next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


* زندگانى ابوالحسن موسى بن جعفر عليهم السلام *

بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع

وُلِدَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع بِالْأَبْوَاءِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ ع لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَةٍ وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ أَوْ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ قُبِضَ ع بِبَغْدَادَ فِى حَبْسِ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ وَ كَانَ هَارُونُ حَمَلَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ لِعَشْرِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قَدْ قَدِمَ هَارُونُ الْمَدِينَةَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ عُمْرَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ شَخَصَ هَارُونُ إِلَى الْحَجِّ وَ حَمَلَهُ مَعَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ فَحَبَسَهُ عِنْدَ عِيسَى بْنِ جَعْفَرٍ ثُمَّ أَشْخَصَهُ إِلَى بَغْدَادَ فَحَبَسَهُ عِنْدَ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ فَتُوُفِّيَ ع فِي حَبْسِهِ وَ دُفِنَ بِبَغْدَادَ فِى مَقْبَرَةِ قُرَيْشٍ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حَمِيدَةُ
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ الْقُمِّيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلَ ابْنُ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ وَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَائِماً عِنْدَهُ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ عِنَباً فَقَالَ حَبَّةً حَبَّةً يَأْكُلُهُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَ الصَّبِيُّ الصَّغِيرُ وَ ثَلَاثَةً وَ أَرْبَعَةً يَأْكُلُهُ مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ لَا يَشْبَعُ وَ كُلْهُ حَبَّتَيْنِ حَبَّتَيْنِ فَإِنَّهُ يُسْتَحَبُّ فَقَالَ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع لِأَيِّ شَيْءٍ لَا تُزَوِّجُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَدْ أَدْرَكَ التَّزْوِيجَ قَالَ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ صُرَّةٌ مَخْتُومَةٌ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ سَيَجِى ءُ نَخَّاسٌ مِنْ أَهْلِ بَرْبَرَ فَيَنْزِلُ دَارَ مَيْمُونٍ فَنَشْتَرِى لَهُ بِهَذِهِ الصُّرَّةِ جَارِيَةً قَالَ فَأَتَى لِذَلِكَ مَا أَتَى فَدَخَلْنَا يَوْماً عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّخَّاسِ الَّذِى ذَكَرْتُهُ لَكُمْ قَدْ قَدِمَ فَاذْهَبُوا فَاشْتَرُوا بِهَذِهِ الصُّرَّةِ مِنْهُ جَارِيَةً قَالَ فَأَتَيْنَا النَّخَّاسَ فَقَالَ قَدْ بِعْتُ مَا كَانَ عِنْدِى إِلَّا جَارِيَتَيْنِ مَرِيضَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا أَمْثَلُ مِنَ الْأُخْرَى قُلْنَا فَأَخْرِجْهُمَا حَتَّى نَنْظُرَ إِلَيْهِمَا فَأَخْرَجَهُمَا فَقُلْنَا بِكَمْ تَبِيعُنَا هَذِهِ الْمُتَمَاثِلَةَ قَالَ بِسَبْعِينَ دِينَاراً قُلْنَا أَحْسِنْ قَالَ لَا أَنْقُصُ مِنْ سَبْعِينَ دِينَاراً قُلْنَا لَهُ نَشْتَرِيهَا مِنْكَ بِهَذِهِ الصُّرَّةِ مَا بَلَغَتْ وَ لَا نَدْرِى مَا فِيهَا وَ كَانَ عِنْدَهُ رَجُلٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَ اللِّحْيَةِ قَالَ فُكُّوا وَ زِنُوا فَقَالَ النَّخَّاسُ لَا تَفُكُّوا فَإِنَّهَا إِنْ نَقَصَتْ حَبَّةً مِنْ سَبْعِينَ دِينَاراً لَمْ أُبَايِعْكُمْ فَقَالَ الشَّيْخُ ادْنُوا فَدَنَوْنَا وَ فَكَكْنَا الْخَاتَمَ وَ وَزَنَّا الدَّنَانِيرَ فَإِذَا هِيَ سَبْعُونَ دِينَاراً لَا تَزِيدُ وَ لَا تَنْقُصُ فَأَخَذْنَا الْجَارِيَةَ فَأَدْخَلْنَاهَا عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ جَعْفَرٌ قَائِمٌ عِنْدَهُ فَأَخْبَرْنَا أَبَا جَعْفَرٍ بِمَا كَانَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهَا مَا اسْمُكِ قَالَتْ حَمِيدَةُ فَقَالَ حَمِيدَةٌ فِى الدُّنْيَا مَحْمُودَةٌ فِى الْآخِرَةِ أَخْبِرِينِى عَنْكِ أَ بِكْرٌ أَنْتِ أَمْ ثَيِّبٌ قَالَتْ بِكْرٌ قَالَ وَ كَيْفَ وَ لَا يَقَعُ فِى أَيْدِى النَّخَّاسِينَ شَيْءٌ إِلَّا أَفْسَدُوهُ فَقَالَتْ قَدْ كَانَ يَجِيئُنِى فَيَقْعُدُ مِنِّى مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ فَيُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِ رَجُلًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَ اللِّحْيَةِ فَلَا يَزَالُ يَلْطِمُهُ حَتَّى يَقُومَ عَنِّى فَفَعَلَ بِى مِرَاراً وَ فَعَلَ الشَّيْخُ بِهِ مِرَاراً فَقَالَ يَا جَعْفَرُ خُذْهَا إِلَيْكَ فَوَلَدَتْ خَيْرَ أَهْلِ الْأَرْضِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 384 روايت 1
ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام به سال 128 و بقولى در 129 در ابواء (منزلى است ميان مكه و مدينه ) متولد شد و در ششم ماه رجب سال 183 به سن 54 سالگى در گذشت ، وفاتش در بغداد. در زندان سندى بن شاهك بوده و هارون الرشيد آن حضرت را در بيستم شوال سال 179 از مدينه بيرون كرد، و هارون در ماه رمضان زمانى كه از عمره باز مى گشت و امام نزد عيسى بن جعفر زندانى كرد، باز او را به بغداد فرستاد و نزد سندى بن شاهك زندانى كرد، آن حضرت در زندان سندى در بغداد در گذشت و در قبرستان قريش به خاك سپرده شد. مادرش ام ولد و نامش حميده بود.
پدر عيسى بن عبدالرحمن گويد: ابن عكاشه خدمت امام باقر عليه السلام آمد و امام صادق عليه السلام نزدش ايستاده بود، قدرى انگور برايش آوردند، حضرت فرمود: پيرمرد سالخورده و كودك خردسال انگور را دانه دانه مى خورد و كسى كه مى ترسد سير نشود، سه و چهار دانه مى خوردند و تو دو دانه دو دانه بخور كه مستحب است .
سپس ابن عكاشه به امام باقر عليه السلام عرض كرد: چرا براى ابو عبداللّه (امام صادق عليه السلام ) زن نمى گيريد؟ او كه به سن ازدواج رسيده است .
امام باقر عليه السلام كه در برابرش كيسه پول سر به مهرى بود، فرمود: به زودى برده فروشى از اهل بربر مى آيد و در دار ميمون منزل مى كند با اين كه كيسه پول ، دخترى برده برايش مى خريم ، مدتى گذشت تا آنكه ما روزى خدمت امام باقر عليه السلام رسيديم ، بما فرمود: مى خواهيد بشما خبر دهم از آن برده فروشى كه بشما گفتم ، آمده است ؟ برويد و با اين كيسه پول از او دخترى بخريد.
ما نزد برده فروش آمديم : او گفت : هر چه داشتم فروختم مگر دو دخترك بيمار كه يكى آنها از ديگرى بهتر است (اميد بهبوديش بيشتر است ) گفتيم : آنها را بياور تا ببينيم ، چون آورد، گفتيم : اين نيكوتر را (نزديك بهبودى را) چند مى فروشى ؟ گفت به هفتاد اشرفى ، گفتيم احسان كن (تخفيفى بده ) گفت : از 70 اشرفى كمتر نمى دهم . گفتيم : او را به همين كيسه پول مى خريم هر چه بود، ما نمى دانيم در آن چقدر است مردى كه سر و ريش سفيدى داشت نزد او بود، گفت : باز كنيد و بشماريد، برده فروش گفت : باز نكنيد زيرا اگر از 70 اشرفى دوجو ((20)) كمتر باشد نمى فرشم ، پيرمرد گفت : نزديك بيائيد، ما نزديكش رفتيم و مهر كسيه را باز كرديم و اشرفى ها را شمرديم ، بى كم و زياد 70 اشرفى بود، دختر را تحويل گرفتيم و نزد امام باقر عليه السلام برديم ، جعفر عليه السلام نزدش ايستاده بود.
امام باقر عليه السلام سرگذشت ما را بخود ما خبر داد، سپس خدا را سپاس و ستايش كرد و به دختر فرمود: نامت چيست ؟ گفت : حميده ، فرمود: حميده باشى در دنيا و محموده ((21)) باشى در آخرت ، بگو بدانم دوشيزه هستى يا بيوه ؟ گفت : دوشيزه ام ، فرمود: چگونه تو دوشيزه ئى ، در صورتى كه هر دخترى كه دست برده فروشان افتد خرابش مى كنند؟ دختر گفت : او نزد من مى آمد و در وضعى كه شوهر با زنش مى نشيند مى نشست ، ولى خدا مرد سر و ريش سفيدى را بر او مسلط مى كرد و او را چندان سيلى ميزد كه از نزد من بر مى خاست ، او چند بار با من چنين كرد و پيرمرد هم چند بار با او چنان كرد، سپس ‍ فرمود: اى جعفر اين دختر را نزد خود بر و بهترين شخص روى زمين ، يعنى موسى بن جعفر عليهماالسلام از او متولد شد.

2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ سَابِقِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ حَمِيدَةُ مُصَفَّاةٌ مِنَ الْأَدْنَاسِ كَسَبِيكَةِ الذَّهَبِ مَا زَالَتِ الْأَمْلَاكُ تَحْرُسُهَا حَتَّى أُدِّيَتْ إِلَيَّ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ لِي وَ الْحُجَّةِ مِنْ بَعْدِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 387 روايت 2
امام صادق عليه السلام فرمود: حميده از پليديها پاكست مانند شمش ‍ طلا، فرشتگان همواره او را نگهدارى كردند تا به من رسيد بجهت كرامتى كه خدا نسبت به من و حجت پس از من فرمود.

3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْقُمِّيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الزُّبَالِيِّ قَالَ لَمَّا أُقْدِمَ بِأَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع عَلَى الْمَهْدِيِّ الْقُدْمَةَ الْأُولَى نَزَلَ زُبَالَةَ فَكُنْتُ أُحَدِّثُهُ فَرَآنِى مَغْمُوماً فَقَالَ لِى يَا أَبَا خَالِدٍ مَا لِى أَرَاكَ مَغْمُوماً فَقُلْتُ وَ كَيْفَ لَا أَغْتَمُّ وَ أَنْتَ تُحْمَلُ إِلَى هَذِهِ الطَّاغِيَةِ وَ لَا أَدْرِى مَا يُحْدِثُ فِيكَ فَقَالَ لَيْسَ عَلَيَّ بَأْسٌ إِذَا كَانَ شَهْرُ كَذَا وَ كَذَا وَ يَوْمُ كَذَا فَوَافِنِى فِى أَوَّلِ الْمِيلِ فَمَا كَانَ لِى هَمٌّ إِلَّا إِحْصَاءَ الشُّهُورِ وَ الْأَيَّامِ حَتَّى كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ فَوَافَيْتُ الْمِيلَ فَمَا زِلْتُ عِنْدَهُ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغِيبَ وَ وَسْوَسَ الشَّيْطَانُ فِى صَدْرِى وَ تَخَوَّفْتُ أَنْ أَشُكَّ فِيمَا قَالَ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا نَظَرْتُ إِلَى سَوَادٍ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ نَاحِيَةِ الْعِرَاقِ فَاسْتَقْبَلْتُهُمْ فَإِذَا أَبُو الْحَسَنِ ع أَمَامَ الْقِطَارِ عَلَى بَغْلَةٍ فَقَالَ إِيهٍ يَا أَبَا خَالِدٍ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ لَا تَشُكَّنَّ وَدَّ الشَّيْطَانُ أَنَّكَ شَكَكْتَ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى خَلَّصَكَ مِنْهُمْ فَقَالَ إِنَّ لِى إِلَيْهِمْ عَوْدَةً لَا أَتَخَلَّصُ مِنْهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 387 روايت 3
ابو خالد ربالى گويد: چون موسى بن جعفر عليه السلام را در نخستين بار نزد مهدى عباسى مى بردند در زباله منزل كرد، من با او سخن مى گفتم . حضرت مرا اندوهگين ديد. اى ابا خالد چرا ترا اندوهگين مى بينم ؟ گفتم : چگونه اندوهگين نباشم ، در صورتيكه شما را بسوى اين طغيانگر مى برند و نمى دانم چه بسرت مى آيد.
فرمود: مرا باكى نيست ، چون فلان ماه و فلان روز رسد، در سر يك ميلى خود را به من برسان ، پس از آن ، من كارى جز شمردن ماهها و روزها نداشتم تا آنروز (كه امام فرموده بود) فرا رسيد. خود را بسر يك ميلى رسانيدم و آنجا بودم تا نزديك بود خورشيد غروب كند، شيطان در دلم وسوسه كرد و ترسيدم در آنچه امام فرموده شك كنم . كه ناگاه يك سياهى را ديدم از طرف عراق پيش مى آيد، من به پيشوازشان رفتم . ديدم حضرت ابوالحسن (موسى بن جعفر) عليه السلام در جلو قافله بر استرى سوار است . به من فرمود: آهاى ابا خالد (باز هم بگو اى ابا خالد!) عرض كردم : لبيك يا ابن رسول اللّه فرمود: شك نكن ، زيرا شيطان دوست دارد كه تو شك كنى ، من عرض كردم : خدا را شكر كه شما را از چنگ آنها خلاص كرد، فرمود: مرا بار ديگر بسوى آنها بازگشتى است كه از چنگشان خلاص نشوم (و در زندان سندى بن شاهك جان سپارم ).

4- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ نَصْرَانِيٌّ وَ نَحْنُ مَعَهُ بِالْعُرَيْضِ فَقَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّ أَتَيْتُكَ مِنْ بَلَدٍ بَعِيدٍ وَ سَفَرٍ شَاقٍّ وَ سَأَلْتُ رَبِّى مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةً أَنْ يُرْشِدَنِى إِلَى خَيْرِ الْأَدْيَانِ وَ إِلَى خَيْرِ الْعِبَادِ وَ أَعْلَمِهِمْ وَ أَتَانِى آتٍ فِى النَّوْمِ فَوَصَفَ لِى رَجُلًا بِعُلْيَا دِمَشْقَ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ فَكَلَّمْتُهُ فَقَالَ أَنَا أَعْلَمُ أَهْلِ دِينِى وَ غَيْرِى أَعْلَمُ مِنِّى فَقُلْتُ أَرْشِدْنِى إِلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ فَإِنِّى لَا أَسْتَعْظِمُ السَّفَرَ وَ لَا تَبْعُدُ عَلَيَّ الشُّقَّةُ وَ لَقَدْ قَرَأْتُ الْإِنْجِيلَ كُلَّهَا وَ مَزَامِيرَ دَاوُدَ وَ قَرَأْتُ أَرْبَعَةَ أَسْفَارٍ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ قَرَأْتُ ظَاهِرَ الْقُرْآنِ حَتَّى اسْتَوْعَبْتُهُ كُلَّهُ فَقَالَ لِيَ الْعَالِمُ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ النَّصْرَانِيَّةِ فَأَنَا أَعْلَمُ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ بِهَا وَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ الْيَهُودِ فَبَاطِى بْنُ شُرَحْبِيلَ السَّامِرِيُّ أَعْلَمُ النَّاسِ بِهَا الْيَوْمَ وَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ الْإِسْلَامِ وَ عِلْمَ التَّوْرَاةِ وَ عِلْمَ الْإِنْجِيلِ وَ عِلْمَ الزَّبُورِ وَ كِتَابَ هُودٍ وَ كُلَّ مَا أُنْزِلَ عَلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ فِي دَهْرِكَ وَ دَهْرِ غَيْرِكَ وَ مَا أُنْزِلَ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ خَبَرٍ فَعَلِمَهُ أَحَدٌ أَوْ لَمْ يَعْلَمْ بِهِ أَحَدٌ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ وَ شِفَاءٌ لِلْعَالَمِينَ وَ رَوْحٌ لِمَنِ اسْتَرْوَحَ إِلَيْهِ وَ بَصِيرَةٌ لِمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْراً وَ أَنِسَ إِلَى الْحَقِّ فَأُرْشِدُكَ إِلَيْهِ فَأْتِهِ وَ لَوْ مَشْياً عَلَى رِجْلَيْكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَحَبْواً عَلَى رُكْبَتَيْكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَزَحْفاً عَلَى اسْتِكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَعَلَى وَجْهِكَ فَقُلْتُ لَا بَلْ أَنَا أَقْدِرُ عَلَى الْمَسِيرِ فِى الْبَدَنِ وَ الْمَالِ قَالَ فَانْطَلِقْ مِنْ فَوْرِكَ حَتَّى تَأْتِيَ يَثْرِبَ فَقُلْتُ لَا أَعْرِفُ يَثْرِبَ قَالَ فَانْطَلِقْ حَتَّى تَأْتِيَ مَدِينَةَ النَّبِيِّ ص الَّذِي بُعِثَ فِي الْعَرَبِ وَ هُوَ النَّبِيُّ الْعَرَبِيُّ الْهَاشِمِيُّ فَإِذَا دَخَلْتَهَا فَسَلْ عَنْ بَنِى غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَ هُوَ عِنْدَ بَابِ مَسْجِدِهَا وَ أَظْهِرْ بِزَّةَ النَّصْرَانِيَّةِ وَ حِلْيَتَهَا فَإِنَّ وَالِيَهَا يَتَشَدَّدُ عَلَيْهِمْ وَ الْخَلِيفَةُ أَشَدُّ ثُمَّ تَسْأَلُ عَنْ بَنِى عَمْرِو بْنِ مَبْذُولٍ وَ هُوَ بِبَقِيعِ الزُّبَيْرِ ثُمَّ تَسْأَلُ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ أَيْنَ مَنْزِلُهُ وَ أَيْنَ هُوَ مُسَافِرٌ أَمْ حَاضِرٌ فَإِنْ كَانَ مُسَافِراً فَالْحَقْهُ فَإِنَّ سَفَرَهُ أَقْرَبُ مِمَّا ضَرَبْتَ إِلَيْهِ
ثُمَّ أَعْلِمْهُ أَنَّ مَطْرَانَ عُلْيَا الْغُوطَةِ غُوطَةِ دِمَشْقَ هُوَ الَّذِى أَرْشَدَنِى إِلَيْكَ وَ هُوَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ كَثِيراً وَ يَقُولُ لَكَ إِنِّى لَأُكْثِرُ مُنَاجَاةَ رَبِّى أَنْ يَجْعَلَ إِسْلَامِى عَلَى يَدَيْكَ فَقَصَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ وَ هُوَ قَائِمٌ مُعْتَمِدٌ عَلَى عَصَاهُ ثُمَّ قَالَ إِنْ أَذِنْتَ لِى يَا سَيِّدِى كَفَّرْتُ لَكَ وَ جَلَسْتُ فَقَالَ آذَنُ لَكَ أَنْ تَجْلِسَ وَ لَا آذَنُ لَكَ أَنْ تُكَفِّرَ فَجَلَسَ ثُمَّ أَلْقَى عَنْهُ بُرْنُسَهُ ثُمَّ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ تَأْذَنُ لِى فِى الْكَلَامِ قَالَ نَعَمْ مَا جِئْتَ إِلَّا لَهُ فَقَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّ ارْدُدْ عَلَى صَاحِبِي السَّلَامَ أَ وَ مَا تَرُدُّ السَّلَامَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع عَلَى صَاحِبِكَ إِنْ هَدَاهُ اللَّهُ فَأَمَّا التَّسْلِيمُ فَذَاكَ إِذَا صَارَ فِى دِينِنَا فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ قَالَ سَلْ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِى أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ نَطَقَ بِهِ ثُمَّ وَصَفَهُ بِمَا وَصَفَهُ بِهِ فَقَالَ حم . وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ. إِنّا أَنْزَلْناهُ فِى لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنْذِرِينَ. فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ مَا تَفْسِيرُهَا فِى الْبَاطِنِ فَقَالَ أَمَّا حم فَهُوَ مُحَمَّدٌ ص وَ هُوَ فِى كِتَابِ هُودٍ الَّذِى أُنْزِلَ عَلَيْهِ وَ هُوَ مَنْقُوصُ الْحُرُوفِ وَ أَمَّا الْكِتابِ الْمُبِينِ فَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع وَ أَمَّا اللَّيْلَةُ فَفَاطِمَةُ ع وَ أَمَّا قَوْلُهُ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ يَقُولُ يَخْرُجُ مِنْهَا خَيْرٌ كَثِيرٌ فَرَجُلٌ حَكِيمٌ وَ رَجُلٌ حَكِيمٌ وَ رَجُلٌ حَكِيمٌ فَقَالَ الرَّجُلُ صِفْ لِيَ الْأَوَّلَ وَ الْآخِرَ مِنْ هَؤُلَاءِ الرِّجَالِ فَقَالَ إِنَّ الصِّفَاتِ تَشْتَبِهُ وَ لَكِنَّ الثَّالِثَ مِنَ الْقَوْمِ أَصِفُ لَكَ مَا يَخْرُجُ مِنْ نَسْلِهِ وَ إِنَّهُ عِنْدَكُمْ لَفِى الْكُتُبِ الَّتِى نَزَلَتْ عَلَيْكُمْ إِنْ لَمْ تُغَيِّرُوا وَ تُحَرِّفُوا وَ تُكَفِّرُوا وَ قَدِيماً مَا فَعَلْتُمْ قَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّ إِنِّي لَا أَسْتُرُ عَنْكَ مَا عَلِمْتُ وَ لَا أُكَذِّبُكَ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ مَا أَقُولُ فِى صِدْقِ مَا أَقُولُ وَ كَذِبِهِ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ قَسَمَ عَلَيْكَ مِنْ نِعَمِهِ مَا لَا يَخْطُرُهُ الْخَاطِرُونَ وَ لَا يَسْتُرُهُ السَّاتِرُونَ وَ لَا يُكَذِّبُ فِيهِ مَنْ كَذَّبَ فَقَوْلِى لَكَ فِى ذَلِكَ الْحَقُّ كَمَا ذَكَرْتُ فَهُوَ كَمَا ذَكَرْتُ فَقَالَ لَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع أُعَجِّلُكَ أَيْضاً خَبَراً لَا يَعْرِفُهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِمَّنْ قَرَأَ الْكُتُبَ أَخْبِرْنِى مَا اسْمُ أُمِّ مَرْيَمَ وَ أَيُّ يَوْمٍ نُفِخَتْ فِيهِ مَرْيَمُ وَ لِكَمْ مِنْ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ وَ أَيُّ يَوْمٍ وَضَعَتْ مَرْيَمُ فِيهِ عِيسَى ع وَ لِكَمْ مِنْ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ لَا أَدْرِي
يعقوب بن جعفر بن ابراهيم گويد: خدمت موسى بن جعفر عليه السلام بودم كه مردى نصرانى نزد آن حضرت آمد، مادر عريض (وادى مدينه ) بوديم ، نصرانى عرض كرد: من از شهرى دور و سفرى پر مشقت نزد شما آمده ام ، و 30 سالست كه از پروردگارم درخواست مى كنم كه مرا به بهترين دينها و بسوى بهترين و داناترين بندگان خود هدايت كند، تا آنكه شخصى در خواب من آمد و مردى را كه در علياء دمشق است به من معرفى كرد.
من نزدش رفتم و با او سخن گفتم ، او گفت : من از تمام همكيشان خود داناترم ولى از من داناتر هم هست : من گفتم : مرا به كسى كه از او داناتر است رهبرى كن ، زيرا مسافرت براى من دشوار و سنگين نيست من تمام انجيل و مزامير داود و چهار سفر از تورات و ظاهر تمام قرآن را خوانده ام .
دانشمند به من گفت : اگر علم نصرانيت را مى خواهى ، من از تمام عرب و عجم به آن داناترم ، و اگر علم يهوديت خواهى باطلى بن شرحبيل سامرى در اين زمان داناترين مردمست . و اگر علم اسلام و تورات و انجيل و زبور و كتاب هود و هر كتابى كه بر هر پيغمبرى در زمان تو و زمانهاى ديگر نازل شده و هر خبرى كه از آسمان نازل شده كه كسى آن را دانسته يا ندانسته و در آنست بيان هر چيز و شفاء براى جهانيان و رحمت براى رحمت جو و مايه بصيرت كسى كه خدا خير او را خواهد و انس با حق است ، اگر چنين شخصى را مى خواهى ترا بسويش رهبرى كنم ، اگر توانى با پايت نزدش برو و اگر نتوانى با سر زانو و اگر نتوانى با كشيدن نشيمنگاه و اگر نتوانى با چهره به زمين كشيدن .
گفتم : نه ، بلكه من با تن و مال خود توانائى مسافرت دارم ، گفت : فورى برو به يثرب ، گفتم : يثرب ، گفتم : يثرب را نمى شناسم ، گفت برو تا برسى به مدينه پيغمبرى كه در عرب مبعوث شده و او همان پيغمبر عربى هاشمى است ، چون وارد مدينه شدى قبيله بنى غنم بن مالك بن حجار را بپرس كه نزديك در مسجد مدينه است و خود را به هيئت و زيور نصرانيت درآور، زيرا والى مدينه بر آنها (موسى بن جعفر و شيعيانش كه ترا نزدشان مى فرستم ) سختگير است و خليفه سختگيرتر آنگاه نشانى بنى عمر و بن مبذول را كه در بقيع زبير ((22)) بگير، و سپس بپرس ‍ موسى بن جعفر كيست و منزلش كجاست و آيا بسفر رفته يا حاضر است اگر بسفر رفته بود، نزدش برو كه مسافرت او از راهى كه (اكنون ) به سويش مى روى نزديكتر است ، آنگاه به او خبر ده كه مطران ((23)) علياى غوطه دمشق مرا بسوى تو رهبرى كرده و او سلام بسيارت مى رساند و مى گويد: من با پروردگار خود بسيار مناجات مى كنم و از او مى خواهم كه مرا بدست شما مسلمان كند.
مرد نصرانى ايستاده و به عصاى خود تكيه كرده ، اين داستان را (كه در خواب ديده بود) بيان كرد سپس گفت : آقاى من اگر به من ! اجازه دهى تكفير ((24)) كنم و بنشينم . فرمود: اجازه مى دهم كه بنشينى ولى اجازه نمى دهم كه تكفير كنى ، پس بنشست و كلاه نصرانيت از سر بگرفت . آنگاه عرضكرد: قربانت . به من اجازه سخن ميدهى ؟ فرمود: آرى . تو فقط براى آن آمده ئى .
نصرانى گفت : جواب سلام رفيقم (مطران ) را بده ، مگر شما جواب سلام نميدهى ؟ امام فرمود: جواب رفيقت اين است كه خدا هدايتش ‍ كند، و اما سلام زمانى است كه بدين ما در آيد.
نصرانى گفت : اءصلحك اللّه من اكنون از شما سؤ ال مى كنم فرمود، بپرس .
گفت : به من خبر ده از كتاب خداى تعالى كه آن را بر محمد نازل كرده و بدان سخن گفته و آن را به آنچه بايد معرفى كرده و فرموده : ((حم سوگند بكتاب روشن كه آن را در شبى مبارك نازل كرده ايم كه ما بيم دهنده ايم ، در آن شب هر امر محكمى را فيصل دهند 4 سوره 44 )) تفسير باطنى اين آيات چيست ؟.
فرمود: اما حم محمد صلى للّه عليه و آله است و آن در كتابى است كه بر هود نازل گشته و از حروفش كاسته شده (يعنى در كتاب هود از محمد به حم تعبير شده و دو حرف م د آن ، از نظر تخفيف يا جهت ديگرى افتاده است ) و اما كتاب روشن اميرالمؤ منين على عليه السلام است ، و اما شب مبارك فاطمه عليها السلام است ، و اما اينكه فرمايد: ((در آن شب هر امر محكمى را فيصل دهند)) يعنى آن فاطمه خير بسيارى زايد و بيرون دهد و آن مردى حكيم و مردى حكيم و مردى حكيم است (يعنى امام حسن و امام حسين و زين العابدين عليهم السلام اند و امامان ديگر هم باينها عطف مى شوند).
مرد نصرانى گفت : اولين و آخرين اين مردان را معرفى كن ، فرمود: اوصاف به يكديگر شباهت دارند (و ممكن نيست شخصى را با بيان اوصافش كاملا مشخص و ممتاز ساخت ) ولى من سومى آن قوم (يعنى امام حسين عليه السلام ) را براى تو معرفى مى كنم كه چه كسى از نسل او ظاهر مى شود. (مقصود حضرت قائم عليه السلام است ) و اوصاف او در كتابهائى كه بر شما نازل شده هست ، اگر تغييرش نداده و تحريفش ‍ نكنيد و كفر نورزيد ولى از قديم اين كار را كرده ايد.
نصرانى گفت : من آنچه را مى دانم از شما پنهان نكنم و بشما دروغ نگويم (شما را تكذيب نكنم ) و شما راست و دروغ گفتار مرا مى دانيد، بخدا سوگند كه خدا از فضل و نعمت خود بشما بخشى عطا كرده كه بخاطر هيچكس خطور نكند و كسى نتواند پنهانش كند، و كسى هر چند دروغگو هم باشد، نسبت به آن دروغ نتواند گفت ، هر چه من در اين باره گويم حق است و درست و چنانست كه بيان فرمودى . (آنچه فرمودى درست است و مطابق واقع ).
موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: هم اكنون بتو خبرى هم كه آن را جز اندكى از خوانندگان كتب (آسمانى ) ندانند: به من بگو اسم مادر مريم چه بود.؟ و در چه روزى (روح عيسى ) در شكم او دميده شد؟ و در چه ساعت روزى مريم عيسى عليه السلام را زائيد؟ و در چه ساعت از روز بود؟ نصرانى گفت : نمى دانم .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page