next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


24- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَكْفُوفُ قَالَ حَدَّثَنِى بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ بَعْضِ فَصَّادِى الْعَسْكَرِ مِنَ النَّصَارَى أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ ع بَعَثَ إِلَيَّ يَوْماً فِي وَقْتِ صَلَاةِ الظُّهْرِ فَقَالَ لِى افْصِدْ هَذَا الْعِرْقَ قَالَ وَ نَاوَلَنِى عِرْقاً لَمْ أَفْهَمْهُ مِنَ الْعُرُوقِ الَّتِى تُفْصَدُ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى مَا رَأَيْتُ أَمْراً أَعْجَبَ مِنْ هَذَا يَأْمُرُنِى أَنْ أَفْصِدَ فِى وَقْتِ الظُّهْرِ وَ لَيْسَ بِوَقْتِ فَصْدٍ وَ الثَّانِيَةُ عِرْقٌ لَا أَفْهَمُهُ ثُمَّ قَالَ لِيَ انْتَظِرْ وَ كُنْ فِي الدَّارِ فَلَمَّا أَمْسَى دَعَانِى وَ قَالَ لِى سَرِّحِ الدَّمَ فَسَرَّحْتُ ثُمَّ قَالَ لِى أَمْسِكْ فَأَمْسَكْتُ ثُمَّ قَالَ لِى كُنْ فِى الدَّارِ فَلَمَّا كَانَ نِصْفُ اللَّيْلِ أَرْسَلَ إِلَيَّ وَ قَالَ لِي سَرِّحِ الدَّمَ قَالَ فَتَعَجَّبْتُ أَكْثَرَ مِنْ عَجَبِيَ الْأَوَّلِ وَ كَرِهْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ قَالَ فَسَرَّحْتُ فَخَرَجَ دَمٌ أَبْيَضُ كَأَنَّهُ الْمِلْحُ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِيَ احْبِسْ قَالَ فَحَبَسْتُ قَالَ ثُمَّ قَالَ كُنْ فِى الدَّارِ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَمَرَ قَهْرَمَانَهُ أَنْ يُعْطِيَنِى ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ فَأَخَذْتُهَا وَ خَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ ابْنَ بَخْتِيشُوعَ النَّصْرَانِيَّ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ قَالَ فَقَالَ لِى وَ اللَّهِ مَا أَفْهَمُ مَا تَقُولُ وَ لَا أَعْرِفُهُ فِى شَيْءٍ مِنَ الطِّبِّ وَ لَا قَرَأْتُهُ فِي كِتَابٍ وَ لَا أَعْلَمُ فِى دَهْرِنَا أَعْلَمَ بِكُتُبِ النَّصْرَانِيَّةِ مِنْ فُلَانٍ الْفَارِسِيِّ فَاخْرُجْ إِلَيْهِ قَالَ فَاكْتَرَيْتُ زَوْرَقاً إِلَى الْبَصْرَةِ وَ أَتَيْتُ الْأَهْوَازَ ثُمَّ صِرْتُ إِلَى فَارِسَ إِلَى صَاحِبِى فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ قَالَ وَ قَالَ أَنْظِرْنِى أَيَّاماً فَأَنْظَرْتُهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ مُتَقَاضِياً قَالَ فَقَالَ لِى إِنَّ هَذَا الَّذِى تَحْكِيهِ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَعَلَهُ الْمَسِيحُ فِى دَهْرِهِ مَرَّةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 447 روايت 24
رگزنى نصرانى گويد: روزى هنگام نماز ظهر امام عسكرى عليه السلام مرا خواست و فرمود: اين رگرا بزن ، و رگى بدست من داد كه آنرا از رگهائى كه زده مى شود نمى شناختم ، با خود گفتم : امرى شگفت تر از اين نديده ام : به من دستور مى دهد: هنگام ظهر رگ بزنم ، در صورتى كه وقت رگ زدن نيست و ديگر اينكه رگى را كه نمى شناسم به من مى نمايد.
سپس فرمود: در همين خانه منتظر باش ، چون شب شد، مرا خواست و فرمود: خون را باز كن ، باز كردم ، سپس فرمود: ببند، بستم ، فرمود: در همين خانه باش ، چون نصف شب شد، مرا خواست و فرمود: خون را باز كن ، من بيشتر از بار اول در شگفت شدم ولى نخواستم از آن حضرت سؤ ال كنم . چون باز كردم ، خون سفيدى مانند نمك ، بيرون آمد، سپس ‍ فرمود: ببند، آن را بستم ، باز فرمود: در خانه باش ، چون صبح شد، بوكيل خرجش دستور داد 3 اشرفى به من بدهد. من گرفتم و بيرون آمدم تا نزد ابن بختيشوع نصرانى رسيدم ، داستان را به او گزارش دادم .
او گفت : بخدا من نمى فهمم تو چه مى گوئى ؟ در علم طب چنين چيزى سراغ ندارم و در كتابى هم نخوانده ام . من در اين عصر كسى را از فلان مرد فارسى داناتر بكتب نصرانيت نمى دانم ، نزد او برد من قايقى تا بصره كرايه كردم و باهواز آمدم ، از آنجا به شيراز نزد او رفتم و گزارش را براى او گفتم ، گفت چند روز به من مهلت بده ، مهلتش دادم ، سپس خواهان پاسخ نزدش رفتم ، به من گفت : امرى را كه از اين مرد نقل مى كنى ، حضرت مسيح يكبار در دوران عمرش انجام داده است .

25- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع يَشْكُو عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ دُلَفَ وَ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَمَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ فَقَدْ كُفِيتَهُ وَ أَمَّا يَزِيدُ فَإِنَّ لَكَ وَ لَهُ مَقَاماً بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَمَاتَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَ قَتَلَ يَزِيدُ مُحَمَّدَ بْنَ حُجْرٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 447 روايت 25
محمد بن حجر به حضرت ابى محمد عليه السلام نامه نوشت و از عبدالعريز بن دلف و يزيد بن عبداللّه شكايت كرد، امام در پاسخش ‍ نوشت : اما شر عبدالعزيز از تو بر كنار شد و اما يزيد، ترا با او نزد خدا مقامى است (براى دادخواهى ) سپس عبدالعزيز بمرد و يزيد محمد بن حجر را بكشت .

26- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ سُلِّمَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع إِلَى نِحْرِيرٍ فَكَانَ يُضَيِّقُ عَلَيْهِ وَ يُؤْذِيهِ قَالَ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ وَيْلَكَ اتَّقِ اللَّهَ لَا تَدْرِى مَنْ فِى مَنْزِلِكَ وَ عَرَّفَتْهُ صَلَاحَهُ وَ قَالَتْ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكَ مِنْهُ فَقَالَ لَأَرْمِيَنَّهُ بَيْنَ السِّبَاعِ ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ بِهِ فَرُئِيَ ع قَائِماً يُصَلِّي وَ هِيَ حَوْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 448 روايت 26
حضرت ابو محمد عليه السلام را به نحرير (كه گويا مستخدم باغ وحش ‍ بوده ) سپردند (تا نزد او زندانى باشد) او بر حضرت سخت مى گرفت و اذيتش مى كرد، زنش به او گفت : واى بر تو، از خدا بترس ، نمى دانى چه شخصى در منزل تو است ؟ و شايستگى حضرت را براى او بيان كرد و گفت : من درباره او بر تو نگرانم ، مرد گفت : او را ميان درندگان مى اندازم و همين كار را هم كرد. امام عليه السلام را ديدند بنماز ايستاده و درندگان گرد او هستند.

27- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَكْتُبَ لِأَنْظُرَ إِلَى خَطِّهِ فَأَعْرِفَهُ إِذَا وَرَدَ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ يَا أَحْمَدُ إِنَّ الْخَطَّ سَيَخْتَلِفُ عَلَيْكَ مِنْ بَيْنِ الْقَلَمِ الْغَلِيظِ إِلَى الْقَلَمِ الدَّقِيقِ فَلَا تَشُكَّنَّ ثُمَّ دَعَا بِالدَّوَاةِ فَكَتَبَ وَ جَعَلَ يَسْتَمِدُّ إِلَى مَجْرَى الدَّوَاةِ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَ هُوَ يَكْتُبُ أَسْتَوْهِبُهُ الْقَلَمَ الَّذِى كَتَبَ بِهِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكِتَابَةِ أَقْبَلَ يُحَدِّثُنِى وَ هُوَ يَمْسَحُ الْقَلَمَ بِمِنْدِيلِ الدَّوَاةِ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ هَاكَ يَا أَحْمَدُ فَنَاوَلَنِيهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى مُغْتَمٌّ لِشَيْءٍ يُصِيبُنِى فِى نَفْسِى وَ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ أَبَاكَ فَلَمْ يُقْضَ لِى ذَلِكَ فَقَالَ وَ مَا هُوَ يَا أَحْمَدُ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى رُوِيَ لَنَا عَنْ آبَائِكَ أَنَّ نَوْمَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى أَقْفِيَتِهِمْ وَ نَوْمَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَيْمَانِهِمْ وَ نَوْمَ الْمُنَافِقِينَ عَلَى شَمَائِلِهِمْ وَ نَوْمَ الشَّيَاطِينِ عَلَى وُجُوهِهِمْ فَقَالَ ع كَذَلِكَ هُوَ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى فَإِنِّى أَجْهَدُ أَنْ أَنَامَ عَلَى يَمِينِى فَمَا يُمْكِنُنِى وَ لَا يَأْخُذُنِى النَّوْمُ عَلَيْهَا فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا أَحْمَدُ ادْنُ مِنِّى فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقَالَ أَدْخِلْ يَدَكَ تَحْتَ ثِيَابِكَ فَأَدْخَلْتُهَا فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ ثِيَابِهِ وَ أَدْخَلَهَا تَحْتَ ثِيَابِى فَمَسَحَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى جَانِبِى الْأَيْسَرِ وَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى جَانِبِى الْأَيْمَنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ أَحْمَدُ فَمَا أَقْدِرُ أَنْ أَنَامَ عَلَى يَسَارِى مُنْذُ فَعَلَ ذَلِكَ بِى ع وَ مَا يَأْخُذُنِى نَوْمٌ عَلَيْهَا أَصْلًا
اصول كافى جلد 2 صفحه 448 روايت 27
احمد بن اسحاق گويد: خدمت حضرت ابى محمد عليه السلام رسيدم و درخواست كردم چيزى بنويسد كه من خطش را به بينم تا هر وقت ديدم بشناسم ، فرمود: بسيار خوب ، سپس فرمود: اى احمد! خط با قلم درشت و ريز در نظرت مختلف مى نمايد، مبادا بشك افتى (اسلوب خط را ببين نه ريز و درشتيش را) آنگاه دوات طلبيد و خط نوشت و مركب را از ته دوات بسرش مى كشيد، وقتى مى نوشت با خود گفتم : تقاضا مى كنم قلمى را كه با آن مى نويسد، به من ببخشد، چون از نوشتن فارغ شد، با من حرف مى زد و تا مدتى قلم را با دستمالش پاك مى كرد، سپس فرمود: بگير، اى احمد! و قلم را به من داد.
گفتم : قربانت گردم ، مطلبى در دل دارم كه بخاطر آن اندوهگينم ، مى خواستم آنرا از پدر شما بپرسم ، پيش آمد نكرد، فرمود: اى احمد! چيست آن ؟ عرض كردم : آقاى من ! از پدران شما براى ما روايت كرده اند كه : خوابيدن پيغمبران بر پشت و خوابيدن مؤ منين بجانب راست و خوابيدن منافقين بجانب چپ و خوابيدن شياطين برو افتاده و دمر است .
فرمود: چين است . عرض كردم : آقاى من ! من هر چه كوشش مى كنم به دست راست بخوابم ، ممكن نمى شود و خوابم نمى برد، حضرت ساعتى سكوت فرمود: احمد! نزديك من بيا. نزديكش رفتم ، فرمود: دستت را زير لبانت ببر، من بردم ، آنگاه دست خود را از زير جامه اش در آورد و زير جامه من كرد و با دست راست خود به پهلوى چپ من و با دست چپ خود به پهلوى راست من كشيد تا سه بار احمد گويد از آن زمان كه با من چنان كرد، نتوانستم به پهلوى چپ بخوابم و ابدا بر آن پهلو خوابم نمى برد.

* (زندگانى حضرت صاحب الزمان عليه السلام ) *

بَابُ مَوْلِدِ الصَّاحِبِ ع

وُلِدَ ع لِلنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ خَرَجَ عَنْ أَبِى مُحَمَّدٍ ع حِينَ قُتِلَ الزُّبَيْرِيُّ هَذَا جَزَاءُ مَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ فِى أَوْلِيَائِهِ زَعَمَ أَنَّهُ يَقْتُلُنِى وَ لَيْسَ لِى عَقِبٌ فَكَيْفَ رَأَى قُدْرَةَ اللَّهِ وَ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ سَمَّاهُ م ح م د سَنَةَ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 449 روايت 1
آن حضرت در نيمه شعبان سال 255 هجرى متولد شده است .
احمد بن محمد گويد: هنگامى كه زبيرى كشته شد، اين مكتوب از جانب امام حسن عسكرى عليه السلام بيرون آمد: ((اينست مجازات كسى كه بر خدا نسبت به اوليائش دروغ بندد، او گمان كرد كه مرا خواهد كشت و نسلم قطع مى شود، چگونه قدرت خدا را مشاهده كرد؟ و براى او پسرى متولد شد كه او را ((م ح م د)) نام گذاشت ، و در سال 256 (به حديث 858 رجوع شود.)


2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ وَ الْحَسَنُ ابْنَا عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيُّ مِنْ عَبْدِ قَيْسٍ عَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ سَمَّاهُ قَالَ أَتَيْتُ سُرَّ مَنْ رَأَى وَ لَزِمْتُ بَابَ أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَدَعَانِى مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْتَأْذِنَ فَلَمَّا دَخَلْتُ وَ سَلَّمْتُ قَالَ لِى يَا أَبَا فُلَانٍ كَيْفَ حَالُكَ ثُمَّ قَالَ لِى اقْعُدْ يَا فُلَانُ ثُمَّ سَأَلَنِى عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ رِجَالٍ وَ نِسَاءٍ مِنْ أَهْلِى ثُمَّ قَالَ لِى مَا الَّذِى أَقْدَمَكَ قُلْتُ رَغْبَةٌ فِى خِدْمَتِكَ قَالَ فَقَالَ فَالْزَمِ الدَّارَ قَالَ فَكُنْتُ فِى الدَّارِ مَعَ الْخَدَمِ ثُمَّ صِرْتُ أَشْتَرِى لَهُمُ الْحَوَائِجَ مِنَ السُّوقِ وَ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ إِذْنٍ إِذَا كَانَ فِى دَارِ الرِّجَالِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ يَوْماً وَ هُوَ فِى دَارِ الرِّجَالِ فَسَمِعْتُ حَرَكَةً فِى الْبَيْتِ فَنَادَانِى مَكَانَكَ لَا تَبْرَحْ فَلَمْ أَجْسُرْ أَنْ أَخْرُجَ وَ لَا أَدْخُلَ فَخَرَجَتْ عَلَيَّ جَارِيَةٌ مَعَهَا شَيْءٌ مُغَطًّى ثُمَّ نَادَانِيَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ وَ نَادَى الْجَارِيَةَ فَرَجَعَتْ فَقَالَ لَهَا اكْشِفِى عَمَّا مَعَكِ فَكَشَفَتْ عَنْ غُلَامٍ أَبْيَضَ حَسَنِ الْوَجْهِ وَ كَشَفَتْ عَنْ بَطْنِهِ فَإِذَا شَعْرٌ نَابِتٌ مِنْ لَبَّتِهِ إِلَى سُرَّتِهِ أَخْضَرُ لَيْسَ بِأَسْوَدَ فَقَالَ هَذَا صَاحِبُكُمْ ثُمَّ أَمَرَهَا فَحَمَلَتْهُ فَمَا رَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ ضَوْءُ بْنُ عَلِيٍّ فَقُلْتُ لِلْفَارِسِيِّ كَمْ كُنْتَ تُقَدِّرُ لَهُ مِنَ السِّنِينَ قَالَ سَنَتَيْنِ قَالَ الْعَبْدِيُّ فَقُلْتُ لِضَوْءٍ كَمْ تُقَدِّرُ لَهُ أَنْتَ قَالَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً قَالَ أَبُو عَلِيٍّ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَ نَحْنُ نُقَدِّرُ لَهُ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 449 روايت 2
(اين روايت بشماره 859 در ص 119 همين جلد گذشت و در آنجا ترجمه شد، اينجا تكرار نمى كنيم ،).
3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا الْقُمِّيِّينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ غَانِمٍ الْهِنْدِيِّ قَالَ كُنْتُ بِمَدِينَةِ الْهِنْدِ الْمَعْرُوفَةِ بِقِشْمِيرَ الدَّاخِلَةِ وَ أَصْحَابٌ لِى يَقْعُدُونَ عَلَى كَرَاسِيَّ عَنْ يَمِينِ الْمَلِكِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا كُلُّهُمْ يَقْرَأُ الْكُتُبَ الْأَرْبَعَةَ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ الزَّبُورَ وَ صُحُفَ إِبْرَاهِيمَ نَقْضِى بَيْنَ النَّاسِ وَ نُفَقِّهُهُمْ فِى دِينِهِمْ وَ نُفْتِيهِمْ فِى حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ يَفْزَعُ النَّاسُ إِلَيْنَا الْمَلِكُ فَمَنْ دُونَهُ فَتَجَارَيْنَا ذِكْرَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقُلْنَا هَذَا النَّبِيُّ الْمَذْكُورُ فِي الْكُتُبِ قَدْ خَفِيَ عَلَيْنَا أَمْرُهُ وَ يَجِبُ عَلَيْنَا الْفَحْصُ عَنْهُ وَ طَلَبُ أَثَرِهِ وَ اتَّفَقَ رَأْيُنَا وَ تَوَافَقْنَا عَلَى أَنْ أَخْرُجَ فَأَرْتَادَ لَهُمْ فَخَرَجْتُ وَ مَعِى مَالٌ جَلِيلٌ فَسِرْتُ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً حَتَّى قَرُبْتُ مِنْ كَابُلَ فَعَرَضَ لِى قَوْمٌ مِنَ التُّرْكِ فَقَطَعُوا عَلَيَّ وَ أَخَذُوا مَالِي وَ جُرِحْتُ جِرَاحَاتٍ شَدِيدَةً وَ دُفِعْتُ إِلَى مَدِينَةِ كَابُلَ فَأَنْفَذَنِى مَلِكُهَا لَمَّا وَقَفَ عَلَى خَبَرِى إِلَى مَدِينَةِ بَلْخَ وَ عَلَيْهَا إِذْ ذَاكَ دَاوُدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِى الْأَسْوَدِ فَبَلَغَهُ خَبَرِى وَ أَنِّى خَرَجْتُ مُرْتَاداً مِنَ الْهِنْدِ وَ تَعَلَّمْتُ الْفَارِسِيَّةَ وَ نَاظَرْتُ الْفُقَهَاءَ وَ أَصْحَابَ الْكَلَامِ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ دَاوُدُ بْنُ الْعَبَّاسِ فَأَحْضَرَنِى مَجْلِسَهُ وَ جَمَعَ عَلَيَّ الْفُقَهَاءَ فَنَاظَرُونِى فَأَعْلَمْتُهُمْ أَنِّى خَرَجْتُ مِنْ بَلَدِى أَطْلُبُ هَذَا النَّبِيَّ الَّذِي وَجَدْتُهُ فِي الْكُتُبِ فَقَالَ لِى مَنْ هُوَ وَ مَا اسْمُهُ فَقُلْتُ مُحَمَّدٌ فَقَالُوا هُوَ نَبِيُّنَا الَّذِى تَطْلُبُ فَسَأَلْتُهُمْ عَنْ شَرَائِعِهِ فَأَعْلَمُونِى فَقُلْتُ لَهُمْ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مُحَمَّداً نَبِيٌّ وَ لَا أَعْلَمُهُ هَذَا الَّذِى تَصِفُونَ أَمْ لَا فَأَعْلِمُونِى مَوْضِعَهُ لِأَقْصِدَهُ فَأُسَائِلَهُ عَنْ عَلَامَاتٍ عِنْدِى وَ دَلَالَاتٍ فَإِنْ كَانَ صَاحِبِيَ الَّذِي طَلَبْتُ آمَنْتُ بِهِ فَقَالُوا قَدْ مَضَى ص فَقُلْتُ فَمَنْ وَصِيُّهُ وَ خَلِيفَتُهُ فَقَالُوا أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ فَسَمُّوهُ لِى فَإِنَّ هَذِهِ كُنْيَتُهُ قَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ وَ نَسَبُوهُ إِلَى قُرَيْشٍ قُلْتُ فَانْسُبُوا لِى مُحَمَّداً نَبِيَّكُمْ فَنَسَبُوهُ لِى فَقُلْتُ لَيْسَ هَذَا صَاحِبِيَ الَّذِي طَلَبْتُ صَاحِبِيَ الَّذِي أَطْلُبُهُ خَلِيفَتُهُ أَخُوهُ فِي الدِّينِ وَ ابْنُ عَمِّهِ فِى النَّسَبِ وَ زَوْجُ ابْنَتِهِ وَ أَبُو وُلْدِهِ لَيْسَ لِهَذَا النَّبِيِّ ذُرِّيَّةٌ عَلَى الْأَرْضِ غَيْرُ وُلْدِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِى هُوَ خَلِيفَتُهُ قَالَ فَوَثَبُوا بِى وَ قَالُوا أَيُّهَا الْأَمِيرُ إِنَّ هَذَا قَدْ خَرَجَ مِنَ الشِّرْكِ إِلَى الْكُفْرِ هَذَا حَلَالُ الدَّمِ فَقُلْتُ لَهُمْ يَا قَوْمُ أَنَا رَجُلٌ مَعِى دِينٌ مُتَمَسِّكٌ بِهِ لَا أُفَارِقُهُ حَتَّى أَرَى مَا هُوَ أَقْوَى مِنْهُ إِنِّى وَجَدْتُ صِفَةَ هَذَا الرَّجُلِ فِى الْكُتُبِ الَّتِى أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ مِنْ بِلَادِ الْهِنْدِ وَ مِنَ الْعِزِّ الَّذِى كُنْتُ فِيهِ طَلَباً لَهُ فَلَمَّا فَحَصْتُ عَنْ أَمْرِ صَاحِبِكُمُ الَّذِى ذَكَرْتُمْ لَمْ يَكُنِ النَّبِيَّ الْمَوْصُوفَ فِي الْكُتُبِ فَكَفُّوا عَنِّى
ابو سعيد غانم هندى گويد: من در يكى از شهرهاى هندوستان كه بكشمير داخله ((28)) معروفست بودم و رفقائى داشتم كه كرسى نشين دست راست سلطان بودند، آنها 40 مرد بودند. همگى چهار كتاب معروف : تورات ، انجيل ، زبور، صحف ابراهيم را مطالعه مى كردند، من و آنها ميان مردم قضاوت مى كرديم و مسائل دينشان را به آنها تعليم نموده ، راجع به حلال و حرامشان فتوى مى داديم و خود سلطان و مردم ديگر، در اين امور بما رو مى آوردند، روزى نام رسول خدا را مطرح كرديم و گفتيم : اين پيغمبرى كه نامش در كتب است ، ما از وضعش ‍ اطلاع نداريم ، لازمست در اين باره جستجو كنيم و به دنبالش برويم ، همگى راءى دادند و توافق كردند كه من بيرون روم و در جستجوى اين امر باشم ، لذا من از كشمير بيرون آمدم و پول بسيارى همراه داشتم ، 12 ماه راه رفتم تا نزديك كابل رسيدم ، مردمى ترك سر راه بر من گرفتند و پولم را بردند و جراحات سختى به من زدند و و به شهر كابلم بردند. سلطان آنجا چون گزارش مرا دانست ، بشهر بلخم فرستاد و سلطان آنجا در آن زمان ، داوود بن عباس بن ابى اسود بود، درباره من به او خبر دادند كه : من از هندوستان بجستجوى دين بيرون آمده و زبان فارسى را آموخته ام و با فقهاء و متكلمين مباحثه كرده ام .
داود بن عباس دنبالم فرستاد و مرا در مجلس خود احضار كرد: و دانشمندان را گرد آورد تا با من مباحثه كنند، من بآنها گفتم : من از شهر خود خارج شده ، در جستجوى پيغمبرى مى باشم كه نامش را در كتابها ديده ام . گفتند: او كيست و نامش چيست ؟ گفتم : محمد است . گفتند: او پيغمبر ماست كه تو در جستجويش هستى ، سپس شرايع او را از آنها پرسيدم ، آنها مرا آگاه ساختند.
بآنها گفتم : من مى دانم كه محمد پيغمبر است ولى نمى دانم او همين است كه شما معرفيش مى كنيد يا نه ؟ شما محل او را به من نشان دهيد تا نزدش روم و از نشانه ها و دليلهايى كه مى دانم از او بپرسم ، اگر همان كسى بود كه او را مى جويم به او ايمان آورم . گفتند: او وفات كرده است صلى الله عليه وآله . گفتم : جانشين و وصى او كيست ؟ گفتند: ابوبكر است . گفتم : اين كه كنيه او است ، نامش را بگوييد، گفتند: عبدالله ابن عثمان است و او را بقريش منسوب ساختند. گفتم : نسب پيغمبر خود محمد را برايم بگوييد، آنها نسب او را گفتند، گفتم : اين شخص ، آن كه من مى جويم نيست . آن كه من در طلبش هستم ، جانشين او برادر دينى او و پسر عموى نسبى او و شوهر دختر او و پدر فرزندان (نوادگان ) اوست ، و آن پسر را در روى زمين ، نسلى جز فرزندان مردى كه خليفه اوست نمى باشد، ناگاه همه بر من تاختند و گفتند: اى امير! اين مرد از شرك بيرون آمده و بسوى كفر رفته و خون او حلال است .
من بآنها گفتم : اى مردم ! من براى خود دينى دارم كه بآن گرويده ام و تا محكمتر از آن را نيابم از آن دست بر ندارم ، من اوصاف اين مرد را در كتابهايى كه خدا بر پيغمبرانش نازل كرده ديده ام و از كشور هندوستان و عزتى كه در آنجا داشتم بيرون آمده در جستجوى او برآمدم ، و چون از پيغمبرى كه شما برايم ذكر نموديد تجسس كردم ، ديدم او آن پيغمبرى كه در كتابها معرفى كرده اند نيست ، از من دست برداريد.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page