next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


7- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْإِسْبَارِقِينِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو الْعَطَّارِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع وَ أَبُو جَعْفَرٍ ابْنُهُ فِى الْأَحْيَاءِ وَ أَنَا أَظُنُّ أَنَّهُ هُوَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَنْ أَخُصُّ مِنْ وُلْدِكَ فَقَالَ لَا تَخُصُّوا أَحَداً حَتَّى يَخْرُجَ إِلَيْكُمْ أَمْرِى قَالَ فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ بَعْدُ فِيمَنْ يَكُونُ هَذَا الْأَمْرُ قَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ وَلَدَيَّ قَالَ وَ كَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَكْبَرَ مِنْ أَبِى جَعْفَرٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 114 رواية 7
على بن عمر و عطار گويد: خدمت حضرت ابوالحسن عسكرى (امام دهم ) عليه السلام رسيدم ، و هنوز پسرش ابو جعفر (محمد) زنده بود و من گمان ميكردم او امامست ، عرضكردم (قربانت ) كداميك از پسرانت را امام بدانم ؟ فرمود: تا امر من بشما نرسد، هيچيك را بامامت مخصوص ندانيد، عطار گويد: بعد (از وفات محمد مرآت ) بحضرت نوشتم : امر امامت متعلق بكيست ؟ حضرت برايم نوشت ((متعلق بپسر بزرگترم )) و ابو محمد (امام حسن عسكرى ) بزرگتر از ابى جعفر بود.

8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ مِنْهُمُ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَفْطَسُ أَنَّهُمْ حَضَرُوا يَوْمَ تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بَابَ أَبِي الْحَسَنِ يُعَزُّونَهُ وَ قَدْ بُسِطَ لَهُ فِى صَحْنِ دَارِهِ وَ النَّاسُ جُلُوسٌ حَوْلَهُ فَقَالُوا قَدَّرْنَا أَنْ يَكُونَ حَوْلَهُ مِنْ آلِ أَبِى طَالِبٍ وَ بَنِى هَاشِمٍ وَ قُرَيْشٍ مِائَةٌ وَ خَمْسُونَ رَجُلًا سِوَى مَوَالِيهِ وَ سَائِرِ النَّاسِ إِذْ نَظَرَ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَدْ جَاءَ مَشْقُوقَ الْجَيْبِ حَتَّى قَامَ عَنْ يَمِينِهِ وَ نَحْنُ لَا نَعْرِفُهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ع بَعْدَ سَاعَةٍ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَحْدِثْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شُكْراً فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً فَبَكَى الْفَتَى وَ حَمِدَ اللَّهَ وَ اسْتَرْجَعَ وَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ أَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ تَمَامَ نِعَمِهِ لَنَا فِيكَ وَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ فَسَأَلْنَا عَنْهُ فَقِيلَ هَذَا الْحَسَنُ ابْنُهُ وَ قَدَّرْنَا لَهُ فِى ذَلِكَ الْوَقْتِ عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ أَرْجَحَ فَيَوْمَئِذٍ عَرَفْنَاهُ وَ عَلِمْنَا أَنَّهُ قَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ بِالْإِمَامَةِ وَ أَقَامَهُ مَقَامَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 115 رواية 8
سعد بن عبداللّه از جماعتى از بنى هاشم كه يكى از آنها حسن بن حسن افطس است روايت ميكند كه گويند: روز وفات محمد بن على بن محمد (پسر بزرگتر امام هادى عليه السلام ) در منزل حضرت ابوالحسن بودند و او را تعزيت ميگفتند، در صحن منزل براى حضرت فراشى گسترده و مردم گردش نشسته بودند، كه غير از خادمان و مردم متفرقه ، در حدود يكصد و پنجاه تن از خاندان ابوطالب و بنى هاشم و قريش بودند ناگاه حضرت پسرش حسن بن على را كه با گريبان چاك زده آمد و در دست راستش ايستاد و ما او را نميشناختيم ، بعد از مدتى امام هادى عليه السلام باو متوجه شد و فرمود: پسر جان ! خداى عزوجل را شكر كن كه درباره تو امرى پديد آورد. جوان گريست و خدا را شكر كرد و انا لله و انا اليه راجعون گفت و فرمود: ((ستايش خداى را كه پروردگار جهانيانست و من از خدا تماميت نعمتشرا نسبت به خود از ناحيه شما ميخواهم و انا لله و انا اليه راجعون )) ما پرسيديم او كيست ؟ گفتند او حسن پسر امام هادى عليهما السلام است و او در آنوقت بنظر ما 20 سال يا اندكى زيادتر داشت ، در آنروز ما او را شناختيم و فهميديم كه امام هادى عليه السلام بامامت و جانشينى او اشاره فرمود.

9- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ دَرْيَابَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي جَعْفَرٍ فَعَزَّيْتُهُ عَنْهُ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع جَالِسٌ فَبَكَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ع فَقَالَ لَهُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ جَعَلَ فِيكَ خَلَفاً مِنْهُ فَاحْمَدِ اللَّهَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 115 رواية 9
محمد بن يحيى گويد: بعد از وفات ابيجعفر محمد، خدمت امام هادى عليه السلام رسيدم و او را تسليت گفتم ، ابو محمد (امام حسن عسكرى ) هم نشسته بود و گريه مى كرد، امام هادى عليه السلام باو متوجه شد و فرمود: خداى تبارك و تعالى را حمد كن كه بجاى او از تو جانشينى گذاشته (يعنى امامت از او بتو منتقل گشت يا ترا براى من جانشين او قرار داد يا عوض او امام زمان را بتو ميدهد).

10- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى الْحَسَنِ ع بَعْدَ مَا مَضَى ابْنُهُ أَبُو جَعْفَرٍ وَ إِنِّى لَأُفَكِّرُ فِى نَفْسِى أُرِيدُ أَنْ أَقُولَ كَأَنَّهُمَا أَعْنِى أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا مُحَمَّدٍ فِى هَذَا الْوَقْتِ كَأَبِى الْحَسَنِ مُوسَى وَ إِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ إِنَّ قِصَّتَهُمَا كَقِصَّتِهِمَا إِذْ كَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُرْجَى بَعْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَأَقْبَلَ عَلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ قَبْلَ أَنْ أَنْطِقَ فَقَالَ نَعَمْ يَا أَبَا هَاشِمٍ بَدَا لِلَّهِ فِى أَبِى مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع مَا لَمْ يَكُنْ يُعْرَفُ لَهُ كَمَا بَدَا لَهُ فِى مُوسَى بَعْدَ مُضِيِّ إِسْمَاعِيلَ مَا كَشَفَ بِهِ عَنْ حَالِهِ وَ هُوَ كَمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ وَ إِنْ كَرِهَ الْمُبْطِلُونَ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِى الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِى عِنْدَهُ عِلْمُ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ مَعَهُ آلَةُ الْإِمَامَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 116 رواية 10
ابو هاشم جعفرى گويد: بعد از مردن ابوجعفر، پسر امام هادى عليه السلام ، خدمت آنحضرت بودم ، و با خود فكر ميكردم و ميخواستم بزبان آورم كه : قصه ابو جعفر و ابو محمد (پسران امام هادى عليه السلام ) مانند قصه ابوالحسن موسى بن جعفر و اسماعيل پسران جعفر بن محمد عليهم السلام است ، زيرا بعد از ابوجعفر، امامت ابو محمد عليه السلام انتظار ميرفت ، (چنانچه بعد از وفات اسماعيل هم موسى بن جعفر عليه السلام امام شد) ولى پيش از آنكه من چيزى بزبان آورم امام هادى عليه السلام بمن متوجه شد و فرمود: آرى ، اى اباهاشم ! خدا را درباره ابو محمد عليه السلام بعد از ابوجعفر بدا حاصل شد نسبت بامرى كه براى او شناخته نبود، چنانچه براى او بدا حاصل شد درباره موسى عليه السلام بعد از وفات اسماعيل نسبت بامرى كه بسبب آن حال او مكشوف گشت ، و اين مطلب چنانستكه در خاطر تو گذشت ، اگر چه اهل باطل بدشان آيد، پسرم ابو محمد پس از من جانشين منست ، هر چه مردم احتياج دارند، علمش نزد او و ابزار امامت همراه اوست .

شرح :
از جمله ما كشف به عن حاله پيداست كه مقصود از بدا براى خدا اينستكه : مردم از نظر ظاهر گمان نميكردند با وجود ابى جعفر پسر بزرگتر امام هادى ، امامت بحضرت عسكرى عليهما السلام رسد كه برادر كوچكتر است ، ولى خدا در علم مخصوص خود، امامت را براى او قرار داده بود و پس از وفات ابى جعفر مكشوف شد و همه فهميدند كه جانشين امام هادى ، امام حسن عسكرى عليهما السلامست .
11- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ دَرْيَابَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْفَهْفَكِيِّ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ ع أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِى أَنْصَحُ آلِ مُحَمَّدٍ غَرِيزَةً وَ أَوْثَقُهُمْ حُجَّةً وَ هُوَ الْأَكْبَرُ مِنْ وَلَدَيَّ وَ هُوَ الْخَلَفُ وَ إِلَيْهِ يَنْتَهِى عُرَى الْإِمَامَةِ وَ أَحْكَامُهَا فَمَا كُنْتَ سَائِلِى فَسَلْهُ عَنْهُ فَعِنْدَهُ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 116 رواية 11
ابوبكر فهفكى گويد: امام هادى عليه السلام بمن نوشت كه : پسرم ابو محمد، از نظر غريزه خير خواهترين افراد آل محمد و از نظر حجت و برهان معتبرترين ايشانست ، او پسر بزرگتر و جانشين منست رشته ها و احكام امامت باو ميرسد، پس هر چه ميخواهى از من بپرسى از او بپرس كه تمام احتياجات شما نزد اوست (نه نزد پسر ديگرم جعفر)،

12- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ شَاهَوَيْهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَلَّابِ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ فِي كِتَابٍ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ عَنِ الْخَلَفِ بَعْدَ أَبِى جَعْفَرٍ وَ قَلِقْتَ لِذَلِكَ فَلَا تَغْتَمَّ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُضِلُّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ وَ صَاحِبُكَ بَعْدِى أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِى وَ عِنْدَهُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ اللَّهُ وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ اللَّهُ ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها قَدْ كَتَبْتُ بِمَا فِيهِ بَيَانٌ وَ قِنَاعٌ لِذِى عَقْلٍ يَقْظَانَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 117 رواية 12
شاهويه بن عبداللّه گويد: امام هادى عليه السلام بمن نوشت : تو ميخواستى بعد از وفات ابى جعفر راجع بجانشين امام بپرسى ، و از آنجهت در اضطراب بودى ، غم مخور، زيرا خداى عزوجل ((هيچ مردمى را پس از آنكه هدايتشان كرده گمراه نكند تا چيزهائى را كه بايد از آن بپرهيزند، برايشان بيان كند 114 سوره 9 )) صاحب تو بعد از من پسرم ابو محمد است ، هر چه احتياج داريد نزد اوست (هر چه ميخواهيد از او بپرسيد) خدا آنچه را خواهد مقدم دارد و آنچه را خواهد مؤ خر گذارد (و خودش فرمايد) ((هر آيه اى را كه نسخ كنيم يا بتاءخير اندازيم ، بهتر از آن يا مانند آنرا بياوريم 106 سوره 2 )) آنچه براى صاحب خرد بيدار مطلب را روشن كند و بس باشد نوشتم .

13- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِيَ الْحَسَنُ فَكَيْفَ لَكُمْ بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِ الْخَلَفِ فَقُلْتُ وَ لِمَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ فَقَالَ إِنَّكُمْ لَا تَرَوْنَ شَخْصَهُ وَ لَا يَحِلُّ لَكُمْ ذِكْرُهُ بِاسْمِهِ فَقُلْتُ فَكَيْفَ نَذْكُرُهُ فَقَالَ قُولُوا الْحُجَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 117 رواية 13
داود بن قاسم گويد: شنيدم امام هادى عليه السلام مى فرمود: جانشين بعد از من حسن است چگونه خواهد بود حال شما نسبت بجانشين بعد از اين جانشين ؟ عرضكردم براى چه ، خدايم قربانت گرداند؟ فرمود: زيرا شما خودش را نمى بيند و براى شما روا نيست نامش را ببريد، عرضكردم : پس چگونه از او ياد كنيم ! فرمود: بگوئيد: حجت از آل محمد عليه السلام .

* اشاره و نص بر صاحب خانه (امام زمان عجل الله تعالى فرجه و) عليه السلام*

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ إِلَى صَاحِبِ الدَّارِ ع

شرح :
مقصود از خانه ، خانه پدر و حد آن حضرت است كه در آنجا غايب گشته است و چون تصريح به اسم آن حضرت حايز نبوده با كلمه (صاحب الدار صاحب خانه ) به آن حضرت اشاره مى كرده اند.
1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ قَالَ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ قَبْلَ مُضِيِّهِ بِسَنَتَيْنِ يُخْبِرُنِى بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْ قَبْلِ مُضِيِّهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يُخْبِرُنِي بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 117 رواية 1
محمد بن على بن بلال گويد: از جانب امام حسن عسكرى ، دو سال پيش از وفاتش پيامى به من رسيد كه از جانشين بعد از خود به من خبر داد، بار ديگر سه روز پيش از وفاتش ، پيامى رسيد و از جانشين بعد از خود به من خبر داد.

2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي مُحَمَّدٍ ع جَلَالَتُكَ تَمْنَعُنِى مِنْ مَسْأَلَتِكَ فَتَأْذَنُ لِى أَنْ أَسْأَلَكَ فَقَالَ سَلْ قُلْتُ يَا سَيِّدِى هَلْ لَكَ وَلَدٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ فَأَيْنَ أَسْأَلُ عَنْهُ قَالَ بِالْمَدِينَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 118 رواية 2
ابوهاشم جعفرى گويد: به امام حسن عسكرى عليه السلام عرض كردم : جلالت و بزرگى شما مرا از پرسش از شما باز مى دارد، اجازه مى فرمائيد از شما سؤ الى كنم ؟ فرمود، بپرس ، عرض كردم : آقاى من ! شما فرزندى داريد؟ فرمود: آرى ، عرض كردم : اگر براى شما پيش ‍ آمدى كند، در كجا از او بپرسم ؟ فرمود: در مدينه از آنجا بشنود و ممكن است مقصود از مدينه همان شهر سامره باشد.

3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكْفُوفِ عَنْ عَمْرٍو الْأَهْوَازِيِّ قَالَ أَرَانِي أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنَهُ وَ قَالَ هَذَا صَاحِبُكُمْ مِنْ بَعْدِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 118 رواية 3
عمر و اءهوازى گويد: امام حسن عسكرى پسرش را به من نشان داد و فرمود، اين است صاحب شما بعد از من .

4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمْدَانَ الْقَلَانِسِيِّ قَالَ قُلْتُ لِلْعَمْرِيِّ قَدْ مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ فَقَالَ لِي قَدْ مَضَى وَ لَكِنْ قَدْ خَلَّفَ فِيكُمْ مَنْ رَقَبَتُهُ مِثْلُ هَذِهِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 118 رواية 4
حمدان قلانسى گويد: به عمرى (به فتح عين نامش عثمان بن سعيد است و او اولين كس از نواب اءربعه امام زمان عليه السلام است ) گفتم : امام حسن عسكرى در گذشت ، به من گفت : او در گذشت ولى جانشينى در ميان شما گذاشت كه گردنش به اين حجم است و با دست اشاره كرد.

شرح :
علامه مجلسى (ره ) گويد: يعنى انگشت ابهام و سبابه از هر دو دست را گشود و ميان آنها را باز كرد تا اشاره به اندازه حجم گردن آن حضرت كند، چنانچه در ميان عرب و عجم مرسومست و مقصودش اين است كه گردن آن حضرت قوى و زيباست (و ممكن است با همين اشاره سن آن حضرت را هم تا حدى معين كرده باشد).
5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ خَرَجَ عَنْ أَبِى مُحَمَّدٍ ع حِينَ قُتِلَ الزُّبَيْرِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ هَذَا جَزَاءُ مَنِ اجْتَرَأَ عَلَى اللَّهِ فِى أَوْلِيَائِهِ يَزْعُمُ أَنَّهُ يَقْتُلُنِى وَ لَيْسَ لِى عَقِبٌ فَكَيْفَ رَأَى قُدْرَةَ اللَّهِ فِيهِ وَ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ سَمَّاهُ محمد فِى سَنَةِ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 118 رواية 5
احمد بن عبدالله گويد: چون زبيرى ملعون كشته شد، از طرف امام حسن عسكرى عليه السلام چنين جملاتى صادر شد: ((اين است كيفر كسيكه بر خدا نسبت به اوليائش گستاخى كند، گمان مى كرد مرا خواهد كشت و بدون نسل مى مانم ، چگونه نيروى حق را درباره خود مشاهده كرد؟!! و براى آن حضرت در سال 256 پسرى متولد شد كه نامش را ((م ح م د)) گذاشت .

شرح :
زبيرى لقب يكى از اشقياء زمان آن حضرت و از اولاد زبير بوده است كه آن حضرت را تهديد به قتل مى كرده و خدا او را به دست خليفه وقت يا ديگرى كشته است ، بعضى آن را به فتح ((ز)) و كسر ((ب )) قراءت كرده اند كه بدون ياء نسبت ، به معنى مرد زيرك و مكار است و گفته اند: مقصود خود مهتدى عباسى است كه به دست تركان دربارى كشته شد و تقطيع حروف اسم مبارك امام زمان عليه السلام كه همنام جدش ‍ پيغمبر صلى اللّه عليه و آله است ، به جهت اين است كه نام او را بردن جايز نيست . و اما راجع به سال ولادت آن حضرت كه در اين روايت 256 ذكر شده است ، خود مرحوم كلينى در باب مولد امام عليه السلام در سال 255 ذكر مى كند، ولى اين يك سال اختلاف به جهت اين است كه چون هجرت پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله در ماه ربيع الاول بوده بعضى همان سال را سال اول هجرى دانسته و بعضى هجرت را از محرم سال بعد به حساب آورده اند، چنانچه هجرت شهادت حضرت سيدالشهدا عليه السلام را هم بعضى به سال 60 و بعضى به سال 61 گفته اند.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page