 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم | | 
|
25- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ أَبَا ذَرٍّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ص وَ مَعَهُ جَبْرَئِيلُ ع فِي صُورَةِ دِحْيَةَ
الْكَلْبِيِّ وَ قَدِ اسْتَخْلَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَمَّا رَآهُمَا انْصَرَفَ عَنْهُمَا وَ لَمْ يَقْطَعْ كَلَامَهُمَا
فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع يَا مُحَمَّدُ هَذَا أَبُو ذَرٍّ قَدْ مَرَّ بِنَا وَ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْنَا أَمَا لَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْنَا
عَلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ لَهُ دُعَاءً يَدْعُو بِهِ مَعْرُوفاً عِنْدَ أَهْلِ السَّمَاءِ فَسَلْهُ عَنْهُ إِذَا عَرَجْتُ إِلَى
السَّمَاءِ فَلَمَّا ارْتَفَعَ جَبْرَئِيلُ جَاءَ أَبُو ذَرٍّ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مَنَعَكَ
يَا أَبَا ذَرٍّ أَنْ تَكُونَ سَلَّمْتَ عَلَيْنَا حِينَ مَرَرْتَ بِنَا فَقَالَ ظَنَنْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّ الَّذِي
كَانَ مَعَكَ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ قَدِ اسْتَخْلَيْتَهُ لِبَعْضِ شَأْنِكَ فَقَالَ ذَاكَ جَبْرَئِيلُ ع يَا أَبَا ذَرٍّ
وَ قَدْ قَالَ أَمَا لَوْ سَلَّمَ عَلَيْنَا لَرَدَدْنَا عَلَيْهِ فَلَمَّا عَلِمَ أَبُو ذَرٍّ أَنَّهُ كَانَ جَبْرَئِيلَ ع دَخَلَهُ مِنَ
النَّدَامَةِ حَيْثُ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا هَذَا الدُّعَاءُ الَّذِي
تَدْعُو بِهِ فَقَدْ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ ع أَنَّ لَكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ مَعْرُوفاً فِي السَّمَاءِ فَقَالَ نَعَمْ
يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ وَ الْإِيمَانَ بِكَ وَ التَّصْدِيقَ بِنَبِيِّكَ وَ
الْعَافِيَةَ مِنْ جَمِيعِ الْبَلَاءِ وَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ وَ الْغِنَى عَنْ شِرَارِ النَّاسِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 381 رواية : 25
|
25- حضرت صادق (ع ) فرمود: (زمانى ) ابوذر خدمت
رسول خدا (ص ) آمد و جبرئيل بصورت دحيه كلبى در خدمتش بود و با آنحضرت خلوت
كرده بود، چون ابوذر آندو را ديد بازگشت و سخن آنها را نبريد، پس
جبرئيل گفت : اى محمد اين ابوذر بود كه بر ما گذشت و بما سلام نكرد و اگر بما سلام
كرده بود پاسخ او را مى داديم ، اى محمد اين اباذر دعائى دارد كه مى خواند، و نزد
اهل آسمان معروف است ، پس آنگاه كه من بآسمان رفتم تو آندعا را از او بپرس ، همينكه
جبرئيل بالا رفت اءبوذر خدمت پيغمبر (ص ) شرفياب شد،
رسول خدا (ص ) باو فرمود: اى اءباذر چه تو را بازداشت از اينكه بر ما سلام كنى
آنگاه كه بر ما گذشتى ، عرضكرد: گمان كردم كه آنكس كه با شما بود دحيه كلبى
است و براى پاره اى كارهاى شخصى باو خلوت كرده اى ، فرمود: اى اءباذر او
جبرئيل بود و گفت : اگر اءباذر بما سلام كرده بود جوابش را مى داديم ، پس همينكه
اباذر دانست كه او جبرئيل بوده ، خدا مى داند كه چه اندازه پشيمان شد (و افسوس خورد)
كه چرا بر او سلام نكرده ، پس رسول خدا (ص ) فرمود: آن دعائى كه تو مى خوانى
چيست ؟ زيرا جبرئيل بمن خبر داد كه تو دعائى دارى كه آنرا مى خوانى و در آسمان (پيش
اهل آن ) معروف است ؟ عرضكرد: آرى اى رسول خدا (ص ) مى گويم : ((اللهم انى اسئلك
الامن و الايمان بك و التصديق بنبيك و العافية من جميع البلاء و الشكر على العافية و
الغنى عن شرار الناس
| |
26- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ أَخَذْتُ هَذَا
الدُّعَاءَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ وَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ يُسَمِّيهِ الْجَامِعَ بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ
آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِجَمِيعِ رُسُلِهِ وَ بِجَمِيعِ مَا أَنْزَلَ بِهِ عَلَى جَمِيعِ الرُّسُلِ وَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ
وَ لِقَاءَهُ حَقٌّ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ بَلَّغَ الْمُرْسَلُونَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ
كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا
يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ اللَّهُ
أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَفَاتِيحَ
الْخَيْرِ وَ خَوَاتِيمَهُ وَ سَوَابِغَهُ وَ فَوَائِدَهُ وَ بَرَكَاتِهِ وَ مَا بَلَغَ عِلْمَهُ عِلْمِي وَ مَا قَصَرَ عَنْ
إِحْصَائِهِ حِفْظِي اللَّهُمَّ انْهَجْ إِلَيَّ أَسْبَابَ مَعْرِفَتِهِ وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَهُ وَ غَشِّنِي
بِبَرَكَاتِ رَحْمَتِكَ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِعِصْمَةٍ عَنِ الْإِزَالَةِ عَنْ دِينِكَ وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِّ وَ لَا
تَشْغَلْ قَلْبِي بِدُنْيَايَ وَ عَاجِلِ مَعَاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي وَ اشْغَلْ قَلْبِي بِحِفْظِ مَا
لَا تَقْبَلُ مِنِّي جَهْلَهُ وَ ذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِسَانِي وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ لَا تُجْرِهِ فِي
مَفَاصِلِي وَ اجْعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وَ أَنْوَاعِ الْفَوَاحِشِ كُلِّهَا
ظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا وَ غَفَلَاتِهَا وَ جَمِيعِ مَا يُرِيدُنِي بِهِ الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ وَ مَا يُرِيدُنِي بِهِ
السُّلْطَانُ الْعَنِيدُ مِمَّا أَحَطْتَ بِعِلْمِهِ وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى صَرْفِهِ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ
مِنْ طَوَارِقِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ زَوَابِعِهِمْ وَ بَوَائِقِهِمْ وَ مَكَايِدِهِمْ وَ مَشَاهِدِ الْفَسَقَةِ مِنَ الْجِنِّ وَ
الْإِنْسِ وَ أَنْ أُسْتَزَلَّ عَنْ دِينِي فَتَفْسُدَ عَلَيَّ آخِرَتِي وَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْهُمْ ضَرَراً عَلَيَّ
فِي مَعَاشِي أَوْ يَعْرِضُ بَلَاءٌ يُصِيبُنِي مِنْهُمْ لَا قُوَّةَ لِي بِهِ وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَى احْتِمَالِهِ
فَلَا تَبْتَلِنِي يَا إِلَهِي بِمُقَاسَاتِهِ فَيَمْنَعَنِي ذَلِكَ عَنْ ذِكْرِكَ وَ يَشْغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ
أَنْتَ الْعَاصِمُ الْمَانِعُ الدَّافِعُ الْوَاقِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الرَّفَاهِيَةَ فِي مَعِيشَتِي مَا
أَبْقَيْتَنِي مَعِيشَةً أَقْوَى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ وَ أَبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ وَ أَصِيرُ بِهَا إِلَى دَارِ
الْحَيَوَانِ غَداً وَ لَا تَرْزُقْنِي رِزْقاً يُطْغِينِي وَ لَا تَبْتَلِنِي بِفَقْرٍ أَشْقَى بِهِ مُضَيَّقاً
عَلَيَّ أَعْطِنِي حَظّاً وَافِراً فِي آخِرَتِي وَ مَعَاشاً وَاسِعاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي دُنْيَايَ وَ لَا تَجْعَلِ
الدُّنْيَا عَلَيَّ سِجْناً وَ لَا تَجْعَلْ فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً أَجِرْنِي مِنْ فِتْنَتِهَا وَ اجْعَلْ عَمَلِي
فِيهَا مَقْبُولًا وَ سَعْيِي فِيهَا مَشْكُوراً اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ بِمِثْلِهِ وَ مَنْ
كَادَنِي فِيهَا فَكِدْهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَ امْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِي فَإِنَّكَ خَيْرُ
الْمَاكِرِينَ وَ افْقَأْ عَنِّي عُيُونَ الْكَفَرَةِ الظَّلَمَةِ وَ الطُّغَاةِ وَ الْحَسَدَةِ اللَّهُمَّ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ
السَّكِينَةَ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ احْفَظْنِي بِسِتْرِكَ الْوَاقِي وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ
النَّافِعَةَ وَ صَدِّقْ قَوْلِي وَ فَعَالِي وَ بَارِكْ لِي فِي وُلْدِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي اللَّهُمّ.J.مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَغْفَلْتُ وَ مَا تَعَمَّدْتُ وَ مَا تَوَانَيْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ فَاغْفِرْهُ لِي يَا
أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 382 رواية : 26
|
26- ابوحمزه گويد: من ايندعا را از امام باقر عليه السلام گرفتم و آنحضرت آنرا
دعاى جامع مى نامند (و آن اينست ) ((بسم اللّه لرحمن الرحيم اشهد ان لا اله الا اللّه وحده لا
شريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله آمنت باللّه و بجميع رسله و بجميع ما
انزل به على جميع الرسل و ان وعد اللّه حق و لقاءه حق و صدق اللّه و بلغ المرسلون و
الحمد لله رب العالمين و سبحان اللّه كلما سبح الله شى ء و كما يحب اللّه ن يسبح و
الحمد لله كلما حمد اللّه شى ء و كما يحب اللّه ن يحمد و لا اله الا اللّه كلما
هلل اللّه شى ء و كما يحب اللّه ان يهلل و اللّه اكبر كلما اكبر اللّه شى ء و كما يحب اللّه
ان يكبر (و در دنباله دعا ترجمه اش چنين است ). بار خدايا از تو خواهم كليدهاى خير و
پايانهاى آن و كاملهايش و فوائدش و بركاتش و آنچه پايه دانش من بدان رسد و آنچه
حافظه ام از شماره اش كوتاه است ، بار خدايا اسباب شناسائيش را براى من روشن ساز،
و درهاى آنرا بروى من بگشا، و در بركات رحمتت مرا فرو بر، و بخود دارى و از دور
شدن از دينت بر من منت گذار، و دل مرا از شك پاك كن ، و آنرا باين دنيا و زندگى زود
گذرم از ثواب آينده آخرتم سرگرم مكن ، و دل مرا بدر ياد داشتن آنچه نادانيش را
نپذيرى سرگرم كن ، و براى هر خيرى زبان مرا رام كن و دلمرا از رياء و خود نمائى
پاك ساز، و آنرا در مفاصل من وارد نكن ، و كردارم را براى خود خالص گردان .
بار خدايا بتو پناه برم و از همه انواع زشتيها پيدا و نهانش و بى خبريهايش ، و از هر
چه شيطان رجيم بدان آهنگم كرده و از من خواهد و آنچه سلطان معاند از من طلبد، از آنچه
دانش تو بدان رسد و تو بر دور كردن آن از من قادر و توانائى .
بار خدايا بتو پناه برم از شبگردان جن و انس ، و گروههاى چرخنده آنان و گرفتاريها و
نيرنگهاى آنان مراكز اجتماع فاسقان جن و انس ، و از اينكه از دين بلغزم و در نتيجه
آخرتم تباه گردد، و از زيان رساندن آنها در آنچه بدان زندگى كنم ، يا بلائى از
ايشان رسد كه بدان توانائى ندرام و شكيبائى بر
تحمل آن نتوانم ، پس اى معبود من مرا برنج بردنهاى آن دچار مكن زيرا كه آن مرا از ياد
تو باز دارد و از پرستش تو سرگرم كند؛ توئى نگهدار و باز دارنده و دافع و حافظ
همه اينها.
بار خدايا از تو خواهم رفاه در معيشتم را تا بدانجا كه زنده ام دارى ، معاشى كه بدان
وسيله توانائى بر پى رويت داشته باشم و بخشنوديت (يا رضوانت ) برسم ، و
بخانه زندگى (كه بهشت است ) فرداى قيامت برسم ، و روزى مكن برايم آن روزى را كه
سركشم كند، و به فقرى گرفتارم مكن كه براى تنگى آن به بدبختى افتم ، و بهره
وافرى در آخرت بمن عطا فرما، و معاش وسيع گوارا و خشگوارى در دنيا بمن عنايت كن ، و
دنيا را بر من زندان مكن و جدائيش را اندوه من مساز، از فتنه هاى آن مرا در پناه خودگير، و
كرده هايم را در آن بپذير و كوششم را در آن
قابل تقدير ساز.
بار خدايا هر كه آهنگ بدى درباره من دارد تو درباره اش مانند همان آهنگ را بكن ، و هر كه
بمن كيدى ورزد تو باو كيد ورز، و اندوه هر آنكس كه اندوهش را
بدل من اندازد از من بازدار و هر كه با من مكر كند با مكر كن كه تو بهترين مكر
كنندگانى ، و از توجه بمن چشم كفار و ستمكاران و سركشان و حسودان را در آور، بار
خدايا آرامشى دلى از جانب خودت بر من فرو فرست ، و ورزه محافظت كننده خود را بر من
بپوشان ، و به پرده نگهدارنده ات مرا بپوشان و جامه عافيت را در برم كن ، و راست
گفتار و درست كردارم ، و در فرزندان و خاندان و مالم بركت ده ، بار خدايا آنچه از من
گذشته و آنچه پس انداخته ام و آنچه غفلت كردم و آنچه تعهد كردم و آنچه در آن سستى
كردم و آنچه آشكار كردم و آنچه در نهان كردم (همه را) بيامرز يا اءرحم الرحمين )).
| |
27- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ
بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي وَ
امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ لَا
تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي
اصول كافى جلد 4 صفحه : 384 رواية : 27
|
27- محمد بن مسلم از حضرت باقر (ع ) حديث كند كه فرمود: بگو: ((اللهم اوسع على
فى رزقى و امدد لى فى عمرى و اغفر لى ذنبى و اجعلنى ممن تنتصر به لدينك و لا
تستبدل بى غيرى )).
| |
28- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ يَا مَنْ يَشْكُرُ الْيَسِيرَ وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ وَ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي ذَهَبَتْ لَذَّتُهَا وَ بَقِيَتْ تَبِعَتُهَا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 384 رواية : 28
|
28- يعقوب بن شعيب از امام صادق عليه السلام حديث كند كه مى خواند (دعائى را كه
ترجمه اش اينست :) ((اى آنكه از اندك قدردانى كنى و از بسيار درگذرى و او است
آمرزنده و مهربان بيامرز از من گناهانى كه لذت آن رفته و كيفر آن مانده است )).
| |
29- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ
يَقُولُ يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ اغْفِرْ لِيَ
الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُحِلُّ النِّقَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ
الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ
الَّتِي تُدِيلُ الْأَعْدَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي
تَقْطَعُ الرَّجَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي
تَكْشِفُ الْغِطَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ
غَيْثَ السَّمَاءِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 384 رواية : 29
|
29- و از دعاهاى امام صادق عليه السلام اين بود: ((يا نور يا قدوس يا
اول الاولين و يا آخر الاخرين يا رحمن يا رحيم اغفر لى الذنوب التى تغير النعم و اغفر
لى الذنوب التى تحل النقم و اغفر لى الذنوب التى تهتك العصم و اغفر لى الذنوب
التى تنزل البلاء و اغفر لى الذنوب التى
تديل الاعداء و اغفر لى الذنوب التى تعجل الفناء و اغفر لى الذنوب التى تقطع
الرجاء و اغفر لى الذنوب التى تظلم الهواء و اغفر لى الذنوب التى تكشف الغطاء و
اغفر لى الذنوب التى ترد الدعاء و اغفر لى الذنوب التى ترد غيث السماء
| |
30- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عُدَّتِي فِي
كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا غِيَاثِي فِي رَغْبَتِي
قَالَ وَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع اللَّهُمَّ كَتَبْتَ الْآثَارَ وَ عَلِمْتَ الْأَخْبَارَ وَ اطَّلَعْتَ
عَلَى الْأَسْرَارِ فَحُلْتَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ الْقُلُوبِ فَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَ الْقُلُوبُ إِلَيْكَ
مُفْضَاةٌ وَ إِنَّمَا أَمْرُكَ لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْتَهُ أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَقُلْ بِرَحْمَتِكَ لِطَاعَتِكَ
أَنْ تَدْخُلَ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِي وَ لَا تُفَارِقَنِي حَتَّى أَلْقَاكَ وَ قُلْ بِرَحْمَتِكَ
لِمَعْصِيَتِكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِي فَلَا تَقْرَبَنِي حَتَّى أَلْقَاكَ وَ ارْزُقْنِي
مِنَ الدُّنْيَا وَ زَهِّدْنِي فِيهَا وَ لَا تَزْوِهَا عَنِّي وَ رَغْبَتِي فِيهَا يَا رَحْمَانُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 385 رواية : 30
|
30- و از دعاهاى امام صادق عليه السلام نيز (اين دعا است ): يا عدتى فى كربتى و يا
صاحبى فى شدتى و يا وليى فى نعمتى و يا غياثى فى رغبتى
فرمود: و از دعاهاى اميرالمؤ منين عليه السلام است (دعائى كه ترجمه اش اينست ): ((بار
خدايا اثرها (يعنى كردارهاى نيك و بد) را ثبت كرده اى ، و اخبار را دانسته اى ، و بر
اسرار آگاهى ، پس ميان ما و دلها حائل شدى ، نهان در پيش تو عيانست ، و دلها بسوى تو
كشيده شده ، و جز اين نيست كه فرمانت بچيزى كه خواهى بدان گوئى باش مى باشد،
پس با رحمت خود بطاعت بگو در هر عضوى از اعضاى من درآيد، و از من جدا نشود تا
ديدارت كنم ، و با رحمت خود بنافرمانيت بگو از هر عضوى از اعضاى من بيرون رود و
نزديك بمن نشود تا تو را ديدار كنم ، و از دنيا بمن روزى كن ، و در آن مرا بى رغبت كن ،
و آنرا از من دور مكن با رغبت من در آن اى خداى بخشاينده )).
| |
31- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
بْنِ سَيَابَةَ قَالَ أَعْطَانِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا الدُّعَاءَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَلِيِّ الْحَمْدِ وَ أَهْلِهِ وَ مُنْتَهَاهُ
وَ مَحَلِّهِ أَخْلَصَ مَنْ وَحَّدَهُ وَ اهْتَدَى مَنْ عَبَدَهُ وَ فَازَ مَنْ أَطَاعَهُ وَ أَمِنَ الْمُعْتَصِمُ بِهِ اللَّهُمَّ يَا ذَا
الْجُودِ وَ الْمَجْدِ وَ الثَّنَاءِ الْجَمِيلِ وَ الْحَمْدِ أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَ لَكَ بِرَقَبَتِهِ وَ رَغِمَ لَكَ
أَنْفُهُ وَ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ وَ ذَلَّلَ لَكَ نَفْسَهُ وَ فَاضَتْ مِنْ خَوْفِكَ دُمُوعُهُ وَ تَرَدَّدَتْ عَبْرَتُهُ وَ
اعْتَرَفَ لَكَ بِذُنُوبِهِ وَ فَضَحَتْهُ عِنْدَكَ خَطِيئَتُهُ وَ شَانَتْهُ عِنْدَكَ جَرِيرَتُهُ وَ ضَعُفَتْ عِنْدَ
ذَلِكَ قُوَّتُهُ وَ قَلَّتْ حِيلَتُهُ وَ انْقَطَعَتْ عَنْهُ أَسْبَابُ خَدَائِعِهِ وَ اضْمَحَلَّ عَنْهُ كُلُّ بَاطِلٍ وَ
أَلْجَأَتْهُ ذُنُوبُهُ إِلَى ذُلِّ مَقَامِهِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ خُضُوعِهِ لَدَيْكَ وَ ابْتِهَالِهِ إِلَيْكَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ
سُؤَالَ مَنْ هُوَ بِمَنْزِلَتِهِ أَرْغَبُ إِلَيْكَ كَرَغْبَتِهِ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ كَتَضَرُّعِهِ وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْكَ
كَأَشَدِّ ابْتِهَالِهِ اللَّهُمَّ فَارْحَمِ اسْتِكَانَةَ مَنْطِقِي وَ ذُلَّ مَقَامِي وَ مَجْلِسِي وَ خُضُوعِي إِلَيْكَ
بِرَقَبَتِي أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الْهُدَى مِنَ الضَّلَالَةِ وَ الْبَصِيرَةَ مِنَ الْعَمَى وَ الرُّشْدَ مِنَ الْغَوَايَةِ
وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَكْثَرَ الْحَمْدِ عِنْدَ الرَّخَاءِ وَ أَجْمَلَ الصَّبْرِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ أَفْضَلَ الشُّكْرِ
عِنْدَ مَوْضِعِ الشُّكْرِ وَ التَّسْلِيمَ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ وَ أَسْأَلُكَ الْقُوَّةَ فِي طَاعَتِكَ وَ الضَّعْفَ
عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ الْهَرَبَ إِلَيْكَ مِنْكَ وَ التَّقَرُّبَ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى وَ التَّحَرِّيَ لِكُلِّ مَا
يُرْضِيكَ عَنِّي فِي إِسْخَاطِ خَلْقِكَ الْتِمَاساً لِرِضَاكَ رَبِّ مَنْ أَرْجُوهُ إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي أَوْ مَنْ
يَعُودُ عَلَيَّ إِنْ أَقْصَيْتَنِي أَوْ مَنْ يَنْفَعُنِي عَفْوُهُ إِنْ عَاقَبْتَنِي أَوْ مَنْ آمُلُ عَطَايَاهُ إِنْ
حَرَمْتَنِي أَوْ مَنْ يَمْلِكُ كَرَامَتِي إِنْ أَهَنْتَنِي أَوْ مَنْ يَضُرُّنِي هَوَانُهُ إِنْ أَكْرَمْتَنِي رَبِّ مَا أَسْوَأَ
فِعْلِي وَ أَقْبَحَ عَمَلِي وَ أَقْسَى قَلْبِي وَ أَطْوَلَ أَمَلِي وَ أَقْصَرَ أَجَلِي وَ أَجْرَأَنِي عَلَى
عِصْيَانِ مَنْ خَلَقَنِي رَبِّ وَ مَا أَحْسَنَ بَلَاءَكَ عِنْدِي وَ أَظْهَرَ نَعْمَاءَكَ عَلَيَّ كَثُرَتْ عَلَيَّ مِنْكَ
النِّعَمُ فَمَا أُحْصِيهَا وَ قَلَّ مِنِّيَ الشُّكْرُ فِيمَا أَوْلَيْتَنِيهِ فَبَطِرْتُ بِالنِّعَمِ وَ تَعَرَّضْتُ
لِلنِّقَمِ وَ سَهَوْتُ عَنِ الذِّكْرِ وَ رَكِبْتُ الْجَهْلَ بَعْدَ الْعِلْمِ وَ جُزْتُ مِنَ الْعَدْلِ إِلَى الظُّلْمِ وَ
جَاوَزْتُ الْبِرَّ إِلَى الْإِثْمِ وَ صِرْتُ إِلَى الْهَرَبِ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْحُزْنِ فَمَا أَصْغَرَ حَسَنَاتِي وَ
أَقَلَّهَا فِي كَثْرَةِ ذُنُوبِي وَ مَا أَكْثَرَ ذُنُوبِي وَ أَعْظَمَهَا عَلَى قَدْرِ صِغَرِ خَلْقِي وَ ضَعْفِ
رُكْنِي رَبِّ وَ مَا أَطْوَلَ أَمَلِي فِي قِصَرِ أَجَلِي وَ أَقْصَرَ أَجَلِي فِي بُعْدِ أَمَلِي وَ مَا أَقْبَحَ
سَرِيرَتِي وَ عَلَانِيَتِي رَبِّ لَا حُجَّةَ لِي إِنِ احْتَجَجْتُ وَ لَا عُذْرَ لِي إِنِ اعْتَذَرْتُ وَ لَا شُكْرَ
عِنْدِي إِنِ ابْتُلِيتُ وَ أُولِيتُ إِنْ لَمْ تُعِنِّي عَلَى شُكْرِ مَا أُولِيتُ رَبِّ مَا أَخَفَّ مِيزَانِي غَداً إِنْ لَمْ
تُرَجِّحْهُ وَ أَزَلَّ لِسَانِي إِنْ لَمْ تُثَبِّتْهُ وَ أَسْوَدَ وَجْهِي إِنْ لَمْ تُبَيِّضْهُ رَبِّ كَيْفَ لِي
بِذُنُوبِيَ الَّتِي سَلَفَتْ مِنِّي قَدْ هَدَّتْ لَهَا أَرْكَانِي رَبِّ كَيْفَ أَطْلُبُ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا وَ
أَبْكِي عَلَى خَيْبَتِي فِيهَا وَ لَا أَبْكِي وَ تَشْتَدُّ حَسَرَاتِي عَلَى عِصْيَانِي وَ تَفْرِيطِي
رَبِّ دَعَتْنِي دَوَاعِي الدُّنْيَا فَأَجَبْتُهَا سَرِيعاً وَ رَكَنْتُ إِلَيْهَا طَائِعاً وَ دَعَتْنِي دَوَاعِي الْآخِرَةِ
فَتَثَبَّطْتُ عَ.J.الْهُدَى بِالضَّلَالَةِ وَ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ أَنَّهُ ذَكَرَ أَيْضاً
مِثْلَهُ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ دُعَاءُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص وَ زَادَ فِي آخِرِهِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 385 رواية : 31
|
31- عبدالرحمن بن سيابه گويد: حضرت صادق (ع ) اين دعا را بمن داد (كه ترجمه اش
اينست :) ((سپاس خدائى را كه خود سرپرست آن (و يا سزاوارتر بآن ) است و شايسته
آن و پايان آن و در خود آن است ، هر كس او را يگانه دانست او (كردارش ) پاكست ، و هر كه
او را پرستش كند بهدايت رسيده ، و هر كس فرمانش برد رستگار شده و هر كه بدو پناه
برد آسوده شود.
بار خدايا اى صاحب جود و بزرگى و ستايش نيكو و سپاس ، از تو درخواست كنم
درخواست كسى كه گردنش را بدرگاهت نهاده ، و بينى در برابر بخاك ماليده و چهره
خويش را براى تو بخاك سائيده و خويشتن را در
مقابل تو خوار كرده ، و اشكانش از ترس تو ريزان ، و گريه راه گلويش را گرفته ، و
بگناهان خويش اعتراف دارد و خطايش او را در پيش تو رسوا ساخته ، و جنايتش او را نزد
تو زشت كرده ، و روى اين جهات نيروش كم شده ، و چاره اش اندك ، و اسباب فريب از او
دور شده و هر باطلى از نزدش نابود گرديد، و گناهانش بناچار او را بخوارى در
درگاهت ، و فروتنى در پيشت ، و زارى در برابرت كشانده است .
و از تو درخواست كنم بار الها درخواست كسى كه مانند او باشد (يعنى من خويشتن را
بمنزله كسى دانم و بحالت چنين كسى در آرم ) مانند او بجانبت رو كنم ، و چون خوارى و
فروتنيش بدرگاهت خوارى و فروتنى كنم ، و چون سخت ترين زارهايش بدرگاهت زارى
كنم ، بار الها پس بزبونى گفتارم و خوارى مقام و مجلسم و فروتنى در برابرت بمن
ترحم فرما.
از تو درخواست كنم خداوندا هدايت از گمراهى ، و بينايى از كورى ، و ره جوئى از
بيراهى ، و از تو خواهم بار خدايا كه در حال آسودگى تو را بسيار حمد كنم ، و در
حال مصيبت بهترين صبر را، و در جاى شكر بهترين شكرها را، و در هنگام شبهات تسليم
باشم .
و از تو خواهم نيرويى براى فرمانبرداريت ، و سستى در برابر نافرمانيت ، و گريز
از خودت بسوى خودت ، و تقرب جوئى بدرگاهت تا آنكه خوشنود شوى ، و كاوش در هر
چه ترا در برابر خشم مخلوقت از من خوشنود سازد بخاطر رضايت جوئى تو.
پروردگارا بكه اميدوار شوم اگر تو بمن ترحم نكنى ، يا كه بمن سر زند اگر تو
دورم كنى يا گذشت چه كسى بمن سود دهد اگر تو عقابم كنى ، يا بخشش چه كسى را
آرزو كنم اگر تو محرومم سازى يا چه كسى تواند مرا ارجمند كند اگر تو مرا پست كنى
يا پست كردن چه كسى بمن زيان رساند آنگاه كه تو مرا ارجمند كنى ؟!
پروردگارا چه بد است كردارم و چه زشت است رفتارم ، و چه سخت است دلم ، و چه دراز
است آرزويم و كوتاه است عمرم و (اين درازى آرزو...) مرا بر نافرمانى آفريدگارم دلير
كرده ، پروردگارا چه اندازه آزمايش و بلايت نزد من نيكو است ، و نعمتهايت بر من آشكار؟
نعمتهايت بر من بسيار است كه شماره اش نتوانم و سپاسگزارى من در برابر آنها اندك
است ، پس بنعمت تو سرمست شدم و در معرض انتقام و پاداش بد تو قرار گرفتم ، ياد
تو فراموشم شد، و پس از دانائى بنادانى گرائيدم ، و از عدالت بسوى ستم رفتم ، و
از نيكى بگناه در افتادم ، و بخاطر ترس و خوفى كه پيدا كردم پا بگريز نهادم ، وه
كه چه اندازه اندك و كم است حسنات من در برابر گناهانم ؟ و چه اندازه گناهانم در
برابر كوچكى جثه ام و ناتوانى اعضايم بسيار و بزرگ است ؟.
پروردگارا چه اندازه آرزويم دراز است در برابر عمر كوتاهم ، و عمرم كوتاه است در
مقابل آرزوهاى دور و درازم ، و چه مقدار درون و برونم زشت است .
پروردگارا اگر بخواهم (براى كارهايم ) دليلى آورم ، دليلى ندارم ، و اگر خواهم
عذرى آورم عذرى ندارم و اگر مبتلا گردم يا نعمتى بمن داده شود شكر ندارم اگر تو مرا
در شكر آن كمك نكنى ، پروردگارا چه اندازه ميزان
(اعمال ) من در قيامت سبك است اگر تو او را نچربانى ، و زبانم لرزانست اگر تو آن را
ثابت نكنى ، و رويم سياه است اگر تو او را سپيد نكنى ، پروردگارا چگونه گناهان
گذشته ام اركان مرا شكسته اند؟ پروردگارا چگونه جوياى شهوتهاى دنيا هستم و بر نا
اميد شدنم از رسيدن بآنها گريه كنم ، ولى گريه نكنم بر اينكه افسوسهاى بر
گناهم و تقصيرم سخت و بسيار است ؟ پروردگارا دواعى دنيا مرا بسوى خود خواندند و من
زود آنها را اجابت كردم و با ميل بسوى آنها رفتم ، ولى دواعى آخرت مرا بسوى خود
خواندند و من در اجابتش درنگ كردم و كندى ورزيدم و بدانسان كه بسوى دنيا و و كالاى
بى ارزشش ، و گياههاى پوسيده و بر باد رفته اش ، و سراب رونده اش شتاب داشتم
بسوى آخرت شتاب نكردم .
پروردگارا مرا ترساندى و تشويق نمودى و به بنده بودنم برهان آوردى ، و روزى مرا
متكفل شدى پس من از ترس تو آسوده شدم ، و از تشويقى كه از من كردى (در انجام فرمان
تو) كوتاهى كردم ، و بكفالت تو (كه از روزى من كردى ) تكيه نزدم و برهان آوردنت را
خوار شمردم .
بار خدايا اين آسودگى خاطر مرا در اين دنيا ترس قرار ده (و بترس و خوف
مبدل كن ) و تنبلى و سستى مرا بشوق و نشاط
تبديل كن ، و بى اعتنايى مرا به برهان آوردنت بدهشت و هراس
مبدل فرما، سپس مرا بدانچه از روزيت قسمت كرده اى راضى كن ، اى خداى كريم بنام عظمت
از تو درخواست كنم خوشنوديت درهم شدن و اشتباه كراى فتنه .
پروردگارا سپر مرا در برابر خطاهايم محكم كن ، و درجاتم در بهشت بلند كن ، و
كردارهايم را پذيرفته كن ، و حسناتم را دو چندان و پاكيزه فرما، و بتو پناه برم از
تمامى فتنه ها آنچه آشكار است از آنها و آنچه نهانست ، و از خوراكى و نوشيدنى بسيار
(و بتو پناه برم ) از شر آنچه (اكنون ) ندانم ، و پناه مى برم بتو از اينكه با دادن
دانش نادانى بخرم و با بردبارى جفا كارى ، و با عدالت ستمكارى ، و با نيكى كردن
(به پدر و مادر و نزديكان ) بريدن از آنها، و با شكيبائى بى تابى بخرم ، و بجاى
هدايت گمراهى ، و بجاى ايمان كفر بگيرم .
و از جميل بن صالح مانند اين دعا از حضرت على بن الحسين عليهما السلام
نقل كرده و در پايانش اين جمله را افزوده است : ((آمين يا رب العالمين )).
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد چهارم | | 
|