next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَخِى حَمَّادٍ الْكَاتِبِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيِّدَ وُلْدِ آدَمَ فَقَالَ كَانَ وَ اللَّهِ سَيِّدَ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ وَ مَا بَرَأَ اللَّهُ بَرِيَّةً خَيْراً مِنْ مُحَمَّدٍ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 325 روايت 1
1 حسين بن عبدالله گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : رسول خدا صلى اللّه عليه وآله سرور فرزندان آدم بود؟ فرمود به خدا او سرور مخلوق خدا بود، و خدا هيچ مخلوقى را بهتر از محمد صلى اللّه عليه وآله نيافريده .

2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا بَرَأَ اللَّهُ نَسَمَةً خَيْراً مِنْ مُحَمَّدٍ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 325 روايت 2
2 امام صادق عليه السلام از پيغمبر صلى اللّه عليه وآله ياد كرد و فرمود: خدا هيج نفس كشى را بهتر از محمد صلى اللّه عليه وآله نيافريده .

3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا مُحَمَّدُ إِنِّى خَلَقْتُكَ وَ عَلِيّاً نُوراً يَعْنِى رُوحاً بِلَا بَدَنٍ قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَ سَمَاوَاتِى وَ أَرْضِى وَ عَرْشِى وَ بَحْرِى فَلَمْ تَزَلْ تُهَلِّلُنِى وَ تُمَجِّدُنِى ثُمَّ جَمَعْتُ رُوحَيْكُمَا فَجَعَلْتُهُمَا وَاحِدَةً فَكَانَتْ تُمَجِّدُنِى وَ تُقَدِّسُنِى وَ تُهَلِّلُنِى ثُمَّ قَسَمْتُهَا ثِنْتَيْنِ وَ قَسَمْتُ الثِّنْتَيْنِ ثِنْتَيْنِ فَصَارَتْ أَرْبَعَةً مُحَمَّدٌ وَاحِدٌ وَ عَلِيٌّ وَاحِدٌ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثِنْتَانِ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ فَاطِمَةَ مِنْ نُورٍ ابْتَدَأَهَا رُوحاً بِلَا بَدَنٍ ثُمَّ مَسَحَنَا بِيَمِينِهِ فَأَفْضَى نُورَهُ فِينَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 325 روايت 3
3 امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: اى محمد! من ترا و على را به صورت نورى يعنى روحى بدون پيكر آفريدم ، پيش از آنكه آسمان و زمين و عرض و دريايم را بيافرينم ، پس تو همواره يكتائى و تمجيد مرا مى گفتى ، سپس دو روح شما را گرد آوردم و يكى ساختم ، و آن يك روح مرا تمجيد و تقديس و تهليل ((17)) مى گفت ، آنگاه آن را به دو قسمت كردم و باز هر يك از آن دو قسمت را به دو قسمت نمودم تا چهار روح شد، محمد يكى ، على يكى ، حسن و حسين دو تا.
سپس خدا فاطمه را از نورى كه در ابتدا روحى بدون پيكر بود آفريد، آنگاه با دست خود ما را مسح كرد و نورش را بما رسانيد.

شرح :
مرحوم مجلسى در توضيح اين حديث اقوالى از خود و دانشمندان ديگر نقل مى كند، ولى آنچه جلب توجه ما را مى كند، اين است كه مى گويد: والله يعلم حقايق تلك الاسرار و حججه الاخيار عليهم السلام ((خدا و حجج برگزيده او حقايق اين اسرار مى دانند)).
4- أَحْمَدُ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُحَمَّدٍ ص أَنِّى خَلَقْتُكَ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً وَ نَفَخْتُ فِيكَ مِنْ رُوحِى كَرَامَةً مِنِّى أَكْرَمْتُكَ بِهَا حِينَ أَوْجَبْتُ لَكَ الطَّاعَةَ عَلَى خَلْقِى جَمِيعاً فَمَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَنِى وَ مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِى وَ أَوْجَبْتُ ذَلِكَ فِى عَلِيٍّ وَ فِي نَسْلِهِ مِمَّنِ اخْتَصَصْتُهُ مِنْهُمْ لِنَفْسِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 326 روايت 4
امام باقر عليه السلام مى فرمايد: خداى تعالى به محمد صلى اللّه عليه وآله وحى كرد كه : اى محمد! من ترا آفريدم ، در حالى كه هيچ نبودى و از روح خود در تو دميدم ، براى شرافتى كه از خود نسبت به تو قائل شدم ، زمانى كه اطاعت ترا بر همه خلقم واجب ساختم ، پس هر كه ترا فرمانبرد، مرا فرمان برده . و هر كه نافرمانى تو كند، نافرمانى من كرده است . و آن اطاعت را نيز درباره على و نسلش ، آنهائى را كه بخود مخصوص نمودم (يازده فرزند معصوم او) واجب ساختم .

5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ الثَّانِى ع فَأَجْرَيْتُ اخْتِلَافَ الشِّيعَةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ مُتَفَرِّداً بِوَحْدَانِيَّتِهِ ثُمَّ خَلَقَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ فَمَكَثُوا أَلْفَ دَهْرٍ ثُمَّ خَلَقَ جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ فَأَشْهَدَهُمْ خَلْقَهَا وَ أَجْرَى طَاعَتَهُمْ عَلَيْهَا وَ فَوَّضَ أُمُورَهَا إِلَيْهِمْ فَهُمْ يُحِلُّونَ مَا يَشَاءُونَ وَ يُحَرِّمُونَ مَا يَشَاءُونَ وَ لَنْ يَشَاءُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ الدِّيَانَةُ الَّتِى مَنْ تَقَدَّمَهَا مَرَقَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا مَحَقَ وَ مَنْ لَزِمَهَا لَحِقَ خُذْهَا إِلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 326 روايت 5
محمد بن سنان گويد: نزد امام محمد تقى عليه السلام بودم و اختلاف شيعه را مطرح كردم ، حضرت فرمود: اى محمد! همانا خداى تبارك و تعالى همواره بيگانگى خود يكتا بود (يگانه اى غير او نبود) سپس ‍ محمد و على و فاطمه را آفريد آنها هزار دوران بماندند، سپس چيزهاى ديگر را آفريد. و ايشان را بر آفرينش آنها گواه گرفت و اطاعت ايشان را در ميان مخلوق جارى ساخت (بر آنها واجب كرد) و كارهاى مخلوق را به ايشان واگذاشت . پس ايشان هر چه را خواهند حلال كنند و هر چه را خواهند حرام سازند، ولى هرگز جز آنچه خداى تبارك و تعالى خواهد نخواهند. سپس فرمود: اى محمد! اين است آن ديانتى كه هر كه از آن جلو رود (غلو كند، از دايره اسلام ) بيرون رفته و هر كه عقب بماند (و وارد دايره نشود) نابود گشته (دينش را باطل كرده ) و هر كه به آن بچسبد، به حق رسيده است ، اى محمد همواره ملازم اين ديانت باش .

6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَ أَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَ خَاتَمَهُمْ قَالَ إِنِّى كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّى وَ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حِينَ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 327 روايت 6
امام صادق عليه السلام فرمود: يكى از قريش به رسولخدا صلى اللّه عليه وآله گفت : شما كه آخرين و پايان پيغمبران هستى ، بچه سبب (در مقام و رتبه ) از همه پيش افتادى ؟ فرمود: زيرا من نخستين كسى بودم كه بپروردگارم ايمان آوردم و نخستين كسى كه پاسخ گفت ، زمانى كه خدا از پيغمبران پيمان گرفت و آنها را بر خودشان گواه ساخت كه مگرنه اين است كه من پروردگار شما هستم ؟ گفتند چرا، من نخستين پيغمبرى بودم كه چرا گفت : پس سبقت من بر پيغمبران بواسطه اقرار بخدا بود (كه پيش از همه گفتم )

7- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ كُنْتُمْ حَيْثُ كُنْتُمْ فِى الْأَظِلَّةِ فَقَالَ يَا مُفَضَّلُ كُنَّا عِنْدَ رَبِّنَا لَيْسَ عِنْدَهُ أَحَدٌ غَيْرُنَا فِى ظُلَّةٍ خَضْرَاءَ نُسَبِّحُهُ وَ نُقَدِّسُهُ وَ نُهَلِّلُهُ وَ نُمَجِّدُهُ وَ مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ لَا ذِى رُوحٍ غَيْرُنَا حَتَّى بَدَا لَهُ فِى خَلْقِ الْأَشْيَاءِ فَخَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ غَيْرِهِمْ ثُمَّ أَنْهَى عِلْمَ ذَلِكَ إِلَيْنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 327 روايت 7
مفضل گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم : آنگاه كه در اظله (عالم ارواح يا عالم مثال يا عالم ذر) بوديد به چه كيفيت بوديد؟ فرمود: نزد پروردگار خود بوديم ، كسى جز ما نزد او نبود در سايه سبزى بوديم . و خدا را تسبيح و تقديس و تهليل و تمجيد مى گفتيم ، و هيچ فرشته مقرب و جاندارى غير ما نبود، تا آنكه خدا آفرينش چيزها را اراده كرد، پس ‍ آنچه خواست . چنانكه خواست از ملائكه و غير آنها آفريد، و سپس علم آن را بما رسانيد.

8- سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ يَعْقُوبَ عَنْ سِنَانِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ إِنَّا أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتٍ نَوَّهَ اللَّهُ بِأَسْمَائِنَا إِنَّهُ لَمَّا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَمَرَ مُنَادِياً فَنَادَى أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثَلَاثاً أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ثَلَاثاً أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً ثَلَاثاً
اصول كافى جلد 2 صفحه 327 روايت 8
امام صادق عليه السلام مى فرمود: ما نخستين خاندانى هستيم كه خدا نام ما را بلند ساخت ، چون خدا آسمانها و زمين را آفريد بمنادئى دستور داد تا فرياد زند: گواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خدا نيست سه بارگواهى دهم كه محمد صلى اللّه عليه وآله رسولخداست سه بارگواهى دهم كه على از روى حق اميرالمؤ منانست سه بار .

9- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّغِيرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ إِذْ لَا كَانَ فَخَلَقَ الْكَانَ وَ الْمَكَانَ وَ خَلَقَ نُورَ الْأَنْوَارِ الَّذِى نُوِّرَتْ مِنْهُ الْأَنْوَارُ وَ أَجْرَى فِيهِ مِنْ نُورِهِ الَّذِى نُوِّرَتْ مِنْهُ الْأَنْوَارُ وَ هُوَ النُّورُ الَّذِى خَلَقَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً فَلَمْ يَزَالَا نُورَيْنِ أَوَّلَيْنِ إِذْ لَا شَيْءَ كُوِّنَ قَبْلَهُمَا فَلَمْ يَزَالَا يَجْرِيَانِ طَاهِرَيْنِ مُطَهَّرَيْنِ فِى الْأَصْلَابِ الطَّاهِرَةِ حَتَّى افْتَرَقَا فِى أَطْهَرِ طَاهِرَيْنِ فِى عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِى طَالِبٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 328 روايت 9
و فرمود: همانا خدا بود و هيچ پديده ئى نبود، سپس پديده و مكان را آفريد و نور الانوار را آفريد كه همه نورها از او نور گرفت و از نور خود كه همه نورها از آن نور يافت در آن (نور الانوار) جارى ساخت و ان نوريست كه محمد و على را از آن آفريد، پس محمد و على دو نور نخستين بودند زيرا پيش از آنها چيزى پديد نيامده بود، و آن دو همواره پاك و پاكيزه در صلبهاى پاك جارى بودند تا آنكه در پاكترين آنها يعنى عبدالله و ابوطالب از يكديگر جدا گشتند.

10- الْحُسَيْنُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ أَوَّلَ مَا خَلَقَ خَلَقَ مُحَمَّداً ص وَ عِتْرَتَهُ الْهُدَاةَ الْمُهْتَدِينَ فَكَانُوا أَشْبَاحَ نُورٍ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ قُلْتُ وَ مَا الْأَشْبَاحُ قَالَ ظِلُّ النُّورِ أَبْدَانٌ نُورَانِيَّةٌ بِلَا أَرْوَاحٍ وَ كَانَ مُؤَيَّداً بِرُوحٍ وَاحِدَةٍ وَ هِيَ رُوحُ الْقُدُسِ فَبِهِ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ وَ عِتْرَتَهُ وَ لِذَلِكَ خَلَقَهُمْ حُلَمَاءَ عُلَمَاءَ بَرَرَةً أَصْفِيَاءَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ بِالصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ السُّجُودِ وَ التَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ يُصَلُّونَ الصَّلَوَاتِ وَ يَحُجُّونَ وَ يَصُومُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 328 روايت 10
جابر بن يزيد گويد: امام باقر عليه السلام بمن فرمود: اى جابر! همانا خدا در اول آفرينش محمد صلى اللّه عليه وآله و خاندان رهنما و هدايت شده او را آفريد، و آنها در برابر خدا اشباح نور بودند عرض كردم ، اشباح چيست ؟ فرمود: يعنى سايه نور، پيكرهاى نورانى بدون روح ، و محمد صلى اللّه عليه وآله تنها بيك روح مؤ يد بود و آن روح القدس بود كه او و خاندانش بوسيله آن روح خدا را عبادت مى كردند و از اين جهت خدا ايشان را خويشتن دار، دانشمند، نيكوكار، برگزيده آفريد، با نماز و روزه و سجود و تسبيح و تهليل خدا را عبادت مى كردند و نمازها را مى گزاردند و حج مى كردند و روزه مى گرفتند.

11- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيِّ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَارِثٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى حَفْصَةَ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ فِى رَسُولِ اللَّهِ ص ثَلَاثَةٌ لَمْ تَكُنْ فِى أَحَدٍ غَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَيْءٌ وَ كَانَ لَا يَمُرُّ فِى طَرِيقٍ فَيُمَرُّ فِيهِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا عُرِفَ أَنَّهُ قَدْ مَرَّ فِيهِ لِطِيبِ عَرْفِهِ وَ كَانَ لَا يَمُرُّ بِحَجَرٍ وَ لَا بِشَجَرٍ إِلَّا سَجَدَ لَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 329 روايت 11
امام باقر عليه السلام فرمود: در رسولخدا صلى اللّه عليه وآله سه چيز بود كه در هيچكس جز او نبود. 1 سايه نداشت (زيرا نور او تحت الشعاع خورشيد نمى گشت ) 2 از راهى نمى گذشت جز آنكه هر كس ‍ بعد از دو روز و سه روز از آنجا مى گذشت بواسطه بوى خوشش ‍ مى فهمد پيغمبر از آنجا عبور كرده است . 3 از هيچ سنگ و درختى عبور نمى كرد، جز آنكه براى او سجده مى كرد. (و اين سجده بعنوان احترام بود نه عبادت و معنوى بود نه ظاهرى نظير تسبيح موجودات خدا را).

12- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا عُرِجَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص انْتَهَى بِهِ جَبْرَئِيلُ إِلَى مَكَانٍ فَخَلَّى عَنْهُ فَقَالَ لَهُ يَا جَبْرَئِيلُ تُخَلِّينِى عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ فَقَالَ امْضِهْ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ وَطِئْتَ مَكَاناً مَا وَطِئَهُ بَشَرٌ وَ مَا مَشَى فِيهِ بَشَرٌ قَبْلَكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 329 روايت 12
امام صادق عليه السلام فرمود: چون رسولخدا صلى اللّه عليه وآله را بمعراج بردند، جبرئيل او را بجائى رسانيد و خود با او نيامد. حضرت فرمود: اين جبرئيل ! در چنين حالى مرا تنها مى گذارى ؟! گفت : برو، بخدا در جائى قدم گذاشته اى كه هيچ بشرى قدم نگذاشته و پيش از تو هم بشرى در آنجا راه نرفته .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page