next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم

back page


8- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ أَبِي نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ وَ مَعَهُ ابْنُهُ يَمْشِى وَ الِابْنُ مُتَّكِئٌ عَلَى ذِرَاعِ الْأَبِ قَالَ فَمَا كَلَّمَهُ أَبِى ع مَقْتاً لَهُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :50 رواية :8
حضرت باقر عليه السلام فرمود: پدرم بمردى نگاه كرد كه پسرش بهمراه او بود و آن پسر بشانه پدرش تكيه كرده بود، فرمود: پدرم با آن پسر از بدى آن كارش سخن نگفت تا از دنيا رفت .

9- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ حَدِيدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَدْنَى الْعُقُوقِ أُفٍّ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ أَيْسَرَ مِنْهُ لَنَهَى عَنْهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :9
حضرت صادق عليه السلام فرمود: كمترين آزردن پدر و مادر گفتن اف است ، و اگر خداوند چيزى را آسانتر از آن ميدانست از آن نهى ميفرمود.

*باب بيزارى از نسبت*

بَابُ الِانْتِفَاءِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَفَرَ بِاللَّهِ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ نَسَبٍ وَ إِنْ دَقَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :1
حضرت صادق عليه السلام فرمود: آن كس كه از نسب خود اگر چه پست باشد بيزارى جويد بخدا كافر شده است .

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِى الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَفَرَ بِاللَّهِ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ نَسَبٍ وَ إِنْ دَقَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :2
(اين حديث نيز مانند حديث اول است )


3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ رِجَالٍ شَتَّى عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُمَا قَالَا كُفْرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ الِانْتِفَاءُ مِنْ حَسَبٍ وَ إِنْ دَقَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :3
جمع زيادى از راويان حديث از حضرت باقر و حضرت صادق عليهماالسلام روايت كرده اند كه فرمودند: انكار نسب كفر بخداى عظيم است اگر چه آن نسب پست و كم ارزش باشد.

*باب كسيكه مسلمانان را آزار كند و خوارشان شمارد*

بَابُ مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ وَ احْتَقَرَهُمْ

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لِيَأْذَنْ بِحَرْبٍ مِنِّى مَنْ آذَى عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ وَ لْيَأْمَنْ غَضَبِي مَنْ أَكْرَمَ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ مِنْ خَلْقِى فِى الْأَرْضِ فِيمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَاحِدٌ مَعَ إِمَامٍ عَادِلٍ لَاسْتَغْنَيْتُ بِعِبَادَتِهِمَا عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقْتُ فِى أَرْضِى وَ لَقَامَتْ سَبْعُ سَمَاوَاتٍ وَ أَرَضِينَ بِهِمَا وَ لَجَعَلْتُ لَهُمَا مِنْ إِيمَانِهِمَا أُنْساً لَا يَحْتَاجَانِ إِلَى أُنْسِ سِوَاهُمَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :1
هشام بن سالم گويد: شنيدم حضرت صادق عليه السلام مى فرمود: خداى عزوجل فرمايد: بجنگ بامن اعلان دهد آنكس كه بنده مؤ من مرا بيازارد، و از خشم من آسوده خاطر باشد آنكس كه بنده مؤ من مرا گرامى دارد، و اگر در ميانه شرق و مغرب زمين آفريده از آفريده هايم جز يك مؤ من و يك پيشواى عادلى با او نباشد، من بعبادت آندو از تمامى آنچه در زمينم آفريدم بى نياز باشم و هر آينه هفت آسمان و هفت زمين بخاطر او برپا باشند، و براى آندو از ايمانى كه دارند آرامشى فراهم سازم كه نيازى به آرامش ديگرى نداشته باشند.

شرح :
مجلسى (ره ) گويد: مقصود از بى نيازى خداوند بعبادت يكمؤ من و يك امام از عبادت ديگران پذيرفتن عبادت آندو است و گرنه خداى متعال غنى بالذات است و نيازى بعبادت هيچكس ندارد، و نيز مقصود از بودن يك مؤ من و يك پيشوا اعم است از اينكه بالفعل آن مؤ من موجود باشد يا بالقوه ، زيرا چه بسا پيمبرانى كه مبعوث شدند و تا مدتى كسى بآنها ايمان نياورد چنانچه در باب كمى عدد مؤ منين گذشت كه حضرت ابراهيم عليه السلام يك تنه عبادت خداى را ميكرد و كسى با او نبود تا آنكه خداوند او را به اسمعيل و اسحاق ماءنوس كرد، و بعضى گفته اند مقصود بيان حال اين امت است پس منافاتى با تنهائى پيمبران گذشته ندارد.
2- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مُنْذِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ أَيْنَ الصُّدُودُ لِأَوْلِيَائِى فَيَقُومُ قَوْمٌ لَيْسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ لَحْمٌ فَيُقَالُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ آذَوُا الْمُؤْمِنِينَ وَ نَصَبُوا لَهُمْ وَ عَانَدُوهُمْ وَ عَنَّفُوهُمْ فِى دِينِهِمْ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :52 رواية :2
مفضل بن عمر گويد: كه حضرت صادق عليه السلام فرمود: چون روز قيامت شود يك منادى ندا كند: كجايند روگردانان از دوستان من ؟ پس دسته اى كه صورت آنها گوشت ندارد برخيزند، پس گفته شود: اينهايند آنكسانى كه مؤ منين را آزردند، و با آنان دشمنى كردند، و عناد ورزيدند، و آنها را در دينشان با درشتى سرزنش كردند، سپس فرمان شود كه آنان را بدوزخ برند.

3- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَنْ أَهَانَ لِى وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِى
اصول كافى جلد 4 صفحه :52 رواية :3
از حضرت صادق عليه السلام حديث شده كه فرمود: رسول خدا (ص ) فرمود: خدايتعالى فرموده است : هر كه بيك دوستى از من اهانت كند، بتحقيق بجنگ با من كمين كرده است .

4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ حَقَّرَ مُؤْمِناً مِسْكِيناً أَوْ غَيْرَ مِسْكِينٍ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ حَاقِراً لَهُ مَاقِتاً حَتَّى يَرْجِعَ عَنْ مَحْقَرَتِهِ إِيَّاهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :52 رواية :4
حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه مؤ منى را خوار شمارد چه (آن مؤ من ) مستمند باشد يا غير مستمند، پيوسته خداى عزوجل او را خوار و دشمن دارد تا آنگاه كه از خوار شمردن آن مؤ من برگردد.

5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ مَنْ أَهَانَ لِى وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِى وَ أَنَا أَسْرَعُ شَيْءٍ إِلَى نُصْرَةِ أَوْلِيَائِي
اصول كافى جلد 4 صفحه :53 رواية :5
معلى بن خنيس گويد: شنيدم از حضرت صادق عليه السلام مى فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: هر كه بيكدوست من اهانت كند بجنگ بامن كمين كرده ، و من بيارى دوستانم از هر چيز شتابان ترم .

6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ قَدْ نَابَذَنِى مَنْ أَذَلَّ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :53 رواية :6
و نيز گويد: از آنحضرت شنيدم كه فرمود: رسول خدا (ص ) فرمود: خداى عزوجل فروموده : آشكارا بجنگ با من برخاسته آنكس كه بنده مؤ من مرا خوار كند.

7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ مَنْ أَهَانَ لِى وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِى وَ مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدٌ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَ إِنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّافِلَةِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَ بَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَ لِسَانَهُ الَّذِى يَنْطِقُ بِهِ وَ يَدَهُ الَّتِى يَبْطِشُ بِهَا إِنْ دَعَانِى أَجَبْتُهُ وَ إِنْ سَأَلَنِى أَعْطَيْتُهُ وَ مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي عَنْ مَوْتِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَ أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :53 رواية :7
حماد بن بشير گويد: شنيدم از حضرت صادق عليه السلام كه فرمود: رسول خدا (ص ) فرموده خداى عزوجل فرمايد: هر كه بدوستى از من اهانت كند بتحقيق براى جنگ با من كمين كرده است ، و هيچ بنده بچيزى بمن تقرب نجويد كه نزد من محبوب تر از آنچه بر او واجب كرده ام باشد، و همانا او بوسيله نماز نافله بمن نزديك شود تا آنجا كه من او را دوست بدارم ، و هنگامى كه او را دوست بدارم گوش او شوم همان گوشى كه با آن ميشنود و چشم او گردم همان چشمى كه با آن ببيند، و زبانش شوم همان زبانى كه با آن سخن گويد، و دست او گردم ، همان دستى كه با آن بگيرد، اگر مرا بخواند اجابتش كنم ، و اگر از من خواهشى كند باو بدهم ، و من در كاريكه انجام دهم هيچگاه ترديد نداشته ام مانند ترديديكه در مرگ مؤ من دارم ، (زيرا) او مرگ را خوش ندارد، و من ناخوش كردن او را.

توضيح :
شر اين حديث و پاره توضيحات مربوط بآن در ذيل حديث 8 بيايد.
8- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ ص قَالَ يَا رَبِّ مَا حَالُ الْمُؤْمِنِ عِنْدَكَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَهَانَ لِى وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِى بِالْمُحَارَبَةِ وَ أَنَا أَسْرَعُ شَيْءٍ إِلَى نُصْرَةِ أَوْلِيَائِي وَ مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِى عَنْ وَفَاةِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَ أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْغِنَى وَ لَوْ صَرَفْتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ لَهَلَكَ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْفَقْرُ وَ لَوْ صَرَفْتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ لَهَلَكَ وَ مَا يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَ إِنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّافِلَةِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ إِذاً سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ وَ بَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ وَ لِسَانَهُ الَّذِى يَنْطِقُ بِهِ وَ يَدَهُ الَّتِى يَبْطِشُ بِهَا إِنْ دَعَانِى أَجَبْتُهُ وَ إِنْ سَأَلَنِى أَعْطَيْتُهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :54 رواية :8
حضرت باقر عليه السلام فرمود: چون پيغمبر (ص ) را بآسمان بردند عرض كرد: پروردگارا حال مؤ من نزد تو چگونه است ؟ فرمود: اى محمد هر كه بدوستى از من اهانت كند آشكارا بجنگ من آمده و من بيارى دوستانم از هر چيزى شتابانترم ، و من در هر كارى كه انجام دهم آن اندازه ترديد ندارم كه در باره وفات مؤ من ترديد دارم ، او از مرگ بدش آيد، و من ناراحت كردن او را خوش ندارم ، و براستى برخى از بندگان مؤ من من هستند كه جز توانگرى آنانرا اصلاح نكند (و حالشان را نيكو نسازد) و اگر بحال ديگرى او را در آورم نابود و هلاك گردد، و برخى از بندگان مؤ من من هستند كه جز ندارى و فقر آنانرا اصلاح نكند، و اگر او را بحال ديگرى بگردانم هر آينه هلاك گردد، و هيچيك از بندگانم بمن تقرب نجويد با عمليكه نزد من محبوبتر باشد از آنچه بر او واجب كرده ام ، و بدرستيكه بوسيله نماز نافله بمن تقرب جويد تا آنجا كه من دوستش دارم ، و چون دوستش دارم آنگاه گوش او شوم كه بدان بشنود، و چشمش شوم كه بدان ببيند، و زبانش گردم كه بدان بگويد، و دستش شوم كه بدان برگيرد، اگر بخواندم اجابتش كنم ، و اگر خواهشى از من كند باو بدهم .

شرح :
ايندو حديث از لحاظ معنى از احاديث مشكله است كه چند جاى آن احتياج بشرح و توضيح دارد و دانشمندان بزرگوار شيعه هر كدام در خور فهم مردمان شرحى بر آن نگاشته و توضيحاتى داده اند، و ما نيز بنوبه خود با رعايت كمال اختصار ملخصى از آن كلمات را در چند مورد نقل مى كنيم :
از جاهائى كه مورد بحث در اين دو حديث قرار گرفته است . آنجا كه فرمايد: ((و ما يتقرب الى عبد بشى ء احب ...)) كه از آن استفاده شود كه عمل واجب هميشه از لحاظ فضيلت و ثواب برتر از عمل مستحب است لكن مرحوم شهيد در قواعد فرموده است : ما جاهائى داريم كه از تحت اين قاعده خارج است ، مانند برى ء كردن ذمه بدهكار در مقابل مهلت دادن باوكه اولى مستحب است و دومى واجب و اولى فضيلتش در ثواب زيادتر است ، و مانند اعاده نماز واجبى كه مكلف خوانده است با جماعت كه دومى با اينكه مستحب است بيست و هفت درجه برتر از نماز فراداى واجب است ، و مانند نماز در بقاع شريفه كه برتر از غير آن است بعد هزار برابر تا دوازده برابر ديگر موارد، و در حل آن گفته است : ولى در تمام اين موارد در حقيقت مستحب با خود واجب نيست ، و فزونى ثواب بخاطر اينست كه مشتمل بر مصلحتى زائد برانجام واجب است نه بخاطر آن قيد، و مجلسى (ره ) پس از مناقشاتى در اين كلام گويد: ممكن است اين اخبار و نظائر آن كه دلالت بر برترى واجب بر مستحب كند مخصوص بنوع خودش باشد مانند برترى نماز واجب بر مستحب ، و بنابراين لازم نيايد كه رد سلام واجب (مثلا) برتر باشد از يك حج مستحب يا نماز جعفر و يا ساختن پل يا مدرسه بزرگى .
2 در آنجا كه فرمايد: ((و ما ترددت فى شى ء... در هيچ چيز ترديد نكردم مانند ترديد در مرگ مؤ من ...)) كه نسبت ترديد به خداى سبحان احتياج به تاءويل دارد و در تاءويل آن وجوهى گفته اند يكى اينكه ممكن است ترديد اشاره بمحو و اثبات در لوحشان باشد، زيرا اجل و زمان مرگش در يك زمان معينى در لوح نوشته شده ، و آن بنده دعاى در تاءخير آن كند يا صدقه بدهد، و خداوند آنرا محو كرده و مرگش زا بزمان ديگرى اندازد، پس اين كار همانند كار شخص متردد است و بطور استعاره بر او ترديد اطلاق شده .
وجه ديگر اينكه مقصود از تردد در حديث برطرف كردن كراهتى است كه بنده از مرك دارد و رفع علاقه او از دنيا كه اين احتياج به پيش آوردن حالاتى از جانب پروردگار دارد كه يكسره علاقه او را از دنيا بكند و كراهتش را از مرك زائل كند، مانند مرض . پيرى . زمينگيرى . فقر. و احتياج . بلاهاى ناگهانى و شديد و امثال اينها كه تديجا مرك را بر بنده خدا آسان كند و مشتاق آن گردد و در اين حديث از اين معنى تعبير به ترديد شده چون از جهت وصف با كار شخص متردد شبيه است .
3 در معنى جمله كه فرمايد: ((فاذا اءحببته كنت سمعه ... چون او را دوست داشتم گوش او گردم كه بدان بشنود...))كه به ظاهر آن نمى شود چنگ زد و نياز به تاءويل دارد و برخى از صوفيه به ظاهر آن تمسك كرده و قائل به اتحاد و حلول شده اند و از استعارات لطيفه كه در بواطن اين الفاظ است روى بر تافته و به گمراهى افتاده اند و ديگران را نيز گمراه ساخته اند، با اينكه حلول و اتحاد نزد تمام خردمندان محال است ، و چگونه ممكن است چيزى كه با تمام اشيائ در حقيقت و آثار متباين است متحد گردد، در صورتيكه اينان در كفر صريحى كه گفته اند از اتحاد و حلول با خصوص عارفان و محبين اكنفا نكرده اند، و خداى سبحان را با همه موجودات حتى سگان و خوكان و قاذورات متحد دانسته اند و پروردگار سبحان منزه است از اين گفتار سخيف كه هيچ خردمندى حتى قائلين به اين گفتار به اتحاد خودشان با اين موجودات پست تن در ندهند و اتحاد بوجود ناتوان پستى چون خود را با آنها نپذيرند و خود را برتر از آن دانند تا چه رسد به آفريدگار جهانيان ، و در تاءويل اين اخبار كه بر طريق استعاره و مجاز وارد شده و مانند آن در قرآن و حديث و سخنان دانشمندان عرب بسيار است و جوهى گفته اند: اول آنكه اينگونه تعبيرات براى مبالغه در قرب بخدا است و بخاطر بيان تسلط محبت بر ظاهر و باطن و عيان و نهان بنده است ، پس مقصود، واللّه اعلم اينست كه چون بنده ام را دوست دارم او را بمقام انس خود بكشم ، و داخل عالم قدس گردانم و انديشه اش را غرق در اسرار ملكوت كنم ، و حواسش را در تصرف نورانيت انوار جبروت در آورم ، پس قدمش در مقام قرب ثابت گردد، و گوشت و خونش بمحبت آميخته گردد تا آنجا كه يكسره از نفس خود غافل گردد، و اغيار از نظر او پراكنده شوند و من بمنزله گوش و چشمش شوم ، چنانچه در مبالغه محبت بين دو دوست گويند: تو گوش و چشم و دل منى ... دوم آنكه مقصود اين باشد كه بواسطه شدت محبت بحق تعالى و تخلق باخلاق خدا جلو علام از خود اراده و محبتى ندارد، و نشنود جز آنكه خدا خواهد، و نگاه نكند جز بآنچه خدا دوست دارد... سوم اينكه خداوند سبحان در بدن انسان و قلب و روحش ‍ قواى ضعيفه بوديعت نهاده كه تمامى آنها در معرض زوال و فنا است ، پس اگر آنها را در پيروى هواى نفس و شهوات جسمانى صرف كرد دستخوش زوال گردد و جز حسرت و ندامت اثرى از آنها بجاى نماند، و اگر در اطاعت پروردگار و پيروى او بكار برد خداوند آنها را نيرو دهد و تقويت كند تا آنجا كه يكسره كامل گردد و ابدى شود و امثال مرگ و كرى و كورى و گنگى در او نقصى نياورد، و چنان شود كه در قبر و قيامت نيز همانند اين عالم بشنود و ببيند و سخن گويد، چنانچه در حديث شريفه نبوى است : ((ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية بل بقوة ربانيه )) و اين وجوه را شيخ بهائى قدس سره فرموده و ديگران از او نقل كرده اند.
9- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنِ اسْتَذَلَّ مُؤْمِناً وَ اسْتَحْقَرَهُ لِقِلَّةِ ذَاتِ يَدِهِ وَ لِفَقْرِهِ شَهَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 56 رواية :9
حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه مؤ منى را بخاطر ندارى و فقرش پست و كوچك شمارد، خداوند روز قيامت او را در برابر خلائق رسوا كند ( و بزشتى شهره سازد)

10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَقَدْ أَسْرَى رَبِّى بِى فَأَوْحَى إِلَيَّ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ مَا أَوْحَى وَ شَافَهَنِي إِلَى أَنْ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَذَلَّ لِى وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَنِى بِالْمُحَارَبَةِ وَ مَنْ حَارَبَنِى حَارَبْتُهُ قُلْتُ يَا رَبِّ وَ مَنْ وَلِيُّكَ هَذَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ مَنْ حَارَبَكَ حَارَبْتَهُ قَالَ لِى ذَاكَ مَنْ أَخَذْتُ مِيثَاقَهُ لَكَ وَ لِوَصِيِّكَ وَ لِذُرِّيَّتِكُمَا بِالْوَلَايَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :56 رواية :10
و از آن حضرت روايت شده كه رسول خدا (ص ) فرمود: همانا پروردگار من مرا بآسمان بالا برد، و از پس پرده حجاب بمن وحى كرد آنچه كرد، و بى واسطه با من سخن گفت تا آنكه بمن فرمود: اى محمد هر كه دوستى از من خوار كند بجنگ با من كمين كرده ، و آنكه با من جنگ كند با او بجنگم ، گفتم : پروردگارا اين دوست تو كيست ؟ من دانستم كه هر كه با تو بجنگد تو با او بجنگى ؟ بمن فرمود: او آن كسى است كه من براى تو و وصيت و فرزندانت بولايت و دوستى از او پيمان گرفته ام .

توضيح :
مجلسى (ره ) گويد: مقصود از حجاب و پرده همان حجاب معنوى است كه امكان بنده خداو ممكن بودن اوست كه مانع از درك حقيقت ربوبيت است ، و بعضى گفته اند: مقصود از حجاب فرشته است ، مقصود از ((مشافهه ))بدون وساطت فرشته است .
11- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ مَنِ اسْتَذَلَّ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَ مَا تَرَدَّدْتُ فِى شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي فِي عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ إِنِّي أُحِبُّ لِقَاءَهُ فَيَكْرَهُ الْمَوْتَ فَأَصْرِفُهُ عَنْهُ وَ إِنَّهُ لَيَدْعُونِى فِى الْأَمْرِ فَأَسْتَجِيبُ لَهُ بِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :57 رواية :11
و نيز از آنحضرت روايت شده كه رسول خدا (ص ) فرمود: خداى عزوجل فرموده است : هر كه بنده مؤ من مرا خوار پندارد بجنگ آشكار با من برخاسته ، و من ترديد نكنم در كارى كه انجام دهم مانند تريديكه درباره بنده مؤ منم دارم ، زيرا من ديدار او را دوست دارم و او از مرگ كراهت دارد، پس من مرگ را از او بگردانم ، و بدرستيكه او مرا در كارى مى خواند و من برايش اجابت كنم بچيزى كه بهتر است براى او (از آنچه خواسته بود)

شرح :
يعنى در برابر دعايش آنچه بصلاح او است باو دهم و همين است معناى اجابت دعا نه اينكه عطاى خداوند مطابق خواسته او باشد، زيرا هر چه خواهد براى خير خود خواهد منتهى گاهى در تشخيص خطا مى كند و آخر كار مى فهمد كه آنچه خداوند باو داده خير بوده نه آنچه خودش خواسته بود. و معناى آن جمله كه فرمايد: ((و من ترديد نكنم ...)) در ذيل حديث 8 گذشت مراجعه شود.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم

back page