next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


13- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِى نَصْرٍ ظَرِيفٍ الْخَادِمِ أَنَّهُ رَآهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 125 رواية 13
ابراهيم بن محمد بن عبدالله بن موسى بن جعفر، از ظريف خادم نقل مى كند كه او آن حضرت را ديده است .

14- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ ابْنَيْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ سَمَّاهُ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ أَرَاهُ إِيَّاهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 125 رواية 14
ضوء بن على عجلى از قول مردى از اهل فارس كه نامش را برده نقل مى كند كه امام عسكرى عليه السلام آن حضرت را به او نشان داده است .


15- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْمَدَائِنِ قَالَ كُنْتُ حَاجّاً مَعَ رَفِيقٍ لِى فَوَافَيْنَا إِلَى الْمَوْقِفِ فَإِذَا شَابٌّ قَاعِدٌ عَلَيْهِ إِزَارٌ وَ رِدَاءٌ وَ فِى رِجْلَيْهِ نَعْلٌ صَفْرَاءُ قَوَّمْتُ الْإِزَارَ وَ الرِّدَاءَ بِمِائَةٍ وَ خَمْسِينَ دِينَاراً وَ لَيْسَ عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ فَدَنَا مِنَّا سَائِلٌ فَرَدَدْنَاهُ فَدَنَا مِنَ الشَّابِّ فَسَأَلَهُ فَحَمَلَ شَيْئاً مِنَ الْأَرْضِ وَ نَاوَلَهُ فَدَعَا لَهُ السَّائِلُ وَ اجْتَهَدَ فِى الدُّعَاءِ وَ أَطَالَ فَقَامَ الشَّابُّ وَ غَابَ عَنَّا فَدَنَوْنَا مِنَ السَّائِلِ فَقُلْنَا لَهُ وَيْحَكَ مَا أَعْطَاكَ فَأَرَانَا حَصَاةَ ذَهَبٍ مُضَرَّسَةً قَدَّرْنَاهَا عِشْرِينَ مِثْقَالًا فَقُلْتُ لِصَاحِبِى مَوْلَانَا عِنْدَنَا وَ نَحْنُ لَا نَدْرِى ثُمَّ ذَهَبْنَا فِى طَلَبِهِ فَدُرْنَا الْمَوْقِفَ كُلَّهُ فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهِ فَسَأَلْنَا كُلَّ مَنْ كَانَ حَوْلَهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ فَقَالُوا شَابٌّ عَلَوِيٌّ يَحُجُّ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَاشِياً
اصول كافى جلد 2 صفحه 125 رواية 15
شخصى از اهل مدائن گويد: من با رفيقم به حج رفته بوديم ، چون به موقف عرفات رسيديم ، جوانى را ديديم نشسته و لنگ و روپوشى در بر كرده و نعلين زردى در پا دارد، لنگ و روپوش او بنظر من صد و پنجاه دينار ارزش داشت ، و علامت و اثر سفر در او نبود، گدائى نزد ما آمد، او را رد كرديم ، سپس نزد آن جوان رفت و سؤ ال كرد، جوان رفت و سؤ ال كرد، جوان چيزى از زمين بر داشت و به او داد، گدا او را دعا كرد و زياد و جدى هم دعا كرد، سپس جوان برخاست و از نظر ما پنهان شد ما نزد آن سائل رفتيم و به او گفتيم عجبا!! به تو چه عطا كرد؟ او به ما ريگ طلاى دندانه دارى نشان داد كه قريب 20 مثقال بود من به رفيقم گفتم : مولاى ما نزد بوده و ما ندانستيم و آنگاه به جستجويش برخاستيم و تمام موقف را گردش كرديم و او را به دست نياورديم سپس از جمعيتى كه اطرافش ‍ بودند از اهل مكه و مدينه راجع به او پرسيديم گفتند: جوانى است علوى كه هر سال پياده به حج مى آيد.

شرح :
از ظهور معجزه به دست آن حضرت كه سنگ را طلا كرد فهميدند كه او امام عصر (عج ) ولى پيداست كه دلالت اين روايت بر ديدن آن حضرت از روايات سابق كمتر و خفى تر است و چنانچه در مقدمه جلد اول گفتيم روش مرحوم كلينى اين است كه در هز بابى روايات روشن تر و واضحتر را جلوتر ذكر مى كند و هر چه دلالت خفى تر باشد، آنرا دنبال تر مى آورد.

* (نهى از نام بردن آن حضرت )*

بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ الِاسْمِ

1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيَّ ع يَقُولُ الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِى الْحَسَنُ فَكَيْفَ لَكُمْ بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِ الْخَلَفِ فَقُلْتُ وَ لِمَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ إِنَّكُمْ لَا تَرَوْنَ شَخْصَهُ وَ لَا يَحِلُّ لَكُمْ ذِكْرُهُ بِاسْمِهِ فَقُلْتُ فَكَيْفَ نَذْكُرُهُ فَقَالَ قُولُوا الْحُجَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ سَلَامُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 126 رواية 1
داود بن قاسم جعفرى گويد: شنيدم حضرت ابوالحسن عسكرى (امام هادى ) عليه السلام مى فرمود: جانشين پس از من حسن است ، حال شما چگونه خواهد بود، نسبت به جانشين بعد از آن جانشين ؟ عرض ‍ كردم : براى چه ، خدايم قربانت كند؟ فرمود: زيرا شما خود او را نمى بينيد و براى شما روانيست كه او را بنامش ياد كنيد، عرض كردم : پس چگونه يادش كنيم ؟ فرمود: بگوئيد حجت از آل محمد صلوات الله عليه و سلامه (بشماره 853 رجوع شود).

2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيِّ قَالَ سَأَلَنِي أَصْحَابُنَا بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ ع أَنْ أَسْأَلَ عَنِ الِاسْمِ وَ الْمَكَانِ فَخَرَجَ الْجَوَابُ إِنْ دَلَلْتُهُمْ عَلَى الِاسْمِ أَذَاعُوهُ وَ إِنْ عَرَفُوا الْمَكَانَ دَلُّوا عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 126 رواية 2
ابو عبدالله صالحى گويد: يكى از اصحاب ما (شيعيان ) بعد از وفات ابومحمد (امام حسن عسكرى ) عليه السلام از من خواست كه راجع به اسم و مكان آن حضرت بپرسم ، جواب آمد كه : اگر اسم را به آنها بگوئى ، فاش مى كنند، و اگر مكان را بدانند، نشان مى دهند.

شرح :
ابو عبدالله صالحى از جمله نواب اربعه معروف نيست ، پس ممكن است كه سؤ ال او بتوسط يكى از نواب اربعه بوده و يا خود او هم سفارت و نيابتى داشته است .
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَقُولُ وَ سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ فَقَالَ لَا يُرَى جِسْمُهُ وَ لَا يُسَمَّى اسْمُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 126 رواية 3
ريان بن صلت گويد: از حضرت رضا عليه السلام شنيدم كه چون راجع به قائم سؤ ال شد، فرمود: شخصش ديده نشود و نامش برده نشود.

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ لَا يُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ إِلَّا كَافِرٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 127 رواية 4
امام صادق عليه السلام فرمود: نام صاحب الامر را جز كافر نبرد.

شرح :
از علتى كه در روايت دوم ذكر شد، پيداست كه نهى از بردن نام آن حضرت مخوص به زمان غيبت صغرى بوده و براى اين است كه نامش ‍ در افواه نباشد و دشمنان در جستجوى او بر نيايند ولى علامه مجلسى (ره ) اخبار ديگرى هم نقل مى كند كه تا زمانيكه ظهور نكند و زمين را پر از عدل و داد نفرمايد، ذكر نامش روا نيست و خود مجلسى در ص 240 مرآت مى گويد: و لاريب ان الا حوط ترك التسمية مطلقا ((شكى نيست كه احتياط اينست كه تا آن حضرت غايب است نامش را نبرند)) (ولى به نظر ما جز تعبد دليل محكمى بر اين قول نمى توان يافت ، زيرا ناميدن آن حضرت را به اءلقابى مانند، حجت ، ولى عصر، امام زمان و ده ها لقبى كه در دعاى ندبه و امثال آن وارد شده مانعى ندارد و از نظر استدلال فرقى ميان اين القاب و كله ((م ح م د)) ديده نمى شود و ناميدن پدر آن حضرت را به كنيه ((ابو محمد)) در اين روايات ذكر شده بود و نيز از لحاظ علتى كه در روايت دوم ذكر شد، فرقى ميان القاب و نام نيست بلكه آن القاب بيشتر دشمنان را تحريك مى كند و به فكر جستجو مى اندازد).

* باب نادريست درباره غيبت *

بَابٌ نَادِرٌ فِي حَالِ الْغَيْبَةِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعِبَادُ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ أَرْضَى مَا يَكُونُ عَنْهُمْ إِذَا افْتَقَدُوا حُجَّةَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ لَمْ يَظْهَرْ لَهُمْ وَ لَمْ يَعْلَمُوا مَكَانَهُ وَ هُمْ فِى ذَلِكَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَمْ تَبْطُلْ حُجَّةُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ لَا مِيثَاقُهُ فَعِنْدَهَا فَتَوَقَّعُوا الْفَرَجَ صَبَاحاً وَ مَسَاءً فَإِنَّ أَشَدَّ مَا يَكُونُ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى أَعْدَائِهِ إِذَا افْتَقَدُوا حُجَّتَهُ وَ لَمْ يَظْهَرْ لَهُمْ وَ قَدْ عَلِمَ أَنَّ أَوْلِيَاءَهُ لَا يَرْتَابُونَ وَ لَوْ عَلِمَ أَنَّهُمْ يَرْتَابُونَ مَا غَيَّبَ حُجَّتَهُ عَنْهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ لَا يَكُونُ ذَلِكَ إِلَّا عَلَى رَأْسِ شِرَارِ النَّاسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 127 رواية 1
امام صادق عليه السلام فرمود: زمانيكه بندگان به خداى عزوجل ذكر نزديكترند و خدا از ايشان بيشتر راضى است ، زمانيست كه حجت خداى عزوجل از ميان آنها مفقود شود و آشكار نگردد و جاى او را هم ندانند و از طرفى هم بدانند كه حجت و ميثاق خداى جل ذكره باطل نگشته و از ميان نرفته است (فضيلت اين زمان براى بندگان ، از اين جهت است كه شخص امام و معجزات او را به چشم نمى بينند و تنها از روى تفكر و تامل در آثار و براهين به وجود او معتقد مى شوند و شبهات و وساس شياطين جن و انس هم در آن زمان بسيار است ) در آن حال در هر صبح و هر شام به انتظار فرج باشيد (و با اين عمل غم و اندوه را از خود بزدائيد و چون وقت ظهور معلوم نيست . هميشه احتمال آن مى رود، و اميد و نشاط شما را زنده نگه مى دارد، از رحمت خدا ماءيوس ‍ نباشد) زيرا سخت ترين موقع خشم خدا بر دشمنانش زمانى است كه ، حجت او از ميان بندگانش مفقود باشد و آشكار نشود، و خدا مى داند كه اوليائش (در زمان غيبت امام هم ) شك نمى كنند و اگر ميدانست شك مى كنند، چشم به هم زدنى حجت خود را از ايشان نهان نمى داشت ، و ظهور امام جز بز سر بدترين مردم نباشد (يعنى براى از بين بردن آنها و جايگزينى عدل و داد است . يا آنكه غضب خدا در زمان غيبت تتتتت مخصوص مردم بداست ولى نسبت به مؤ منين رحمت و ثواب است ).

2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مِرْدَاسٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّمَا أَفْضَلُ الْعِبَادَةُ فِى السِّرِّ مَعَ الْإِمَامِ مِنْكُمُ الْمُسْتَتِرِ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ أَوِ الْعِبَادَةُ فِى ظُهُورِ الْحَقِّ وَ دَوْلَتِهِ مَعَ الْإِمَامِ مِنْكُمُ الظَّاهِرِ فَقَالَ يَا عَمَّارُ الصَّدَقَةُ فِى السِّرِّ وَ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ فِى الْعَلَانِيَةِ وَ كَذَلِكَ وَ اللَّهِ عِبَادَتُكُمْ فِى السِّرِّ مَعَ إِمَامِكُمُ الْمُسْتَتِرِ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ وَ تَخَوُّفُكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ وَ حَالِ الْهُدْنَةِ أَفْضَلُ مِمَّنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ذِكْرُهُ فِى ظُهُورِ الْحَقِّ مَعَ إِمَامِ الْحَقِّ الظَّاهِرِ فِى دَوْلَةِ الْحَقِّ وَ لَيْسَتِ الْعِبَادَةُ مَعَ الْخَوْفِ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ مِثْلَ الْعِبَادَةِ وَ الْأَمْنِ فِى دَوْلَةِ الْحَقِّ وَ اعْلَمُوا أَنَّ مَنْ صَلَّى مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَلَاةً فَرِيضَةً فِى جَمَاعَةٍ مُسْتَتِرٍ بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِى وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ خَمْسِينَ صَلَاةً فَرِيضَةً فِى جَمَاعَةٍ وَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلَاةً فَرِيضَةً وَحْدَهُ مُسْتَتِراً بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِى وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا لَهُ خَمْساً وَ عِشْرِينَ صَلَاةً فَرِيضَةً وَحْدَانِيَّةً وَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلَاةً نَافِلَةً لِوَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ نَوَافِلَ وَ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ حَسَنَةً كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً وَ يُضَاعِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَسَنَاتِ الْمُؤْمِنِ مِنْكُمْ إِذَا أَحْسَنَ أَعْمَالَهُ وَ دَانَ بِالتَّقِيَّةِ عَلَى دِينِهِ وَ إِمَامِهِ وَ نَفْسِهِ وَ أَمْسَكَ مِنْ لِسَانِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَرِيمٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ وَ اللَّهِ رَغَّبْتَنِى فِى الْعَمَلِ وَ حَثَثْتَنِى عَلَيْهِ وَ لَكِنْ أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ كَيْفَ صِرْنَا نَحْنُ الْيَوْمَ أَفْضَلَ أَعْمَالًا مِنْ أَصْحَابِ الْإِمَامِ الظَّاهِرِ مِنْكُمْ فِى دَوْلَةِ الْحَقِّ وَ نَحْنُ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ فَقَالَ إِنَّكُمْ سَبَقْتُمُوهُمْ إِلَى الدُّخُولِ فِى دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى الصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ وَ فِقْهٍ وَ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ سِرّاً مِنْ عَدُوِّكُمْ مَعَ إِمَامِكُمُ الْمُسْتَتِرِ مُطِيعِينَ لَهُ صَابِرِينَ مَعَهُ مُنْتَظِرِينَ لِدَوْلَةِ الْحَقِّ خَائِفِينَ عَلَى إِمَامِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ مِنَ الْمُلُوكِ الظَّلَمَةِ تَنْتَظِرُونَ إِلَى حَقِّ إِمَامِكُمْ وَ حُقُوقِكُمْ فِى أَيْدِى الظَّلَمَةِ قَدْ مَنَعُوكُمْ ذَلِكَ وَ اضْطَرُّوكُمْ إِلَى حَرْثِ الدُّنْيَا وَ طَلَبِ الْمَعَاشِ مَعَ الصَّبْرِ عَلَى دِينِكُمْ وَ عِبَادَتِكُمْ وَ طَاعَةِ إِمَامِكُمْ وَ الْخَوْفِ مَعَ عَدُوِّكُمْ فَبِذَلِكَ ضَاعَفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَكُمُ الْأَعْمَالَ فَهَنِيئاً لَكُمْ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا تَرَى إِذاً أَنْ نَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِمِ وَ يَظْهَرَ الْحَقُّ وَ نَحْنُ الْيَوْمَ فِى إِمَامَتِكَ وَ طَاعَتِكَ أَفْضَلُ أَعْمَالًا مِنْ أَصْحَابِ دَوْلَةِ الْحَقِّ وَ الْعَدْلِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُظْهِرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْحَقَّ وَ الْعَدْلَ فِى الْبِلَادِ وَ يَجْمَعَ اللَّهُ الْكَلِمَةَ وَ يُؤَلِّفَ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِى أَرْضِهِ وَ تُقَامَ حُدُودُهُ فِى خَلْقِهِ وَ يَرُدَّ اللَّهُ الْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ فَيَظْهَرَ حَتَّى لَا يُسْتَخْفَى بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ أَمَا وَ اللَّهِ يَا عَمَّارُ لَا يَمُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِى أَنْتُمْ عَلَيْهَا إِلَّا كَانَ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وَ أُحُدٍ فَأَبْشِرُوا
اصول كافى جلد 2 صفحه 128 رواية 2
عمار ساباطى گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : كداميك از ايندو بهتر است ؟: عبادت پنهانى با امام پنهان از شما خانواده در زمان دولت باطل يا عبادت در زمان ظهور و دولت حق با امام آشكار از شما؟ فرمود: اى عمار! بخدا كه صدقه دادن آشكارا بهتر است ، و همچنين بخدا عبادت شما در پنهانى با امام پنهانتان در زمان دولت باطل و ترس ‍ شما از دشمن و در حال صلح با دشمن (و تقيه از او مانند دوران ائمه بعد از امام حسين عليهم السلام ) بهتر است از كسيكه عبادت كند خداى عزوجل ذكره را در زمان ظهور حق با امام بر حق آشكار و در زمان دولت حق . عبادت با ترس و در زمان دولت باطل مانند عبادت در زمان امنيت و دولت حق نيست (مانند زمان پيغمبر و زمان ظهور امام عصر صلى اللّه عليه و آله زيرا عبادت پنهانى علاوه بر مشقت و صعوبتش از ريا و سمعه دورتر و با خلاص و تقرب نزديكتر است ).
و بدانيد هر كس از شما كه در اين زمان نماز واجبشرا در وقتش بجماعت گزارد و از دشمنش پنهان كند و آنرا تمام و كامل بجا آورد، خدا براى او ثواب پنجاه نماز واجب بجماعت گزارده بنويسد و كسيكه از شما نماز واجبشرا فرادى و در وقتش بخواند و درست و كامل بجا آورد، و از دشمنش پنهان كند، خداى عزوجل ثواب بيست و پنج نماز واجب فرادى برايش بنويسد، و هر كس از شما كه يك نماز نافله را در وقتش ‍ بخواند و كامل ادا كند، خدا براى او ثواب ده نماز نافله نويسد. و آنكه از شما كار نيكى انجام دهد، خداى عزوجل براى او بجاى آن بيست حسنه نويسد و حسنات مؤ من از شما را خداى عزوجل چند برابر كند، اگر حسن عمل داشته باشد و نسبت بدين و امام و جان خود بتقيه معتقد باشد و زبان خود را نگه دارد، همانا خداى عزوجل كريمست .
من عرضكردم قربانت گردم ، به خدا كه شما مرا بعمل تشويق فرمودى و برانگيختى ، ولى من دوست دارم بدانم دليلش چيست كه اعمال ما از اعمال اصحاب اماميكه آشكار باشد، در زمان دولت حق بهتر است ، با وجود اينكه همه يك دين داريم ؟ فرمود: زيرا شما در وارد شدن بدين خداى عزوجل و انجام دادن نماز و روزه و حج و هر كار خير و دانشى بر ايشان سبقت داريد، و نيز نسبت بعبادت خداى عز ذكره در پنهانى از دشمن با امام پنهان سبقت داريد، در حاليكه مطيع او هستيد و مثل او صبر مى كنيد، و در انتظار دولت حق مى باشيد، و درباره امام و جان خود از سلاطين ستمگر ترس داريد، حق امام (چون منصب امامت و خمس ) و حقوق خود را (مانند زكوة و خراج ) در دست ستمگران مى بينيد كه از شما باز مى گيرند و شما را بكسب و زراعت در دنيا و طلب روزى ناچار مى كنند، علاوه بر موضوع صبر شما نسبت بدين و عبادتتان و اطاعت از امام و ترس از دشمنتان ، بدينجهاتست كه خداى عزوجل ثواب اعمال شما را چند برابر فرموده است ، گوارا باد بر شما.
عرضكردم : قربانت گردم ، پس در صورتيكه ما در زمان امامت شما و فرمانبردارى از شما نيكوكارتر و با ثواب بيشتر از اصحاب دولت حق و عدالت باشيم ، شما عقيده نداريد (آرزو نكنيم ) كه ما از اصحاب حضرت قائم باشيم و حق ظاهر شود؟ فرمود: سبحان اللّه !! شما دوست نداريد كه خداى تبارك و تعالى حق و عدالت را در بلاد ظاهر كند؟ و وحدت كلمه پديد آورد؟ و ميان دلهاى پراكنده الفت دهد؟ و مردم خدا را در روى زمينش نافرمانى نكنند؟ و حدود خدا در ميان خلقش اجرا شود و خدا حق را باهلش برگرداند تا حق آشكار شود و از ترس هيچيك از مردم حق پوشيده نگردد، (اينها نتايجى است بسيار بزرگ و سودمند براى همگان كه از ظهور امام زمان و برقرارى دولت حق بدست مى آيد و چگونه مى شود كه مسلمان اين آرزو را نداشته باشد) هان بخدا، اى عمار! هر كدام از شما (شيعيان ) بر اين حاليكه اكنون داريد (عبادت با خوف و تقيه ) بميرد از بسيارى از شهداء بدر واحد بهتر و برتر است ، پس مژده باد شما را (از بسيارى از شهدا فرمود، تا مانند حمزه سيدالشهدا را خارج كند)

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page