مجلسى (ره ) گويد: مقصود راوى اين است كه ما بسبب گناهانمان ميترسيم كه خداوند ما را
در درجه مستضعفين از مخالفين قرار دهد، يا بر ما گران است كه آنها با اينكه مخالفند
داخل بهشت شوند و با ما در منازلمان باشند، و فيض (ره ) گويد: اينكه امام (عليه
السلام ) فرمود:
((هرگز خداوند با شما چنين نكند
)) براى آنستكه
منازل مؤ منين در بهشت در درجه بلندترى از مستضعفين است اگر چه همگى ببهشت روند، و
گنهكاران از مؤ منين پس از تطهير و پاك شدن از گناهان
داخل بهشت گردند.
9- عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَخَوَيْهِ مُحَمَّدٍ وَ أَحْمَدَ ابْنَيِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
يَعْقُوبَ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ نَحْنُ
عِنْدَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا نَخَافُ أَنْ نَنْزِلَ بِذُنُوبِنَا مَنَازِلَ الْمُسْتَضْعَفِينَ قَالَ فَقَالَ لَا وَ
اللَّهِ لَا يَفْعَلُ اللَّهُ ذَلِكَ بِكُمْ أَبَداً
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
اصول
كافى جلد 4 صفحه :130 رواية :9
|
ايوب بن حر گويد: مردى به حضرت صادق عليه السلام عرض كرد و ما هم در خدمت آن
بزرگوار بوديم كه : قربانت ... ما ميترسيم بواسطه گناهانمان (در بهشت ) بدرجه
مستضعفين تنزل كنيم ؟ گويد: پس آنحضرت فرمود: نه بخدا سوگند هرگز خداوند با
شما چنين نكند.
| |
10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ عَرَفَ اخْتِلَافَ النَّاسِ فَلَيْسَ بِمُسْتَضْعَفٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :130 رواية :10
|
|
11- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ
الْخُزَاعِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الضُّعَفَاءِ
فَكَتَبَ إِلَيَّ الضَّعِيفُ مَنْ لَمْ تُرْفَعْ إِلَيْهِ حُجَّةٌ وَ لَمْ يَعْرِفِ الِاخْتِلَافَ فَإِذَا عَرَفَ
الِاخْتِلَافَ فَلَيْسَ بِمُسْتَضْعَفٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :130 رواية :11
|
على بن سويد گويد از حضرت موسى بن جعفر (عليه السلام ) از ضعفاء (ناتوا در دين
) پرسيدم ؟ پس بمن نوشت : ضعيف آنكسى است ككه حجت باو نرسيده و اختلاف را نفهميده
است ، و چون اختلاف را فهميده مستضعف نيست .
| |
12- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي سَارَةَ
إِمَامِ مَسْجِدِ بَنِي هِلَالٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَيْسَ الْيَوْمَ مُسْتَضْعَفٌ أَبْلَغَ الرِّجَالُ
الرِّجَالَ وَ النِّسَاءُ النِّسَاءَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :130 رواية :12
|
حضرت صادق عليه السلام فرمود: امروز ديگر مستضعفى نيست ، (زيرا) مردان بمردان
(دين حق ) را رسانده اند و زنان بزنان .
| |
*باب آنانكه باميد خدايند و كارشان باخداست*
بَابُ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّ هِ قَالَ قَوْمٌ كَانُوا
مُشْرِكِينَ فَقَتَلُوا مِثْلَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ وَ أَشْبَاهَهُمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ إِنَّهُمْ دَخَلُوا فِى
الْإِسْلَامِ فَوَحَّدُوا اللَّهَ وَ تَرَكُوا الشِّرْكَ وَ لَمْ يَعْرِفُوا الْإِيمَانَ بِقُلُوبِهِمْ فَيَكُونُوا مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ فَتَجِبَ لَهُمُ الْجَنَّةُ وَ لَمْ يَكُونُوا عَلَى جُحُودِهِمْ فَيَكْفُرُوا فَتَجِبَ لَهُمُ النَّارُ
فَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :131 رواية :1
|
حضرت باقر عليه السلام در گفتار خداى عزوجل : ((و ديگران كه باميد خدايند))
(سوره توبه آيه 106) فرمود: اينها مردمى مشرك بودند، كه مانند حمزه و جعفر و
نظائر ايشان را از مؤ منين كشتند، سپس همانها مسلمان شدند پس خدا را بيگانگى شناختند و
شرك را رها كردند، و بدلهايشان ايمان را نپذيرفتند تا از مؤ منين باشند و بهشت بر
آنها واجب گردد، و بر انكارشان نيز نماندند تا كافر باشند و آتش دوزخ بر آنها لازم
باشد، پس آنها بر همين منوال هستند يا خدا عذابشان كند و يا توبه شان را بپذيرد.
| |
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ الْوَاسِطِيِّ
عَنْ رَجُلٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع الْمُرْجَوْنَ قَوْمٌ كَانُوا مُشْرِكِينَ فَقَتَلُوا مِثْلَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ
وَ أَشْبَاهَهُمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ إِنَّهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ دَخَلُوا فِى الْإِسْلَامِ فَوَحَّدُوا اللَّهَ وَ تَرَكُوا
الشِّرْكَ وَ لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ فَيَكُونُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَتَجِبَ لَهُمُ الْجَنَّةُ وَ
لَمْ يَكْفُرُوا فَتَجِبَ لَهُمُ النَّارُ فَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :131 رواية :2
|
حضرت باقر عليه السلام فرمود: مرجون لامرالله و آنانكه باميد خدايند مردمانى هستند
كه مشرك بودند پس حمزه و جعفر و مانند اينها از مؤ منين را كشتند، سپس همانها بعد از اين
كارشان مسلمان شدند و خدا را بيگانگى شناختند و شرك را رها كردند ولى ايمان
كامل نياوردند تا در زمره مؤ منين باشند و بدل ايمان نياورند تا بهشت بر آنها واجب
گردد، و كافر نشدند تا آتش دوزخ بر آنها لازم شود، پس اينان بر همين
حال باميد خدايند.
| |
*باب اصحاب اعراف*
بَابُ أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ جَمِيعاً عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو جَعْفَرٍ ع مَا
تَقُولُ فِى أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ فَقُلْتُ مَا هُمْ إِلَّا مُؤْمِنُونَ أَوْ كَافِرُونَ إِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ فَهُمْ
مُؤْمِنُونَ وَ إِنْ دَخَلُوا النَّارَ فَهُمْ كَافِرُونَ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ وَ لَا كَافِرِينَ وَ لَوْ
كَانُوا مُؤْمِنِينَ دَخَلُوا الْجَنَّةَ كَمَا دَخَلَهَا الْمُؤْمِنُونَ وَ لَوْ كَانُوا كَافِرِينَ لَدَخَلُوا النَّارَ كَمَا
دَخَلَهَا الْكَافِرُونَ وَ لَكِنَّهُمْ قَوْمٌ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَ سَيِّئَاتُهُمْ فَقَصُرَتْ بِهِمُ الْأَعْمَالُ وَ
إِنَّهُمْ لَكَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فَقُلْتُ أَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ هُمْ أَوْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَ اتْرُكْهُمْ حَيْثُ
تَرَكَهُمُ اللَّهُ قُلْتُ أَ فَتُرْجِئُهُمْ قَالَ نَعَمْ أُرْجِئُهُمْ كَمَا أَرْجَأَهُمُ اللَّهُ إِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ
بِرَحْمَتِهِ وَ إِنْ شَاءَ سَاقَهُمْ إِلَى النَّارِ بِذُنُوبِهِمْ وَ لَمْ يَظْلِمْهُمْ فَقُلْتُ هَلْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ
كَافِرٌ قَالَ لَا قُلْتُ هَلْ يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا كَافِرٌ قَالَ فَقَالَ لَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ يَا زُرَارَةُ
إِنَّنِى أَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ أَنْتَ لَا تَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَمَا إِنَّكَ إِنْ كَبِرْتَ رَجَعْتَ وَ تَحَلَّلَتْ
عَنْكَ عُقَدُكَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :132 رواية :1
|
زراره گويد: امام باقر (عليه السلام ) بمن فرمود: چه گوئى درباره اصحاب اعراف ؟
عرض كردم : اينها نيستند جز اينكه يا مؤ منند و يا كافرند، اگر ببهشت روند مؤ منند و
اگر بدوزخ روند كافرند فرمود: نه بخدا سوگند نه مؤ مند و نه كافر، و اگر مؤ من
بودند ببهشت مى رفتند چنانچه مؤ منان بروند، و اگر كافر بودند بدوزخ ميرفتند
چنانچه كافران روند، ولى اينان مردمانى هستند كه كارهاى نيك و كارهاى بدشان برابر
بود، و كردار نيك آنها را (ببهشت ) نرساند، و آنها چنانند كه خداى
عزوجل فرموده است ، من عرض كردم : آيا ايشان از
اهل بهشتند يا از اهل دوزخ ؟ فرمود: آنها را واگذار همانجا كه خدا واگذارده (يعنى كارشان
با خداست )، من عرض كردم : آيا كار آنها را بتاخير اندازى ؟ فرمود: آرى بتاءخير اندازم
چنانچه خداوند كارشان را بخود (و سرانجام نامعلومى واگذار كرده ، اگر خواهد برحمت
خود آنها را ببهشت برد، و اگر خواهد آنانرا بسبب گناهانشان بدوزخ كشد و ستم بآنها
نكرده است ، پس عرض كردم : آيا كافرى ببهشت رود؟ فرمود: نه ، عرضكردم : آيا بجز
كافر كسى بدوزخ رود؟ گويد: فرمود: نه مگر اينكه خدا خواهد، اى زرارة من گويم :
آنچه خدا خواهد و تو نميگوئى : آنچه خدا خواهد، همانا چون تو بزرگ شوى از اين حرف
برگردى و عقده هاى دلت باز شود.
| |
توضيح :
اين قسمتى از حديث مفصلى است كه تمامى آن در باب
ضلال گذشت .
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ رَجُلٍ
قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع الَّذِينَ خَلَطُوا عَمَلًا ص الِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً فَأُولَئِكَ قَوْمٌ مُؤْمِنُونَ
يُحْدِثُونَ فِى إِيمَانِهِمْ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِى يَعِيبُهَا الْمُؤْمِنُونَ وَ يَكْرَهُونَهَا فَأُولَئِكَ عَسَى
اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :133 رواية :2
|
حضرت باقر عليه السلام (در تفسير گفتار خداى تعالى ): ((آنانكه آميختند كردارى نيك
را باكردارى بد)) (سوره توبه آيه 102) فرمود: آنان مردمى مؤ من بودند كه در
ايمانشان گناهى پديد آوردند كه مؤ منين آن گناهان را بد مى دانستند و ناخوش داشتند،
پس اينانند كه اميد ميرود خداوند توبه شان را بپذيرد.
| |
*باب در بيان حال اءصناف مخالفين و قدريه و خوارج و مرجئه و اهالى شهرهاو بلاد*
بَابٌ فِى صُنُوفِ أَهْلِ الْخِلَافِ وَ ذِكْرِ الْقَدَرِيَّةِ وَ الْخَوَارِجِ وَ الْمُرْجِئَةِ وَ أَهْلِ
الْبُلْدَانِ
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع
قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْقَدَرِيَّةَ لَعَنَ اللَّهُ الْخَوَارِجَ لَعَنَ اللَّهُالْمُرْجِئَةَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُرْجِئَةَ قَالَ
قُلْتُ لَعَنْتَ هَؤُلَاءِ مَرَّةً مَرَّةً وَ لَعَنْتَ هَؤُلَاءِ مَرَّتَيْنِ قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ إِنَّ قَتَلَتَنَا
مُؤْمِنُونَ فَدِمَاؤُنَا مُتَلَطِّخَةٌ بِثِيَابِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ حَكَى عَنْ قَوْمٍ فِى كِتَابِهِ
أَلّ ا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتّ ى يَأْتِيَن ا بِقُرْب انٍ تَأْكُلُهُ النّ ارُ قُلْ قَدْ ج اءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ
قَبْلِى بِالْبَيِّن اتِ وَ بِالَّذِى قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ ص ادِقِينَ قَالَ كَانَ بَيْنَ
الْقَاتِلِينَ وَ الْقَائِلِينَ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ فَأَلْزَمَهُمُ اللَّهُ الْقَتْلَ بِرِضَاهُمْ مَا فَعَلُوا
اصول كافى جلد 4 صفحه :133 رواية :1
|
مردى از حضرت صادق عليه السلام حديث كند كه فرمود: خدا لعنت كند قدريه را، خدا
لعنت كند خوارج را، خدا لعنت كند مرجئه را، خدا لعنت كند مرجئه را گويد: من عرض كردم :
قدريه و خوارج را هر كدام يك بار لعنت كردى ، و اينان را (يعنى مرجئه ) را دوباره ؟
فرمود: اينها ميگويند: كشندگان ما مؤ منند، پس دامنشان تا روز قيامت بخون ما آلوده است ،
همانا خداوند در كتاب خود از مردمى حكايت كند كه (گفتند): ((هرگز ايمان بپيامبرى
نياوريم تا برا يما قربانى بياورد كه آتش آنرا بخورد بگو همانا آمد شما را
پيامبرانى پيش از من با نشانه ها و با همانكه گفتيد پس چرا كشتيد آنها را اگر
راستگويانيد)) (سوره آل عمران آيه 183) فرمود: ميانه كشندگان و گويندگان (باين
حرف ) پانصد سال فاصله بود و خداوند كشتن را بآنان نسبت داده براى اينكه بدانچه
آنها (يعنى كشندگان ) كردند راضى بودند.
| |
شرح :
قدريه در روايات بر جبرى و تفويضى هر دو اطلاق شده و در اينجا مقصود دومى است
چنانچه پيش از اين نيز گذشت ، و خوارج آنهايند كه بر امام (عليه السلام ) خروج كنند و
مرجئه بحسب لعنت از ارجاء بمعناى تاءخير است ، و بكسانى گويند كه على (عليه
السلام ) را از مرتبه خود در خلافت تاءخير اندازند و خليفه چهارم دانند، و نز بآنان
گويند كه معتقدند كه هيچ گناهى بايمان زيان نرساند زيرا ايمان در نظر آنها صرف
عقيده است و عمل هيچ دخالتى در آن ندارد و روى اين جهت گويند هيچ مصيبتى بايمان زيان
نرساند چنانچه هيچ طاعتى با كفر سود ندهد، و اين دسته دوم آنهايند كه گويند هيچ
مصيبتى بايمان زيان نرساند چنانچه هيچ طاعتى با كفر سود ندهد، و اين دسته دوم
آنهايند كه گويند كشتن امام و مؤ منين اخيار موجب عذاب نشود زيرا صرف اعتقاد بخدا و
رسول را ايمان دانند و وجه اين كه آنها را مرجئه گويند اينست كه اينان عذاب را از گناه
پس اندازند و مؤ خر كنند، و ظاهر اين است كه مقصود از مرجئه اين معناى دوم است اگرچه
چنانچه مرحوم مجلسى (ره ) گويد: ممكن است بمعناى
اول هم باشد زيرا انان كه على را خليفه چهارم دانند (و انتخاب خليفه رابراى مردم دانند)
كشتن هر كس كه بر خليفه زمان بشورد جايز دانند اگر چه از ائمه دين و فرزندان
رسولخدا (ص ) باشند، و بايد دانست كه آيه
نقل بمعنا شده و گرنه لفظ آيه
((لا نؤ من
)) است بجاى
((لن نؤ من
))
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ وَ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ
عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ قَالَ سَأَلَنِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مَا هُمْ فَقُلْتُ مُرْجِئَةٌ وَ
قَدَرِيَّةٌ وَ حَرُورِيَّةٌ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ تِلْكَ الْمِلَلَ الْكَافِرَةَ الْمُشْرِكَةَ الَّتِى لَا تَعْبُدُ اللَّهَ
عَلَى شَيْءٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :134 رواية :2
|
ابو مسروق گويد: حضرت صادق عليه السلام از من درباره
اهل بصره پرسيد كه (بر) چه (مذهبى ) هستند؟ عرض كردم : مرجئه ، و قدريه ، و
حروريه ، فرمود: خدا لعنت كند اين ملتهاى كافر مشرك را بهيچ وجه خدا پرست نيستند.
| |
توضيح :
حروريه دسته اى از خوراجند كه به حروراء كه محلى است نزديك كوفه منسوبند.
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ
سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ الرُّومِ وَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ شَرٌّ
مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَ أَهْلُ مَكَّةَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ جَهْرَةً
اصول كافى جلد 4 صفحه :134 رواية :3
|
حضرت صادق عليه السلام فرمود: اهل شام بدتر از مردم روم اند،
اهل مدينه از اهل مكه بدترند، و اهل مكه آشكارا بخدا كفر ورزند.
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم | | 
|