَاتِهِ
|
وُلِدَ النَّبِيُّ ص لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فِى عَامِ الْفِيلِ يَوْمَ
الْجُمُعَةِ مَعَ الزَّوَالِ وَ رُوِيَ أَيْضاً عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ بِأَرْبَعِينَ سَنَةً وَ
حَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ فِى أَيَّامِ التَّشْرِيقِ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى وَ كَانَتْ فِى مَنْزِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ وَلَدَتْهُ فِى شِعْبِ أَبِى طَالِبٍ فِى دَارِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ فِى الزَّاوِيَةِ
الْقُصْوَى عَنْ يَسَارِكَ وَ أَنْتَ دَاخِلُ الدَّارِ وَ قَدْ أَخْرَجَتِ الْخَيْزُرَانُ ذَلِكَ الْبَيْتَ فَصَيَّرَتْهُ
مَسْجِداً يُصَلِّى النَّاسُ فِيهِ وَ بَقِيَ بِمَكَّةَ بَعْدَ مَبْعَثِهِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى
الْمَدِينَةِ وَ مَكَثَ بِهَا عَشْرَ سِنِينَ ثُمَّ قُبِضَ ع لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ رَبِيعٍ
الْأَوَّلِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَ سِتِّينَ سَنَةً وَ تُوُفِّيَ أَبُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ
الْمُطَّلِبِ بِالْمَدِينَةِ عِنْدَ أَخْوَالِهِ وَ هُوَ ابْنُ شَهْرَيْنِ وَ مَاتَتْ أُمُّهُ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ
مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ وَ هُوَ ع ابْنُ أَرْبَعِ سِنِينَ
وَ مَاتَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَ لِلنَّبِيِّ ص نَحْوُ ثَمَانِ سِنِينَ وَ تَزَوَّجَ خَدِيجَةَ وَ هُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَ
عِشْرِينَ سَنَةً فَوُلِدَ لَهُ مِنْهَا قَبْلَ مَبْعَثِهِ ع الْقَاسِمُ وَ رُقَيَّةُ وَ زَيْنَبُ وَ أُمُّ كُلْثُومٍ وَ وُلِدَ
لَهُ بَعْدَ الْمَبْعَثِ الطَّيِّبُ وَ الطَّاهِرُ وَ فَاطِمَةُ ع وَ رُوِيَ أَيْضاً أَنَّهُ لَمْ يُولَدْ بَعْدَ الْمَبْعَثِ إِلَّا
فَاطِمَةُ ع وَ أَنَّ الطَّيِّبَ وَ الطَّاهِرَ وُلِدَا قَبْلَ مَبْعَثِهِ وَ مَاتَتْ خَدِيجَةُ ع حِينَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ
ص مِنَ الشِّعْبِ وَ كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ وَ مَاتَ أَبُو طَالِبٍ بَعْدَ مَوْتِ خَدِيجَةَ بِسَنَةٍ
فَلَمَّا فَقَدَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ص شَنَأَ الْمُقَامَ بِمَكَّةَ وَ دَخَلَهُ حُزْنٌ شَدِيدٌ وَ شَكَا ذَلِكَ إِلَى
جَبْرَئِيلَ ع فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ اخْرُجْ مِنَ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا فَلَيْسَ لَكَ بِمَكَّةَ
نَاصِرٌ بَعْدَ أَبِى طَالِبٍ وَ أَمَرَهُ بِالْهِجْرَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 323 روايت 1
|
پيغمبر صلى اللّه عليه وآله هنگام ظهر و بروايتى هنگام طلوع فجر روز جمعه دوازدهم
ربيع الاول عام الفيل ((15))، چهل سال پيش از بعثت متولد شد، مادرش در ايام
تشريق ((16)) نزد جمره وسطى به او حامله گشت و مادرش در
منزل شوهر خود) عبدالله بن عبدالمطلب بود، و آن حضرت را در شعب ابيطالب در خانه
محمد بن يوسف ، در آخرين زوايه دست چپ كسى كه وارد خانه مى شود، زائيده . خيزران
(مادر هادى عباسى ) آن خانه را (از كاخ محمد بن يوسف ) بيرون كرد و مسجدش نمود، و
مردم در آن نماز مى خواندند پيغمبر صلى اللّه عليه وآله ، پس از بعثتش 13
سال در مكه بود آنگاه به مدينه مهاجرت فرمود و 10
سال هم در آنجا بود، سپس در روز دوشنبه دوازدهم ربيع
الاول كه 63 سال داشت وفات كرد.
پدرش عبدالله بن عبدالمطلب در مدينه نزد دائيهاى آنحضرت وفات كرد و او دو ماهه بود
و مادرش آمنه دختر وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب ،
در چهار سالگى آن حضرت وفات كرد، و عبدالمطلب زمانى وفات كرد كه آن حضرت
قريب 8 سال داشت و با خديجه ازدواج فرمود، زمانى كه بيست و چند ساله بود، براى
پيغمبر از خديجه ، قاسم و رقيه و زينب و ام كلثوم پيش از مبعثش متولد شد و طيب و طاهر
و فاطمه عليهما السلام بعد از مبعث ، و نيز روايت شده كه بعد از مبعث غير از فاطمه
عليهما السلام متولد نشد و طيب و طاهر پيش از مبعث متولد شدند، خديجه عليهما السلام
يكسال پيش از هجرت زمانى كه پيغمبر صلى اللّه عليه وآله از شعب ابيطالب بيرون آمد
وفات كرد، و ابوطالب يك سال بعد از خديجه وفات كرد، چون پيغمبر صلى اللّه عليه
وآله آن دو نفر را از دست داد، ماندن در مكه برايش ناگوار آمد و او را اندوه سختى گرفت
و به جبرئيل عليه السلام شكايت كرد، خداى تعالى به او وحى كرد كه از شهرى كه
مردمش ستمگرند بيرون رو، زيرا تو در مكه بعد از ابوطالب ياورى ندارى : و آن
حضرت را امر به هجرت فرمود.
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | | 
|