آنچه بنظر ما مى رسد، اين ادله براى پاسخ
قول اول كافى نيست ، زيرا چه مانعى دارد كه امام عليه السلام ، آن علوم را داشته باشد
ولى بجهت مصالحى ساعت وفات خود را نداند، چنانچه از
قول شيخ مفيد (قده ) در بيان حديث 660 و 667 بيان كرديم ، علاوه بر اينكه
قول آنها طبق سياق صدر و ذيل روايت است ولى
قول ايشان از نظر سبك و سياق عبارت بيگانه و اءجنبى مى نمايد، علامه مجلسى (ره ) هم
همين قول را تحسين مى كند و قول سومى هم نقل مى كند كه حاصلش اينست . امام عليه
السلام مى فرمايد: من سر و علت اين را نمى فهميدم كه چرا هر كس عمر و
اجل معينى دارد.
7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَقِيلِيِّ يَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ
لَمَّا ضَرَبَ ابْنُ مُلْجَمٍ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لِلْحَسَنِ يَا بُنَيَّ إِذَا أَنَا مِتُّ فَاقْتُلِ ابْنَ مُلْجَمٍ
وَ احْفِرْ لَهُ فِى الْكُنَاسَةِ وَ وَصَفَ الْعَقِيلِيُّ الْمَوْضِعَ عَلَى بَابِ طَاقِ الْمَحَامِلِ مَوْضِعُ
الشُّوَّاءِ وَ الرُّؤَّاسِ ثُمَّ ارْمِ بِهِ فِيهِ فَإِنَّهُ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 69 رواية 7
|
عقيلى از اشخاص نقل كند، تا آنكه گويد: چون ابن ملجم باميرالمؤ منين عليه السلام
ضربت زد، آن حضرت بامام حسن فرمود: پسر جانم ! چون من مردم ، ابن مجلم را بكش و
براى او در كناسه گودال گورى بكن و او را در آنجا انداز كه آنجا يكى از واديهاى
دوزخست عقيلى گويد كناسه موضعى است در باب طاق
محامل در محل كبابى ها و كله پزها .
| |
* (اشاره و نص بر حسين بن على عليهماالسلام ) *
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع
|
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ الْكُلَيْنِيُّ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا
عَنِ ابْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَمَّا حَضَرَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع الْوَفَاةُ قَالَ لِلْحُسَيْنِ ع يَا أَخِي
إِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا إِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِى ثُمَّ وَجِّهْنِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص
لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ثُمَّ اصْرِفْنِى إِلَى أُمِّى ع ثُمَّ رُدَّنِى فَادْفِنِّى بِالْبَقِيعِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ
سَيُصِيبُنِى مِنْ عَائِشَةَ مَا يَعْلَمُ اللَّهُ وَ النَّاسُ صَنِيعُهَا وَ عَدَاوَتُهَا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ
عَدَاوَتُهَا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ ع وَ وُضِعَ عَلَى السَّرِيرِ ثُمَّ انْطَلَقُوا بِهِ
إِلَى مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ ص الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ عَلَى الْجَنَائِزِ فَصَلَّى عَلَيْهِ
الْحُسَيْنُ ع وَ حُمِلَ وَ أُدْخِلَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص ذَهَبَ ذُو
الْعُوَيْنَيْنِ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَ لَهَا إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ لِيَدْفِنُوا مَعَ النَّبِيِّ ص
فَخَرَجَتْ مُبَادِرَةً عَلَى بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِى الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَقَالَتْ
نَحُّوا ابْنَكُمْ عَنْ بَيْتِى فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِى بَيْتِى وَ يُهْتَكُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ حِجَابُهُ
فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ ع قَدِيماً هَتَكْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَدْخَلْتِ عَلَيْهِ
بَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ قُرْبَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ سَائِلُكِ عَنْ ذَلِكِ يَا عَائِشَةُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 69 رواية 1
|
محمد بن مسلم گويد شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: چون وفات حسن بن على
عليهماالسلام نزديك شد، بحسين عليه السلام فرمود: برادرم ! بتو وصيتى مى كنم ،
آنرا حفظ كن ، چون من مردم ، جنازه ام را (با غسل و كفن و حنوط) آماده دفن كن ، سپس مرا بر
سر قبر رسولخدا صلى اللّه عليه و آله ببر تا با او تجديد عهد كنم ، آنگاه مرا بطرف
قبر مادرم عليها السلام بر گردان ، سپس مرا در بقيع دفن كن . و بدانكه از عايشه بمن
مصيبتى رسد و منشاءش آنستكه خدا و مردم زشتكارى و دشمنى او را با خدا و پيغمبر و ما
خانواده مى دانند.
چون امام حسن عليه السلام وفات يافت (و) در همانجا روى تابوتش گذاشتند، او را
بمحل مصلاى پيغمبر صلى اللّه عليه و آله كه بر جنازه ها نماز مى خواند بردند، امام
حسين عليه السلام بر جنازه نماز خواند و سپس برداشتند و بمسجد بردند، چون بر سر
قبر رسولخدا صلى اللّه عليه و آله نگاهداشتند، جاسوسى نزد عايشه رفت و گفت : بنى
هاشم جنازه حسن را آورده اند تا نزد پيغمبر دفن كنند، او روى استرى زين كرده ئى نشست و
بشتاب بيرون شد و او نخستين زنى بود كه در اسلام بر زين نشست آمد و گفت فرزند
خود را از خانه من بيرون بريد، او نبايد در خانه من دفن شود و حجاب رسولخدا صلى
اللّه عليه و آله دريده شود، امام حسين عليه السلام باو فرمود: تو و پدرت در سابق
حجاب رسولخدا را پاره كرديد و در خانه او كسى را در آوردى كه دوست نداشت نزديك او
باشد (مقصود ابوبكر و عمر است ) اى عايشه خدا از اين كارت از تو بازخواست مى كند.
| |
شرح :
دلالت اين روايت بر امامت امام حسين عليه السلام از اين جهت است كه امام حسن عليه السلام
باو وصيت كرد و هم از اين جهت كه او بر جنازه امام حسن عليه السلام نماز خواند و اين هر
دو از علائم امامت است .
2- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ
عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا حَضَرَتِ الْحَسَنَ
بْنَ عَلِيٍّ ع الْوَفَاةُ قَالَ يَا قَنْبَرُ انْظُرْ هَلْ تَرَى مِنْ وَرَاءِ بَابِكَ مُؤْمِناً مِنْ غَيْرِ آلِ مُحَمَّدٍ ع
فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ رَسُولُهُ وَ ابْنُ رَسُولِهِ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّى قَالَ ادْعُ لِى مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ
فَأَتَيْتُهُ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ هَلْ حَدَثَ إِلَّا خَيْرٌ قُلْتُ أَجِبْ أَبَا مُحَمَّدٍ فَعَجَّلَ عَلَى شِسْعِ
نَعْلِهِ فَلَمْ يُسَوِّهِ وَ خَرَجَ مَعِى يَعْدُو فَلَمَّا قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ سَلَّمَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ
ع اجْلِسْ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِثْلُكَ يَغِيبُ عَنْ سَمَاعِ كَلَامٍ يَحْيَا بِهِ الْأَمْوَاتُ وَ يَمُوتُ بِهِ الْأَحْيَاءُ
كُونُوا أَوْعِيَةَ الْعِلْمِ وَ مَصَابِيحَ الْهُدَى فَإِنَّ ضَوْءَ النَّهَارِ بَعْضُهُ أَضْوَأُ مِنْ بَعْضٍ أَ مَا
عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ وُلْدَ إِبْرَاهِيمَ ع أَئِمَّةً وَ فَضَّلَ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ آتَى دَاوُدَ ع
زَبُوراً وَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَا اسْتَأْثَرَ بِهِ مُحَمَّداً ص يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْحَسَدَ وَ
إِنَّمَا وَصَفَ اللَّهُ بِهِ الْكَافِرِينَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كُفّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ
ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ وَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلشَّيْطَانِ عَلَيْكَ سُلْطَاناً يَا مُحَمَّدَ بْنَ
عَلِيٍّ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ أَبِيكَ فِيكَ قَالَ بَلَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَاكَ ع يَقُولُ يَوْمَ
الْبَصْرَةِ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَبَرَّنِى فِى الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَلْيَبَرَّ مُحَمَّداً وَلَدِى يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ
لَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَكَ وَ أَنْتَ نُطْفَةٌ فِى ظَهْرِ أَبِيكَ لَأَخْبَرْتُكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَ مَا عَلِمْتَ
أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع بَعْدَ وَفَاةِ نَفْسِي وَ مُفَارَقَةِ رُوحِى جِسْمِى إِمَامٌ مِنْ بَعْدِى وَ عِنْدَ
اللَّهِ جَلَّ اسْمُهُ فِى الْكِتَابِ وِرَاثَةً مِنَ النَّبِيِّ ص أَضَافَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِى وِرَاثَةِ
أَبِيهِ وَ أُمِّهِ فَعَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ خِيَرَةُ خَلْقِهِ فَاصْطَفَى مِنْكُمْ مُحَمَّداً ص وَ اخْتَارَ مُحَمَّدٌ عَلِيّاً ع
وَ اخْتَارَنِى عَلِيٌّ ع بِالْإِمَامَةِ وَ اخْتَرْتُ أَنَا الْحُسَيْنَ ع فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْتَ إِمَامٌ وَ
أَنْتَ وَسِيلَتِي إِلَى مُحَمَّدٍ ص وَ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ نَفْسِى ذَهَبَتْ قَبْلَ أَنْ أَسْمَعَ مِنْكَ هَذَا
الْكَلَامَ أَلَا وَ إِنَّ فِى رَأْسِى كَلَاماً لَا تَنْزِفُهُ الدِّلَاءُ وَ لَا تُغَيِّرُهُ نَغْمَةُ الرِّيَاحِ كَالْكِتَابِ
الْمُعْجَمِ فِى الرَّقِّ الْمُنَمْنَمِ أَهُمُّ بِإِبْدَائِهِ فَأَجِدُنِى سُبِقْتُ إِلَيْهِ سَبَقَ الْكِتَابُ الْمُنْزَلُ أَوْ
مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ وَ إِنَّهُ لَكَلَامٌ يَكِلُّ بِهِ لِسَانُ النَّاطِقِ وَ يَدُ الْكَاتِبِ حَتَّى لَا يَجِدَ قَلَماً
وَ يُؤْتَوْا بِالْقِرْطَاسِ حُمَماً فَلَا يَبْلُغُ إِلَى فَضْلِكَ وَ كَذَلِكَ يَجْزِى اللَّهُ الْمُحْسِنِينَ وَ لَا
قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْحُسَيْنُ أَعْلَمُنَا عِلْماً وَ أَثْقَلُنَا حِلْماً وَ أَقْرَبُنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص رَحِماً
كَانَ فَقِيهاً قَبْلَ أَنْ يُخْلَقَ وَ قَرَأَ الْوَحْيَ قَبْلَ أَنْ يَنْطِقَ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِي أَحَدٍ خَيْراً مَا
اصْطَفَى مُحَمَّداً ص فَلَمَّا اخْتَارَ اللَّهُ مُحَمَّداً وَ اخْتَارَ مُحَمَّدٌ عَلِيّاً وَ اخْتَارَكَ عَلِيٌّ إِمَاماً وَ
اخْتَرْتَ الْحُسَيْنَ سَلَّمْنَا وَ رَضِينَا مَنْ هُوَ بِغَيْرِهِ يَرْضَى وَ مَنْ غَيْرُهُ كُنَّا نَسْلَمُ بِهِ مِنْ
مُشْكِلَاتِ أَمْرِنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 71 رواية 2
|
امام صادق عليه السلام فرمود: چون وفات حسن بن على عليهماالسلام فرا رسيد به
قنبر فرمود: اى قنبر! ببين پشت در، مؤ منى از غير
آل محمد عليهم السلام هست ؟ عرضكرد: خدايتعالى و پيغمبر و پسر پيغمبرش آنرا بهتر
از من مى دانند. فرمود: محمد بن على را (كه مادرش حنفيه است ) نزد من آور (پس مقصود از
سؤ ال كردن حضرت اين بود كه بقنبر بفرمايد: من ميدانم كسى جز محمد بن حنفيه آنجا
نيست او را بياور و گفته اند مقصودش از مؤ من
ازرائيل است زيرا او بر در خانه ائمه اجازه مى گرفت ) قنبر گويد: من نزدش رفتم ،
چون وارد شدم ، گفت : اميدوارم جز خير پيش نيامده باشد. عرضكردم : ابا محمد را اجابت كن
(كه ترا مى خوانند) او با شتاب بدون اينكه بند كفش خود را ببندد با من دويد، چون
مقابل امام رسيد سلام كرد. حسن بن على عليهما السلام باو فرمود: بنشين كه مانند تو
شخصى نبايد از شنيدن سخنى كه سبب زنده شدن مردگان و مردن زنده ها مى شود، غايب
باشد (آن سخن وصيت آخر عمر من است كه دلهاى مرده را زنده مى كند و هر زنده اى كه آن را
نپذيرد، در شما مردگان آيد).
شما بايد گنجينه علم و چراغ هدايت باشيد، زيرا برخى از نور خورشيد از برخ ديگرش
تابان تر است (پس اگر چه تو هم برادر من و حسينى ، اما بدان كه من و او نور تابنده
تر خورشيد وجود پدريم ، يا آنكه اگر چه همه بشر از يك اصلند ولى تو بواسطه
انتسابت بعلى عليه السلام بايد علم و كمالت از مردم ديگر تابنده تر باشد) مگر نمى
دانى كه خدا فرزندان ابراهيم را امام قرار داد ولى بعضى را بر بعض ديگر فضيلت
بخشيد و بداود عليه السلام زبور را داد، در صورتى كه ميدانى محمد صلى اللّه عليه
و آله را بچه امتيازى برگزيد (قرآن را به او فرستاد و او را باستوارى بر خلق عظيم
شود).
اى محمد بن على ! من از حسد تو مى ترسم (من از حسد تو نمى ترسم به نسخه اعلام
الورى ) زيرا خدا كافران را بآن وصف كرده و فرموده است : (بسيارى از
اهل كتاب مى خواهند) با وجود اينكه حق بر آنها روشن شده بسبب حسدى كه در
دل خود دارند، شما را بكفر برگردانند 109 سوره 2 ، در صورتى كه خداى
عزوجل شيطان را بر تو مسلط نساخته است اى محمد بن على ! نمى خواهى آنچه را از
پدرت درباره تو شنيده ام بتو بگويم ؟ گفت : چرا، فرمود: شنيدم پدرت عليه السلام
روز جنگ بصره (جنگ جمل ) مى فرمود: كسى كه مى خواهد در دنيا و آخرت به من نيكى كند،
بايد به پسرم محمد نيكى كند. اى محمد بن على اگر بخواهيم بتو خير دهم از زمانى كه
نطفه اى بودى در پشت پدرت خبر مى دهم . اى محمد بن على ! نمى دانى كه حسين بن على
عليهما السلام بعد از وفات من و بعد از جدائى روحم از پيكرم ، امام پس از من است و نزد
خداى جل اسمه امامت بنام او در كتاب (لوح محفوظ يا قرآن يا وصيت نامه ثبت است ، امامت
او از راه وراثت پيغمبر صلى اللّه عليه و آله كه خداى
عزوجل آن وراثت را بوراثت از پدر و مادرش هم افزوده مى باشد، خدا دانست كه شما
خانواده بهترين خلق او هستيد، لذا محمد صلى اللّه عليه و آله را از ميان شما برگزيده و
محمد على عليه السلام را انتخاب كرد و على عليه السلام مرا به امامت برگزيد و من حسين
عليه السلام را برگزيدم .
محمد بن على عليه السلام عرضكرد: تو امامى و تو واسطه ميان من و محمدى صلى اللّه
عليه و آله ، بخدا من دوست داشتم كه پيش از آن كه اين سخن را از تو بشنوم مرده باشم ،
همانا در سرم سخنى است كه دلوها نتوانند همه آنرا بكشند (آنقدر از فضيلت شما در خاطر
دارم كه بوصف در نيايد) و ترانه و آهنگ بادها دگرگونش نسازد (ياوه گوئيهاى دشمنان
عقيده مرا نسبت بشما سست نكند) آنها مانند نوشته سر به مهرى است كه ورقش مزين و
منقوش است ، مى خواهم اظهارش كنم ولى مى بينم كتاب
منزل خدا (قرآن ) و كتب ديگرى كه پيغمبران آورده اند، بر من پيشى گرفته اند، و آن
سخنى است كه زبان هر گوينده و دست هر نويسنده از اداى آن عاجز است تا آنجا كه قلمها
تمام شود و كاغذها سياه شود و باز هم فضيلت شما بآخر نرسد، خدا نيكوكاران را چنين
جزا مى دهد و هيچ نيروئى جز از خدا نيست .
حسين از همه ما داناتر و از لحاظ خويشتن دارى سنگين تر و از جهت قرابت به رسولخدا
صلى اللّه عليه و آله نزديكتر است او پيش از خلقش فقيه بوده (يعنى خدا روحش را پيش
از تعلق ببدن عالم و بلكه معلم ملائكه ساخت ) و پيش از آنكه زبان باز كند وحى خدا را
خوانده است و اگر خدا در شخص ديگرى خيرى ميدانست ، محمد(ص ) را بر نمى گزيد،
پس چون خدا محمد صلى اللّه عليه و آله را برگزيد؛ و محمد على را انتخاب كرد و على
شما را بامامت برگزيد و شما حسين را، ما تسليم شديم و رضا داديم ، كيست كه بغير آن
رضا دهد؟ و كيست جز او كه در كارهاى مشكل خويش تسليمش شويم ؟!!
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | | 
|