next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم

back page


3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ أَوْ بَعْضُ أَصْحَابِهِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا فَشَا أَرْبَعَةٌ ظَهَرَتْ أَرْبَعَةٌ إِذَا فَشَا الزِّنَا ظَهَرَتِ الزَّلْزَلَةُ وَ إِذَا فَشَا الْجَوْرُ فِي الْحُكْمِ احْتُبِسَ الْقَطْرُ وَ إِذَا خُفِرَتِ الذِّمَّةُ أُدِيلَ لِأَهْلِ الشِّرْكِ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ وَ إِذَا مُنِعَتِ الزَّكَاةُ ظَهَرَتِ الْحَاجَةُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 184 رواية : 3
3 و نيز حضرت صادق (ع ) فرمود: همين كه چهار چيز شايع شد (همراه آنها) چهار چيز ديگر پديدار گردد: هرگاه زنا شايع شد زلزله پيدا شود، و هرگاه حكم بنا حق شايع شود باران بند آيد، و هرگاه پيمان با كفارى كه در ذمه اسلامند شكسته شود (و طبق مقررات با آنها رفتار نشود) دولت بدست مشركين افتد وبر مسلمين حكومت كنند، و هرگاه زكاة داده نشد فقر و احتياج پديدار گردد.

شرح :
مجلسى (ره ) گويد: اينكه پيمان شكنى با ذميان سبب غلبه آنها شود براى آنست كه چون بنقض عهد مخالفت با خداوند كنند بجهت اظهار تسلط، خدا نيز خلاف مقصودشان را پيش آورد، چنانچه منع از زكاة بخاطر ثروتمند شدن پس خدا بركت آن را ميبرد و آنها را نيازمند كند.

*باب نادر*

بَابٌ نَادِرٌ

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِنَّ الْعَبْدَ مِنْ عَبِيدِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ مِمَّا يَسْتَوْجِبُ بِهِ عُقُوبَتِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَأَنْظُرُ لَهُ فِيمَا فِيهِ صَلَاحُهُ فِي آخِرَتِهِ فَأُعَجِّلُ لَهُ الْعُقُوبَةَ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا لِأُجَازِيَهُ بِذَلِكَ الذَّنْبِ وَ أُقَدِّرُ عُقُوبَةَ ذَلِكَ الذَّنْبِ وَ أَقْضِيهِ وَ أَتْرُكُهُ عَلَيْهِ مَوْقُوفاً غَيْرَ مُمْضًى وَ لِي فِي إِمْضَائِهِ الْمَشِيئَةُ وَ مَا يَعْلَمُ عَبْدِي بِهِ فَأَتَرَدَّدُ فِي ذَلِكَ مِرَاراً عَلَى إِمْضَائِهِ ثُمَّ أُمْسِكُ عَنْهُ فَلَا أُمْضِيهِ كَرَاهَةً لِمَسَاءَتِهِ وَ حَيْداً عَنْ إِدْخَالِ الْمَكْرُوهِ عَلَيْهِ فَأَتَطَوَّلُ عَلَيْهِ بِالْعَفْوِ عَنْهُ وَ الصَّفْحِ مَحَبَّةً لِمُكَافَاتِهِ لِكَثِيرِ نَوَافِلِهِ الَّتِي يَتَقَرَّبُ بِهَا إِلَيَّ فِي لَيْلِهِ وَ نَهَارِهِ فَأَصْرِفُ ذَلِكَ الْبَلَاءَ عَنْهُ وَ قَدْ قَدَّرْتُهُ وَ قَضَيْتُهُ وَ تَرَكْتُهُ مَوْقُوفاً وَ لِي فِي إِمْضَائِهِ الْمَشِيئَةُ ثُمَّ أَكْتُبُ لَهُ عَظِيمَ أَجْرِ نُزُولِ ذَلِكَ الْبَلَاءِ وَ أَدَّخِرُهُ وَ أُوَفِّرُ لَهُ أَجْرَهُ وَ لَمْ يَشْعُرْ بِهِ وَ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ أَذَاهُ وَ أَنَا اللَّهُ الْكَرِيمُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 185 رواية : 1
1 ابن ابى يعفور گويد: شنيدم از حضرت صادق عليه السلام كه مى فرمود: خداى عزوجل فرمايد: همانا بنده اى از بندگان مؤ من من گناهى بزرگ كند كه مستوجب كيفر و عقوبت من در دنيا و يا در آخرت شود و من آنچه صلاح آخرت او در آنست برايش منظور كنم پس در عقوبت دنيايش شتاب كنم تا او را بدين گناه كيفر دهم ، و يا اينكه انداره كيفر او را معين كنم و بدان حكم كنم و آن را بدون اجر موقوف گذارم و اجراى آنرا بمشيت خود واگذارم و بنده من آنرا نميداند، بارها درباره اجراى آن مردد گردم سپس خوددارى كنم و اجرا نكنم زيرا بد آمدن او را خوش ندارم و از بدحال كردن او كناره گيرى كنم ، و بگذشت و نديده گرفتن آن گناه بر او منت نهم (و بالاخره آنرا ببخشم ) زيرا دوست دارم نمازهاى نافله بسيارى كه بسبب آنها در شب و روز بمن تقرب مى جست پاداش دهم ، پس اين بلا را از او بگردانم با اينكه آن را مقدر كرده و بدان حكم كرده بودم و موقوف گذارده بودم و اجراى آن بستگى بمشيت من داشت ، سپس (باين هم اكتفا نكنم ) و اجر بزرگ نزول اين بلائى كه از آن معاف شده است برايش بنويسم و ذخيره كنم ، و مزدش را وافر كنم با اينكه خود او بدان آگاه نيست (زيرا) آزار آن بلا باو نرسيده است ، و منم خداوند كريم مهربان و رحيم .

توضيح :
مجلسى (ره ) و فيض (قده ) گفته اند ((واو)) در: ((فى الدنيا و الاخرة )) و هم چنين در ((و اقدر عقوبة ......)) بمعناى ((اءو)) است .

*باب نادر*

بَابٌ نَادِرٌ أَيْضاًباب نادر ايضا

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ م ا أَص ابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِم ا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ فَقَالَ هُوَ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَالَ قُلْتُ لَيْسَ هَذَا أَرَدْتُ أَ رَأَيْتَ مَا أَصَابَ عَلِيّاً وَ أَشْبَاهَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ع مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 186 رواية : 1
1 ابن بكير گويد: از حضرت صادق (ع ) از گفتار خداى عزوجل پرسيدم (كه فرمايد) ((و هر چه مصيبت بشما رسد بواسطه آن چيزى است كه خودتان كرده ايد)) حضرت (دنباله آيه را خواند و) فرمود: ((و از بسيارى از گناهان بگذرد)) (سوره شورى آيه 30) گويد: من عرض كردم : مقصودم دنباله آيه نبود (بلكه ) بفرمائيد آنچه به على عليه السلام و آنانكه مانند او بودند از خاندانش رسيد از همين باب بود؟ (يعنى آنها چه كرده بودند كه آنهمه مصيبت و بلا بدانها رسيد؟) فرمود: همانا رسولخدا (ص ) در هر روز بدون اينكه گناهى داشته باشد هفتاد بار استغفار مى كرد.

شرح :
مجلسى (ره ) گويد: پاسخ حضرت به اينكه : ((رسول خدا روزى هفتاد بار....)) دو احتمال دارد: اول اينكه چنانچه استعفار پيغمبر (ص ) براى ريختن گناهى نبود بلكه براى بالا بردن درجه اش بوده است ، همچنين گرفتارى و مصيبتهائى كه به على (عليه السلام ) و خاندانش رسيده كفاره گناهان نبوده بلكه براى بالا رفتن درجات آنها و بسيارى ثوابشان بوده . دوم : اينكه مقصود اين است كه استغفار پيغمبر (ص ) براى ترك اولى يا عدول از عبادت افضل بادنى و امثال اينها بوده است و ابتلاء آنها هم بهمين خاطر بوده ، ولى معناى اول روشن تر است چنانچه خبر بعدى بآن دلالت كند.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ م ا أَص ابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِم ا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ أَ رَأَيْتَ مَا أَصَابَ عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ع مِنْ بَعْدِهِ هُوَ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ هُمْ أَهْلُ بَيْتِ طَهَارَةٍ مَعْصُومُونَ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَ يَسْتَغْفِرُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ إِنَّ اللَّهَ يَخُصُّ أَوْلِيَاءَهُ بِالْمَصَائِبِ لِيَأْجُرَهُمْ عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 186 رواية : 2
2 على بن رئاب گويد: از حضرت صادق عليه السلام پرسيدم از تفسير گفتار خداى عزوجل ((آنچه بشما از مصيبتها رسد براى آنچيزى است كه خودتان كرده ايد)) بفرمائيد: آنچه به على و اهل بيت (معصومين او) عليهم السلام رسيد بخاطر كارى بود كه آنها كرده بودند، با اين كه آنان خاندان طهارت و هم معصوم (از گناه ) بودند؟ فرمود: همانا رسولخدا (ص ) در هر روز و شبى بدون گناه صد بار استغفار ميكرد و بسوى او توبه مى نمود، همانا خداوند دوستان خود را بمصيبتها و پيش آمدها گرفتار كند تا بدان واسطه بدون گناه بآنها اجر و ثواب دهد.

3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ قَالَ لَمَّا حُمِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ص إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَأُوقِفَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِم ا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع لَيْسَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا إِنَّ فِينَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلّا فِي كِت ابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَه ا إِنَّ ذ لِكَ عَلَى اللّ هِ يَسِيرٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 187 رواية : 3
3 على بن ابراهيم در حديث مرفوعى (كه سندش بمعصوم رسد) حديث كند كه فرمود: هنگامى كه حضرت على بن الحسين (زين العابدين ) عليهما السلام را نزد يزيد بن معاويه بردند و در برابر او نگهداشتند يزيد كه خدايش از رحمت خود دور كرده گفت : ((و آنچه بشما مصيبت رسد از آنچيزى بود كه خود كرديد)) (و اين آيه شريفه را خواند) حضرت على بن الحسين عليهما السلام فرمود: اين آيه درباره ما نيست ، همانا درباره ما گفتار خداى عزوجل است (كه فرمايد): ((هيچ مصيبتى در زمين نرسد و نه بجانهاى شما جز اينكه در كتابى است پيش از آنكه آنها را بيافرينيم همانا اين بر خدا آسان است )) (سوره حديد آيه 22).

*باب اينكه خداوند بواسطه عمل كننده بلا را از تارك عمل دور كند*

بَابُ أَنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ بِالْعَامِلِ عَنْ غَيْرِ الْعَامِلِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيَدْفَعُ بِمَنْ يُصَلِّي مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يُصَلِّي مِنْ شِيعَتِنَا وَ لَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ لَهَلَكُوا وَ إِنَّ اللَّهَ لَيَدْفَعُ بِمَنْ يُزَكِّي مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يُزَكِّي وَ لَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ الزَّكَاةِ لَهَلَكُوا وَ إِنَّ اللَّهَ لَيَدْفَعُ بِمَنْ يَحُجُّ مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يَحُجُّ وَ لَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ الْحَجِّ لَهَلَكُوا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللّ هِ النّ اسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَ ل كِنَّ اللّهَ ذُوفَضْلٍ عَلَى الْع الَمِينَ فَوَ اللَّهِ مَا نَزَلَتْ إِلَّا فِيكُمْ وَ لَا عَنَى بِهَا غَيْرَكُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 187 رواية : 1
1- حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر آينه خداوند بخاطر آنكسيكه نماز مى خواند از شيعيان ما (بلا را) دفع كند از آن كسى كه نماز نمى خواند از شيعيان ما و اگر همگى نماز را ترك كنند هر آينه (همگى آنها) هلاك شوند. و خداوند بخاطر آنكه زكات دهد از شيعيان ما دفع كند از آنكه زكاة نمى پردازد و اگر همگى زكاة ندهند هلاك گردند، و همانا خداوند بخاطر آنكه از شيعيان ما حج كند از آنكه حج نكند (بلا را) دفع كند، و اگر بترك حج اتفاق كنند هر آينه هلاك شوند، و اين است گفتار خداى عزوجل : ((و اگر نبود بر كنار كردن خداوند برخى را ببرخى ديگر هر آينه زمين تباه مى شد و ليكن خدا داراى فضل است بر همه جهانيان )) (سوره بقره آيه 251) فرمود: بخدا سوگند اين آيه جز درباره شما نازل نگشته ، و ديگرى جز شما از آن مقصود نيست .

*باب اينكه نكردن گناه آسانتر از توبه كردن است*

بَابُ أَنَّ تَرْكَ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْبَقْبَاقِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع تَرْكُ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ وَ كَمْ مِنْ شَهْوَةِ سَاعَةٍ أَوْرَثَتْ حُزْناً طَوِيلًا وَ الْمَوْتُ فَضَحَ الدُّنْيَا فَلَمْ يَتْرُكْ لِذِي لُبٍّ فَرَحاً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 188 رواية : 1
1 حضرت صادق (ع ) فرمود: اميرالمؤ منين عليه السلام فرموده : دست برداشتن از گناه آسانتر از طلب توبه است ، و بسا شهوترانى يكساعت كه اندوه درازى بجا گذارد. و مرگ دنيا را رسوا كرده و براى هيچ صاحب خردى شادى نگذاشته .

شرح :
مجلسى (ره ) گويد: ((ايسر من طلب التوبة )) اشاره باينست كه شرايط قبول شدن توبه بسيار است ، و اينكه فرمود: ((مرگ دنيا را رسوا كرده )) براى آنست كه مرگ پرده از بديهاى آن و گول زدنهاى و بى وفائيهاى آن برداشته است .

*باب استدراج و غافلگير كردن بآهستگى و تدريج*

بَابُ الِاسْتِدْرَاجِ

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً فَأَذْنَبَ ذَنْباً أَتْبَعَهُ بِنَقِمَةٍ وَ يُذَكِّرُهُ الِاسْتِغْفَارَ وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرّاً فَأَذْنَبَ ذَنْباً أَتْبَعَهُ بِنِعْمَةٍ لِيُنْسِيَهُ الِاسْتِغْفَارَ وَ يَتَمَادَى بِهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ بِالنِّعَمِ عِنْدَ الْمَعَاصِي
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 1
1 حضرت صادق (ع ) فرمود: همانا چون خداوند خوبى بنده اى را خواهد و آن بنده گناهى مرتكب شود خدا دنبالش ‍ او را كيفرى دهد و استغفار را بياد او اندازد، و چون براى بنده اى بدى خواهد و او گناهى كند خدا دنبالش نعمتى باو دهد تا استغفار را از ياد او ببرد و بآن حال ادامه دهد، و اين است گفتار خداى عزوجل ((بتدريج و آهستگى آنها را غافلگير كنيم از راهيكه ندانند)) (سوره اعراف آيه 182) يعنى بسبب (دادن ) نعمت هنگام (ارتكاب ) گناهان .

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الِاسْتِدْرَاجِ فَقَالَ هُوَ الْعَبْدُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُمْلَى لَهُ وَ تُجَدَّدُ لَهُ عِنْدَهَا النِّعَمُ فَتُلْهِيهِ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ الذُّنُوبِ فَهُوَ مُسْتَدْرَجٌ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 2
2 از امام صادق عليه السلام معناى استدراج را پرسيدند؟ فرمود: آن اينست كه بنده اى گناه كند پس باو مهلت داده شود و برايش در هنگام گناه نعمتى تجديد گردد، پس او را از آمرزش خواهى از گناهان باز دارد، پس او غافلگير شده از راهى كه نداند.

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ قَالَ هُوَ الْعَبْدُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَتُجَدَّدُ لَهُ النِّعْمَةُ مَعَهُ تُلْهِيهِ تِلْكَ النِّعْمَةُ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ مِنْ ذَلِكَ الذَّنْبِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 3
3 سماعة بن مهران گويد: از حضرت صادق (ع ) از گفتار خداى عزوجل پرسيدم كه فرمايد:) ((ايشان را بآهستگى و تدريج غافلگير كنيم از راهى كه ندانند)) (سوره اعراف آيه 182) فرموده : آن بنده ايست كه گناهى مرتكب شود، پس ‍ براى آن بنده با آن گناه نعمت هم تجديد گردد، و آن نعمت او را از استغفار آن گناه سرگرم كند.

4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَمْ مِنْ مَغْرُورٍ بِمَا قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِسَتْرِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ كَمْ مِنْ مَفْتُونٍ بِثَنَاءِ النَّاسِ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 4
4- و آنحضرت عليه السلام فرمود: چه بسا شخصى كه بنعمت هائى كه خداوند باو داده مغرور گردد، و چه بسا كسانيكه پرده پوشى خداوند بر آنها، غافلگير شوند، و چه بسا مردمى كه بستايش مردم فريب خورند.

*باب محاسبه و حساب كردن عمل*

بَابُ مُحَاسَبَةِ الْعَمَلِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ إِنَّمَا الدَّهْرُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ أَنْتَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ مَضَى أَمْسِ بِمَا فِيهِ فَلَا يَرْجِعُ أَبَداً فَإِنْ كُنْتَ عَمِلْتَ فِيهِ خَيْراً لَمْ تَحْزَنْ لِذَهَابِهِ وَ فَرِحْتَ بِمَا اسْتَقْبَلْتَهُ مِنْهُ وَ إِنْ كُنْتَ قَدْ فَرَّطْتَ فِيهِ فَحَسْرَتُكَ شَدِيدَةٌ لِذَهَابِهِ وَ تَفْرِيطِكَ فِيهِ وَ أَنْتَ فِي يَوْمِكَ الَّذِي أَصْبَحْتَ فِيهِ مِنْ غَدٍ فِي غِرَّةٍ وَ لَا تَدْرِي لَعَلَّكَ لَا تَبْلُغُهُ وَ إِنْ بَلَغْتَهُ لَعَلَّ حَظَّكَ فِيهِ فِي التَّفْرِيطِ مِثْلُ حَظِّكَ فِي الْأَمْسِ الْمَاضِي عَنْكَ فَيَوْمٌ مِنَ الثَّلَاثَةِ قَدْ مَضَى أَنْتَ فِيهِ مُفَرِّطٌ وَ يَوْمٌ تَنْتَظِرُهُ لَسْتَ أَنْتَ مِنْهُ عَلَى يَقِينٍ مِنْ تَرْكِ التَّفْرِيطِ وَ إِنَّمَا هُوَ يَوْمُكَ الَّذِي أَصْبَحْتَ فِيهِ وَ قَدْ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ عَقَلْتَ وَ فَكَّرْتَ فِيمَا فَرَّطْتَ فِي الْأَمْسِ الْمَاضِي مِمَّا فَاتَكَ فِيهِ مِنْ حَسَنَاتٍ أَلَّا تَكُونَ اكْتَسَبْتَهَا وَ مِنْ سَيِّئَاتٍ أَلَّا تَكُونَ أَقْصَرْتَ عَنْهَا وَ أَنْتَ مَعَ هَذَا مَعَ اسْتِقْبَالِ غَدٍ عَلَى غَيْرِ ثِقَةٍ مِنْ أَنْ تَبْلُغَهُ وَ عَلَى غَيْرِ يَقِينٍ مِنِ اكْتِسَابِ حَسَنَةٍ أَوْ مُرْتَدَعٍ عَنْ سَيِّئَةٍ مُحْبِطَةٍ فَأَنْتَ مِنْ يَوْمِكَ الَّذِي تَسْتَقْبِلُ عَلَى مِثْلِ يَوْمِكَ الَّذِي اسْتَدْبَرْتَ فَاعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ لَيْسَ يَأْمُلُ مِنَ الْأَيَّامِ إِلَّا يَوْمَهُ الَّذِي أَصْبَحَ فِيهِ وَ لَيْلَتَهُ فَاعْمَلْ أَوْ دَعْ وَ اللَّهُ الْمُعِينُ عَلَى ذَلِكَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 1
1- على بن الحسين عليهما السلام فرمود: پيوسته اميرالمؤ منين عليه السلام مى فرمود: همانا روزگار سه روز است كه تو در ميانه آنهائى : ديروز كه گذشت با هر آنچه در آن بود، و هرگز بر نگردد، پس اگر كار نيكى در آن انجام داده اى از رفتنش ‍ اندوهى ندارى و بدانچه بدان با وى روبرو شدى (يعنى بكار نيكى كه در آن انجام دادى ) خوشحال و شاد هستى ، و اگر تو در آن تقصير روا داشته اى افسوس سختى برفتن آن و بتقصيريكه در آن كرده اى دارى . و تو در روزيكه هستى درباره فردايت غافلى و ندانى چه شود؟ شايد بدان نرسى و اگر هم برسى شايد بهره ات از لحاظ تقصير و كوتاهى كردن مانند بهره ديروز گذشته ات باشد.
پس يكى از آن سه روز كه گذشته است و تو در آن كوتاهى كردى ، و يكى روز آينده است كه انتظار آمدنش را دارى و يقين ندارى كه در آن كوتاهى نكنى ، و همانا توئى و آن روزى كه در آن هستى ، و تو را سزاوار است اگر تعقل كنى و در كوتاهى كردن گذشته ات بينديشى كه چه حسناتى از دستت رفته تا (اكنون در اين روز) بدست آرى ، و چه گناهى كرده اى كه در آن كوتاهى كنى (و مرتكب آن نشوى ) و تو با اينحال رو بفردائى هستى كه اطمينان ندارى كه بدان برسى ، و يقين ندارى كه در آن كار نيكى بدست آورى (و انجام دهى ) يا چيزى تو ار از گناهى تباه كننده (كه نيكيها را تباه سازد) باز دارد، پس تو نسبت بروزى كه در جلو در دارى مانند روزى هستى كه پشت سر گذاشته اى ، پس كار كن مانند آن مرديكه از همه روزها اميد ندارد جز بهمان روزى كه در آنست و شبش ، پس كار كن يا (اگر نخواهى ) واگذار و خدا بر كار تو كمك كند.

2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي ص قَالَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُحَاسِبْ نَفْسَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ فَإِنْ عَمِلَ حَسَناً اسْتَزَادَ اللَّهَ وَ إِنْ عَمِلَ سَيِّئاً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهُ وَ تَابَ إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 190 رواية : 2
2- حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام فرمود: از ما نيست كسى كه هر روز حساب خود را نكند، پس اگر كار نيكى كرده است از خدا زيادى آن را خواهد، و اگر گناه و كار بدى كرده در آن گناه از خدا آمرزش خواهد و بسوى او بازگشت كند (و توبه نمايد).

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ يَا أَبَا النُّعْمَانِ لَا يَغُرَّنَّكَ النَّاسُ مِنْ نَفْسِكَ فَإِنَّ الْأَمْرَ يَصِلُ إِلَيْكَ دُونَهُمْ وَ لَا تَقْطَعْ نَهَارَكَ بِكَذَا وَ كَذَا فَإِنَّ مَعَكَ مَنْ يَحْفَظُ عَلَيْكَ عَمَلَكَ وَ أَحْسِنْ فَإِنِّي لَمْ أَرَ شَيْئاً أَحْسَنَ دَرَكاً وَ لَا أَسْرَعَ طَلَباً مِنْ حَسَنَةٍ مُحْدَثَةٍ لِذَنْبٍ قَدِيمٍ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 191 رواية : 3
3- ابو نعمان عجلى از حضرت باقر (ع ) حديث كند كه فرمود: اى ابا نعمان مردم تو را بخودت مغرور نكنند (و با مدح و ستايشت تو را از خودت غافل نكنند) زيرا (سزاى ) كار (و كردارت ) بتو رسد نه بآنها، و روزت را بچنين و چنان (يعنى سخنان بيهوده ) بپايان مبر، زيرا با تو كسى هست كه كردار تو را بر تو نگهدارد (و يادداشت كند) و نيكى كن زيرا من نديده ام چيزى براى تدارك گناه گذشته و كهنه بهتر و شتابانتر از كردار نيكى كه تازه باشد.

4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ اصْبِرُوا عَلَى الدُّنْيَا فَإِنَّمَا هِيَ سَاعَةٌ فَمَا مَضَى مِنْهُ فَلَا تَجِدُ لَهُ أَلَماً وَ لَا سُرُوراً وَ مَا لَمْ يَجِئْ فَلَا تَدْرِي مَا هُوَ وَ إِنَّمَا هِيَ سَاعَتُكَ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا فَاصْبِرْ فِيهَا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَ اصْبِرْ فِيهَا عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 191 رواية : 4
4 حضرت صادق (ع ) فرمود: بر دنيا شكيبا باشيد كه آن ساعتى است ، زيرا آنچه كه از دنياى گذشته (اكنون ) نه دردى از آن احساس كنى و نه شادى ، و آنچه نيامده كه ندانى چيست ؟ همانا دنياى تو آن ساعتى است كه در آنى پس در آن يكساعت بر طاعت خدا صبر كن و از نافرمانى خداوند شكيبا باش (و خود را نگاهدار).

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم

back page