next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم

back page


4- ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع فِى رَجُلَيْنِ يَتَسَابَّانِ قَالَ الْبَادِى مِنْهُمَا أَظْلَمُ وَ وِزْرُهُ وَ وِزْرُ صَاحِبِهِ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَعْتَذِرْ إِلَى الْمَظْلُومِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :64 رواية :4
عبد الرحمن بن حجاج از حضرت موسى بن جعفر (عليه السلام ) حديث كند كه درباره دو مرديكه بهم دشنام دهند فرمود: آنكه آغاز بدشنام كرد ستمكارتر است ، و گناه او و گناه رفيقش بگردن اوست تا زمانيكه از ستمكشيده (و مظلوم ) معذرت نخواسته .

5- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا شَهِدَ رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ بِكُفْرٍ قَطُّ إِلَّا بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا إِنْ كَانَ شَهِدَ بِهِ عَلَى كَافِرٍ صَدَقَ وَ إِنْ كَانَ مُؤْمِناً رَجَعَ الْكُفْرُ عَلَيْهِ فَإِيَّاكُمْ وَ الطَّعْنَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :64 رواية :5
حضرت باقر عليه السلام فرمود: هيچگاه مردى بكفر مرد ديگر گواهى ندهد (مثل اينكه بگويد: تو كافرى ، يا بگويد، اى كافر) جز اينكه از آندو بر گردد، اگر بكفر كافرى گواهى داده (يعنى طرفش واقعاكافر بوده ) كه راست گفته ، و اگر مؤ من است كفر بخودش بر گردد، پس مبادا به مومنى طعن زنيد.

6- الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ اللَّعْنَةَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ فِى صَاحِبِهَا تَرَدَّدَتْ فَإِنْ وَجَدَتْ مَسَاغاً وَ إِلَّا رَجَعَتْ عَلَى صَاحِبِهَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :65 رواية :6
على بن حمزة گويد: از حضرت باقر يا حضرت صادق عليهما السلام شنيدم كه فرمود: همين كه لعنت از دهان كسى بيرون آمد (در هو) مردد ماند، پس اگر جائى پيدا كرد (كه در آن قرار گيرد) برود. وگرنه بصاحب خود( يعنى گوينده ) بر گردد.

7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّعْنَةَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ فِي صَاحِبِهَا تَرَدَّدَتْ بَيْنَهُمَا فَإِنْ وَجَدَتْ مَسَاغاً وَ إِلَّا رَجَعَتْ عَلَى صَاحِبِهَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :65 رواية :7
ابوحمزه ثمالى گويد: شنيدم حضرت باقر (عليه السلام ) مى فرمود: (و مانند حديث گذشته را روايت كرده است ).


8- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ أُفٍّ خَرَجَ مِنْ وَلَايَتِهِ وَ إِذَا قَالَ أَنْتَ عَدُوِّى كَفَرَ أَحَدُهُمَا وَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُؤْمِنٍ عَمَلًا وَ هُوَ مُضْمِرٌ عَلَى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ سُوءاً
اصول كافى جلد 4 صفحه :65 رواية :8
و نيز ابوحمزه گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: هنگاميكه مردى ببرادر مومن خود بگويد ((اف ))از پيوند (دينى ) با او بيرون رفته ، و هرگاه باو بگويد: تو دشمن منى ، يكى از آندو كافر شده اند، و خداوند از هر مومنى كه نيت بد نسبت به برادر مومنش در دل دارد هيچ عملى را نپذيريد.

9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا مِنْ إِنْسَانٍ يَطْعُنُ فِى عَيْنِ مُؤْمِنٍ إِلَّا مَاتَ بِشَرِّ مِيتَةٍ وَ كَانَ قَمِناً أَنْ لَا يَرْجِعَ إِلَى خَيْرٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :65 رواية :9
حضرت باقر (عليه السلام ) فرمود: هيچ انسانى در چشم مومنى (يعنى روبرو) باو طعن نزند جز اينكه ببدترين مرگها بميرد، و سزاوار است كه بخير (و سعادت ) باز نگردد.

*باب تهمت و بد گمانى*

بَابُ التُّهَمَةِ وَ سُوءِ الظَّنِّ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا اتَّهَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ انْمَاثَ الْإِيمَانُ مِنْ قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 66 رواية :1
امام صادق عليه السلام فرمود: همينكه مؤ من برادر (دينى ) خود را تهمت زند ايمان از دلش زدوده شود، چون نمك در آب .

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنِ اتَّهَمَ أَخَاهُ فِى دِينِهِ فَلَا حُرْمَةَ بَيْنَهُمَا وَ مَنْ عَامَلَ أَخَاهُ بِمِثْلِ مَا عَامَلَ بِهِ النَّاسَ فَهُوَ بَرِى ءٌ مِمَّا يَنْتَحِلُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 66 رواية :2
عمر بن يزيد از پدرش حديث كند كه گفت : شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: هر كس برادر دينى خود را تهمت زند، احترامى ميان آندو بجا نماند، و هر كه با برادر (دينى ) خود مانند ساير مردم معامله كند او از آنچه خود را بدان بسته (يعنى مذهب حقه ) بيزار و بركنار شده است .

3- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِى كَلَامٍ لَهُ ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ مَا يَغْلِبُكَ مِنْهُ وَ لَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِى الْخَيْرِ مَحْمِلًا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 66 رواية :3
امام صادق عليه السلام روايت شده كه اميرالمؤ منين عليه السلام در ضمن سخنى از (سخنان ) خود فرمود: هر كار (ى كه از) برادر دينى خود (سرزند آن ) را ببهترين وجه آن حمل كن ، تا كارى كند كه راه توجيه را بر تو ببندد، و هيچگاه بسخنيكه از (دهان ) برادرت بيرون آيد گمان بد مبر، در صورتيكه براى آن سخن محمل خوبى مييابى .

شرح :
مقصود اين استكه هر گفتارى يا كردارى از برادر دينى سرزند كه داراى دو وجه است يكى نيك و يكى بد، بايد تا آنجا كه مقدور انسان است آنرا حمل بر وجه نيك كند گر چه احتمال طرف ديگر را هم بدهد و تجسس و وارسى كردن هم جايز نيست و خداوند از آن نهى فرموده ، مگر آنكه راهى بر حمل وجه نيك بدست نياورى يا آنرا بر تو ببندد.

*باب كسيكه براى برادر دينى خود خير انديشى نكند*

بَابُ مَنْ لَمْ يُنَاصِحْ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَعَى فِى حَاجَةٍ لِأَخِيهِ فَلَمْ يَنْصَحْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 67 رواية :1
ابو حفص اعشى گويد: شنيدم از امام صادق عليه السلام كه مى فرمود: رسولخدا صلى الله عليه وآله فرمود: هر كه دنبال انجام حاجت برادر دينى خود رود ولى خير انديشى براى او نكند بخدا و رسولش خيانت كرده است .

شرح :
مجلسى (ره ) گويد: يعنى تلاش براى قضاء حاجت او نكند، و اهميت بآن ندهد.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَشَى فِى حَاجَةِ أَخِيهِ فَلَمْ يُنَاصِحْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 67 رواية :2
سماعة گويد: شنديدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: هر مؤ منى كه دنبال حاجت برادر (دينى ) خود رود و براى او خير انديشى نكند بخدا و رسولش خيانت كرده .

3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُصَبِّحِ بْنِ هِلْقَامَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا اسْتَعَانَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ فِى حَاجَةٍ فَلَمْ يُبَالِغْ فِيهَا بِكُلِّ جُهْدٍ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مَا تَعْنِى بِقَوْلِكَ وَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ مِنْ لَدُنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى آخِرِهِمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 67 رواية :3
ابو بصير گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: ه ركه از ياران ما كه يكى از برادران (دينيش ) در كارى از او كمك و يارى بخواهد و تا آنجا كه مى تواند در آن كوشش نكند بخدا و رسولش و مؤ منين خيانت كرده ، ابو بصير گويد: بحضرت عرض كردم : مقصود شما از مؤ منين چيست ؟ فرمود: از زمان اميرالمؤ منين عليه السلام تا آخر آنان .

شرح :
مجلسى (ره ) گويد: محتمل است مقصود از مؤ منين ائمه عليهم السلام باشند زيرا مؤ منين حقيقى آنهايند چنانچه در روايات مؤ منين بآنان تفسير شده است ، و محتمل است شامل سايرين نيز گردد.
4- عَنْهُمَا جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ ثُمَّ لَمْ يُنَاصِحْهُ فِيهَا كَانَ كَمَنْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ كَانَ اللَّهُ خَصْمَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 68 رواية :4
ابو جميله گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: هر كه دنبال حاجت برادر (دينى ) خود رود سپس نسبت به او خير انديشى نكند مانند كسى است كه بخدا و رسولش خيانت كرده ، و خدا خصم او است .

5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنِ اسْتَشَارَ أَخَاهُ فَلَمْ يَمْحَضْهُ مَحْضَ الرَّأْيِ سَلَبَهُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ رَأْيَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 68 رواية :5
امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه از برادر (دينى ) خود مشورت كند، و او راءى خالص و بى غرضانه باو ندهد، خداى عزوجل راءى (يعنى عقل و تدبير) او را بگيرد.

6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَشَى مَعَ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فِى حَاجَةٍ فَلَمْ يُنَاصِحْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 68 رواية :6
سماعة گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: هر مؤ منى كه با برادر مؤ منش دنبال حاجتى از او برود و براى او مصلحت انديشى نكند بخدا و رسولش خيانت كرده .

*باب خلف وعده*

بَابُ خُلْفِ الْوَعْدِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ عِدَةُ الْمُؤْمِنِ أَخَاهُ نَذْرٌ لَا كَفَّارَةَ لَهُ فَمَنْ أَخْلَفَ فَبِخُلْفِ اللَّهِ بَدَأَ وَ لِمَقْتِهِ تَعَرَّضَ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ ي ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ م ا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللّ هِ أَنْ تَقُولُوا م ا لا تَفْعَلُونَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 68 رواية :1
هشام بن سالم گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: وعده مؤ من به برادر (دين ) خود نذرى است كه كفاره ندارد، پس هر كه بآ وفا نكند بمخالفت وعده با خدا برخاسته و خود را در غضب او انداخته ، اين است گفتار خدايتعالى كه (فرمايد:): ((اى كسانيكه ايمان آورده ايد چرا گوئيد آنچه را نكنيد چه دشمنى گرانى است نزد خدا كه بگوئيد آنچه را نكنيد)) (سوره صف آيه 2 3).

شرح :
مقصود از گفتار حضرت كه فرمود:((نذرى است كه كفاره ندارد)) بحسب ظاهر براى تغليظ و اهميت آن بر ساير نذرها است ، و حمل بر تخفيف و سبكتر بودنش از نذرهاى ديگر، خلاف ظاهر و سياق عبارت است ، مجلسى (ره ) گويد: اينكه فرمود: ((فبخلف الله بداء)) براى اينست كه خداوند از بندگان پيمان گرفته كه بدستوراتش عمل كنند و نواهى او را ترك نمايند، و چون دستور بوفاء بعهد داده و از خلف و عده نهى فرموده ، پس آنكس كه خلف وعده كند با عهد خدا مخالف كرده ، سپس در تفسير آيه و شاءن نزولش گفتار مفسرين و مختار خود را نقل فرموده كه جمعى گفته اند آيه درباره منافقين و مخالفين نازل شده و ذكر آن بطول انجاميد و از وضع ترجمه و شرح ما خارج است .
2- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَفِ إِذَا وَعَدَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 69 رواية :2
امام صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرموده : هر كه بخدا و روز جزا ايمان دارد بايد بوعده كه ميدهد وفا كند.

شرح :
مجلسى (ره ) گويد: اين دو حديث با قوت سندى كه دارند دلالت بر وجوب وفاء بعهد كنند و در حديث اول تهديدى شديدى است كه و دلالت كند كه آيه در خلف وعده نازل شده و آن مشتمل بر تاءكيدات و مبالغاتى است كه بضميمه حديث معتبر دلالت بر وجوب وفاء بوعده كند. با اينكه ظاهر كلمات بيشتر علماء شيعه اينست كه بوفاء بعهد مستحب است مگر اينكه وعده در ضمن عقد لازمى باشد، سپس بر دلالت آيه اشكالى ميكند و از آن جواب دهد كه ملخصش ‍ اينست كه اگر گفته شود در آيه احتمالاتى است خصوص با اينكه در اخبار شيعه و سنى آمده است كه آيه درباره منافقين و مخالفين نازل گرديده ، در جواب گوئيم : كه سياق آيه عموميت دارد و مورد نزول ، باعث تخصيص آيه نگردد، و پس از بيان اشكال و جواب در وجه اينكه بيشتر علماء شيعه وفاء بعهد را مستحب دانسته اند مطالبى بيان فرموده و كلماتى از دانشمندان ايراد كرده و در پايان براى وعده مراتبى بيان داشته كه در بعضى از آنها وفاء بعهد واجب و در بعضى مستحب است ، و براى توضيح بيشتر به مرآت العقول مراجعه شود.

*باب كسيكه در بروى برادر مؤ من خود ببندد*

بَابُ مَنْ حَجَبَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ

1- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مُؤْمِنٍ حِجَابٌ ضَرَبَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ سَبْعِينَ أَلْفَ سُورٍ مَا بَيْنَ السُّورِ إِلَى السُّورِ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 69 رواية :1
مفضل بن عمر گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر مؤ منى كه ميانه او و مؤ من ديگر حاجتى باشد خداى عزوجل ميان او و بهشت هفتاد هزار ديوار بلند بكشد كه بين هر دو ديوار هزار سال راه مسافت باشد.


2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ الرِّضَا ص فَقَالَ لِى يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ كَانَ فِى زَمَنِ بَنِى إِسْرَائِيلَ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَتَى وَاحِدٌ مِنْهُمُ الثَّلَاثَةَ وَ هُمْ مُجْتَمِعُونَ فِى مَنْزِلِ أَحَدِهِمْ فِى مُنَاظَرَةٍ بَيْنَهُمْ فَقَرَعَ الْبَابَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ الْغُلَامُ فَقَالَ أَيْنَ مَوْلَاكَ فَقَالَ لَيْسَ هُوَ فِى الْبَيْتِ فَرَجَعَ الرَّجُلُ وَ دَخَلَ الْغُلَامُ إِلَى مَوْلَاهُ فَقَالَ لَهُ مَنْ كَانَ الَّذِى قَرَعَ الْبَابَ قَالَ كَانَ فُلَانٌ فَقُلْتُ لَهُ لَسْتَ فِى الْمَنْزِلِ فَسَكَتَ وَ لَمْ يَكْتَرِثْ وَ لَمْ يَلُمْ غُلَامَهُ وَ لَا اغْتَمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ لِرُجُوعِهِ عَنِ الْبَابِ وَ أَقْبَلُوا فِى حَدِيثِهِمْ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ بَكَّرَ إِلَيْهِمُ الرَّجُلُ فَأَصَابَهُمْ وَ قَدْ خَرَجُوا يُرِيدُونَ ضَيْعَةً لِبَعْضِهِمْ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَ قَالَ أَنَا مَعَكُمْ فَقَالُوا لَهُ نَعَمْ وَ لَمْ يَعْتَذِرُوا إِلَيْهِ وَ كَانَ الرَّجُلُ مُحْتَاجاً ضَعِيفَ الْحَالِ فَلَمَّا كَانُوا فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ إِذَا غَمَامَةٌ قَدْ أَظَلَّتْهُمْ فَظَنُّوا أَنَّهُ مَطَرٌ فَبَادَرُوا فَلَمَّا اسْتَوَتِ الْغَمَامَةُ عَلَى رُءُوسِهِمْ إِذَا مُنَادٍ يُنَادِى مِنْ جَوْفِ الْغَمَامَةِ أَيَّتُهَا النَّارُ خُذِيهِمْ وَ أَنَا جَبْرَئِيلُ رَسُولُ اللَّهِ فَإِذَا نَارٌ مِنْ جَوْفِ الْغَمَامَةِ قَدِ اخْتَطَفَتِ الثَّلَاثَةَ النَّفَرِ وَ بَقِيَ الرَّجُلُ مَرْعُوباً يَعْجَبُ مِمَّا نَزَلَ بِالْقَوْمِ وَ لَا يَدْرِى مَا السَّبَبُ فَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَقِيَ يُوشَعَ بْنَ نُونٍ ع فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ وَ مَا رَأَى وَ مَا سَمِعَ فَقَالَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ ع أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدَ أَنْ كَانَ عَنْهُمْ رَاضِياً وَ ذَلِكَ بِفِعْلِهِمْ بِكَ فَقَالَ وَ مَا فِعْلُهُمْ بِى فَحَدَّثَهُ يُوشَعُ فَقَالَ الرَّجُلُ فَأَنَا أَجْعَلُهُمْ فِى حِلٍّ وَ أَعْفُو عَنْهُمْ قَالَ لَوْ كَانَ هَذَا قَبْلُ لَنَفَعَهُمْ فَأَمَّا السَّاعَةَ فَلَا وَ عَسَى أَنْ يَنْفَعَهُمْ مِنْ بَعْدُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 69 رواية :2
محمد بن سنان گويد: نزد حضرت رضا عليه السلام بودم پس بمن فرمود: اى محمد بدرستيكه در زمان بنى اسرائيل چهار نفر مؤ من بودند، پس (روزى ) يكى از آنان نزد آن سه نفر ديگر كه در منزل يكى از آنان براى صحبتى گرد آمده بودند رفت و در زد، غلام بيرون آمد و باو گفت : آقايت كجاست ؟ گفت : در خانه نيست ، آنمرد بر گشت و غلام نيز نزد آقايش رفت ، آقايش از او پرسيد: آنكه در زد كه بود گفت : فلانكسى بود و من باو گفتم : كه شما در خانه نيستند؟ آنمرد ساكت شد و اعتنائى نكرد و غلام خود را در اينباره سرزنش نكرد و هيچكدام يك از آن سه نفر از اين پيش آمد اندوهى بخود راه ندادند و شروع بدنباله سخن خود كردند؟ همينكه فرداى آنروز شد آنمرد مؤ من بامداد بنزد آن سه نفر رفت و بآنها برخورد كرد كه هر سه از خانه بيرون آمده بودند و مى خواستند بكشتزارى (يا باغى ) كه از يكى از آنان بود بروند، پس به آنان سلام كرد و گفت : من هم با شما هستم (و بهمراه شما بيايم ؟) گفتند:
آرى و از او نسبت به پيش آمد ديروز عذر خواهى نكردند و او مردى مستمند و ناتوان بود، پس (براه افتادند) و همين طور كه در قسمتى از راه ميرفتند ناگاه قطعه ابرى بالاى سر آنها آمد و بر آنها سايه انداخت ، آنان گمان كردند كه باران است ، پس شتافتند (كه باران نخورند ولى ) چون ابر بالاى سرشان قرار گرفت يكمنادى از ميان آن ابر فرياد زد: اى آتش ، اينان را (در كام خود) بگير و من جبرئيل فرستاده خدايم ، بناگاه آتشى از دل آن ابر بيرون آمد و آن سه نفر را در خود فرو برد، و آنمرد مؤ من تنها و هراسناك بماند و از آنچه بر سر آنها آمده بود در شگفت بود و نميدانست سبب چيست ؟ پس به شهر برگشت و حضرت يوشع بن نون (وصى حضرت موسى ) عليه السلام را ديدار كردن و جريان را با آنچه ديده و شنيده بود باو گفت :
يوشع بن نون فرمود: آيا نمى دانى كه خداوند بر آنها خشم كرد پس از آنكه از آنان خشنود و راضى بود، و اين پيش آمد براى آن كارى بود كه با تو كردند عرض كرد: مگر آنها با من چه كردند؟ يوشع جريان را گفت ، آنمرد گفت : من آنها را حلال كردم و از آنها گذشتم ؟ فرمود: اگر اين (گذشت تو) پيش از آمدن عذاب بود به آنها سود ميداد ولى اكنون براى آنان سودى ندارد، و شايد پس از اين به آنها سود بخشند.

3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُفَضَّلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مُؤْمِنٍ حِجَابٌ ضَرَبَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ سَبْعِينَ أَلْفَ سُورٍ غِلَظُ كُلِّ سُورٍ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ مَا بَيْنَ السُّورِ إِلَى السُّورِ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 71 رواية :3
(اين حديث مانند حديث اول است كه ترجمه آن گذشت ).




4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِى مُسْلِمٍ أَتَى مُسْلِماً زَائِراً أَوْ طَالِبَ حَاجَةٍ وَ هُوَ فِى مَنْزِلِهِ فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ وَ لَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِ قَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَتَى مُسْلِماً زَائِراً أَوْ طَالِبَ حَاجَةٍ وَ هُوَ فِى مَنْزِلِهِ فَاسْتَأْذَنَ لَهُ وَ لَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِ لَمْ يَزَلْ فِى لَعْنَةِ اللَّهِ حَتَّى يَلْتَقِيَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فِى لَعْنَةِ اللَّهِ حَتَّى يَلْتَقِيَا قَالَ نَعَمْ يَا أَبَا حَمْزَةَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 71 رواية :4
ابو حمزه گويد: بحضرت باقر عرضركردم : قربانت ، چه فرمائى درباره مسلمانيكه براى ديدار يا براى حاجتى نزد مسلمانى برود و او در خانه باشد و اجازه ورود بخواهد، و او اجازه ندهد و از خانه هم بيرون نيايد؟ فرمود: اى اباحمزه هر مسلمانى كه براى ديدار يا خواستن حاجتى نزد مسلمانى برود و او در خانه باشد اجازه ورود بخواهد و او بيرون نيايد پيوسته در لعنت خدا باشد تا همديگر را ديدار كنند، عرض كردم : قربانت در لعنت خدا است تا همديگر را ديدار كنند؟ فرمود: آرى اى ابا حمزه .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم

back page