next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم

back page


17- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ابْتِدَاءً مِنْهُ يَا مُعَاوِيَةُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص فَشَكَا الْإِبْطَاءَ عَلَيْهِ فِي الْجَوَابِ فِي دُعَائِهِ فَقَالَ لَهُ أَيْنَ أَنْتَ عَنِ الدُّعَاءِ السَّرِيعِ الْإِجَابَةِ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ مَا هُوَ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ النُّورِ الْحَقِّ الْبُرْهَانِ الْمُبِينِ الَّذِي هُوَ نُورٌ مَعَ نُورٍ وَ نُورٌ مِنْ نُورٍ وَ نُورٌ فِي نُورٍ وَ نُورٌ عَلَى نُورٍ وَ نُورٌ فَوْقَ كُلِّ نُورٍ وَ نُورٌ يُضِي ءُ بِهِ كُلُّ ظُلْمَةٍ وَ يُكْسَرُ بِهِ كُلُّ شِدَّةٍ وَ كُلُّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ لَا تَقِرُّ بِهِ أَرْضٌ وَ لَا تَقُومُ بِهِ سَمَاءٌ وَ يَأْمَنُ بِهِ كُلُّ خَائِفٍ وَ يَبْطُلُ بِهِ سِحْرُ كُلِّ سَاحِرٍ وَ بَغْيُ كُلِّ بَاغٍ وَ حَسَدُ كُلِّ حَاسِدٍ وَ يَتَصَدَّعُ لِعَظَمَتِهِ الْبَرُّ وَ الْبَحْرُ وَ يَسْتَقِلُّ بِهِ الْفُلْكُ حِينَ يَتَكَلَّمُ بِهِ الْمَلَكُ فَلَا يَكُونُ لِلْمَوْجِ عَلَيْهِ سَبِيلٌ وَ هُوَ اسْمُكَ الْأَعْظَمُ الْأَعْظَمُ الْأَجَلُّ الْأَجَلُّ النُّورُ الْأَكْبَرُ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ اسْتَوَيْتَ بِهِ عَلَى عَرْشِكَ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 374 رواية : 17
17- معاوية بن عمار گويد: حضرت صادق (ع ) بدون سخن و پرسشى بمن فرمود: اى معاوية آيا مى دانى كه مردى خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام آمد و از اينكه اجابت دعايش دير شده بود بآنحضرت شكايت كرد، آنحضرت باو فرمود: چرا دعاى سريع الاجابة را (يعنى دعائى كه زود باجابت رسد) نخواندى ؟ آنمرد عرضكرد: آندعا كدام است ؟ فرمود: بگو: ((اللهم انى اسئلك باسمك العظيم الاعظم الاجل الاكرم المخزون المكنون النور الحق البرهان المبين الذى هو نور، مع نور و نور من نور و نور فى نور، و نور على نور و نور فوق كل نور، و نور يضى ء به كل ظلمة و يكسر به كل شدة و كل شيطان مريد و كل جبار عنيد، لا تقر به ارض و لا تقوم به سماء، و يا من به كل خائف ، و يبطل به سحر كل ساحر، و بغى كل باغ ، و حسد كل حاسد، و يتصدع لعظمته البر و البحر، و يستقل به الفلك ، حين يتكلم به الملك ، فلا يكون للموج عليه سبيل و هو اسمك الاعظم الاعظم ، الاجل الاجل النور الاكبر، الذى سميت به نفسك ، و استويت به على عرشك و اءتوجه اليك بمحمد واهل بيته اسئلك بك و بهم ان تصلى على و محمد و آل محمد و ان تفعل بى كذا و كذا)).

18- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ قَالَ أَمْلَى عَلَيَّ هَذَا الدُّعَاءَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ جَامِعٌ لِلدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ تَقُولُ بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَفَّارُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ شَدِيدُ الْمِحَالِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنِيعُ الْقَدِيرُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَفُورُ الشَّكُورُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَلِيمُ الدَّيَّانُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْجَوَادُ الْمَاجِدُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَائِبُ الشَّاهِدُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ وَ بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ وَ جِهَتُكَ خَيْرُ الْجِهَاتِ وَ عَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطَايَا وَ أَهْنَؤُهَا تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ وَ تُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتَ تُجِيبُ الْمُضْطَرِّينَ وَ تَكْشِفُ السُّوءَ وَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ تَعْفُو عَنِ الذُّنُوبِ لَا تُجَازَى أَيَادِيكَ وَ لَا تُحْصَى نِعَمُكَ وَ لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ رُوحَهُمْ وَ رَاحَتَهُمْ وَ سُرُورَهُمْ وَ أَذِقْنِي طَعْمَ فَرَجِهِمْ وَ أَهْلِكْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لَا هُمْ يَحْزَنُونَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ وَ ثَبِّتْنِي بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ بَارِكْ لِي فِي الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ وَ الْمَوْقِفِ وَ النُّشُورِ وَ الْحِسَابِ وَ الْمِيزَانِ وَ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ سَلِّمْنِي عَلَى الصِّرَاطِ وَ أَجِزْنِي عَلَيْهِ وَ ارْزُقْنِي عِلْماً نَافِعاً وَ يَقِيناً صَادِقاً وَ تُقًى وَ بِرّاً وَ وَرَعاً وَ خَوْفاً مِنْكَ وَ فَرَقاً يُبْلِغُنِي مِنْكَ زُلْفَى وَ لَا يُبَاعِدُنِي عَنْكَ وَ أَحْبِبْنِي وَ لَا تُبْغِضْنِي وَ تَوَلَّنِي وَ لَا تَخْذُلْنِي وَ أَعْطِنِي مِنْ جَمِيعِ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ أَجِرْنِي مِنَ السُّوءِ كُلِّهِ بِحَذَافِيرِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 375 رواية : 18
18- عمرو بن ابى المقدام گويد: حضرت صادق (ع ) ايندعا را كه جامع حاجتهاى دنيا و آخرت است بمن ديكته فرمود: (و فرمود:) كه پس از حمد و ثناى خداوند مى گويى :
((اللهم انت اللّه لا اله الا انت الحليم الكريم ، و انت اللّه لا اله الا انت العزيز الحكيم ، و اءنت اللّه لا اله الا انت الواحد القهار، و انت اللّه لا اله الا اءنت الملك الجبار، و انت اللّه لا اله الا انت الرحيم الغفار، و انت اللّه لا اله الا انت شديد المحال ، و انت اللّه لا اله الا انت الكبير المتعال ، و انت اللّه لا اله الا انت السميع البصير، و انت اللّه لا اله الا انت المنيع القدير، و انت اللّه لا اله الا انت الغفور الشكور، و انت اللّه لا اله انت الحميد المجيد، و انت اللّه لا اله الاانت الغفور الودود، و انت اللّه لا اله الا انت الحنان المنان ، و انت اللّه لا اله الا انت الحليم الديان ، و انت اللّه لا اله الا انت الجواد الماجد، و انت اللّه لا اله الا انت الواحد الاحد، و انت اللّه لا اله الا انت الغائب الشاهد، و انت اللّه لا اله الا انت الظاهر الباطن ، و انت اللّه لا اله الا انت بكل شى ء عليم ، تم نورك فهديت و بسطت يدك فاءعطيت ، ربنا وجهك اكرم الوجوه و جهتك خير الجهات و عطيتك افضل العطايا و اهناها تطاع ربنا فتشكر و تعصى ربنا فتغفر لمن شئت تجيب المضطرين و تكشف السوء و تقبل التوبه و تعفو عن الذنوب لا تجازى اياديك و لا تحصى نعمك و لا يبلغ مدحتك قول قائل اللهم صل على محمدو آل محمد و عجل فرجهم و روحهم و راحتهم و سرورهم ، و اءذقنى طعم فرجهم و اهلك اعداءهم من الجن و الانس و آتنا فى الدنيا حسنة و فى الاخرة حسنة و قنا عذاب النار، و اجعلنا من الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ، و اجعلنى من الذين صبروا و على ربهم يتوكلون و ثبتنى بالقول الثابت فى الحياة الدنيا و فى الاخرة و بارك لى فى المحيا و الممات و الموقف و النشور و الحساب و الميزان و اءهوال يوم القيامة و سلمنى على الصراط و اجزنى عليه و ارزقنى علما نافعا و يقينا صادقا و تقى وبرا و ورعا و خوفا منك و فرقا يبلغنى منك زلفى و لا يباعدنى عنك ، و احببنى و لا تبغضنى و تولنى و لا تخذلنى و اعطنى من جميع خير الدنيا و الاخرة ، ما علمت منه و ما لم اعلم و اجرنى من السوء كله بحذافيره ماعلمت منه و ما لم اعلم )).

19- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَ لَا تَخُصُّنِي بِدُعَاءٍ قَالَ بَلَى قَالَ قُلْ يَا وَاحِدُ يَا مَاجِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا عَزِيزُ يَا كَرِيمُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا سَامِعَ الدَّعَوَاتِ يَا أَجْوَدَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ أَعْطَى يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ قُلْتُ وَ لَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُولُ نَعَمْ لَنِعْمَ الْمُجِيبُ أَنْتَ وَ نِعْمَ الْمَدْعُوُّ وَ نِعْمَ الْمَسْئُولُ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِمَلَكُوتِكَ وَ دِرْعِكَ الْحَصِينَةِ وَ بِجَمْعِكَ وَ أَرْكَانِكَ كُلِّهَا وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ بِحَقِّ الْأَوْصِيَاءِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 377 رواية : 19
19- معاوية بن عمار گويد: به حضرت صادق (ع ) عرضكردم : آيا مرا بدعائى مخصوص نفرمائى ؟ فرمود: چرا بگو: ((يا واحد يا ماجد يا احد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد يا عزيز يا كريم يا حنان يا منان يا سامع الدعوات يا اءجود من سئل و يا خير من اعطى يا اللّه يا اللّه يا اللّه قلت و لقد نادينا نوح فلنعم المجيبون )).
سپس حضرت صادق (ع ) فرمود: كه رسول خدا (ص ) مى فرمود (آرى ): ((لنعم المجيب انت و نعم المدعو و نعم المسؤ ول اسئلك بنور وجهك و اسئلك بعزتك و قدرتك و جبروتك و اسئلك بملكوتك و درعك الحصينة و بجمعك و اركانك كلها و بحق محمد و بحق الاوصياء بعد محمد ان تصلى على محمد و آل محمد و ان تفعل بى كذا و كذا)) (و بجاى آن حاجت خود را ذكر كند).

توضيح:
ظاهر اينست كه مقصود امام صادق عليه السلام از نقل كلام رسول خدا (ص ) دنبال آن دعا آنستكه : اين دعا از اول تا بآخر دعائى است كه رسول خدا (ص ) آموخته است و من نيز بتو مى آموزم و رسول خدا پس از ((فلم المجبيبون )) مى فرمود: لنعم المجيب الخ )).
20- عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي وَ جَهْمِ بْنِ أَبِي جَهْمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ كَانَ يُعْرَفُ بِكُنْيَتِهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فَقَالَ نَعَمْ قُلْ يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَ يَا مَنْ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ عَثْرَةٍ وَ يَا مَنْ يُعْطِي بِالْقَلِيلِ الْكَثِيرَ يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ سَأَلَهُ تُحَنُّناً مِنْهُ وَ رَحْمَةً يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ لَمْ يَعْرِفْهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي مِنْ جَمِيعِ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ جَمِيعِ خَيْرِ الْآخِرَةِ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَنِي وَ زِدْنِي مِنْ سَعَةِ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 377 رواية : 20
20- ابو جعفر كه مردى بوده است در كوفه و بكنيه اش معروف بوده گويد: به حضرت صادق (ع ) عرضكردم : دعائى بمن بياموز كه با آن دعا كنم ، فرمود: آرى بگو: ((يا من ارجوء لكل خير و يا من آمن سخطه عند كل عثره و يا من يعطى بالقليل الكثير يا من اعطى من سئله تحننا منه و رحمة يا من اعطى من لم يسئله و لم يعرفه صل على محمد و آل محمد و اعطنى بمساءلتى من جميع خير الدنيا و جميع خير الاخره فانه غير منقوص ما اعطيتنى و زدنى من سعه فضلك يا كريم )).

21- وَ عَنْهُ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ عَلَّمَ أَخَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ هَذَا الدُّعَاءَ اللَّهُمَّ ارْفَعْ ظَنِّي صَاعِداً وَ لَا تُطْمِعْ فِيَّ عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً وَ احْفَظْنِي قَائِماً وَ قَاعِداً وَ يَقْظَاناً يَقْظَانَ وَ رَاقِداً اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اهْدِنِي سَبِيلَكَ الْأَقْوَمَ وَ قِنِي حَرَّ جَهَنَّمَ وَ احْطُطْ عَنِّي الْمَغْرَمَ وَ الْمَأْثَمَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ خَيْرِ خِيَارِ الْعَالَمِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 378 رواية : 21
21- و در حديث مرفوعى از امام باقر عليه السلام حديث شده كه اين دعا را ببرادرش عبداللّه بن على آموخت : ((اللهم ارفع ظنى صاعدا و لا تطمع فى عدوا و لا حاسدا و احفظنى قائما و قاعدا و يقظانا و راقدا اللهم اغفرلى و ارحمنى و اهدنى سبيلك الاقوم و قنى حر جهنم و احطط عنى المغرم و الماثم و اجعلنى من خير خيار العالم )).

22- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى وَ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ ارْحَمْنِي مِمَّا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 378 رواية : 22
22- هارون بن خارجه گويد: از حضرت صادق (ع ) شنيدم كه (اين دعا را) مى خواند: ((ارحمنى مما لا طاقة لى به و لا صبر لى عليه )) (يعنى (بار خدايا) بمن رحم كن از آنچه تاب آنرا ندارم و شكيبائى بر آن نتوانم ).

23- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ حَفْصٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لَهُ عَلِّمْنِي دُعَاءً فَقَالَ فَأَيْنَ أَنْتَ عَنْ دُعَاءِ الْإِلْحَاحِ قَالَ قُلْتُ وَ مَا دُعَاءُ الْإِلْحَاحِ فَقَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالَّذِي تَقُومُ بِهِ السَّمَاءَ وَ بِهِ تَقُومُ الْأَرْضَ وَ بِهِ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْعِ وَ بِهِ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمُتَفَرِّقِ وَ بِهِ تَرْزُقُ الْأَحْيَاءَ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمَالِ وَ وَزْنَ الْجِبَالِ وَ كَيْلَ الْبُحُورِ ثُمَّ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ تَسْأَلُهُ حَاجَتَكَ وَ أَلِحَّ فِي الطَّلَبِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 378 رواية : 23
23- محمد بن مسلم گويد: بآنحضرت عليه السلام عرضكردم : دعائى بمن بياموز، فرمود: تو كجائى از دعاى الحاح ؟ و (چرا آنرا نخوانى ؟) گويد: عرضكردم : دعاى الحاح كدام است ؟ فرمود: ((اللهم رب السماوات السبع و ما بينهن و رب العرش العظيم و رب جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و رب القرآن العظيم و رب محمد خاتم النبيين انى اسئلك بالذى تقوم به السماء و به تقوم الارض و به تفرق بين الجمع و به تجمع بين المتفرق و به ترزق الاحياء و به احصيت عدد الرمال و وزن الجبال و كيل البحور)) سپس بر محمد و آل محمد صلوات مى فرستى آنگاه حاجت خود را مى خواهى و در درخواست خود اصرار بنما.

24- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ كَرَّامٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ امْلَأْ قَلْبِي حُبّاً لَكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ تَصْدِيقاً وَ إِيمَاناً بِكَ وَ فَرَقاً مِنْكَ وَ شَوْقاً إِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ لِقَاءَكَ وَ اجْعَلْ لِي فِي لِقَائِكَ خَيْرَ الرَّحْمَةِ وَ الْبَرَكَةِ وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَ لَا تُؤَخِّرْنِي مَعَ الْأَشْرَارِ وَ أَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَ اجْعَلْنِي مَعَ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ وَ خُذْ بِي سَبِيلَ الصَّالِحِينَ وَ أَعِنِّي عَلَى نَفْسِي بِمَا تُعِينُ بِهِ الصَّالِحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَا تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا أَجَلَ لَهُ دُونَ لِقَائِكَ تُحْيِينِي وَ تُمِيتُنِي عَلَيْهِ وَ تَبْعَثُنِي عَلَيْهِ إِذَا بَعَثْتَنِي وَ ابْرَأْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ السُّمْعَةِ وَ الشَّكِّ فِي دِينِكَ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نَصْراً فِي دِينِكَ وَ قُوَّةً فِي عِبَادَتِكَ وَ فَهْماً فِي خَلْقِكَ وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ وَ تَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ عَلَى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَ الْهَرَمِ وَ الْجُبْنِ وَ الْبُخْلِ وَ الْغَفْلَةِ وَ الْقَسْوَةِ وَ الْفَتْرَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تَنْفَعُ وَ أُعِيذُ بِكَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لَا أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً فَلَا تَخْذُلْنِي وَ لَا تُرْدِنِي فِي هَلَكَةٍ وَ لَا تُرِدْنِي بِعَذَابٍ أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ عَلَى دِينِكَ وَ التَّصْدِيقَ بِكِتَابِكَ وَ اتِّبَاعَ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ اذْكُرْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ لَا تَذْكُرْنِي بِخَطِيئَتِي وَ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ ثَوَابَ مَجْلِسِي رِضَاكَ عَنِّي وَ اجْعَلْ عَمَلِي وَ دُعَائِي خَالِصاً لَكَ وَ اجْعَلْ ثَوَابِيَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ اجْمَعْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ اللَّهُمَّ غَارَتِ النُّجُومُ وَ نَامَتِ الْعُيُونُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا يُوَارِي مِنْكَ لَيْلٌ سَاجٍ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ مِهَادٍ وَ لَا بَحْرٌ لُجِّيٌّ وَ لَا ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ تُدْلِجُ الرَّحْمَةَ عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ خَلْقِكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ أَشْهَدُ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ وَ شَهِدَتْ مَلَائِكَتُكَ وَ أُولُو الْعِلْمِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ مَنْ لَمْ يَشْهَدْ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ وَ شَهِدَتْ مَلَائِكَتُكَ وَ أُولُو الْعِلْمِ فَاكْتُبْ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِمْ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تَفُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 379 رواية : 24
24- ابن ابى يعفور از حضرت صادق (ع ) حديث كند كه مى خواند (دعائى را كه ترجمه اش چنين است ): بار خدايا دل مرا سرشار از محبت خود و ترس از خودت و تصديق و ايمان بتو و بيم و هراس از تو و اشتياق بسويت كن اى صاحب جلال و اكرام . بار خدايا لقائت را محبوب من گردان ، و در لقائت براى من بهترين رحمت و بركت را قرار داده ، و مرا به نيكان ملحق ساز، و با بدان بدنبال مينداز، و مرا به نيكان گذشته به پيوند، و با نيكان باقيمانده قرار ده ، و براه نيكوكارانم ببر، و مرا درباره خودم كمك كن بدانچه نيكان را درباره خودشان كمك كنى ، و مرا بهر بدى كه از آن آزاد ساخته اى بدان باز مگردان اى پروردگار جهانيان ، از تو ايمانى خواهم كه پايانش ديدار تو باشد و مرا بدان زنده بدارى و بميرانى و برانگيزانى ، و دلم را از خود نمائى و شهرت طلبى و شك در دينت پاك فرما.
بار خدايا توفيق يارى درباره دينت ، و نيروئى در پرستشت و فهمى درباره آفريدگانت (و بنا بر نسخه اى كه فيض (ره ) نقل كند درباره حكم خود) و دو بهره از رحمتت بمن عطا فرما، و روى مرا بنور خود سپيد (و روشن ) گردان ، و رغبت مرا (فقط) در آنچه نزد تو است قرار ده ، و جان مرا در راه خودت بگير (و بميران ) و بر آئين خودت و آئين پيامبرت .
بار خدايا من بتو پناه مى برم از تنى كه سير نشود و از دلى كه خاشع نگردد و از دعائى كه شنيده نشود (و نرسد) و از نمازى كه سود ندهد، و در پناه تو نهم خود و زن و فرزندانم را از شيطان رانده شده درگاهت .
بارخدايا براستى در برابر تو كسى نتواند مرا پناه دهد، و جز تو پناهگاهى نيابم پس مرا وامگذار و در هلاكت و عذاب مينداز، از تو پايدارى در دينت و تصديق قرآنت و پيروى پيامبرت را خواهانم .
بار خدايا مرا به بخشايش خود ياد كن نه بخطاهاى من ، و از من بپذير و از فضل خود بر من بيفزا.
بار خدايا پاداش مجلس و گفتار مرا خشنوديت از من قرار ده و كردار و دعايم را خالص براى خودت ساز، و برحمت خودت بهشت را پاداش من مقرر دار، و آنچه از تو خواستم براى من گردآر و از بخششت بر من بيفزا كه من تو را خواهانم .
بار خدايا ستارگان فرو رفتند و ديده ها بخواب اندر شدند، و توئى زنده و پاينده ، و از تو پنهان نسازد چيزيرا شب تار و نه آسمان برج دار و نه زمين بسترگاه ، و نه درياى ژرف ، و نه تاريكيهاى درهم و برهم ، رحمتت را بهر كه خواهى شبانه دهى ، توئى كه خيانت ديده ها، و آنچه نهان كنند سينه ها بدانى ، گواهى دهم بدانچه خودت براى خود بدان گواهى دادى و فرشتگانت و دانشمندانت گواهى دادند، معبودى جز تو كه عزيز و حكيمى نيست ، و هر كه گواهى ندهد بدانچه خودت براى خود گواهى دهى و فرشتگان و دانشمندان بدان گواهى دهند گواهى مرا بجاى گواهى آنها بنويس ‍ (يعنى من بجاى آنان گواهى دهم و پاداشش را بمن عطا بفرما) خدايا توئى سلام (يعنى سالم از عيوب و نقائص ) و از جانب تو است سلامت ، اى داراى جلالت و اكرام از تو خواستارم كه مرا از دوزخ برهانى .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم

back page