next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم

back page


4- حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً فَقُلْتُ أَ كَانَ يَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ قَالَ لَا وَ لَكِنْ كَانَ يَقُولُ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ قُلْتُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَتُوبُ وَ لَا يَعُودُ وَ نَحْنُ نَتُوبُ وَ نَعُودُ فَقَالَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 171 رواية : 4
4- زيد شحام از حضرت صادق (ع ) حديث كند كه فرمود: رسول خدا (ص ) روزى هفتاد بار بدرگاه خداى عزوجل توبه ميكرد، من عرضكردم : مى فرمود: ((استغفر اللّه و اتوب اليه ))؟ فرمود: نه ، ولى مى فرمود: ((اتوب الى الله )) عرضكردم : رسول خدا (ص ) توبه مى كرد (با اينكه ) باز نمى گشت و ما توبه كنيم و باز گرديم ؟ فرمود: خدا يار است .

توضيح :
مجلسى (ره ) گويد: استغفار آنحضرت و ساير ائمه عليهم السلام بخاطر گناه نبوده است زيرا اماميه اتفاق دارند كه آنان معصومند، اربلى در كتاب كشف الغمه گويد: انبياء چون دلهاشان مستغرق ذكر خدا (و ياد او) است و متوجه كمال و محو جلال اويند و هر نوع اشتغال بخوردنى و نوشيدنى و زناشوئى از مباحات تيرگى در دل آنها آورد و آنرا بر خود روا ندانند و از آن حال بسوى خدا استغفار و توبه كنند زيرا همان اشتغال كوچك و مباح را براى خود خطا و گناه دانند و از آن توبه كنند. (مترجم گويد: وجوه ديگرى نيز درباره استغفار معصومين عليهم السلام گفته اند كه ما بعضى از آنرا در پاورقى كشف الغمه ج 3 ص 44 بيان نموده ايم ).
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً أُجِّلَ فِيهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ فَإِنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 171 رواية : 5
5- و نيز آنحضرت عليه السلام فرمود: هر كه كار بدى (و گناهى ) كند تا هفت ساعت از روز مهلت دارد پس اگر (در اين مدت ) سه مرتبه گفت : ((استغفر اللّه لذى لا اله الا هو الحى القيوم و اتوب اليه )) بر او نوشته نشود.

6- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ بَيَّاعِ الْأَكْسِيَةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُذَكَّرُ بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَةً فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ فَيَغْفِرُ لَهُ وَ إِنَّمَا يُذَكِّرُهُ لِيَغْفِرَ لَهُ وَ إِنَّ الْكَافِرَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَنْسَاهُ مِنْ سَاعَتِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 171 رواية : 6
6- و نيز آنحضرت عليه السلام فرمود: همانا مؤ من گناهى كند و پس بيست سال بيادش آيد و از خدا راجع بآن گناه آمرزش خواهد و خداوند برايش بيامرزد، و هر آينه (خداوند) بيادش اندازد تا برايش بيامرزد، و همانا كافر گناهى كند و همان ساعت آنرا فراموش كند.

7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُقَارِفُ فِي يَوْمِهِ وَ لَيْلَتِهِ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً فَيَقُولُ وَ هُوَ نَادِمٌ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ إِلَّا غَفَرَهَا اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لَهُ وَ لَا خَيْرَ فِيمَنْ يُقَارِفُ فِي يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 172 رواية : 7
7- و نيز آنحضرت عليه السلام فرمود: هيچ مؤ منى نيست كه در شبانه روز چهل گناه كبيره كند و با پيشيمانى بگويد: ((استغفر اللّه لذى لا اله الا هو الحى القيوم بديع السماوات و الارض ذوالجلال و الاكرام و اسئله اءن يصلى على محمد و آل محمد اءن يتوب على )) جز اينكه خداى عزوجل گناهش را بيامرزد، و كسى كه بيش از چهل گناه كبيره در روز انجام دهد خيرى در او نيست (يعنى ايمان ندارد).

8- عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا رَفَعُوهُ قَالُوا قَالَ لِكُلِّ شَيْءٍ دَوَاءٌ وَ دَوَاءُ الذُّنُوبِ الِاسْتِغْفَارُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 172 رواية : 8
8- جمعى از اصحاب در حديث مرفوعى از معصوم حديث كنند كه فرمود: براى هر چيزى داروئى است ، و داروى گناهان آمرزشخواهى و استغفار است .

9- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَفْصٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُذْنِبُ ذَنْباً إِلَّا أَجَّلَهُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ فَإِنْ هُوَ تَابَ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَ إِنْ هُوَ لَمْ يَفْعَلْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَيِّئَةً فَأَتَاهُ عَبَّادٌ الْبَصْرِيُّ فَقَالَ لَهُ بَلَغَنَا أَنَّكَ قُلْتَ مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْباً إِلَّا أَجَّلَهُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ فَقَالَ لَيْسَ هَكَذَا قُلْتُ وَ لَكِنِّي قُلْتُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَ كَذَلِكَ كَانَ قَوْلِي
اصول كاجلد 4 صفحه : 172 رواية : 9
9- ابن غياث گويد: شنيدم از حضرت صادق (ع ) كه مى فرمود: هيچ مؤ منى نيست كه گناهى را مرتكب شود جز اينكه خداى عزوجل هفت ساعت از روز باو مهلت دهد، پس اگر (در اين مدت ) توبه كرد چيزى بر او نوشته نشود، و اگر توبه نكرد، خداوند يك گناه بر او بنويسد، پس عباد بصرى نزد آنحضرت آمد و گفت : بما رسيد كه شما فرموده ايد: هيچ بنده اى نيست كه گناهى كند جز اينكه خداوند هفت ساعت از روز مهلتش دهد؟ فرمود: من چنين نگفتم بلكه من گفتم : هيچ مؤ منى نيست و چنين بوده است گفته من .

شرح :
يعنى اين مهلت كه من گفتم مخصوص بمؤ من است و شامل كافر و مخالف نيست .
10- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ غَفَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لَهُ سَبْعَمِائَةِ ذَنْبٍ وَ لَا خَيْرَ فِي عَبْدٍ يُذْنِبُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعَمِائَةِ ذَنْبٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 173 رواية : 10
10- و نيز حضرت صادق (ع ) فرمود: هركس روزى صدبار بگويد: ((استغفر الله )) خداى عزوجل براى او هفتصد گناه بيامرزد، و در بنده اى كه روزى هفتصد گناه كند خيرى نيست .

شرح :
مجلسى (ره ) گويد: ((هفتصد گناه او را ميآمرزد)) يعنى از گناهانى كه در آنروز كرده است ، سپس فرمود. ((و خيرى نيست در بنده ...)) تا بنده باين كلام مغرور نگردد و روزى هفتصد گناه كند زيرا چنين كسى خيرى در او نيست و موفق باستغفار و توبه نگردد، و گناه در اين حديث شامل صغيره و كبيره و مخلوط از هر دوى آنها گردد.

*باب در آنچه خداى عزو جل هنگام توبه آدم عليه السلام به او عطا فرمود*

بَابٌ فِيمَا أَعْطَى اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ آدَمَ ع وَقْتَ التَّوْبَةِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَوْ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ آدَمَ ع قَالَ يَا رَبِّ سَلَّطْتَ عَلَيَّ الشَّيْطَانَ وَ أَجْرَيْتَهُ مِنِّي مَجْرَى الدَّمِ فَاجْعَلْ لِي شَيْئاً فَقَالَ يَا آدَمُ جَعَلْتُ لَكَ أَنَّ مَنْ هَمَّ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بِسَيِّئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ وَ مَنْ هَمَّ مِنْهُمْ بِحَسَنَةٍ فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ فَإِنْ هُوَ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْراً قَالَ يَا رَبِّ زِدْنِي قَالَ جَعَلْتُ لَكَ أَنَّ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ سَيِّئَةً ثُمَّ اسْتَغْفَرَ لَهُ غَفَرْتُ لَهُ قَالَ يَا رَبِّ زِدْنِي قَالَ جَعَلْتُ لَهُمُ التَّوْبَةَ أَوْ قَالَ بَسَطْتُ لَهُمُ التَّوْبَةَ حَتَّى تَبْلُغَ النَّفْسُ هَذِهِ قَالَ يَا رَبِّ حَسْبِي
اصول كافى جلد 4 صفحه : 173 رواية : 1
1 ابن بكير از حضرت صادق يا حضرت باقر عليهما السلام حديث كند كه فرمود: همانا آدم عليه السلام عرض كرد: پروردگارا شيطان را بر من مسلط كردى ، و چون خون (كه در رگهاى من جريان دارد) او را بر من چيره كردى پس براى من هم چيزى مقرر فرما، خداوند فرمود: اى آدم قرار دادم براى تو كه هر يك از فرزندانت آهنگ گناهى كند بر او نوشته نشود، و اگر انجام داد يك گناه بر او نوشته شود، و هر كه آهنگ كار نيك كرد اگر آنرا انجام نداد يك حسنه براى او نوشته شود، و اگر انجم داد ده حسنه برايش نوشته شود، عرض كرد: پروردگارا برايم بيفزا، فرمود: برايت مقرر ساختم كه هر يك از فرزندانت گناهى كند سپس براى آن آمرزش خواهد برايش بيامرزم ، عرض كرد: پروردگارا برايم بيفزا، فرمود: براى آنها توبه قرار دادم يا فرمود: توبه را براى ايشان گستردم تا آنكه نفس باينجا (يعنى بگلو گاه ) رسد، عرض كرد: پروردگارا مرا بس است .

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ قَبِلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ السَّنَةَ لَكَثِيرَةٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ قَبِلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الشَّهْرَ لَكَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِجُمْعَةٍ قَبِلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْجُمْعَةَ لَكَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِيَوْمٍ قَبِلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ يَوْماً لَكَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يُعَايِنَ قَبِلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 174 رواية : 2
2 حضرت صادق (ع ) فرمود: رسولخدا (ص ) فرموده است : هر كه يك سال پيش از مرگش توبه كند خداوند توبه اش را بپذيرد سپس فرمود: يكسال هر آينه زياد است هر كه يكماه پيش از مرگش توبه كند خدا توبه اش را بپذيرد، سپس ‍ فرمود يكماه زياد است ، هر كه يكهفته پيش از مرگش توبه كند خدا توبه اش را بپذيرد، سپس فرمود: يك هفته زياد است هر كه يك روز پيش از مرگش توبه كند خدا توبه اش را بپذيرد، سپس فرمود: يك روز زياد است هر كه پيش از ديدار مرگ (ملك الموت ) توبه كند خدا توبه اش را بپذيرد.

شرح :
مجلسى (ره ) از شيخ بهائى در اربعين نقل كند گفته است : مقصود بپذيرفتن توبه ساقط كردن عقابى است كه بر اين گناهى كه از آن توبه كرده مترتب شده بود و سقوط عقاب بسبب توبه از چيزهائى است كه مورد اتفاق اهل اسلام است ، و خلافى كه هست در اين است كه آيا پذيرش توبه بر خدا لازم است كه اگر بعد از توبه عقاب كند ستم باشد، يا آن تفضلى است كه خداوند از جهت كرم و رحمت ببندگانش فرموده ؟ معتزله باولى قائل شده اند و آنرا بر خدا لازم دانند، و اشاعره به دوم قائل شده اند و شيخ طوسى (ره ) در كتاب اقتصاد و علامه (ره ) در برخى از كتابهاى كلامى خود همين قول را اختيار فرموده اند، و محقق طوسى در كتاب تجريد توقف كرده است ، و آنچه شيخ طوسى و علامه اختيار كرده اند همان ظاهر است .
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا بَلَغَتِ النَّفْسُ هَذِهِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ لَمْ يَكُنْ لِلْعَالِمِ تَوْبَةٌ وَ كَانَتْ لِلْجَاهِلِ تَوْبَةٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 174 رواية : 3
3 حضرت باقر عليه السلام فرمود: همينكه جان باينجا رسيد و اشاره بگلوى خود فرمود براى عالم (و دانا) توبه نباشد، و براى نادان وقت توبه (باقى ) است .

شرح :
مجلسى (ره ) گويد: اين حديث در باب ((لزوم حجت بر عالم )) گذشت ، و اينكه فرمود: ((براى عالم توبه نيست ....)) گويا مراد بعالم كسى است كه شاهد بر احوال آخرت باشد، و مقصود از جاهل آنكس است كه آنرا مشاهده نكرده ، و ممكن است مقصود از عالم و جاهل همان معناى معروف و متبادر آن باشد و در اينصورت حديث موافق شود با ظاهر آيه شريفه ((انما التوبة على اللّه للذين يعملون السوء بجهالة ...الايه )) (سوره نساء آيه 17) سپس ‍ تفاسيرى كه در آيه شده است نقل كند.
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ خَرَجْنَا إِلَى مَكَّةَ وَ مَعَنَا شَيْخٌ مُتَأَلِّهٌ مُتَعَبِّدٌ لَا يَعْرِفُ هَذَا الْأَمْرَ يُتِمُّ الصَّلَاةَ فِي الطَّرِيقِ وَ مَعَهُ ابْنُ أَخٍ لَهُ مُسْلِمٌ فَمَرِضَ الشَّيْخُ فَقُلْتُ لِابْنِ أَخِيهِ لَوْ عَرَضْتَ هَذَا الْأَمْرَ عَلَى عَمِّكَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُخَلِّصَهُ فَقَالَ كُلُّهُمْ دَعُوا الشَّيْخَ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى حَالِهِ فَإِنَّهُ حَسَنُ الْهَيْئَةِ فَلَمْ يَصْبِرْ ابْنُ أَخِيهِ حَتَّى قَالَ لَهُ يَا عَمِّ إِنَّ النَّاسَ ارْتَدُّوا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَّا نَفَراً يَسِيراً وَ كَانَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع مِنَ الطَّاعَةِ مَا كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ الْحَقُّ وَ الطَّاعَةُ لَهُ قَالَ فَتَنَفَّسَ الشَّيْخُ وَ شَهَقَ وَ قَالَ أَنَا عَلَى هَذَا وَ خَرَجَتْ نَفْسُهُ فَدَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَعَرَضَ عَلِيُّ بْنُ السَّرِيِّ هَذَا الْكَلَامَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ هُوَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ السَّرِيِّ إِنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ شَيْئاً مِنْ هَذَا غَيْرَ سَاعَتِهِ تِلْكَ قَالَ فَتُرِيدُونَ مِنْهُ مَا ذَا قَدْ دَخَلَ وَ اللَّهِ الْجَنَّةَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 175 رواية : 4
4 معاوية بن وهب گويد: (سالى ما) بطرف مكه حركت كرديم و با ما پيرى بود خداپرست و اهل عبادت (ولى ) معترف بمذهب شيعه نبود (و اطلاعى از آن نداشت ) و (بمذهب سنيها كه تمام خواندن نماز را براى مسافر جايز دانند) نمازش را در راه تمام ميخواند و برادر زاده اى داشت مسلمان (و شيعه مذهب ) كه همراهش بود، پس آن پير بيمار شد من ببرادر زاده اش گفتم : كاش مذهب شيعه را بعمويت پيشنهاد ميكردى شايد خدا او را نجات دهد؟ همه همراهان ما گفتند: بگذاريد پير مرد بحال خو بميرد زيرا همين حال كه دارد خوب است ، ولى برادرزاده اش تاب نياورد تا بالاخره بدو گفت : اى عموجان همانا مردم پس از رسولخدا (ص ) مرتد شدند جز عده كمى ، و على بن ابيطالب مانند رسولخدا (ص ) بود كه پيروى و اطاعتش لازم بود، و پس از رسول خدا حق و طاعت از آن او بود: گويد: آن پير مرد نفسى كشيد و فرياد زد و گفت : من هم بر همين عقيده هستم ، و جانش از تن بيرون آمد (و مرد) و پس ما شرفياب خدمت حضرت صادق (ع ) شديم ، على بن سرى (يكى از همراهان ما) سخن پير مرد را (يا جريان را) بآنحضرت عرض كرد: حضرت فرمود: او مرديست از اهل بهشت ، على بن سرى عرض كرد: آنمرد جز در آن ساعت از مذهب شيعه هيچ اطلاعى نداشت ؟ فرمود چه چيز ديگر از او مى خواهيد؟ بخدا سوگند وارد بهشت شد.

*باب لمم گناهان خرد، يا سبك از نظر عقاب*

بَابُ اللَّمَمِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ رَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَب ائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَو احِشَ إِلَّا اللَّمَمَ قَالَ هُوَ الذَّنْبُ يُلِمُّ بِهِ الرَّجُلُ فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ بَعْدُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 175 رواية : 1
1 محمد بن مسلم گويد: به حضرت صاذق عليه السلام عرض كردم : آيا (تفسير) گفتار خداى عزوجل نزد شما چيست (كه فرمايد): ((آنان كه دورى گزينند از گناهان بزرگ و ناشايسته ها جز لمم )) (سوره نجم آيه 22)؟ فرمود: لمم گناهى است كه شخص بدان دست زند، سپس تا خدا خواهد (مدتى ) خود دارى كند و باز دوباره بدان دست زند.

2- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ قُلْتُ لَهُ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَب ائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَو احِشَ إِلَّا اللَّمَمَ قَالَ الْهَنَةُ بَعْدَ الْهَنَةِ أَيِ الذَّنْبُ بَعْدَ الذَّنْبِ يُلِمُّ بِهِ الْعَبْدُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 176 رواية : 2
2 و نيز محمد بن مسلم از يكى از دو امام باقر و يا صادق عليهماالسلام حديث كند كه فرمود: به آن حضرت عرض ‍ كردم : (درباره تفسير لمم در اين آيه ) فرمود: آن گناه پس از گناه است كه بنده دست بدان زند.

توضيح :
: ((هنه در اين حديث به معناى ((چيز)) ولى چون در خود حديث حضرت به گناه تفسير فرموده است از ترجمه ((الهنة بعد الهنة )) خود دارى شد)) و ((هنه )) كلمه كنايه است .
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ لَهُ ذَنْبٌ يَهْجُرُهُ زَمَاناً ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ إِلَّا اللَّمَمَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَب ائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَو احِشَ إِلَّا اللَّمَمَ قَالَ الْفَوَاحِشُ الزِّنَى وَ السَّرِقَةُ وَ اللَّمَمُ الرَّجُلُ يُلِمُّ بِالذَّنْبِ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 176 رواية : 3
3 اسحاق بن عمار گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: هيچ مؤ منى نباشد جز اينكه براى او گناهى است كه مدتى او را از خود دور ساخته ، سپس بدان دست زند تو اينست گفتار خداى عزو جل : ((جز لمم )) (در همان آيه كه در حديث (1) گذشت ) و از آن حضرت تفسير (تمامى آن آيه و) گفتار خداى عزوجل را پرسيدم ؟ فرمود: مقصود از فواحش (در آيه ) زنا و دزديست ، و لمم آنست كه شخص به گناه دست زند پس از خداوند آمرزش ‍ خواهد.

4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَهْرَامَ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ جَاءَنَا يَلْتَمِسُ الْفِقْهَ وَ الْقُرْآنَ وَ تَفْسِيرَهُ فَدَعُوهُ وَ مَنْ جَاءَنَا يُبْدِي عَوْرَةً قَدْ سَتَرَهَا اللَّهُ فَنَحُّوهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ اللَّهِ إِنَّنِي لَمُقِيمٌ عَلَى ذَنْبٍ مُنْذُ دَهْرٍ أُرِيدُ أَنْ أَتَحَوَّلَ عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ فَمَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّكَ وَ مَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقُلَكَ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ إِلَّا لِكَيْ تَخَافَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 176 رواية : 4
4 عمروبن جميع گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه نزد ما آيد و فقه و قرآن و تفسير انرا جويد از او دست بداريد (تا بيايد و فرا گيرد) و هر كه نزد ما آيد تا عيبى كه خدا پوشانده است فاش كند او را دور كنيد (و از آمدنش به نزد ما جلوگيرى كنيد)) يكى از آنمردم (كه حاضر بود) عرض كرد: قربانت بخدا سوگند همانا من دير زمانى است دچار گناهى هستم و هرچه خواهم كه از آن گناه بسوى كار (نيك ) ديگرى بيرون روم و آنار وانهم نتوانم ؟ حضرت باو فرمود: اگر راستگوئى پس همانا خدا تو را دوست دارد و چيزى جلوگير او نشده كه تو را از آن بكار (نيك ) ديگرى نقل دهد جز اينكه (خواهد) كه تو از او در ترس باشى .

شرح :
مجلسى (ره ) گويد: عورت بچيز قبيح گويند، و بهر چيز كه از آن شرم آيد و ظاهر اين است كه مقصود اظهار و آشكار نمودن گناهان خودش باشد كه اعتراف بآن موجب حد و تعريز بوده ، دستور داد كه ((آنها را دور سازيد)) تا نزد ما بگناه خود اقرار نكنند بلكه (برود) و ميان خود و خداوند توبه كند، و محتمل است مقصود اظهار عيبب ديگرى بوده كه مشهور بدان نشده چه براى غيبت كردن از او يا براى اداء شهادت ، زيرا پنهان كردن عيبها بهتر است ، لكن احتمال اول ظاهرتر است و در كتاب حدود مؤ يدى بر آن بيايد، و گفته شده است : آنحضرت جمعى از اصحابش كه فراست داشتند به آنها دستور داده بود كه از ورود كسانى كه اهل افشاء اسرار هستند به نزد آنها جلوگيرى كنند، زيرا با شدت خوف و تقيه كه در كار بوده فاش شدن اسرار ائمه عليهم السلام براى آنها و شيعيانشان مصلحت نبوده است .
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَ قَدْ طُبِعَ عَلَيْهِ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَهْجُرُهُ الزَّمَانَ ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَب ائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَو احِشَ إِلَّا اللَّمَمَ قَالَ اللَّمَّامُ الْعَبْدُ الَّذِي يُلِمُّ الذَّنْبَ بَعْدَ الذَّنْبِ لَيْسَ مِنْ سَلِيقَتِهِ أَيْ مِنْ طَبِيعَتِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 177 رواية : 5
5 حضرت صادق (ع ) فرمود: هيچ گناهى نيست جز آنكه بنده مؤ منى بدان خو گرفته ، مدتى آنرا واگذارد سپس ‍ (دوباره ) بآن دست زند، و آن است گفتار خداى عزوجل : ((آنانكه دورى گزينند از گناهان بزرگ و ناشايسته ها جز لمم )) فرمود: لمام : آن بنده ايست كه بگناهى پس از گناهى دست زند كه موافق سليقه او يعنى از طبيعت او نيست .

شرح :
فيض (ره ) گويد: ((و قد طبع عليه )) يعنى بخاطر پيش آمدى كه كرده بر آن گناه خو گرفته و ميتواند از خود دور كند، و مقصود از ((طبع عليه )) طبيعت اوليه و سرشت در آفرينش نيست وگرنه ترك آن براى او ممكن نبود و بنابراين منافاتى ميان اول حديث با آخر آن نيست .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم

back page