 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | | 
|
9- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ
عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى
بَصِيرٍ قَالَ قُبِضَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً فِى عَامِ ثَلَاثٍ وَ
ثَمَانِينَ وَ مِائَةٍ وَ عَاشَ بَعْدَ جَعْفَرٍ ع خَمْساً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 402 روايت 9
|
ابوبصير گويد: موسى بن جعفر عليه السلام در 54 سالگى
بسال 183 در گذشت و پس از امام جعفر صادق عليه السلام 35
سال زندگى كرد.
| |
* زندگانى ابوالحسن الرضا عليه السلام *
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع
|
وُلِدَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع سَنَةَ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ ع فِى صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ
ثَلَاثٍ وَ مِائَتَيْنِ وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ قَدِ اخْتُلِفَ فِى تَارِيخِهِ إِلَّا أَنَّ هَذَا
التَّارِيخَ هُوَ أَقْصَدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ تُوُفِّيَ ع بِطُوسَ فِي قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا سَنَابَادُ مِنْ
نُوقَانَ عَلَى دَعْوَةٍ وَ دُفِنَ بِهَا وَ كَانَ الْمَأْمُونُ أَشْخَصَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَرْوَ عَلَى طَرِيقِ
الْبَصْرَةِ وَ فَارِسَ فَلَمَّا خَرَجَ الْمَأْمُونُ وَ شَخَصَ إِلَى بَغْدَادَ أَشْخَصَهُ مَعَهُ فَتُوُفِّيَ فِي هَذِهِ
الْقَرْيَةِ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ الْبَنِينَ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو
الْحَسَنِ الْأَوَّلُ هَلْ عَلِمْتَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ قَدِمَ قُلْتُ لَا قَالَ بَلَى قَدْ قَدِمَ رَجُلٌ فَانْطَلِقْ
بِنَا فَرَكِبَ وَ رَكِبْتُ مَعَهُ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّجُلِ فَإِذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَعَهُ رَقِيقٌ
فَقُلْتُ لَهُ اعْرِضْ عَلَيْنَا فَعَرَضَ عَلَيْنَا سَبْعَ جَوَارٍ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ أَبُو الْحَسَنِ ع لَا
حَاجَةَ لِى فِيهَا ثُمَّ قَالَ اعْرِضْ عَلَيْنَا فَقَالَ مَا عِنْدِى إِلَّا جَارِيَةٌ مَرِيضَةٌ فَقَالَ لَهُ مَا عَلَيْكَ
أَنْ تَعْرِضَهَا فَأَبَى عَلَيْهِ فَانْصَرَفَ ثُمَّ أَرْسَلَنِى مِنَ الْغَدِ فَقَالَ قُلْ لَهُ كَمْ كَانَ غَايَتُكَ
فِيهَا فَإِذَا قَالَ كَذَا وَ كَذَا فَقُلْ قَدْ أَخَذْتُهَا فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ مَا كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَنْقُصَهَا مِنْ
كَذَا وَ كَذَا فَقُلْتُ قَدْ أَخَذْتُهَا فَقَالَ هِيَ لَكَ وَ لَكِنْ أَخْبِرْنِى مَنِ الرَّجُلُ الَّذِى كَانَ مَعَكَ
بِالْأَمْسِ فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ قَالَ مِنْ أَيِّ بَنِى هَاشِمٍ فَقُلْتُ مَا عِنْدِى أَكْثَرُ مِنْ هَذَا
فَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ هَذِهِ الْوَصِيفَةِ إِنِّى اشْتَرَيْتُهَا مِنْ أَقْصَى الْمَغْرِبِ فَلَقِيَتْنِى امْرَأَةٌ مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَتْ مَا هَذِهِ الْوَصِيفَةُ مَعَكَ قُلْتُ اشْتَرَيْتُهَا لِنَفْسِى فَقَالَتْ مَا يَكُونُ
يَنْبَغِى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ عِنْدَ مِثْلِكَ إِنَّ هَذِهِ الْجَارِيَةَ يَنْبَغِى أَنْ تَكُونَ عِنْدَ خَيْرِ أَهْلِ الْأَرْضِ
فَلَا تَلْبَثُ عِنْدَهُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى تَلِدَ مِنْهُ غُلَاماً مَا يُولَدُ بِشَرْقِ الْأَرْضِ وَ لَا غَرْبِهَا
مِثْلُهُ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَلَمْ تَلْبَثْ عِنْدَهُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى وَلَدَتِ الرِّضَا ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 402 روايت 1
|
حضرت ابوالحسن امام رضا عليه السلام در سال
148 متولد شد و در ماه صفر سال 203 بسن 55 سالگى در گذشت ، در تاريخ آن
حضرت اختلافست ، ولى اين تاريخ درست تر است انشاءاللّه آن حضرت در قريه ئى از
شهر طوس بنام سناباد كه تا نوقان يك جيغ راهست ، وفات يافت و در آنجا مدفون گشت
. ماءمون آن حضرت را از راه بصره و شيراز (كه شيعيانش كمتر بودند) بمرو حركت داد،
چون ماءمون از مرو بيرون آمد و رهسپار بغداد گشت ، آن حضرت را همراه خود برد، ولى امام
در آن قريه وفات كرد، مادرش ام ولد و نامش ام البنين است .
هشام بن احمر گويد: موسى بن جعفر به من فرمود: مى دانى كسى از
اهل مغرب (بمدينه ) آمده است ؟ گفتم : نه ، فرمود: چرا، مردى آمده است بيا برويم ، پس
سوار شد، من هم سوار شدم و رفتيم تا نزد آن مرد رسيديم ، مردى بود از
اءهل مدينه كه برده همراه داشت . من گفتم : بردگانت را بما نشان ده او هفت كنيز آورد كه
موسى بن جعفر درباره همه آنها فرمود: اين را نمى خواهم ، سپس فرمود: باز بياور، گفت
: من جز يك دختر برده بيمار ندارم ، فرمود: ((به او بگو نظرت نسبت به آن دختر چند
است ؟ بهر چند كه گفت ، تو بگو از آن من باشد)).
من نزد او آمدم ، گفت : آن دختر را از اين مقدار كمتر نمى دهم ، گفتم : از آن من باشد. گفت از
تو باشد ولى به من بگو: مردى كه ديروز همراه تو بود كيست ؟ گفتم : مرديست از
طايفه بنى هاشم ، گفت از كدام بنى هاشم ؟ گفتم : بيش از اين نمى دانم . گفت : من
داستان اين دختر را برايت بگويم :
او را از دورترين نقاط مغرب خريدم ، زنى از
اهل كتاب به من برخورد و گفت : اين دختر همراه تو چكار مى كند؟ گفتم : او را براى خود
خريده ام ، گفت : سزاوار نيست كه او نزد مانند توئى باشد، اين دختر سزاوار است نزد
بهترين مرد روى زمين باشد و پس از مدت كوتاهى كه نزد او باشد، پسرى زايد كه در
مشرق و مغرب زمين مانندش متولد نشده باشد. من آن دختر را نزد امام بردم ، دير زمانى
نگذشت كه امام رضا عليه السلام از او متولد شد.
| |
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ لَمَّا مَضَى
أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع وَ تَكَلَّمَ أَبُو الْحَسَنِ ع خِفْنَا عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّكَ قَدْ أَظْهَرْتَ أَمْراً
عَظِيماً وَ إِنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ هَذِهِ الطَّاغِيَةَ قَالَ فَقَالَ لِيَجْهَدْ جَهْدَهُ فَلَا سَبِيلَ لَهُ عَلَيَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 404 روايت 2
|
صفوان بن يحيى گويد: چون موسى بن جعفر عليه السلام در گذشت و امام رضا عليه
السلام (از امامت خود) سخن گفت ما بر او بيمناك شديم ، به حضرت عرض شد: شما امر
بزرگى را اظهار كرده ايد و از اين طغيانگر (هارون ) بر شما مى ترسيم ، فرمود: او هر
چه خواهد تلاش كند، بر من راهى ندارد. (نتواند به من آسيبى رساند).
| |
3- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَخِيهِ قَالَ
دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا ع فِى بَيْتٍ دَاخِلٍ فِى جَوْفِ بَيْتٍ لَيْلًا فَرَفَعَ يَدَهُ فَكَانَتْ كَأَنَّ
فِى الْبَيْتِ عَشَرَةَ مَصَابِيحَ وَ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَخَلَّى يَدَهُ ثُمَّ أَذِنَ لَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 404 روايت 3
|
پسر منصور گويد: شبى خدمت امام رضا عليه السلام رسيدم و او در پستو خانه بود، پس
دستش را بلند كرد، مثل اينكه در خانه ده چراغ باشد (روشن و منور گشت ) آنگاه مرد
ديگرى اجازه تشريف گرفت ، حضرت دستش را بينداخت و به او اجازه داد.
| |
4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ
الْغِفَارِيِّ قَالَ كَانَ لِرَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ ص يُقَالُ لَهُ طَيْسٌ عَلَيَّ حَقٌّ
فَتَقَاضَانِي وَ أَلَحَّ عَلَيَّ وَ أَعَانَهُ النَّاسُ فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ صَلَّيْتُ الصُّبْحَ فِى مَسْجِدِ
الرَّسُولِ ع ثُمَّ تَوَجَّهْتُ نَحْوَ الرِّضَا ع وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ بِالْعُرَيْضِ فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنْ بَابِهِ إِذَا
هُوَ قَدْ طَلَعَ عَلَى حِمَارٍ وَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ وَ رِدَاءٌ فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ فَلَمَّا
لَحِقَنِى وَقَفَ وَ نَظَرَ إِلَيَّ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ كَانَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَقُلْتُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ
إِنَّ لِمَوْلَاكَ طَيْسٍ عَلَيَّ حَقّاً وَ قَدْ وَ اللَّهِ شَهَرَنِى وَ أَنَا أَظُنُّ فِى نَفْسِى أَنَّهُ يَأْمُرُهُ بِالْكَفِّ
عَنِّى وَ وَ اللَّهِ مَا قُلْتُ لَهُ كَمْ لَهُ عَلَيَّ وَ لَا سَمَّيْتُ لَهُ شَيْئاً فَأَمَرَنِي بِالْجُلُوسِ إِلَى
رُجُوعِهِ فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى صَلَّيْتُ الْمَغْرِبَ وَ أَنَا صَائِمٌ فَضَاقَ صَدْرِى وَ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَرِفَ
فَإِذَا هُوَ قَدْ طَلَعَ عَلَيَّ وَ حَوْلَهُ النَّاسُ وَ قَدْ قَعَدَ لَهُ السُّؤَّالُ وَ هُوَ يَتَصَدَّقُ عَلَيْهِمْ فَمَضَى
وَ دَخَلَ بَيْتَهُ ثُمَّ خَرَجَ وَ دَعَانِى فَقُمْتُ إِلَيْهِ وَ دَخَلْتُ مَعَهُ فَجَلَسَ وَ جَلَسْتُ فَجَعَلْتُ
أُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ وَ كَانَ أَمِيرَ الْمَدِينَةِ وَ كَانَ كَثِيراً مَا أُحَدِّثُهُ عَنْهُ فَلَمَّا فَرَغْتُ قَالَ
لَا أَظُنُّكَ أَفْطَرْتَ بَعْدُ فَقُلْتُ لَا فَدَعَا لِى بِطَعَامٍ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيَّ وَ أَمَرَ الْغُلَامَ أَنْ
يَأْكُلَ مَعِى فَأَصَبْتُ وَ الْغُلَامَ مِنَ الطَّعَامِ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَ لِيَ ارْفَعِ الْوِسَادَةَ وَ خُذْ مَا
تَحْتَهَا فَرَفَعْتُهَا وَ إِذَا دَنَانِيرُ فَأَخَذْتُهَا وَ وَضَعْتُهَا فِى كُمِّى وَ أَمَرَ أَرْبَعَةً مِنْ عَبِيدِهِ أَنْ
يَكُونُوا مَعِى حَتَّى يُبْلِغُونِى مَنْزِلِى فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ طَائِفَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَدُورُ
وَ أَكْرَهُ أَنْ يَلْقَانِى وَ مَعِى عَبِيدُكَ فَقَالَ لِى أَصَبْتَ أَصَابَ اللَّهُ بِكَ الرَّشَادَ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ
يَنْصَرِفُوا إِذَا رَدَدْتُهُمْ فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنْ مَنْزِلِى وَ آنَسْتُ رَدَدْتُهُمْ فَصِرْتُ إِلَى مَنْزِلِى وَ
دَعَوْتُ بِالسِّرَاجِ وَ نَظَرْتُ إِلَى الدَّنَانِيرِ وَ إِذَا هِيَ ثَمَانِيَةٌ وَ أَرْبَعُونَ دِينَاراً وَ كَانَ حَقُّ
الرَّجُلِ عَلَيَّ ثَمَانِيَةً وَ عِشْرِينَ دِينَاراً وَ كَانَ فِيهَا دِينَارٌ يَلُوحُ فَأَعْجَبَنِى حُسْنُهُ فَأَخَذْتُهُ
وَ قَرَّبْتُهُ مِنَ السِّرَاجِ فَإِذَا عَلَيْهِ نَقْشٌ وَاضِحٌ حَقُّ الرَّجُلِ ثَمَانِيَةٌ وَ عِشْرُونَ دِينَاراً وَ مَا
بَقِيَ فَهُوَ لَكَ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا عَرَفْتُ مَا لَهُ عَلَيَّ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِى أَعَزَّ وَلِيَّهُ
اصول
كافى جلد 2 صفحه 404 روايت 4
|
غفارى گويد: مردى از خاندان ابى رافع غلام پيغمبر صلى اللّه عليه و آله كه نامش طيس
بود و از من طلبى داشت ، مطالبه مى كرد و پافشارى مى نمود. مردم هم او را كمك مى
كردند، چون چنين ديدم ، نماز صبح را در مسجد پيغمبر صلى اللّه عليه و آله گزاردم ، و
به امام رضا عليه السلام كه در عريض بود، روى آوردم . چون نزديك خانه اش رسيدم ،
آن حضرت پيدا شد، بر الاغى سوار بود و پيراهن و ردائى در برداشت ، چون نگاهم به
امام افتاد، از آن حضرت خجالت كشيدم . حضرت به من رسيد و ايستاد و نگاه كرد، من سلام
كردم ماه رمضان بود گفتم : خدا مرا قربانت كند. غلام شما طيس از من طلبى دارد، و بخدا
كه مرا رسوا كرده است . من با خود گمان مى كردم به او مى فرمايد: از من دست بدارد و
بخدا كه من نگفتم او چقدر از من مى خواهد و نه نامى بردم .
به من فرمود: بنشين تا برگردم ، من بودم تا نماز مغرب را بگزاردم و روزه هم داشتم ،
سينه ام تنگى كرد و خواستم برگردم كه ديدم حضرت پيدا شد و مردم گردش بودند،
گدايان بر سر راهش نشسته بودند و او به آنها تصديق مى داد. از آنها گذشت تا
داخل خانه شد، سپس بيرون آمد و مرا بخواست ، من نزدش رفتم و
داخل منزل شديم ، او بنشست و من هم نشستم ، من شروع كردم و از
احوال ابن مسيب كه امير مدينه بود و بسيارى از اوقات درباره او با حضرت سخن مى گفتم
، سخن گفتم ، چون فارغ شدم ، فرمود: گمان ندارم هنوز افطار كرده باشى ؟ عرض
كردم : نه ، برايم غذائى طلبيد و پيشم گذاشت و بغلامش فرمود: تا همراه من بخورد. من
و غلام غذا خورديم ، چون فارغ شديم ، فرمود: تشك را بردار و هر چه زيرش هست
برگير، چون بلند كردم ، اشرفى هائى در آنجا بود، من برداشتم و در آستينم نهادم .
حضرت دستور داد چهارتن از غلامانش همراه من بيايند تا مرا به منزلم رسانند. من عرض
كردم : قربانت ، پاسبان و شبگرد ابن مسيب (امير مدينه ) گردش مى كند و من دوست ندارم
كه مرا همراه غلامان شما ببيند فرمود: راست گفتى ، خدا ترا براه هدايت برد. به آنها
دستور داد هر وقت من گفتم برگردند. چون نزديك منزلم رسيدم و دلم آرام شد، آنها را بر
گردانيدم و به منزلم رفتم و چراغ طلبيدم ، و به اشرفيها نگريستم ، ديدم 48
اشرفى است و طلب آن مرد از من 28 اشرفى بود، در ميان آنها يك اشرفى جلب نظرم
كرد و مرا از زيبائيش خوش آمد، او را برداشتم و نزديك چراغ بردم . ديدم آشكار و خوانا
روى آن نوشته است : ((28 اشرفى طلب آنمرد است و بقيه از خودت )) بخدا كه من نمى
دانستم (به او نگفته بودم ) او چقدر از من مى خواهد، سپاس خداوند پروردگار جهانيان را
كه ولى خود را عزت دهد،
| |
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ خَرَجَ
مِنَ الْمَدِينَةِ فِى السَّنَةِ الَّتِى حَجَّ فِيهَا هَارُونُ يُرِيدُ الْحَجَّ فَانْتَهَى إِلَى جَبَلٍ عَنْ يَسَارِ
الطَّرِيقِ وَ أَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَى مَكَّةَ يُقَالُ لَهُ فَارِعٌ فَنَظَرَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ثُمَّ قَالَ بَانِى
فَارِعٍ وَ هَادِمُهُ يُقَطَّعُ إِرْباً إِرْباً فَلَمْ نَدْرِ مَا مَعْنَى ذَلِكَ فَلَمَّا وَلَّى وَافَى هَارُونُ وَ نَزَلَ
بِذَلِكَ الْمَوْضِعِ صَعِدَ جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى ذَلِكَ الْجَبَلَ وَ أَمَرَ أَنْ يُبْنَى لَهُ ثَمَّ مَجْلِسٌ فَلَمَّا
رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ صَعِدَ إِلَيْهِ فَأَمَرَ بِهَدْمِهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ إِلَى الْعِرَاقِ قُطِّعَ إِرْباً إِرْباً
اصول كافى جلد 2 صفحه 406 روايت 5
|
يكى از اصحاب گويد: سالى كه هارون حج گزارد، امام رضا عليه السلام از مدينه
بقصد حج بيرون شد، تا بكوهى رسيد كه دست چپ راهست وقتى بجانب مكه روى ، و بآن
كوه فارع مى گفتند: حضرت رضا عليه السلام نگاهى بكوه كرد و فرمود: ((ساختمان
كننده و خراب كننده روى فارع قطعه قطعه شود))، ما معنى اين سخن را نفهميديم ، چون
حضرت از آنجا پشت كرد، و هارون رسيد، در آنجا بار انداخت جعفر بن يحيى (برمكى كه
در دربار هارون دولت و شوكت بزرگى داشت ) بالاى آن كوه رفت و دستور داد براى او
در آنجا مجلسى بسازند، چون از مكه بازگشت بالاى آن كوه رفت و دستور داد خرابش
كنند، و چون بعراق بازگشت (بامر هارون ) قطعه قطعه شد.
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | | 
|