next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم

back page


2- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رُبَّمَا دَعَا الرَّجُلُ بِالدُّعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ ثُمَّ أُخِّرَ ذَلِكَ إِلَى حِينٍ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ لِمَ ذَاكَ لِيَزْدَادَ مِنَ الدُّعَاءِ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 245 رواية : 2
2- منصور صقيل گويد: به حضرت صادق (ع ) عرضكردم : بسا هست كه مردى دعا كند و دعايش مستجاب گرديده ، ولى تا مدتى (اثر آن استجابت ظاهر نگردد و) پس افتد؟ فرمود: آرى (چنين است ) عرضكردم : اين براى چيست ؟ آيا براى اينست كه بيشتر دعا كند، فرمود: آرى .

3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي هِلَالٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ حَدِيدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لِلْمَلَكَيْنِ قَدِ اسْتَجَبْتُ لَهُ وَ لَكِنِ احْبِسُوهُ بِحَاجَتِهِ فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ وَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَجِّلُوا لَهُ حَاجَتَهُ فَإِنِّي أُبْغِضُ صَوْتَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 245 رواية : 3
3- و نيز آن حضرت عليه السلام فرمود: همانا بنده اى دعا كند پس خداى عزوجل بدو فرشته (كه موكل بر انسان هستند يا دو فرشته ديگر) فرمايد: من دعاى او را باجابت رساندم ولى حاجتش را نگهداريد، زيرا كه من دوست دارم آواز او را بشنوم ، و همانا بنده اى هم هست كه دعا كند پس خداى تبارك و تعالى فرمايد: زود حاجتش را بدهيد كه آوازش را خوش ندارم .

4- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ صَاحِبِ السَّابِرِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يُسْتَجَابُ لِلرَّجُلِ الدُّعَاءُ ثُمَّ يُؤَخَّرُ قَالَ نَعَمْ عِشْرِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 245 رواية : 4
4- اسحاق بن عمار گويد: بحضرت صادق عرضكردم : (ممكن است ) دعاى مردى مستجاب شده (باشد) ولى بتاءخير افتد (و اثر استجابت آن همان زمان ظاهر نگردد؟ فرمود: آرى تا بيست سال (ممكن است تاءخير افتد).

5- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ بَيْنَ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُم ا وَ بَيْنَ أَخْذِ فِرْعَوْنَ أَرْبَعِينَ عَاماً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 245 رواية : 5
5- و نيز آن حضرت عليه السلام فرمود: ميان گفته خداى عزوجل (كه بموسى و هارون در مقابل تقاضاى نابودى فرعون و پيروانش فرمود:) ((هر آينه دعاى شما باجابت رسيد)) (سوره يونس 89) و ميان نابودى فرعون چهل سال طول كشيد.

6- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو فَيُؤَخَّرُ إِجَابَتُهُ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 245 رواية : 6
6- ابو بصير گويد: شنيدم از حضرت صادق (ع ) كه مى فرمود: همانا مؤ من دعا كند و اجابت دعايش تا روز جمعه (يا روز قيامت ) بتاءخير افتد.

7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْعَبْدَ الْوَلِيَّ لِلَّهِ يَدْعُو اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ فِي الْأَمْرِ يَنُوبُهُ فَيَقُولُ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِهِ اقْضِ لِعَبْدِي حَاجَتَهُ وَ لَا تُعَجِّلْهَا فَإِنِّي أَشْتَهِي أَنْ أَسْمَعَ نِدَاءَهُ وَ صَوْتَهُ وَ إِنَّ الْعَبْدَ الْعَدُوَّ لِلَّهِ لَيَدْعُو اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ فِي الْأَمْرِ يَنُوبُهُ فَيُقَالُ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِهِ اقْضِ لِعَبْدِي حَاجَتَهُ وَ عَجِّلْهَا فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَسْمَعَ نِدَاءَهُ وَ صَوْتَهُ قَالَ فَيَقُولُ النَّاسُ مَا أُعْطِيَ هَذَا إِلَّا لِكَرَامَتِهِ وَ لَا مُنِعَ هَذَا إِلَّا لِهَوَانِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 246 رواية : 7
7- و نيز آن حضرت فرمود: همانا بنده اى كه دوست خدا است در پيش آمدى كه براى او رخ داده دعا كند، و خدا بفرشته اى كه موكل باو (يا بآن دعا) است فرمايد: حاجت بنده مرا برآور ولى در (دادن ) آن شتاب مكن زيرا كه من ميل دارم صدا و آواز او را بشنوم . و همانا بنده اى دشمن خدا بدرگاه خداى عزوجل درباره اتفاقى كه براى او پيش آمده دعا كند پس فرشته موكل بر او (يا بر آن دعا) گفته شود: حاجتش را برآور و در (دادن ) آن شتاب كن زيرا من خوش ندارم آواز و صدايش را بشنوم .
فرمود: پس مردم (كه خبر از اين جريان ندارند بآنكه حاجتش زود بر آورده شده ) گويند: باين داده نشده جز براى گرامى بودنش (نزد خدا، و بآنكه در اجابتش تاءخير شده گويند:) از او دريغ نشده جز براى زبونى و خواريش .

8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ بِخَيْرٍ وَ رَجَاءٍ رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ فَيَقْنَطَ وَ يَتْرُكَ الدُّعَاءَ قُلْتُ لَهُ كَيْفَ يَسْتَعْجِلُ قَالَ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا وَ مَا أَرَى الْإِجَابَةَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 246 رواية : 8
8- ابو بصير گويد: حضرت صادق (ع ) فرمود: پيوسته مؤ من در حال خير و اميدوارى است تا ماداميكه شتاب نكند پس نوميد شود و دعا را رها كند، عرضكردم : چگونه شتاب كند؟ فرمود: گويد: از فلان وقت و فلان وقت دعا كرده ام و اجابت آن را نمى بينم ؟

9- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ فِي حَاجَتِهِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ أَخِّرُوا إِجَابَتَهُ شَوْقاً إِلَى صَوْتِهِ وَ دُعَائِهِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ عَبْدِي دَعَوْتَنِي فَأَخَّرْتُ إِجَابَتَكَ وَ ثَوَابُكَ كَذَا وَ كَذَا وَ دَعَوْتَنِي فِي كَذَا وَ كَذَا فَأَخَّرْتُ إِجَابَتَكَ وَ ثَوَابُكَ كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَيَتَمَنَّى الْمُؤْمِنُ أَنَّهُ لَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا مِمَّا يَرَى مِنْ حُسْنِ الثَّوَابِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 246 رواية : 9
9- و نيز آنحضرت فرمود: همانا مؤ من خداى عزوجل را درباره حاجت خود بخواند و خداى عزوجل فرمايد: اجابت او را بتاءخير اندازيد بخاطر شوقى كه بآواز و دعاى او دارم ، پس چون روز قيامت شود خداى عزوجل فرمايد: اى بنده مؤ من تو مرا خواندى (و دعا كردى ) و من اجابتت را پس انداختم اكنون ثواب و پاداش تو چنين و چنان است ، و باز درباره فلان چيز مرا خواندى (و دعا كردى ) و من اجابت تو را بتاءخير انداختم و پاداش تو چنين و چنان است ، فرمود: پس مؤ من آرزو كند كه كاش هيچ دعائى از او در دنيا اجابت نمى شد براى آنچه ثواب و پاداش نيك كه مى بيند.

*باب ذكر صلوات بر محمد ص و خاندانش عليهم السلام در دعا و غير آن*

بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَزَالُ الدُّعَاءُ مَحْجُوباً حَتَّى يُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 247 رواية : 1
1- حضرت صادق (ع ) فرمود: پيوسته دعا محجوبست (و ميانه آن و استجابش حجاب و پرده اى حائل است ) تا بر محمد و آلش صلوات فرستاده شود (كه آنگاه پرده و حائل برطرف شود).

شرح :
جزرى در نهايه گفته است : صلوة در لغت بمعناى دعا است ، و عبادت مخصوصه را كه شامل دعا است صلوة گفته اند، و برخى گفته اند: صلوة در لغت بمعناى تعظيم است ، و عبادت مخصوصه را هم صلوة گفته اند چون در آن تعظيم خداوند است تا آنكه گويد: و اما اينكه گوئيم ((اللهم صلى على محمد)) معنايش اينست كه خدايا او را بزرگوار كن در دنيا بوسيله بلند كردن نام او و آشكار كردن دعوت و نگهدارى شريعتش ، و در آخرت بقبول كردن شفاعت او درباره امتش و دو چندان كردن اجر و پاداشش .
فيض (ره ) در وافى گويد: معناى صلوة بر پيغمبرش (ص ) اضافه انواع كرامات و لطائف نعمتها است بر او، و اما صلوات ما و فرشتگان بر او پس آن درخواست آن كرامت و اضافه آن بر او است .
و مجلسى (ره ) گويد: مشهور آنست كه صلوة از خداى سبحان رحمت است و از فرشتگان استغفار (و طلب آمرزش ) و از بندگان دعا است . و در معناى ((آل )) گفته است : آل پيغمبر (ص ) نزد شيعه اماميه عترت طاهره و خاندان معصوم او هستند، و اينكه شهيد ثانى (ره ) آنرا مخصوص باءميرالمؤ منين و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام كرده است وجهى و دليلى ندارد، و اما نزد عامه در اين باره اختلاف بسيارى است پس برخى گفته اند: آل پيغمبر (ص ) تمامى امت او هستند و برخى گفته اند: عشيره اويند، و برخى گفته اند هر كه از بنى هاشم و بنى عبدالمطلب كه گرفتن زكاة بر آنها حرام است آل پيغمبرند، سپس وجوهى براى اينكه دعا بدون صلوات محجوبست ذكر فرموده است .

2- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ دَعَا وَ لَمْ يَذْكُرِ النَّبِيَّ ص رَفْرَفَ الدُّعَاءُ عَلَى رَأْسِهِ فَإِذَا ذَكَرَ النَّبِيَّ ص رُفِعَ الدُّعَاءُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 248 رواية : 2
2- حضرت صادق (ع ) فرمود: هر كه دعائى كند و نام پيغمبر (ص ) را نبرد آن دعا بالاى سرش (چون پرنده اى ) بچرخد، و چون نام پيغمبر (ص ) را برد دعا بالا رود.

3- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص إِنِّي أَجْعَلُ لَكَ ثُلُثَ صَلَوَاتِي لَا بَلْ أَجْعَلُ لَكَ نِصْفَ صَلَوَاتِي لَا بَلْ أَجْعَلُهَا كُلَّهَا لَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذاً تُكْفَى مَئُونَةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 248 رواية : 3
3- و نيز آن حضرت عليه السلام فرمود: مردى نزد پيغمبر (ص ) آمد و عرضكرد: اى رسول خدا من يك سوم صلواتم را براى شما قرار دهم ، نه بلكه نيمى از صلواتم را مخصوص شما گردانم ، نه بلكه تمامى آن را از آن شما گردانم ؟ رسول خدا (ص ) فرمود: در اين صورت خرج مؤ ونه دنيا و آخرت تو كفايت شود. (شرح اين حديث از زبان امام عليه السلام در حديث (4) است ).

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مَعْنَى أَجْعَلُ صَلَوَاتِي كُلَّهَا لَكَ فَقَالَ يُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ حَاجَةٍ فَلَا يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ شَيْئاً حَتَّى يَبْدَأَ بِالنَّبِيِّ ص فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ ثُمَّ يَسْأَلَ اللَّهَ حَوَائِجَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 248 رواية : 4
4- ابو بصير گويد: از حضرت صادق (ع ) پرسيدم معناى اينكه : همه صلواتم را براى شما قرار دهم )) چيست ؟ فرمود: يعنى پيغمبر (ص ) را مقدمه و جلو هر حاجتى قرار مى دهد، و از خداى عزوجل چيزى درخواست نكند تا بنام پيغمبر (ص ) ابتداء كند و صلوات بر او فرستد، سپس حاجات خود را از خدا درخواست كند.

شرح :
فيض (ره ) در شرح حديث (3) گويد: مقصود از صلوة معناى لغوى آن است كه دعا باشد و معناى گفتار آن مرد به پيغمبر (ص ) اينست كه هرگاه بدرگاه خداوند درباره حاجتى دعا مى كنم اول بشما دعا مى كنم و آنرا ريشه و پايه قرار مى دهم سپس آنچه براى خود خواهم روى آن قرار دهم و همين است معناى آنچه از تفسير اين حديث بيايد (كه اشاره بحديث (4) است ).

5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَجْعَلُونِي كَقَدَحِ الرَّاكِبِ فَإِنَّ الرَّاكِبَ يَمْلَأُ قَدَحَهُ فَيَشْرَبُهُ إِذَا شَاءَ اجْعَلُونِي فِي أَوَّلِ الدُّعَاءِ وَ فِي آخِرِهِ وَ فِي وَسَطِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 248 رواية : 5
5- حضرت صادق (ع ) فرمود: رسول خدا (ص ) فرمود مرا چون قدح شتر سوار قرار ندهيد، زيرا شتر سوار قدح خود را پر كند و هر زمان خواست بنوشد مرا در اول دعا و وسط و آخر ان قرار دهيد.

شرح :
فيض (ره ) گويد: ابن اثير گفته است : يعنى در آخر بياد من نيفتد چنانچه شتر سوار قدح خود را در آخر بار و بنه خود قرار دهد، پس از آنكه از بار كردن همه آنها فارغ گرديد آن را پشت آنها بياويزد، سپس فيض (ره ) گويد: و شايد مقصود اين باشد (كه هميشه به ياد من باشيد نه مانند قدح شتر سوار زيرا كه ) شتر سوار ياد قدح خود نكند تا گاهى كه تشنه شود و بخواهد آب بياشامد كه در آن هنگام آن را پر كند و بياشامد، و اقات ديگر از آن غافل است .
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ وَ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ إِذَا ذُكِرَ النَّبِيُّ ص فَأَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَلْفَ صَلَاةٍ فِي أَلْفِ صَفٍّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَهُ اللَّهُ إِلَّا صَلَّى عَلَى الْعَبْدِ لِصَلَاةِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ صَلَاةِ مَلَائِكَتِهِ فَمَنْ لَمْ يَرْغَبْ فِي هَذَا فَهُوَ جَاهِلٌ مَغْرُورٌ قَدْ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 249 رواية : 6
6- حضرت صادق عليه السلام فرمود: چون نام پيغمبر صلى اللّه عليه و آله برده شد بسيار بر او صلوات بفرستيد، زيرا هر كس يك صلوات بر پيغمبر صلى اللّه عليه و آله فرستد خداوند هزار بار در هزار صف از فرشته ها بر صلوات فرستد، و چيزى از مخلوقات خدا نماند جز اينكه بر اين بنده صلوات فرستد براى آنكه خداوند و فرشتگان براى او صلوات فرستند، و هر كس در اين فضيلت رغبت نكند پس او نادان و مغرور است ، و خدا و رسول و خاندانش از او بيزارند.

شرح :
مجلسى (ره ) گويد: اينكه فرمود: ((بسيار صلوات بر او بفرستيد)) محمول بر استحباب است چناچه اجماع بر آن است ، و اينكه فرمود: ((خداوند در هزار صف فرشتگان بر او صلوات فرستد)) چند معنى اول كه ظاهر هم همانست اين است كه خداوند بر او ثنا گويد و صلوات فرستد به كلاميكه آن كلام را هزار صف از فرشتگان بشنوند و آنها نيز به صلوات خداوند عزوجل صلوات فرستند. و پس از آن چند وجه ديگر نقل كرده (و در آخر باب هم در فائده پنجم از فوائدى كه ذكر كرده معانى ديگرى نقل كند) تا آنكه گويد: و مقصود از صلوات بر پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بر او و آل او است ، نه صلوات بر پيغمبر صلى اللّه عليه و آله فقط، زيرا در روايات خاصه و عامه وارد شده كه صلوات به او بدون صلوات بر آل پذيرفته نيست ، بلكه از اخبار ما ظاهر گردد كه حرام و موجب عقاب است ... و در آخر اين خبر نيز اشاره اى بدان شده .
7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ مَلَائِكَتُهُ وَ مَنْ شَاءَ فَلْيُقِلَّ وَ مَنْ شَاءَ فَلْيُكْثِرْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 249 رواية : 7
7- حضرت صادق (ع ) فرمود: رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: هر كه بر من صلوات فرستد خدا و فرشتگان بر او صلوات فرستند، هر كه خواهد كم فرستد و هر كه خواهد بيش .

8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصَّلَاةُ عَلَيَّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي تَذْهَبُ بِالنِّفَاقِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 250 رواية : 8
8- و نيز آن حضرت عليه السلام فرمود: رسول خدا (ص ) فرمود: صلوات بر من و بر اهل بيت من نفاق را مى برد.

9- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْأَزْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَالَ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مِائَةَ مَرَّةٍ قُضِيَتْ لَهُ مِائَةُ حَاجَةٍ ثَلَاثُونَ لِلدُّنْيَا وَ الْبَاقِي لِلْآخِرَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 250 رواية : 9
9 و نيز حضرت صادق (ع ) فرمود: هر كه صد بار بگويد: ((يا رب صلى على محمد و آل محمد)) صد حاجت از او بر آورده شود كه سى حاجت آن از (حاجات ) دنيا باشد (و باقى از آخرت ).

10- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ جَمِيعاً عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كُلُّ دُعَاءٍ يُدْعَى اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِهِ مَحْجُوبٌ عَنِ السَّمَاءِ حَتَّى يُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 250 رواية : 10
10 و نيز آن حضرت عليه السلام فرمود: هر دعائى كه خداى عزوجل بدان خوانده شود از رفتن به آسمان محجوبست تا صلوات بر محمد و آل محمد فرستاده شود.

11- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَجْعَلُ نِصْفَ صَلَوَاتِي لَكَ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ أَجْعَلُ صَلَوَاتِي كُلَّهَا لَكَ قَالَ نَعَمْ فَلَمَّا مَضَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُفِيَ هَمَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 250 رواية : 11
11 و نيز آن حضرت عليه السلام فرمود: مردى نزد رسول خدا (ص ) آمده عرض كردم : من نيمى از صلوات (و دعاهايم ) را براى شما قرار دهم ؟ فرمود: آرى ، سپس عرض كرد: همه دعاهايم را به شما مخصوص گردانم ؟ فرمود: آرى ، همينكه آنمرد رفت رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: اندوه دنيا و آخرتش كفايت شد.

12- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُرَازِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي جَعَلْتُ ثُلُثَ صَلَوَاتِي لَكَ فَقَالَ لَهُ خَيْراً فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي جَعَلْتُ نِصْفَ صَلَوَاتِي لَكَ فَقَالَ لَهُ ذَاكَ أَفْضَلُ فَقَالَ إِنِّي جَعَلْتُ كُلَّ صَلَوَاتِي لَكَ فَقَالَ إِذاً يَكْفِيَكَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ مَا أَهَمَّكَ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ وَ آخِرَتِكَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ أَصْلَحَكَ اللَّهُ كَيْفَ يَجْعَلُ صَلَاتَهُ لَهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ شَيْئاً إِلَّا بَدَأَ بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ص
اصول كافى جلد 4 صفحه : 250 رواية : 12
12 و نيز فرمود: عليه السلام مردى نزد صلى اللّه عليه و آله آمده عرض كرد: اى رسول خدا: يك سوم دعاهاى خود را به شما اختصاص دهم ؟ فرمود: نيكو است عرض كرد: صلى اللّه عليه و آله نيمى از دعاهاى خود را مخصوص شما گردانم ؟ فرمود: اين بهتر است ، عرض كرد: همه دعاهايم را براى شما قرار دهم ؟ فرمود: در اين صورت خداى عزوجل آنچه از كارهاى دنيا و آخرتت كه ترا اندوهناك كند كفايت فرمايد. پس مردى به حضرت صادق (ع ) عرض كرد: خدايت نيكى دهد چگونه دعايش را براى او قرار دهد، حضرت عليه السلام فرمود: چيزى از خداى عزوجل درخواست نكند جز اينكه ابتداء به صلوات بر محمد و آلش عليهم السلام كند.

13- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ارْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ بِالنِّفَاقِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 251 رواية : 13
13 و نيز حضرت صادق (ع ) فرمود: رسول خدا (ص ) فرمود: آوازهاى خود را بصلوات بر من بلند كنيد، زيرا كه آن نفاق را بر طرف سازد.

14- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ فَرُّوخَ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا إِسْحَاقَ بْنَ فَرُّوخَ مَنْ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَشْراً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ مَلَائِكَتُهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ مَنْ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مِائَةَ مَرَّةٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ مَلَائِكَتُهُ أَلْفاً أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَ مَل ائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُم اتِ إِلَى النُّورِ وَ ك انَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 251 رواية : 14
14 اسحاق بن فروخ گويد: حضرت صادق (ع ) فرمود: اى اسحاق بن فروخ هر كه ده بار بر محمد و آل محمد صلوات بفرستد خداوند و فرشتگان او صد بار بر او صلوات فرستند، و هر كه صد بار بر محمد و آل محمد صلوات فرستد خداوند و فرشتگانش هزار بار بر او صلوات فرستند، آيا گفتار خداى عزوجل را نشنيده اى (كه فرمايد:) ((او است آن خداوندى كه رحمت (يا درود) فرستد بر شما (او) و فرشتگانش تا برون آرد شما را از تاريكيها بسوى روشنائى و بوده است بمؤ منان مهربان )) (سوره احزاب آيه 43).

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم

back page