next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم

back page


12- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيم انِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ فَقَالَ مَنْ تَرَكَ الْعَمَلَ الَّذِى أَقَرَّ بِهِ قُلْتُ فَمَا مَوْضِعُ تَرْكِ الْعَمَلِ حَتَّى يَدَعَهُ أَجْمَعَ قَالَ مِنْهُ الَّذِى يَدَعُ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً لَا مِنْ سُكْرٍ وَ لَا مِنْ عِلَّةٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :99 رواية :12
عبيد بن زراره گويد: از حضرت صادق عليه السلام از تفسير گفتار خداى عزوجل پرسيدم كه فرمايد: ((و آنكه كفر ورزد بايمان همانا كردارش تباه شده است ؟ (سوره مائده آيه 5) فرمود: مقصود آنكسى استكه كرداريكه بآن اقرار و اعتراف كرده ترك كند، عرض كردم ، مرتبه ترك آن عمل چيست ؟ همه آن را وانهد؟ فرمود از آنست كسيكه عمدا نماز را ترك كند بدون اينكه مست باشد و يا علتى داشته باشد،

شرح :
مجلسى (ره ) گويد: ((فما موضع ترك العمل )) دو احتمال دارد: اول اينكه مقصود استعلام از اين باشد كه مراد ترك تمام اعمال است يا برخى از آنها هم دارى اين حكم است ؟ امام عليه السلام پاسخ داده است : كه مراد دومى است و ترك برخى هم (مانند ترك نماز) موجب كفر است دوم اينكه غرض استعلام از اين بوده است كه هر عملى تركش چنين است يا برخى از آنها تركش چنين است يا برخى از آنها تركش موجب كفر است ؟ حضرت در پاسخ اشاره فرمود برخى چنين است يا برخى از آنها تركش موجب كفر است ؟ حضرت در پاسخ اشاره فرمود كه برخى چنين است نه هر عملى ، و در هر دو صورت كلمه ((ما)) استفهاميه است و در جمله ((حتى يدعه اءجمع )) استفهام مقدر است .
13- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ وَ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ قَالَ سَأَلَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ لِى مَا هُمْ قُلْتُ مُرْجِئَةٌ وَ قَدَرِيَّةٌ وَ حَرُورِيَّةٌ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ تِلْكَ الْمِلَلَ الْكَافِرَةَ الْمُشْرِكَةَ الَّتِى لَا تَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى شَيْءٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :99 رواية :13
ابو مسروق گويد: حضرت عليه السلام از من درباره اهل بصره پرسيد و فرمود: بر چه (مذهبى ) هستند؟ عرض كردم : مرجئه ، و قدريه ، و حروريه ، فرمود: خدا لعنت كند اين ملتهاى كافر مشرك را كه بهيچوجه خدا پرست نيستند.

شرح :
مجئه آنهايند كه گمان كنند ايمان فقط همان علم به آنچه پيغمبر آورده است مى باشد، و هيچ گناهى با وجود ايمان زياد نرساند چنانچه هيچ طاعتى با كفر سود ندهد.
و قدريه در اخبار بهر دو دسته جبرى و تفويضى اطلاق شده و هر دو دسته از مذهب حق بدورند، و مذهب حق همانست كه ائمه دين عليهم السلام فرمودند: كه ((لا جبر ولا تفويض بل امر بين امرين )).
و حروريه دسته اى از خوارجند كه به حروراء (كه محلى است نزديك كوفه ) منسوبند.
14- عَنْهُ عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ مَسْلَمَةَ وَ أَبَانٍ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ فَلَمَّا قَعَدْتُ قَامَ الرَّجُلُ فَخَرَجَ فَقَالَ لِى يَا فُضَيْلُ مَا هَذَا عِنْدَكَ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ حَرُورِيٌّ قُلْتُ كَافِرٌ قَالَ إِي وَ اللَّهِ مُشْرِكٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :99 رواية :14
فضيل گويد: وارد شدم بر حضرت باقر (عليه السلام ) و نزدش مردى بود، پس چون من نشستم آن مرد: برخاست و بيرون رفت ، حضرت بمن فرمود اى فضيل اين كه بود نزد تو؟ گفتم كه بود؟ فرمود: حرورى بود (و مذهب حروريه را داشت ) عرض كردم : او كافر است : فرمود: آرى بخدا سوگند مشرك است .

15- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلُّ شَيْءٍ يَجُرُّهُ الْإِقْرَارُ وَ التَّسْلِيمُ فَهُوَ الْإِيمَانُ وَ كُلُّ شَيْءٍ يَجُرُّهُ الْإِنْكَارُ وَ الْجُحُودُ فَهُوَ الْكُفْرُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :100 رواية :15
محمد بن مسلم گويد: شنيدم از امام محمد باقر عليه السلام مى فرمود: هر چه را اقرار و تسليم بياورد ايمان است و هر چه را انكار و حجود بياورد آن كفر است .

16- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ عَلِيّاً ص بَابٌ فَتَحَهُ اللَّهُ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً
اصول كافى جلد 4 صفحه :100 رواية :16
ابو حمزه گويد: شنديدم از امام باقر عليه السلام كه مى فرمود: همانا على (عليه السلام ) درى است كه خداوند (بروى مردمان ) گشود، هر كه داخل آن گردد مؤ من است ، و هر كه از آن بيرون رود كافر است .

شرح :
مجلسى (ره ) گويد: مقصود از داخل آنكس باشد كه معرفت درباره حقش دارد و مقصود از خارج آنكس استكه منكرش باشد چه مطلقا و چه آنكه در مرتبه خودش منكر او گردد.
17- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَ ابْنِ سِنَانٍ وَ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص طَاعَةُ عَلِيٍّ ع ذُلٌّ وَ مَعْصِيَتُهُ كُفْرٌ بِاللَّهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ يَكُونُ طَاعَةُ عَلِيٍّ ع ذُلًّا وَ مَعْصِيَتُهُ كُفْراً بِاللَّهِ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ع يَحْمِلُكُمْ عَلَى الْحَقِّ فَإِنْ أَطَعْتُمُوهُ ذَلَلْتُمْ وَ إِنْ عَصَيْتُمُوهُ كَفَرْتُمْ بِاللَّهِ عَزَّوَجَلَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :100 رواية :17
رسولخدا (ص ) فرمود: طاعت على (عليه السلام ) ذلت و خوارى است ، و معصيت و نافرمانى او سبب كفر بخداست ، عرض شد: اى رسول خدا چگونه طاعت على ذلت و نافرمانيش كفر بخداست ؟ فرمود: هر آينه على (عليه السلام ) شما را بحق وا ميدارد، پس اگر او را فرمان بريد (در دنيا) و در نظر مردمان خوار باشيد، و اگر نافرمانيش كنيد بخداى عزوجل كافر شويد.

توضيح :
مجلسى (ره ) گويد: ظاهر اينستكه مقصود ذلت و خوارى در دنيا و نزد مردم است ، زيرا اطاعتش موجب ترك دنيا و زيور آنست ، و بتقسيم مساوى بين شريف و وضيع راضى باشد، و بحكم حلال قناعت كند، و تواضع نموده تكبر نورزد و تمامى اينها از چيزهائى است كه موجب ذلت نزد مردم دنيا ميشود.
18- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع يَقُولُ إِنَّ عَلِيّاً ع بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْهُدَى فَمَنْ دَخَلَ مِنْ بَابِ عَلِيٍّ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ كَانَ فِى الطَّبَقَةِ الَّذِينَ لِلَّهِ فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :101 رواية :18
ابراهيم بن ابى بكر گويد: شنيدم از حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام فرمود: هر آينه على عليه السلام درى است از درهاى هدايت ، پس هر كه آندر وارد شود مؤ من است و هر كه از آن بيرون رود كافر است ، و هر كه وارد آن نشود و بيرون نرود در آن طبقه اى باشد كه كارشان با خدا است (و هر چه خواهد درباره آنان انجام دهد).

19- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَوْ أَنَّ الْعِبَادَ إِذَا جَهِلُوا وَقَفُوا وَ لَمْ يَجْحَدُوا لَمْ يَكْفُرُوا
اصول كافى جلد 4 صفحه :101 رواية :19
حضرت صادق عليه السلام فرمود: اگر بندگان در هنگاميكه نميدانستند توقف ميكردند و انكار نميكردند كافر نمى شدند.

20- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ نَصَبَ عَلِيّاً ع عَلَماً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ فَمَنْ عَرَفَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْكَرَهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ جَهِلَهُ كَانَ ضَالًّا وَ مَنْ نَصَبَ مَعَهُ شَيْئاً كَانَ مُشْرِكاً وَ مَنْ جَاءَ بِوَلَايَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ جَاءَ بِعَدَاوَتِهِ دَخَلَ النَّارَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :101 رواية :20
حضرت باقر (عليه السلام ) فرمود: خداى عزوجل على عليه السلام را ميان خود و خلقش براى رهبرى منصوب فرموده ، پس هر كه او را بشناسد مؤ من است ، و هر كس او را انكار كند كافر است و هر كه درباره او توقف كند (و منكر نشود) گمراه است ، و هر كه با او ديگرى را همراه كند مشرك است ، و هر كه با دوستى او آيد ببهشت رود، و هر كه با دشمنى او آيد بدوزخ رود.

21- يُونُسُ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ أَبِى إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ع بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَمَنْ دَخَلَ بَابَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَابِهِ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ كَانَ فِى الطَّبَقَةِ الَّتِى لِلَّهِ فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :101 رواية :21
حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام فرمود: بدرستيكه على عليه السلام درى از درهاى بهشت است هر كس از اين در در آيد مؤ من است ، و هر كه از آن بيرون رود كافر است ، و هر كه نه در آيد و نه بيرون رود در آن طبقه اى باشد كه كارشان با خدا است (و هر چه خواهد درباره آنان همان كند).

*باب اقسام كفر*

بَابُ وُجُوهِ الْكُفْرِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِى عَنْ وُجُوهِ الْكُفْرِ فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ قَالَ الْكُفْرُ فِى كِتَابِ اللَّهِ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ فَمِنْهَا كُفْرُ الْجُحُودُ وَ الْجُحُودُ عَلَى وَجْهَيْنِ وَ الْكُفْرُ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اللَّهُ وَ كُفْرُ الْبَرَاءَةِ وَ كُفْرُ النِّعَمِ فَأَمَّا كُفْرُ الْجُحُودِ فَهُوَ الْجُحُودُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ هُوَ قَوْلُ مَنْ يَقُولُ لَا رَبَّ وَ لَا جَنَّةَ وَ لَا نَارَ وَ هُوَ قَوْلُ صِنْفَيْنِ مِنَ الزَّنَادِقَةِ يُقَالُ لَهُمُ الدَّهْرِيَّةُ وَ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ وَ ما يُهْلِكُن ا إِلَّا الدَّهْرُ وَ هُوَ دِينٌ وَضَعُوهُ لِأَنْفُسِهِمْ بِالِاسْتِحْسَانِ عَلَى غَيْرِ تَثَبُّتٍ مِنْهُمْ وَ لَا تَحْقِيقٍ لِشَيْءٍ مِمَّا يَقُولُونَ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِنْ هُمْ إِلّا يَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ كَمَا يَقُولُونَ وَ قَالَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَو اءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ يَعْنِى بِتَوْحِيدِ اللَّهِ تَعَالَى فَهَذَا أَحَدُ وُجُوهِ الْكُفْرِ وَ أَمَّا الْوَجْهُ الْآخَرُ مِنَ الْجُحُودِ عَلَى مَعْرِفَةٍ وَ هُوَ أَنْ يَجْحَدَ الْجَاحِدُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ قَدِ اسْتَقَرَّ عِنْدَهُ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَ جَحَدُوا بِه اوَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمّ اجاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْك افِرِينَ فَهَذَا تَفْسِيرُ وَجْهَيِ الْجُحُودِ وَ الْوَجْهُ الثَّالِثُ مِنَ الْكُفْرِ كُفْرُ النِّعَمِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى يَحْكِي قَوْلَ سُلَيْمَانَ ع هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّى لِيَبْلُوَنِى أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّم ا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّى غَنِيٌّ كَرِيمٌ وَ قَالَ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِى لَشَدِيدٌ وَ قَالَ فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوا لِى وَ لا تَكْفُرُونِ وَ الْوَجْهُ الرَّابِعُ مِنَ الْكُفْرِ تَرْكُ مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذْ أَخَذْن ا مِيث اقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِم اءَكُمْ وَ لا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِي ارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ثُمَّ أَنْتُمْ ه ؤُل اءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِي ارِهِمْ تَظ اهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْو انِ وَ إِنْ يَأْتُوكُمْ أُس ارى تُف ادُوهُمْ وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْر اجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِت ابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَم ا جَز اءُ مَنْ يَفْعَلُ ذ لِكَ مِنْكُمْ فَكَفَّرَهُمْ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِهِ وَ نَسَبَهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ وَ لَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُمْ وَ لَمْ يَنْفَعْهُمْ عِنْدَهُ فَقَالَ فَم ا جَز اءُ مَنْ يَفْعَلُ ذ لِكَ مِنْكُمْ إِلّا خِزْيٌ فِي الْحَي اةِ الدُّنْي ا وَ يَوْمَ الْقِي امَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذ ابِ وَ مَا اللّهُ بِغ افِلٍ عَمّ ا تَعْمَلُونَ وَ الْوَجْهُ الْخَامِسُ مِنَ الْكُفْرِ كُفْرُ الْبَرَاءَةِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ يَحْكِى قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ ع كَفَرْن ا بِكُمْ وَ بَد ا بَيْنَن ا وَ بَيْنَكُمُ الْعَد اوَةُ وَ الْبَغْض اءُ أَبَداً حَتّ ى تُؤْمِنُوا بِاللّهِ وَحْدَهُ يَعْنِى تَبَرَّأْنَا مِنْكُمْ وَ قَالَ يَذْكُرُ إِبْلِيسَ وَ تَبْرِئَتَهُ مِنْ أَوْلِيَائِهِ مِنَ الْإِنْسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنِّى كَفَرْتُ بِم ا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ وَ قَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللّ هِ أَوْث اناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِى الْحَي اةِ الدُّنْي ا ثُمَّ يَوْمَ الْقِي امَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً يَعْنِى يَتَبَرَّأُ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :102 رواية :1
ابو عمر زبيرى گويد: به حضرت صادق عليه السلام عرضكردم : مرا آگاه فرما باينكه كفر در كتاب خداى عزوجل (قرآن ) بچند وجه است ؟ فرمود: كفر در كتاب خدا بر پنج وجه است :
كفر حجود (و انكار ربوبيت ) و ان بر دو قسم است ، و كفر بترك كردن آنچه خداوند بآن فرمان داده ، و كفر برائت (و بيزارى جستن ) و كفر نعمتها.
اما كفر حجود: پس همان انكار بربوبيت است ، و آن گفتار كسى است كه مى گويد: نه پروردگارى است و نه بهشتى و نه دوزخى ، اينها دو دسته از زنديقان هستند كه بايشان دهريه گويند، و آنهايند كسانيكه گويند: ((و هلاك نكند ما را جز دهر)) (و خداوند گفتارشان را در قرآن مجيد در سوره جاثيه آيه 24 حكايت كند) و آن دينى استكه براى خداى بسليقه و نظر خودشان ساخته اند، بدون اينكه بررسى و تحقيق و كاوشى در اطراف آنچه ميگويند بكنند، خداى عزوجل دنبال آن فرمايد: ((نيستند جز اينكه پندار كنند)) (يعنى پندارند) مطلب همانطور است كه آنها گويند، و نيز فرمايد: ((همانا آنانكه كافرند يكسان است بر ايشان بترسانيشان يا نترسانيشان ايمان نياروند)) (سوره بقره آيه 6) يعنى بتوحيد خداوند (كافر شدند) پس اين يكى از وجوه كفر.
و اما وجه ديگر: آن انكار با معرفت است ، و آن اينست كه منكر با اينكه ميداند مطلب حق است انكار كند، و با اينكه مطلب نزد او ثابت شده ، و خداى عزوجل در اين باره فرموده است : ((و انكار كردند آنها را در حاليكه يقين بدانها داشت دلهاى ايشان ، از روى ستمگرى و سركشى ، (سوره نمل آيه 14) و نيز خداى عزوجل فرموده است : ((وبدند (يهود مدينه ) كه از پيش (از آمدن پيغمبر (ص ) پيروزى مى جستند بر آنانكه كفر ورزيدند، و چون آمد ايشان را آنچه شناخته بودند، بدان كافر شدند، پس لعنت خدا بر كافرين باد)) (سوره بقره آيه 89) اين بود تفسير دو وجه (كفر) جحود و انكار.
و وجه سوم از وجوه كفر: كفر بنعمت (يعنى كفران نعمت ) است و اينست گفتار خداى تعالى كه از سليمان حكايت كند كه (فرمود): ((اين از فضل پروردگارم باشد تا مرا بيازمايد كه آيا شكرم بكنم يا كفران ورزم ، و آنكه شكر كند جز اين نيست كه براى خويشتن سپاسگزارى ، و آنكه كفران كند همانا پروردگار من بى نياز و گرامى است )) (سوره نمل آيه 40) و نيز فرمايد: ((اگر شكر گزاريد بيفزايم شما را و اگر كفر ورزيد همانا عذاب من سخت است )) (سوره ابراهيم آيه 7) و نيز فرمايد: ((پس ياد كنيد مرا تا ياد كنم شما را و مرا شكر كنيد و كفر نورزيد)) (سوره بقره آيه 152).
و وجه چهارم از وجوه كفر: ترك آن چيز است كه خداى عزوجل بدان فرمان داده ، و اينست گفتار خداى عزوجل ((و هنگاميكه گرفتيم پيمان شما را كه نريزيد خونهاى خود را و بيرون نكنيد همديگر را از ديار خويش پس اقرار كرديد و شما بر آن گواه بوديد، سپس اينكه شمائيد كه ميكشيد همديگر را و بيرون مى كنيد گروهى را از خانه هايشان پشتيبانى جوئيد بر ايشان بگناه و ستم و اگر با سيرى آنها را نزد شما آورند فديه از ايشان دهيد در حاليكه حرام است بر شما بيرون راندن ايشان آيا ايمان آوريد ببعضى از كتاب (تورات ) و كافر شويد ببعضى از آن ؟ چيست كيفر آنكه از شما اين كار را بكند؟)) (سوره بقره آيه 84 85) پس خداوند اينها را بسبب ترك آنچه باو فرمان داده كافر دانسته ، و نسبت ايمان بآنا داده ولى از آنها نپذيرفته و آن ايمان نزد خداوند براى ايشان سودى ندهد، پس فرموده : ((پس چيست كيفر آنكه از شما اين كار را بكند جز خوارى در زندگانى دنيا و روز رستاخيز بر گردانده شود بسوى سخت ترين عذاب و خدا غافل نيست از آنچه شما ميكنيد)).
وجه پنجم از وجوه كفر: كفر (بمعناى ) بيزارى است ، و اينست گفتار خداى عزوجل كه (در سوره ممتحنه آيه 4) از حضرت ابراهيم (عليه السلام ) حكايت كند (بقوم خود فرمود:) ((ما كفر ورزيديم بشما و پديدار شد ميان ما و شما دشمنى و كينه براى هميشه تا آنگاه كه شما ايمان بخداى يگانه آوريد)) يعنى ما از شما بيزاريم ، و خداوند در آنجا كه (داستان ) شيطان و بيزارى جستن او را از دوستانش از آدميزاده در قيامت ياد ميكند فرمايد: ((جز اين نيست كه شما بر گرفتيد بتانى را بجز خدا بدوستى ميان خويش در زندگانى دنيا پس روز قيامت كفر ورزد برخى از شما ببرخى و لعن كند برخى از شما برخى را، (سوره عنكبوت آيه 25) يعنى بيزارى جويد برخى از شما از برخى .

*باب ستونهاى كفر و شعبه هاى آن*

بَابُ دَعَائِمِ الْكُفْرِ وَ شُعَبِهِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِى عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص قَالَ بُنِيَ الْكُفْرُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ الْفِسْقِ وَ الْغُلُوِّ وَ الشَّكِّ وَ الشُّبْهَةِ وَ الْفِسْقُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الْجَفَاءِ وَ الْعَمَى وَ الْغَفْلَةِ وَ الْعُتُوِّ فَمَنْ جَفَا احْتَقَرَ الْحَقَّ وَ مَقَتَ الْفُقَهَاءَ وَ أَصَرَّ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ وَ مَنْ عَمِيَ نَسِيَ الذِّكْرَ وَ اتَّبَعَ الظَّنَّ وَ بَارَزَ خَالِقَهُ وَ أَلَحَّ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ وَ طَلَبَ الْمَغْفِرَةَ بِلَا تَوْبَةٍ وَ لَا اسْتِكَانَةٍ وَ لَا غَفْلَةٍ وَ مَنْ غَفَلَ جَنَى عَلَى نَفْسِهِ وَ انْقَلَبَ عَلَى ظَهْرِهِ وَ حَسِبَ غَيَّهُ رُشْداً وَ غَرَّتْهُ الْأَمَانِيُّ وَ أَخَذَتْهُ الْحَسْرَةُ وَ النَّدَامَةُ إِذَا قُضِيَ الْأَمْرُ وَ انْكَشَفَ عَنْهُ الْغِطَاءُ وَ بَدَا لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ يَحْتَسِبُ وَ مَنْ عَتَا عَنْ أَمْرِ اللَّهِ شَكَّ وَ مَنْ شَكَّ تَعَالَى اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَذَلَّهُ بِسُلْطَانِهِ وَ صَغَّرَهُ بِجَلَالِهِ كَمَا اغْتَرَّ بِرَبِّهِ الْكَرِيمِ وَ فَرَّطَ فِى أَمْرِهِ وَ الْغُلُوُّ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى التَّعَمُّقِ بِالرَّأْيِ وَ التَّنَازُعِ فِيهِ وَ الزَّيْغِ وَ الشِّقَاقِ فَمَنْ تَعَمَّقَ لَمْ يُنِبْ إِلَى الْحَقِّ وَ لَمْ يَزْدَدْ إِلَّا غَرَقاً فِى الْغَمَرَاتِ وَ لَمْ تَنْحَسِرْ عَنْهُ فِتْنَةٌ إِلَّا غَشِيَتْهُ أُخْرَى وَ انْخَرَقَ دِينُهُ فَهُوَ يَهْوِى فِى أَمْرٍ مَرِيجٍ وَ مَنْ نَازَعَ فِى الرَّأْيِ وَ خَاصَمَ شُهِرَ بِالْعَثَلِ مِنْ طُولِ اللَّجَاجِ وَ مَنْ زَاغَ قَبُحَتْ عِنْدَهُ الْحَسَنَةُ وَ حَسُنَتْ عِنْدَهُ السَّيِّئَةُ وَ مَنْ شَاقَّ اعْوَرَّتْ عَلَيْهِ طُرُقُهُ وَ اعْتَرَضَ عَلَيْهِ أَمْرُهُ فَضَاقَ عَلَيْهِ مَخْرَجُهُ إِذَا لَمْ يَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الشَّكُّ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى الْمِرْيَةِ وَ الْهَوَى وَ التَّرَدُّدِ وَ الِاسْتِسْلَامِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَبِأَيِّ آل اءِ رَبِّكَ تَتَم ارى وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَلَى الْمِرْيَةِ وَ الْهَوْلِ مِنَ الْحَقِّ وَ التَّرَدُّدِ وَ الِاسْتِسْلَامِ لِلْجَهْلِ وَ أَهْلِهِ فَمَنْ هَالَهُ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَ مَنِ امْتَرَى فِى الدِّينِ تَرَدَّدَ فِى الرَّيْبِ وَ سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَدْرَكَهُ الْآخَرُونَ وَ وَطِئَتْهُ سَنَابِكُ الشَّيْطَانِ وَ مَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ هَلَكَ فِيمَا بَيْنَهُمَا وَ مَنْ نَجَا مِنْ ذَلِكَ فَمِنْ فَضْلِ الْيَقِينِ وَ لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ خَلْقاً أَقَلَّ مِنَ الْيَقِينِ وَ الشُّبْهَةُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ إِعْجَابٍ بِالزِّينَةِ وَ تَسْوِيلِ النَّفْسِ وَ تَأَوُّلِ الْعِوَجِ وَ لَبْسِ الْحَقِّ بِالْبَاطِلِ وَ ذَلِكَ بِأَنَّ الزِّينَةَ تَصْدِفُ عَنِ الْبَيِّنَةِ وَ أَنَّ تَسْوِيلَ النَّفْسِ يُقَحِّمُ عَلَى الشَّهْوَةِ وَ أَنَّ الْعِوَجَ يَمِيلُ بِصَاحِبِهِ مَيْلًا عَظِيماً وَ أَنَّ اللَّبْسَ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ فَذَلِكَ الْكُفْرُ وَ دَعَائِمُهُ وَ شُعَبُهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :104 رواية :1
اميرالمؤ منين (عليه السلام ) فرمود: كفر بر چهار پايه استوار شده : فسق ، غلو. شك ، شبهه . و فسق (نيز) بر چهار شعبه است : جف ، كورى ، غفلت ، سركشى .
پس هر كه جفا كن حق را كوچك شمرده ، و فقهاء را دشمن داشته ، و بر گناه بزرگ اصرار كرده است ، و هر كه كور دل شود ذكر (حق ) را فراموش كند، و (در اصول دين يا در تمام احكام آن ) پيروى از گمان كند، و با آفريننده خود جنگ كند، و شيطان بر او چيره گردد، و بدون توبه (و پشيمانى از كرده خويش ) و (همچنين ) بدون زارى (در طلب آمرزش ) و بدون غفلت نبودن از گناه (از خدا) آمرزش خواهد.
و هر كه غفلت كند برخود خيانت كرده (و خود را بهلاكت افكنده ، و از دين خود) بپشت برگشته ، و گمراهى خود را رشد و صلاح پنداشته ، آرزوها (و وعده هاى دروغين شيطان ) او را فريب دهد (و سرگرم كند) و حسرت و پشيمانى در هنگاميكه كار از كار بگذرد و پرده برداشته شود او را فرا گيرد، و برايش آشكار گردد كه آنطور كه او ميپنداشت نبوده . و هر كه از فرمان خدا سركشى كن بشك افتاده ، و هر كه بشك افتد خدا بر او بزرگى (و عضب ) كند، و او را بسلطنت (و قدرت ) خود خوار سازد، و (نزد خلايق ) بوسيله جلال (و عظمت ) خود او را كوچك كند چنانچه بپروردگار كريم خود فريفته شده و مغرور شود (و كرم او را دستاويز كرده ) و در فرمان او كوتاهى كند.
(مجلسى (ره ) از برخى از افاضل نقل كند كه گفته است ((از مغرورين آنانند كه حشر و نشر را منكر شوند، و از آنجمله هستند:
كسانى كه پندارند تهديد پيغمبران از براى بيم دادنست و كيفرى در آخرت نيست .
و كسانى كه گويند لذتهاى دنيا يقيتى است و كيفر آخرت مشكوك و يقين را بخاطر شك رها نكنند.
و كسانى كه نافرمانى كنند و گويند خداوند غفور و رحيم است .
و كسانى كه پندارند دنيا نقد است و آخرت نسيه و نقد از نسيه بهتر است .
و كسانى كه بخودشان و كردارشان مغرور و از آفات آن غافل باشند.
و كسانى كه بعلم خود مغرور شوند، آنكه پندارد كه بحد كمال رسيده و مانندش كسى نيست گويا آنچه درباره دانشمندان مغرور بدانش رسيده نشنيده .
و كسانى كه بعلم و عمل اكتفا كرده و از شستشوى باطن از اخلاق زشت غفلت نموده و پندارد كه بهمان اندازه مستحق ثواب شايان است .
و آنانكه بخود دانش فريفته شده و بعلوم دنيائى پرداخته و از تحصيل علم آخرت باز مانده .
و كسانى كه بعبادت فريفته شده .
و آنانكه بمال و منال مغرور گشته . يا باولاد و انصار فريفته شده . يا بجاه و مقام گول خورده . و غير اينها از اسباب بزرگ منشى كه در شماره نيايد)).
(و بهر صورت اميرالمؤ منين (عليه السلام ) دنباله حديث فرمود: و غلو بر چهار شعبه است : بر تعمق در راءى (و دقت بسيار نمودن ). تنازع در راءى . كجى (و اغراق از حق ). شقاق (و دشمنى كردن با حق پرستان )،
پس هر كه بسيار دقت (خرده بينى ) كند بحق نگرايد، و جز غرق شدن در امواج خروشان (شبهات و اباطيل ) نيفزايد، فتنه از او دور نشود (و گروهى از عقدهاى اعتقادى او باز نشود) جز اينكه فتنه ديگرى (و مشكل تازه اى ) گريبانگيرش ‍ شود و پرده دينش (با قيچى فتنه ) بدرد، پس در كار درهم و برهمى فرو افتد (و حق و باطل بر او مختلط گردد). و هر كه در راءى نزاع و ستيزه كند بحماقت (يابسستى و بزدلى ) شهره گردد (و اين ) بخاطر لجبازى دنباله دار (اواست ). و هر كه كج دل شد خوبى در نزد او زشت گردد، و بدى در نظر او زيبا گردد. و هر كه شقاق كند (و با حق پرستان دشمنى و نزاع كند) راههاى زندگى بر او تيره و تاريك گردد، و كار بر او دشوار شود، و بتنگنائى دچار گردد كه راه خلاصى از آن بسته شود، زيرا از راه مؤ منين پيروى نكرده است .
و شك داراى چهار شعبه است : مريه (يعنى ترديد. شك و جدل )، هوى و تردد، استسلام (يعنى تن دادن و گردن نهادن ) و اينست گفتار خداى عزوجل : ((پس بكدام نعمتهاى پروردگارت ستيزه جوئى ، (سوره نجم آيه 55)
و در روايت ديگر است (كه فرمود: شك ): برمريه است ، و هراس از حق ، و تردد، و استسلام در برابر نادانى و اهل آن ،. پس هر كه از آنچه در پيش او است (از حق و رغبت بسوى آخرت ) بهراسد بپشت سر (يعنى بسوى باطل و دنيا) برگردد، و هر كه در دين ستيزه كند در شك بچرخد، و همرديفان او از مؤ منين از روى پيشى گرفته (چون شك ندارند) و باز ماندگان (در ايمان كه پس از او بودند) او را دريابند، و لگد مال شياطين گردد، و هر كه بهلاكت دنيا و آخرت تن دهد در اين ميان (نيز) بهلاكت رسد و هر كه از آن رهائى يابد از فضل يقين است ، و خدا چيزى كمتر از يقين نيافريده است .
و شبهه بر چهار شعبه است : شادمان شدن بزينت (دنيا يا راءيهاى فاسده اى كه نزد خود زينت داده )، و خود آرائى (به اءباطيل )، و باز گرداندن كج (را براست بنظر خويشتن )، و در آميختن مايه افتادن در شهوت است ، و كجى صاحب خود را بانحراف بزرگى بكشاند، و آميختن حق بباطلى تاريكيهائى است كه رويهم انباشته . اينست كفر و ستونها و شعبه هاى آن .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم

back page