 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | | 
|
12- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ الْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيٍّ عَنِ
الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُبِضَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ
عِشْرِينَ سَنَةً وَ ثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ وَ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً تُوُفِّيَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ
ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ عَاشَ بَعْدَ أَبِيهِ تِسْعَةَ عَشَرَ سَنَةً إِلَّا خَمْساً وَ عِشْرِينَ
يَوْماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 421 روايت 12
|
محمد بن سنان گويد: محمد بن على (امام جواد عليه السلام ) درگذشت در حالى كه 25
سال و 3 ماه و 12 روز داشت ، و وفاتش در روز سه شنبه ششم ذيحجه
سال 220 بود، پس از پدرش 19 سال و 25 روز كمتر زندگى كرد.
| |
* (زندگانى حضرت ابوالحسن على بن محمد(امام دهم )(عليهما السلام (والرضوان
)*
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَ الرِّضْوَانُ
|
وُلِدَ ع لِلنِّصْفِ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ
وَ رُوِيَ أَنَّهُ وُلِدَ ع فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ وَ مَضَى لِأَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى
الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
وَ رُوِيَ أَنَّهُ قُبِضَ ع فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ لَهُ أَحَدٌ وَ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَ
سِتَّةُ أَشْهُرٍ
وَ أَرْبَعُونَ سَنَةً عَلَى الْمَوْلِدِ الْآخَرِ الَّذِى رُوِيَ وَ كَانَ الْمُتَوَكِّلُ أَشْخَصَهُ مَعَ يَحْيَى بْنِ
هَرْثَمَةَ بْنِ أَعْيَنَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى سُرَّ مَنْ رَأَى فَتُوُفِّيَ بِهَا ع وَ دُفِنَ فِى دَارِهِ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ
يُقَالُ لَهَا سَمَانَةُ
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ خَيْرَانَ الْأَسْبَاطِيِّ قَالَ قَدِمْتُ
عَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع الْمَدِينَةَ فَقَالَ لِى مَا خَبَرُ الْوَاثِقِ عِنْدَكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ خَلَّفْتُهُ
فِى عَافِيَةٍ أَنَا مِنْ أَقْرَبِ النَّاسِ عَهْداً بِهِ عَهْدِى بِهِ مُنْذُ عَشَرَةِ أَيَّامٍ قَالَ فَقَالَ لِى إِنَّ أَهْلَ
الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ إِنَّهُ مَاتَ فَلَمَّا أَنْ قَالَ لِيَ النَّاسَ عَلِمْتُ أَنَّهُ هُوَ ثُمَّ قَالَ لِى مَا فَعَلَ جَعْفَرٌ
قُلْتُ تَرَكْتُهُ أَسْوَأَ النَّاسِ حَالًا فِى السِّجْنِ قَالَ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ مَا فَعَلَ ابْنُ
الزَّيَّاتِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ النَّاسُ مَعَهُ وَ الْأَمْرُ أَمْرُهُ قَالَ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ شُؤْمٌ عَلَيْهِ قَالَ ثُمَّ
سَكَتَ وَ قَالَ لِى لَا بُدَّ أَنْ تَجْرِيَ مَقَادِيرُ اللَّهِ تَعَالَى وَ أَحْكَامُهُ يَا خَيْرَانُ مَاتَ الْوَاثِقُ وَ
قَدْ قَعَدَ الْمُتَوَكِّلُ جَعْفَرٌ وَ قَدْ قُتِلَ ابْنُ الزَّيَّاتِ فَقُلْتُ مَتَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ بَعْدَ
خُرُوجِكَ بِسِتَّةِ أَيَّامٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 422 روايت 1
|
آن حضرت در نيمه ذيحجه سال 212 متولد شد و و به روايتى تولدش در ماه رجب
سال 214 بوده و در 26 جمادى الاخر سال 254 در گذشت و به روايتى در ماه رجب
سال 254 وفات نمود، سنش به روايت اول 40
سال و 6 ماه و به روايت ديگر از نظر تولد 40
سال بوده است ، متوكل عباسى آن حضرت را همراه يحيى بن هرثمه بن اعين از مدينه به
سامرا آورد و در آنجا وفات نمود و در خانه خود مدفون گشت . مادرش ام ولد و نامش
سمانه بود.
خيران اسباطى گويد: در مدينه خدمت حضرت ابوالحسن (امام دهم ) عليه السلام رسيدم ،
به من فرمود: از واثق چه خبر دارى ؟ عرض كردم : قربانت ، وقتى از او جدا شدم با
عافيت بود، من از همه مردم ديدارم به او نزديكتر است ، زيرا ده روز پيش او را ديده ام (و
كسى در مدينه نيست كه او را بعد از من ديده باشد) فرمود:
اهل مدينه مى گويند: او مرده است ، چون به من فرمود: مردم مى گويند (و شخص معينى را
نام نبرد) دانستم مطلب همانست (واثق مرده است و حضرت به علم غيب دانسته و توريه مى
فرمايد) سپس فرمود: جعفر (متوكل عباسى ) چه كرد؟ عرض كردم : از او جدا شدم در حالى
كه در زندان بود و حالش از همه مردم بدتر بود، فرمود: او فرمانروا شد. ابن زيات
(وزير واثق ) چه كرد؟ عرض كردم : قربانت ، مردم با او بودند و فرمان زمان او بود،
فرمود: اين پيشرفت برايش نامبارك بود، پس اندكى سكوت نمود، آنگاه فرمود: مقدرات
و احكام خدا ناچار بايد جارى شود، اى خيران ! واثق در گذشت و
متوكل بجاى او نشست و ابن زيات هم كشته شد، عرض كردم : قربانت ، چه وقت ؟ فرمود:
شش روز پس از بيرون آمدن تو (از سامرا، يعنى 4 روز پيش ).
| |
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
يَحْيَى عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ
فِى كُلِّ الْأُمُورِ أَرَادُوا إِطْفَاءَ نُورِكَ وَ التَّقْصِيرَ بِكَ حَتَّى أَنْزَلُوكَ هَذَا الْخَانَ الْأَشْنَعَ
خَانَ الصَّعَالِيكِ فَقَالَ هَاهُنَا أَنْتَ يَا ابْنَ سَعِيدٍ ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ وَ قَالَ انْظُرْ فَنَظَرْتُ فَإِذَا
أَنَا بِرَوْضَاتٍ آنِقَاتٍ وَ رَوْضَاتٍ بَاسِرَاتٍ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ عَطِرَاتٌ وَ وِلْدَانٌ كَأَنَّهُنَّ اللُّؤْلُؤُ
الْمَكْنُونُ وَ أَطْيَارٌ وَ ظِبَاءٌ وَ أَنْهَارٌ تَفُورُ فَحَارَ بَصَرِى وَ حَسَرَتْ عَيْنِى فَقَالَ حَيْثُ
كُنَّا فَهَذَا لَنَا عَتِيدٌ لَسْنَا فِى خَانِ الصَّعَالِيكِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 423 روايت 2
|
صالح بن سعيد گويد: خدمت امام هادى عليه السلام رسيدم و عرض كردم : قربانت ، در
هر مرى در صدد خاموش كردن نور شما و كوتاهى در حق شما بودند، تا آنجا كه شما را
در اين سراى زشت و بدنامى كه سراى گدايان نامند
منزل دادند، فرمود: پسر سعيد؟ تو هم چنين فكر مى كنى ؟! سپس با دستش اشاره كرد و
فرمود: بنگر، من نگاه كردم ، بوستانهائى ديدم سرور بخش و بوستانهائى با ميوه هاى
تازه رس ، كه در آنها دخترانى نيكو و خوشبوى بود مانند مرواريد در صدف و پسر بچه
گان و مرغان و آهوان و نهرهاى جوشان كه چشم خيره شد و ديده ام از كار افتاد، آنگاه
فرمود: ما هر كجا باشيم اينها براى ما مهياست ، ما در سراى گدايان نيستيم .
| |
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ الْجَلَّابِ قَالَ اشْتَرَيْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع غَنَماً كَثِيرَةً فَدَعَانِى فَأَدْخَلَنِى
مِنْ إِصْطَبْلِ دَارِهِ إِلَى مَوْضِعٍ وَاسِعٍ لَا أَعْرِفُهُ فَجَعَلْتُ أُفَرِّقُ تِلْكَ الْغَنَمَ فِيمَنْ أَمَرَنِى
بِهِ فَبَعَثَ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ وَ إِلَى وَالِدَتِهِ وَ غَيْرِهِمَا مِمَّنْ أَمَرَنِى ثُمَّ اسْتَأْذَنْتُهُ فِى
الِانْصِرَافِ إِلَى بَغْدَادَ إِلَى وَالِدِى وَ كَانَ ذَلِكَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ فَكَتَبَ إِلَيَّ تُقِيمُ غَداً
عِنْدَنَا ثُمَّ تَنْصَرِفُ قَالَ فَأَقَمْتُ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ أَقَمْتُ عِنْدَهُ وَ بِتُّ لَيْلَةَ الْأَضْحَى
فِى رِوَاقٍ لَهُ فَلَمَّا كَانَ فِى السَّحَرِ أَتَانِى فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ قُمْ قَالَ فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ
عَيْنِى فَإِذَا أَنَا عَلَى بَابِى بِبَغْدَادَ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى وَالِدِى وَ أَنَا فِى أَصْحَابِى
فَقُلْتُ لَهُمْ عَرَّفْتُ بِالْعَسْكَرِ وَ خَرَجْتُ بِبَغْدَادَ إِلَى الْعِيدِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 423 روايت 3
|
اسحاق جلاب گويد: براى امام هادى عليه السلام گوسفندان بسيارى خريدم ، سپس مرا
خواست و از اصطبل منزلش بجاى وسيعى برد كه من آنجا را نمى شناختم ، و در آنجا
گوسفندان را بهر كه دستور داد، تقسيم كردم ، و براى (پسرش ) ابو جعفر و مادر او و
ديگران دستور داد و فرستاد، آنگاه روز ترويه بود كه از حضرت اجازه گرفتم به
بغداد نزد پدرم برگردم ، به من نوشت : فردا نزد ما باش و سپس برو.
من هم بماندم و چون روز عرفه شد، نزد حضرت بودم و شب عيد قربان هم در ايوان خانه
اش خوابيدم و هنگام سحر نزد من آمد و فرمود: اى اسحاق برخيز، من برخاستم و چون چشم
گشودم ، خود را در خانه ام در بغداد ديدم ، خدمت پدرم رسيدم و گرد رفقايم نشستم ،
بآنها گفتم : روز عرفه در سامره بودم و روز عيد به بغداد آمدم .
| |
4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيِّ قَالَ مَرِضَ الْمُتَوَكِّلُ مِنْ خُرَاجٍ خَرَجَ بِهِ وَ
أَشْرَفَ مِنْهُ عَلَى الْهَلَاكِ فَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَمَسَّهُ بِحَدِيدَةٍ فَنَذَرَتْ أُمُّهُ إِنْ عُوفِيَ أَنْ تَحْمِلَ
إِلَى أَبِى الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ مَالًا جَلِيلًا مِنْ مَالِهَا وَ قَالَ لَهُ الْفَتْحُ بْنُ خَاقَانَ لَوْ
بَعَثْتَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَسَأَلْتَهُ فَإِنَّهُ لَا يَخْلُو أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ صِفَةٌ يُفَرِّجُ بِهَا عَنْكَ
فَبَعَثَ إِلَيْهِ وَ وَصَفَ لَهُ عِلَّتَهُ فَرَدَّ إِلَيْهِ الرَّسُولُ بِأَنْ يُؤْخَذَ كُسْبُ الشَّاةِ فَيُدَافَ بِمَاءِ
وَرْدٍ فَيُوضَعَ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَجَعَ الرَّسُولُ وَ أَخْبَرَهُمْ أَقْبَلُوا يَهْزَءُونَ مِنْ قَوْلِهِ فَقَالَ لَهُ
الْفَتْحُ هُوَ وَ اللَّهِ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ وَ أَحْضَرَ الْكُسْبَ وَ عَمِلَ كَمَا قَالَ وَ وَضَعَ عَلَيْهِ فَغَلَبَهُ
النَّوْمُ وَ سَكَنَ ثُمَّ انْفَتَحَ وَ خَرَجَ مِنْهُ مَا كَانَ فِيهِ وَ بُشِّرَتْ أُمُّهُ بِعَافِيَتِهِ فَحَمَلَتْ إِلَيْهِ
عَشَرَةَ آلَافِ دِينَارٍ تَحْتَ خَاتَمِهَا ثُمَّ اسْتَقَلَّ مِنْ عِلَّتِهِ فَسَعَى إِلَيْهِ الْبَطْحَائِيُّ الْعَلَوِيُّ
بِأَنَّ أَمْوَالًا تُحْمَلُ إِلَيْهِ وَ سِلَاحاً فَقَالَ لِسَعِيدٍ الْحَاجِبِ اهْجُمْ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ وَ خُذْ مَا تَجِدُ
عِنْدَهُ مِنَ الْأَمْوَالِ وَ السِّلَاحِ وَ احْمِلْهُ إِلَيَّ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ لِي سَعِيدٌ الْحَاجِبُ
صِرْتُ إِلَى دَارِهِ بِاللَّيْلِ وَ مَعِى سُلَّمٌ فَصَعِدْتُ السَّطْحَ فَلَمَّا نَزَلْتُ عَلَى بَعْضِ الدَّرَجِ
فِى الظُّلْمَةِ لَمْ أَدْرِ كَيْفَ أَصِلُ إِلَى الدَّارِ فَنَادَانِى يَا سَعِيدُ مَكَانَكَ حَتَّى يَأْتُوكَ بِشَمْعَةٍ
فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ أَتَوْنِى بِشَمْعَةٍ فَنَزَلْتُ فَوَجَدْتُهُ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ وَ قَلَنْسُوَةٌ مِنْهَا وَ
سَجَّادَةٌ عَلَى حَصِيرٍ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمْ أَشُكَّ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّى فَقَالَ لِى دُونَكَ الْبُيُوتَ
فَدَخَلْتُهَا وَ فَتَّشْتُهَا فَلَمْ أَجِدْ فِيهَا شَيْئاً وَ وَجَدْتُ الْبَدْرَةَ فِى بَيْتِهِ مَخْتُومَةً بِخَاتَمِ
أُمِّ الْمُتَوَكِّلِ وَ كِيساً مَخْتُوماً وَ قَالَ لِى دُونَكَ الْمُصَلَّى فَرَفَعْتُهُ فَوَجَدْتُ سَيْفاً فِى
جَفْنٍ غَيْرِ مُلَبَّسٍ فَأَخَذْتُ ذَلِكَ وَ صِرْتُ إِلَيْهِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى خَاتَمِ أُمِّهِ عَلَى الْبَدْرَةِ بَعَثَ
إِلَيْهَا فَخَرَجَتْ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَنِى بَعْضُ خَدَمِ الْخَاصَّةِ أَنَّهَا قَالَتْ لَهُ كُنْتُ قَدْ نَذَرْتُ فِى
عِلَّتِكَ لَمَّا أَيِسْتُ مِنْكَ إِنْ عُوفِيتَ حَمَلْتُ إِلَيْهِ مِنْ مَالِى عَشَرَةَ آلَافِ دِينَارٍ فَحَمَلْتُهَا إِلَيْهِ وَ
هَذَا خَاتَمِى عَلَى الْكِيسِ وَ فَتَحَ الْكِيسَ الْآخَرَ فَإِذَا فِيهِ أَرْبَعُمِائَةِ دِينَارٍ فَضَمَّ إِلَى
الْبَدْرَةِ بَدْرَةً أُخْرَى وَ أَمَرَنِى بِحَمْلِ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَحَمَلْتُهُ وَ رَدَدْتُ السَّيْفَ وَ الْكِيسَيْنِ وَ
قُلْتُ لَهُ يَا سَيِّدِى عَزَّ عَلَيَّ فَقَالَ لِي سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 424 روايت 4
|
ابراهيم بن محمد طاهرى گويد: متوكل
عباسى در اثر دمليكه در آورد بيمار شد و نزديك به مرگ رسيد، كسى هم جراءت نداشت
آهنى به بدن او رساند (و زخمش را عمل كند) مادرش نذر كرد: اگر او بهبودى يافت از
دارائى خود پول بسيارى خدمت حضرت ابوالحسن على بن محمد (امام هادى عليه السلام )
فرستد. فتح بن خاقان (ترك ، وزير و نويسنده
متوكل ) بمتوكل گفت : اى كاش نزد اين مرد (امام هادى عليه السلام ) مى فرستادى ، زيرا
حتما او راه معالجه اى كه سبب گشايش تو شود مى داند.
متوكل شخصى را نزد حضرت فرستاد و او مرضش را به حضرت توضيح داد پيغام
آورنده برگشت و گفت : دستور داد، درده روغن را گرفته ، يا گلاب خمير كنند و روى زخم
گذارند، چون اين معالجه را به آنها خبر دادند، همگى مسخره كردند (مجلسى كسب را
پشكل زير دست و پاى گوسفند هم معنى كرده ).
فتح گفت : بخدا كه او نسبت به آنچه فرموده داناتر است ، درده روغن را حاضر كردند و
چنانكه فرموده بود عمل كردند و روى دمل گذاردند،
متوكل را خواب ربود و آرام گرفت ، سپس سرباز كرد و هر چه داشت (از چرك و خون )
بيرون آمد. مژده بهبودى او را بمادرش دادند، او ده هزار دينار نزد حضرت فرستاد و مهر
خود را بر آن (كيسه پول ) بزد، متوكل چون از بستر مرض برخاست بطحائى علوى ،
نزد او سخن چينى كرد كه براى امام هادى پول و اسلحه مى فرستند،
متوكل بسعيد دربان گفت : شبانه بر او حمله كن ، و هر چه
پول و اسلحه نزدش بود، بردار و نزد من بياور.
ابراهيم بن محمد گويد: سعيد دربان به من گفت : شبانه به من
زل حضرت رفتم و با نردبانى كه همراه داشتم به پشت بام بالا رفتم ، آنگاه چون چند
پله پائين آمدم ، در اثر تاريكى ندانستم چگونه بخانه راه يابم ناگاه مرا صدا زد كه
! اى سعيد! همانجا باش تا برايت چراغ آورند، اندكى بعد چراغ آوردند، من پائين آمدم .
حضرت را ديدم جبه و كلاهى پشمى در بر دارد و جانمازى حصيرى در برابر اوست ، يقين
كردم نماز مى خواند، به من فرمود: اتاقها در اختيار تو، من وارد شدم و بررسى كردم و
هيچ نيافتم . در اتاق خود حضرت ، كيسه پولى با مهر مادر
متوكل بود و كيسه سر بمهر ديگرى ، به من فرمود: جانماز را هم بازرسى كن . چون آن
را بلند كردم ، شمشيرى ساده و در غلاف ، در زير آن بود، آنها را برداشتم و نزد
متوكل رفتم ، چون نگاهش بمهر مادرش افتاد كه روى كيسه
پول بود، دنبالش فرستاد، او نزد متوكل آمد.
يكى از خدمتگزاران مخصوص به من خبر داد كه مادر
متوكل به او گفت : هنگامى كه بيمار بودى و از بهبوديت نااميد گشتم ، نذر كردم ، اگر
خوب شدى از مال خود ده هزار دينار خدمت او فرستم ، چون بهبودى يافتى ، پولها را
نزدش فرستادم و اين هم مهر من است بر روى كيسه .
متوكل كيسه ديگر را گشود، در آن هم چهار صد دينار بود، سپس كيسه
پول ديگرى بآنها اضافه كرد و به من دستور داد كه همه را خدمت حضرت برم ، من كيسه
ها را با شمشير خدمتش بردم و عرض كردم : آقاى من ! اين ماءموريت بر من ناگوار آمد،
فرمود: ((ستمگران بزودى خواهند دانست كه چه سرانجامى دارند آخر سوره 26)).
| |
5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيِّ قَالَ قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ كَتَبَ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ أَجْمِعْ
أَمْرَكَ وَ خُذْ حِذْرَكَ قَالَ فَأَنَا فِى جَمْعِ أَمْرِى وَ لَيْسَ أَدْرِى مَا كَتَبَ إِلَيَّ حَتَّى وَرَدَ عَلَيَّ
رَسُولٌ حَمَلَنِى مِنْ مِصْرَ مُقَيَّداً وَ ضَرَبَ عَلَى كُلِّ مَا أَمْلِكُ وَ كُنْتُ فِى السِّجْنِ ثَمَانَ سِنِينَ
ثُمَّ وَرَدَ عَلَيَّ مِنْهُ فِي السِّجْنِ كِتَابٌ فِيهِ يَا مُحَمَّدُ لَا تَنْزِلْ فِى نَاحِيَةِ الْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ
فَقَرَأْتُ الْكِتَابَ فَقُلْتُ يَكْتُبُ إِلَيَّ بِهَذَا وَ أَنَا فِي السِّجْنِ إِنَّ هَذَا لَعَجَبٌ فَمَا مَكَثْتُ أَنْ
خُلِّيَ عَنِّي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ وَ كَتَبَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ يَسْأَلُهُ عَنْ ضِيَاعِهِ فَكَتَبَ
إِلَيْهِ سَوْفَ تُرَدُّ عَلَيْكَ وَ مَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا تُرَدَّ عَلَيْكَ فَلَمَّا شَخَصَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِلَى
الْعَسْكَرِ كُتِبَ إِلَيْهِ بِرَدِّ ضِيَاعِهِ وَ مَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ وَ كَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ الْخَضِيبِ إِلَى
مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ يَسْأَلُهُ الْخُرُوجَ إِلَى الْعَسْكَرِ فَكَتَبَ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ ع يُشَاوِرُهُ
فَكَتَبَ إِلَيْهِ اخْرُجْ فَإِنَّ فِيهِ فَرَجَكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَخَرَجَ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا
يَسِيراً حَتَّى مَاتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 426 روايت 5
|
على بن محمد نوفلى گويد: محمد بن فرج به من گفت : حضرت ابوالحسن (امام هادى )
عليه السلام به من نوشت : اى محمد! كارهايت را بسامان رسان و مواظب خود باش . من
مشغول سامان دادن كارم بودم و نمى دانستم مقصود حضرت از آنچه به من نوشته چيست كه
ناگاه ماءمور آمد و مرا از مصر دست بسته حركت داد، و تمام دارائيم را توقيف كرد و 8
سال در زندان بودم ، سپس نامه ئى از حضرت در زندان به من رسيد كه : اى محمد! در
سمت بغداد منزل مكن . نامه را خواندم و گفتم : من در زندانم و او به من چنين مى نويسد؟! اين
موضوع شگفت آور است . چيزى نگذشت كه خدا را شكر مرا رها كردند.
و محمد بن فرج به آن حضرت نامه نوشت و درباره ملكش (كه بناحق تصرف كرده
بودند) سؤ ال كرد حضرت به او نوشت : بزودى بتو برمى گردانند و اگر هم بتو
باز نگردد، زيانى بتو نرسد، چون محمد بن فرج بسامره حركت كرد، برايش نامه آمد
كه ملك بتو برگشت ، ولى او پيش از گرفتن نامه درگذشت .
و احمد بن خضيب بن فرج نوشت و از او تقاضا كرد بسامره رود، محمد به عنوان مشورت
مطلب را به امام هادى عليه السلام نوشت ، حضرت به او نوشت : برو، زيرا گشايش و
خلاصى تو در آنست انشاءاللّه تعالى .
او برفت و پس از اندكى در گذشت .
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | | 
|